مسلسل الواقعة وعنصر الزمن ـ 4 ـ ثلة من الاولين
من اجل بيان دستورية الخطاب القرءاني
تأكيد : نؤكد لمتابعينا الكرام ان هذا المسلسل يقع في سلمة متقدمة نسبيا في علوم الله المثلى لذلك ننصح متابعينا الافاضل الذين ييتابعون منشوراتنا حديثا ان يتابعوا محاولتنا التذكيرية لعلوم الله المثلى والمنشورة على صفحات هذا المعهد وعندها سيكونون مع سلمة مسلسل الواقعة المتقدمة نسبيا اكثر استقرارا فكريا واكثر تأهيلا للذكرى من قرءان ربنا ذي الذكر لتقوم في العقل ذكرى دستورية الصفة نسعى للتذكير بها
{وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ }الواقعة10
{أُوْلَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ }الواقعة11
{ثُلَّةٌ مِّنَ الْأَوَّلِينَ }الواقعة13
{وَقَلِيلٌ مِّنَ الْآخِرِينَ }الواقعة14
{أُوْلَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ }الواقعة11
{ثُلَّةٌ مِّنَ الْأَوَّلِينَ }الواقعة13
{وَقَلِيلٌ مِّنَ الْآخِرِينَ }الواقعة14
جائت صفة السابقون دون ذكر صفة (الصحبة) حيث ظهر في منشورنا السابق رقم 3 ان الازواج الثلاثة هم اصحاب الميمنة واصحاب المشئمة والسابقون السابقون حيث اظهر النص الشريف صحبتان في الزوج الاول والزوج الثاني اما (والسابقون) فلا يتصفون بصفة الصحبة وفي ذلك التدبر للنص يتضح ان الزوج الثالث من مكونات الواقعة يختلف في جنسه عن الزوجين الاولين المبنيين على صفة الصحبة وبما ان (السبق) كفاعلية او كصفة يرتبط مع عنصر الزمن وقد روجنا لذلك في السلمة السابقة من منشورنا وقلنا ان (والسابقون) يمتلكون رابطا زمنيا اما (السابقون) فهم يتبادلون (الغلبة) موضوعيا او نوعيا حيث يترابط فهمنا لحاوية (الواقعة) انها من بناء زمني لاركانها الثلاث (الازواج الثلاثة) وهي صفات تتفعل بوجود مفعلين اثنين يمتلكان صفة الصحبة لها كما هو المصنع فالمصنع يحتاج الى مصنعين والملعب يحتاج الى لاعبين والمخبز يحتاج الى خباز فكانت الازواج الثلاث هي صفات قابلة للتفعيل مثل المصنع والملعب ونلاحظ ان حرف الميم يظهر في اصحاب الميمنة ويظهر في اصحاب المشئمة في حين نجد ان الزوج الثالث (والسابقون) لا يحمل حرف الميم للدلالة على عدم وجود مشغل في مفعل صفة السابقون والسابقون وذلك يعني ان (السابقون) يمتلكون فرصة استثمار سبقهم دون تشغيل منهم فهم انما يحصدون غلة الواقعة وهي غلة حسنة من غير ان يكونوا فعالين في كينونة الواقعة بل مستكملين لفاعليتها فهم (المقربون) وهم في (جنات نعيم) ولفظ (جنات) يعني (حاوية جني) فالسابقون انما يجنون غلة الواقعة وهذا هو فعلهم التكويني ليكونوا ركنا من اركان الازواج الثلاثة فهم في (رافعة) وضديدها (خافضة) كما جاء وصف الواقعة وصفا تكوينيا اي (عندما تكون) الواقعة تكون (خافضة رافعة) فهي لن تكون (اما خافضة واما رافعة) بل هي خافضة رافعة وبما ان الضديدان لا يجتمعان في جنس واحد فان الخفض سيكون في طرف من اطرافها والرفع لطرف اخر من ادواتها فاذا كان اصحاب المشئمة في حصاد الخافضة فان السابقون في حصاد الرافعة فهم يجنون غلتها وقد نرى ذلك بوضوح في حادث سير فالنحس سيكون مع صاحب السيارة المتصدعة ومحاسن الصفات ستكون في جنب السمكري وبائع الادوات والمهنيين الملتحقين بعملهم واولئك الموصوفين في المثل لا يشاركون بالواقعة بفعلهم المباشر بل هم يحصدون غلتها في (رافعة) لها جني (جنات نعيم) وهو فعلهم المكمل لاركان الواقعة
