عيسى يقتل الخنزير
من اجل حضارة اسلامية معاصرة
عندما يكون ذلك المخلوق في ركن التحريم عند المسلمين تظهر في الاسلام وداعة فطرية في موقفه من المربين للخنزير والآكلين لحومه .ما قال المسلمون في ذلك الخنزير الا رواية نقلت عن المصطفى عليه افضل الصلاة والسلام عن نزول عيسى عليه السلام فيوم ينزل يكسر الصليب ويقتل الخنزير !!!
ويوم نرى الخنزير يقتل من قبل اهله ونرى الهلع منه بشكل يجعل المؤمن في تساؤلات تحل في ساحة العقل اجباريا ..
ترى ما الذي يجري .. هل هي كارثة ..؟؟ ام تحدي ..؟؟ ومن يتحدى من !! ولعل الحديث عن الفايروس هو بحد ذاته تحدي لطاغوت العلم .. مخلوق غير مرئي بالعين ولا يرى الا في العلم الفائق وفي نفس الوقت يتحدى العلم الفائق ..!!
ترى ولا بد ان نرى .. هل عدوى الفايروس الخنزيري تقع حصرا في الذين يأكلون لحوم الخنزير ..؟؟ ام ان الفايروس يصيب الذين امتنعوا عن لحومه ..!! سؤال يجيب عليه العلماء .. بل هل يجيب العلماء من قوم عيسى على مثل تلك الحقائق ..!!
لا بد لعلماء المسلمين ان كان للاسلام في نفوسهم مقام مجيد ان يبحثوا في تلك الراصدة لانها بطاقة نصر لهم ..
عندما يقتل النصارى خنزيرهم ... هل هو تطبيقات للوعد الالهي الوارد على لسان نبيه عليه افضل الصلاة والسلام ..؟؟ هل يمكن ان يكون قوم عيسى هو المقصود بالنص الروائي ؟؟
ان لم تكن هذه فانما نحن في مقتربات الوعد الحق (واذا اقترب الوعد الحق) حيث يكون للمادة العقائدية حضور بين الامم وهذه حاضرة فينا الان في وعي اممي وفي قلب منظومة الطب .. وقوم عيسى عليه السلام يقتلون الخنزير .
تلك الآية تلتحق مع آية (يأجوج ومأجوج) في صناعة الكهرباء وفي فساد الارض الذي يصنعه مصنعوا الكهرباء ومستهلكوا الكهرباء والقرءان يضع صورة واضحة لها مداليل ميدان وما حدث في (نيو كايسل) قبل قرابة قرن من الزمن كان المؤشر الافاقي الاول وكان مع بدايات انتشار الكهرباء في اوربا .. واليوم .. ومعنا النص القرءاني
(حَتَّى إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَهُمْ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ * وَاقْتَرَبَ الْوَعْدُ الْحَقُّ فَإِذَا هِيَ شَاخِصَةٌ أَبْصَارُ الَّذِينَ كَفَرُوا يَا وَيْلَنَا قَدْ كُنَّا فِي غَفْلَةٍ مِنْ هَذَا بَلْ كُنَّا ظَالِمِينَ) (الانبياء)
سيركع الطاغوت (العلماء) ويبحثون عن (ردم) ذو القرنين لخلاص الناس من المد الفايروسي المتصاعد ولسوف يقولون (يا ويلنا قد كنا في غفلة) ...
العلماء لم يحددوا كيف تقوم نشأة الفايروس .. في مؤتمر (لاهاي) حول الايدز في تسعينات القرن الماضي قدمت بحوث سريرية اكدت الصفة الموجية لفايروس الايدز فقد قدمت عشر تقارير افادت وجود المرض في غياب تام للفايروس في اجساد بعض المرضى ... فقالوا فايروس موجي !!
حقول مغنطية مضطربة بسبب صناعة الكهرباء .. وفي القرءان (ردم) ذو القرنين سيكون (دكاء) اذا جاء وعد ربي ... والدكاء من (دكة) ستكون متكأ علمي وسوف يقولون (بل كنا ظالمين)
انها آية في الافاق .. سبقتها آيات .. وهي الان في انفسهم (عدوى) ... ولسوف تلتحق بها آيات ..
قتل الانسان ما أكفره .....
الحاج عبود الخالدي
تعليق