عزل الفكر عن العمل هو نتيجة وليس ممارسة يمارسها المسلمون فالانسان لا يستطيع ان يعمل او يفعل شيئا ما لم يفكر اولا وان عملية العزل تمت بموجب خطط عميقة الاهداف فلو لاحظنا مثلا ان التقنيات التي يستخدمها الناس بدأت تختلف بعد منتصف الثمانينات حيث اصبحت التقنيات حقيقة تعزل العقل الانساني وتقيده بالالة فكلما تقدم جيل من التقنيات كلما انحسر العقل الانساني في ادارتها حتى اصبح الانسان المسلم وغير المسلم مجرد زر من ازرار تلك التقنيات ففي الخمسينات والستينات والسبعينات كنا حين نفتح غطاء محرك السيارة نرى اجزاء تلك السيارة ونتعامل معها وربما نقوم بتصليح بسيط لها في كراج المنزل الا ان منتصف الثمانينات شهدت التقنيات تطورا غريبا فاصبحت السيارة اليوم على سبيل المثال عبارة عن كتلة مغلقة ولا يستطيع حائزها ان يتعامل مع اجزائها كما كان يتعامل سابقا فهي عبارة عن وحدات مغلفة تغليفا غير قابل للفتح بل قابل للاستبدال فقط وذلك يعني ان الانسان بدأ بمرحلة جديدة يخضع فيها الى الالة بلا عقل فالالة مليئة بشرائح عقول الكترونية تحرك مفاصل الاستخدام والانسان يؤدي دورا اقل بكثير من شريحة الكترونية تزن بضعة غرامات
عزل الفكر عن العمل هو نتيجة وليس ممارسة يمارسها المسلمون فالانسان لا يستطيع ان يعمل او يفعل شيئا ما لم يفكر اولا وان عملية العزل تمت بموجب خطط عميقة الاهداف فلو لاحظنا مثلا ان التقنيات التي يستخدمها الناس بدأت تختلف بعد منتصف الثمانينات حيث اصبحت التقنيات حقيقة تعزل العقل الانساني وتقيده بالالة فكلما تقدم جيل من التقنيات كلما انحسر العقل الانساني في ادارتها حتى اصبح الانسان المسلم وغير المسلم مجرد زر من ازرار تلك التقنيات ففي الخمسينات والستينات والسبعينات كنا حين نفتح غطاء محرك السيارة نرى اجزاء تلك السيارة ونتعامل معها وربما نقوم بتصليح بسيط لها في كراج المنزل الا ان منتصف الثمانينات شهدت التقنيات تطورا غريبا فاصبحت السيارة اليوم على سبيل المثال عبارة عن كتلة مغلقة ولا يستطيع حائزها ان يتعامل مع اجزائها كما كان يتعامل سابقا فهي عبارة عن وحدات مغلفة تغليفا غير قابل للفتح بل قابل للاستبدال فقط وذلك يعني ان الانسان بدأ بمرحلة جديدة يخضع فيها الى الالة بلا عقل فالالة مليئة بشرائح عقول الكترونية تحرك مفاصل الاستخدام والانسان يؤدي دورا اقل بكثير من شريحة الكترونية تزن بضعة غرامات
السلام عليكم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا للمفكر القدير الحاج عبود الخالدي ، نرى معكم ان السلاح الموجه لللسيطرة على قدرات الانسان العقلية وجعل ذلك العقل مرهون بآلة أصبحت اليوم ذات صبغة الكترونية ،وغدا قد تتحول الى ما هو أخطر ، هذا السلاح أصبح بالخطورة بمكان ؟؟
ونتهم انفسنا كذلك لانصياعنا بكل ارادتنا نحو مرابط هذه السيطرة
فنحن قوم نستهلك العلم دون انتاج ، رضينا فعلا بآفة الفكر دون عمل ؟
ونستبشر خيرا بان مثل هذه الآوضاع لن تدوم ، فللعقل الانساني الحر ما يقول ؟
السلام عليكم
................................................. سقوط ألآلـِهـَه من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله
تعليق