نحن نتحدث عن بناء كوني يخص افعال المخلوقات المرتبطة مع عنصر الزمن ونقرأ قانون الهي نافذ في خلقه ونحن نرصد في هذا المسلسل مخلوق البشر حصرا ولا نتوسع في البحث مع الواقعة في الفيزياء او الكيمياء او البايولوجيا فلمجمل الخلق الساعي (واقعة) الا ان سطورنا التذكيرية انحسرت كما قلنا مع فاعليات العنصر البشري في مرابط عنصر الزمن في الواقعة ومن تلك الممارسة الفكرية فاننا نتحدث عن قانون نافذ في العباد سواء كان السابقون ملحدين او كافرين او مؤمنين كما اننا نعالج القانون الالهي في حدث واقع ففي مثلنا السابق حين يكون السمكري ومن معه هم السابقون الذين يجنون ثمار الواقعة فذلك لا يمنع ان يكون السمكري هو نفسه قد تعرض الى حادث سير وتصدعت سيارته فيكون في تلك الواقعة من اصحاب المشئمة اي ان ادوار ادوات الواقعة تتغير لاننا لسنا في مراقبة الصفة الايمانية في اطراف الواقعة بل نحن في قراءة قانون الواقعة الذي فرضه الله على عباده تحت ادارة الهية تزامنية حيث يلعب الزمن دورا خطيرا وكبيرا في حكومة الله لينال كل عبد جزاؤه فيما يعمل فمن يضرب نفسه بالسكين فان قوانين الله لا ترحمه بل يكون في شؤم ما فعل فيكون من المشمولين بالخافضة اما الطبيب والمضمد الذي قام بتطبيبه فهو يجني ثمار الواقعة فهو في رافعة وهو يمثل (السابقون) في بنية الواقعة
اولئك المقربون ... لفظ اولئك في مفاهيم الناس انه اسم اشارة الى مجموعة مترابطة يمكن الاشارة اليهم الا ان حرفية اللفظ تمنح متدبر النص القرءاني فرصة ادراك بيان المقاصد الالهية الشريفة من خلال وسعة وظيفة اللفظ فلفظ (اولئك) في علم الحرف القرءاني يعني (ماسكة تكوينية لكينونة رابط منقول) ومن تلك الترجمة الحرفية سندرك ان (السابقون) ينتقلون الى عنصر التفعيل في الواقعة من خلال رابط يربطهم باطراف الواقعة او بصفاتها كما جاء في مثل السمكري وحادث السير او كما يكون موت احد الاشخاص في خضم الواقعة ذات رابط منقول لمستفيد من فعل الموت كما استفاد السمكري من تصدع بدن السيارة اثناء واقعة السير فكيف تكون صفة (السابقون) انهم (مقربون) وصفة التقريب لمن ستكون ..؟؟ حملة القرءان يتصورون ان القربى هي لله ودليلهم ان السابقون هم في (جنات النعيم) الا ان تدبر النص والتبصرة به تحت عنوان الواقعة واركانها سنعرف ان (السابقون) هم (مقربون) لمفعلي الواقعة فالسمكري في مثلنا المساق كان (مقربا) من مفعلي الواقعة بمهنيته فاصبح عنصرا من ادوات التفعيل بمهنيته الخاصة بتصليح السيارة كما هم الورثة حين يكون من نتاج الواقعة موتى فيكون السمكري او الورثة من (اولئك المقربون) وهم (السابقون) وهم يجنون (غلة الواقعة) لانهم في (جنات النعيم) ومن ذلك يقوم البيان القرءاني ان (والسابقون) (السابقون) (اولئك) مقربون من (فاعليات صفات الواقعة) وفي تلك الفاعليات ثلاثية ازواج يكون المقربون مفعلين لها لتستكمل الواقعة بنيتها التي رتب الله قانونها النافذ في العباد فالسابقون هم ايضا بصفتهم القريبة من (فاعليات صفات الواقعة) التي شملت زوجين ذوي (صحبة) وهما (اصحاب الميمنة واصحاب المشئمة) فكان (السابقون) من غير صحبة بل هم مقربون في تفعيل صفة الواقعة ويمثلون جانب (الرافعة) من صفات الواقعة الفعالة وهم ينقسمون الى صنفين (ثلة من الاولين) و (ثلة من الاخرين) فمن هم الموصوفون بـ (الثلة)
لفظ (ثلة) من الالفاظ القليلة الاستخدام في منطق الناس ومفاهيم الناس للثلة بصفتها (جزء من كل) واختلف الناس في جعلها (اكثر من القليل) او جعلها (اقل من القليل) ... في البناء العربي للفظ ثلة يظهر (فطريا) ان جذر اللفظ من (ثل) ومنه (أثل) وقد ورد لفظ (أثل) في القرءان
{فَأَعْرَضُوا فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ سَيْلَ الْعَرِمِ وَبَدَّلْنَاهُم بِجَنَّتَيْهِمْ جَنَّتَيْنِ ذَوَاتَى أُكُلٍ خَمْطٍ وَأَثْلٍ وَشَيْءٍ مِّن سِدْرٍ قَلِيلٍ }سبأ16
لفظ ثل في البناء العربي (ثل .. ثلى .. ثلاث .. ثلث .. مثلث .. مثل .. مثيل .. مثال .. و ... و .. ) .. لفظ (ثل ... مثل) مثله في العربية (صد ... مصد ... سد .. مسد .. عز ... معز ... و .. و) وتلك من فطرة نطق تؤكد رصانة البناء العربي في (ثل .. مثل) فاذا كان لفظ (مثل) هو مشغل الـ (ثل) فمعارفنا للفظ مثل مبينة في كون المثل (ينقل الينا منطلق فاعليه) فكل مثل انما يمنح عقولنا منطلق فاعليه لـ ادراك (العبرة) وهي في (غاية) يرتجيها سامع المثل ... ذلك الترشيد يتطابق مع نتاج علم الحرف القرءاني في لفظ (ثل) الذي يعني في علم الحرف القرءاني (ناقل منطلق فاعليه) فتكون الثلة هي (حاوية ناقل يطلق فاعليه) وهي في (السابقون) الذين يمتلكون (فاعلية رابط متنحي مع الواقعة) كما روجنا لذلك الرشاد الفكري في المنشور السابق لمسلسل الواقعة ... تلك الثلة من السابقين انما يكونون قريبون من صفة (اصحاب الميمنة) لان اصحاب الميمنة هم (اول الازواج الثلاثة) فيكون جزء من المفعلين لمنطلق الفاعلية وهم (ثلة) قريبون من اصحاب الميمنة ويمتلكون (ناقل رابط) مع مكونات الواقعة وهنلك جزء ءاخر يكون قريب من (الاخرين) في (ثلة من الاخرين) فمن هم الاخرين ..؟؟ هم اصحاب المشئمة يقينا لانهم يمثلون (الزوج الاخر) من الازواج الثلاثة ذلك لان السابقون هم طرف في اركان الواقعة يستكمل موصوفاتها الفعالة فيكون ما قبلهم (زوج اصحاب الميمنة) و (اخر) هو (زوج اصحاب المشئمة) فتكتمل الصورة الفكرية ان هنلك قربى من السابقين مع طرف اصحاب المشئمة وهم (ثلة من الاخرين)
ثلة من الاولين هم المقربون من اصحاب الميمنة وهم يجنون غلة الواقعة (في جنات النعيم) فاصحاب الميمنة انما يمارسون فعلهم في صفة ترتبط بالواقعة في محاسن وصف سنراها عند معالجة (اصحاب اليمين) في سلمة ءاتية من هذا المسلسل وهذه الواقعة بصفتها الفعالة في اصحاب الميمنة تمثل النسبة الكبرى من انشطة العنصر البشري (الايجابي) حرث وزرع وصناعة وتجارة وبناء مساكن وغيرها فالميمنة تمنح المخلوقات حاجاتها بشكل كبير (ما ملكت ايمانكم) فملك اليمين بما فيها الاموال تؤتى من صحبة الميمنة في الانشطة البشرية جميعا والثلة من المقربين اي (ناقلي منطلق الفاعليه ـ السابقون) يرتبطون معهم بقربى الغنيمة من الناشطين في صحبة الميمنة وهم (اصحاب اليمين) فالحرث والزرع (واقعة) والصنع (واقعة) والتجارة (واقعة) وكلها لها مردودات (مليء حاجات) يحتاجها العنصر البشري وهي مؤتلفة بين اركان الواقعة حصرا فلا يوجد نشاط خارج موصوفات الواقعة ونضرب مثلا توضيحيا لتلك الثلة المقربة من الاولين فلو ان خياطا نشط في خياطة ثوب واستكمله في واقعة خياطة الثوب فان القريب من ذلك الخياط هو السابق في حاجته للثوب فلو لم يكن هنلك من يحتاج الثوب لما كان صاحب الميمنة فعالا في (اصحاب اليمين) فكانت الواقعة (تكاملية بينهما) فالمستفيد من غلة واقعة خياطة الثوب هم السابقون المقربون من صانع الثوب ومثل تلك الخيارات التي تمنحها الواقعة لمن سبق وحاز الثوب من السابقين وجنى غلة الواقعة يلعب عنصر الزمن دوره (الايجابي والسلبي) في صفة الخافضة الرافعة فان تاخر صاحب الحاجة للثوب فان الخياط سيكون من اصحاب المشئمة وتكسد سلعته وان جاء (السابق) واشترى الثوب فان احد المتأخرين (ثلة من الاخرين) سيكون مع اصحاب المشئمة لانه لم يلحق الثوب قبل بيعه وهو في حاجة اليه ليكون من (والسابقون) ذلك لان عنصر الزمن في الواقعة سيتحرك مع (والسابقون) فتتفعل صفة الخفض والرفع في اطراف الواقعة وهم يذوبون في عنصر الزمن وهم يذوبون في صفات الواقعة التكويني سواء في (القربى) من اصحاب الميمنة او (القربى) من اصحاب المشئمة ومن تلك المعالجة التذكيرية ندرك ان النص القرءاني يقيم البيان الدستوري لانشطة المخلوقات بشكل دقيق للغاية وبما ان الساعة اي عنصر الزمن (علمها عند ربي) ولا يجليها لوقتها الا هو فان ذلك يعني ان (مشغل علتها عند ربي) ومن خلال عنصر الزمن يتحكم الله بادارته المباشرة للخلق ان يتحكم بصفة (الخفض) وصفة (الرفع) لادوات الواقعة في العنصر البشري وبذلك الرشاد الفكري نفهم ان (خيارات الانسان) ليست مطلقة وان (ما يجبر عليه الانسان) ليس مطلق بل هي في معادلة من يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شر يره فمن هو في صحبة المشئمة انما كان عاملا لمثقال ذرة من شر ومن هو مع اصحاب الميمنة فهو انما كان عاملا لمثقال ذرة من خير وهكذا يرينا ربنا بيان خارطة الخلق والتكوين بشكل مادي نلمسه وندركه والناس يدعون انها (صدفة) او (حظوظ) او (نصيب حسن) و (نصيب سيء) الا ان ترجمة سورة الواقعة في الانشطة البشرية توضح بشكل مبين ان كل شيء مقدر تقديرا الهيا لا ينفلت منه منفلت بل جميع (العباد) هم في (عبودية) الخالق والكل له (جزاء ما عمل) يراه مرئيا في دائرة خلق نافذة نفاذا مطلقا
تطبيق تلك القوانين على المخلوقات غير البشرية يحتاج الى سلالم متقدمة في علوم الله المثلى فنعرف ان الطرق على الحديد (واقعة) وهنلك اجزاء من الحديد تصرخ وهنلك اجزاء من جزيئات اخرى من مادة اخرى تجني ثمار ذلك الطرق فحين تصدر الالة المعاصرة ازيزا وهو (صراخ المادة) فان ذلك الازيز سيكون مشئمة على مشغل الالة ومن هو في صحبتها
{أَلَمْ تَرَ أَنَّا أَرْسَلْنَا الشَّيَاطِينَ عَلَى الْكَافِرِينَ تَؤُزُّهُمْ أَزّاً }مريم83
كما نرى (الحانوتي) او باني القبور حيث تكون غلته من (موت الاخرين) وكما تكون غلة السمكري على اشلاء سيارات متصدعة في واقعة لها قوانين متقنه اتقنها الخالق واحكم قبضته فيها على مجمل مخلوقاته
بناء الخارطة الفكرية التي تستطيع استقبال قوانين الواقعة في العقل وتطبيقها على مجمل الانشطة البشرية حتى على قول كلمة في حق او في باطل انما يحتاج الى عقل حر (مستقل) ابراهيمي الصفة ينزع عن ثناياه كل متراكم معرفي ليدرك ءايات الله المسطورة بياناتها في انه لـ قرءان كريم * في كتاب مكنون * لا يمسه الا المطهرون (الواقعة 78) فالطهر يجب ان يكون طهر العقل من اي تراكمات باطلة مع الاية 78 من الواقعة حيث سنكون في تلك السلمة البحثية من موصوفات الواقعة لبيان يمتاز بالخطورة حين نكتشف ان عقولنا مسيرة بالباطل وقد غلفتها اغشية الغفلة بكثير كثير من المتراكمات
عندما يريد المسلم ان يستثمر الدين فيقوم القرءان بقيامته لهديه للتي هي اقوم فيكون من السابقين ليكون العنصر المقرب من كل واقعة ليجني غلتها سواء كانت الغلة من زوج (شؤم المشئمة) فهي غلة يحوزها السابق وهي نعيم له وان كانت شؤوم على اصحاب الشمئمة او كانت من زوج الميمنة فـ (سلام لك من اصحاب اليمين)
نؤكد ان السطور اعلاه هي سطور تذكيرية لا تقيم علما او تقيم بنود معرفية بل تقيم ذكرى تنتقل من عقل بشري لعقل بشري اخر وتلك المناقلة التذكيرية تخضع الى ارادة الهية مباشرة
{وَمَا يَذْكُرُونَ إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ هُوَ أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ }المدثر56
كما نذكر متابعينا الافاضل ان المعالجة التذكيرية المروجة في هذا المسلسل انما تصوغ البيان القرءاني في وصف حادثة الواقعة التي يشارك فيها عنصر بشري الا ان القانون الالهي شامل لكل المخلوقات بما فيها اصغر جسيم مادي الى اكبر مجرة في الكون والسبب هو بيان دستورية الواقعة في ممارسات الناس لقيام الصفة الدستورية في فهم ما يجري من حدث بشري النشيء اما الواقعة التي تخص نظم الخلق الاخرى فهي منضبطة انضباطا تكوينيا اذا لم تطالها يد البشر بالسوء وبالتالي فان قراءة القانون الالهي لنظم الواقعة التي لا يشارك بها العنصر البشري يمكن ان تكون قاعدة علمية مادية تحل كثيرا من اشكاليات العلم واهمها في فهم (الرابط الزمني) الذي يعتبر (المذيب) الكوني الذي تذوب فيه انشطة المخلوقات جميعا حيث بقي (عنصر الزمن) حافة علمية جارحة تجرح كبرياء علماء المادة
الحاج عبود الخالدي
مسلسل الواقعة وعنصر الزمن ـ 1 ـ ليس لوقعتها كاذبة
مسلسل الواقعة وعنصر الزمن ـ 2 ـ رج الارض
مسلسل الواقعة وعنصر الزمن ـ 3 ـ وكنتم ازواجا ثلاثة
تعليق