Warning: Undefined array key "birthday_search" in phar://.../vb/vb.phar/api/user.php on line 199 Warning: Undefined array key "joindate" in phar://.../vb/vb.phar/api/user.php on line 220 Warning: Undefined array key "posts" in phar://.../vb/vb.phar/api/user.php on line 221 Warning: Undefined array key "posts" in phar://.../vb/vb.phar/api/user.php on line 227 Warning: Undefined array key "userid" in phar://.../vb/vb.phar/api/user.php on line 6779 Warning: Undefined array key "userid" in phar://.../vb/vb.phar/api/user.php on line 242 Warning: Undefined array key "privacy_options" in phar://.../vb/vb.phar/api/user.php on line 281 Warning: Undefined array key "userid" in phar://.../vb/vb.phar/api/user.php on line 316 Warning: Undefined array key "userid" in phar://.../vb/vb.phar/api/user.php on line 320 Warning: Undefined array key "userid" in phar://.../vb/vb.phar/library/user.php on line 1561 Warning: Undefined array key "lastactivity" in phar://.../vb/vb.phar/library/user.php on line 1577 Warning: Trying to access array offset on value of type bool in .../vb5/route/profile.php on line 74 الصنمية وصفات الله ..!! - المعهد الاسلامي للدراسات الاستراتيجية المعاصرة
دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الصنمية وصفات الله ..!!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الصنمية وصفات الله ..!!



    الصنمية وصفات الله ..!!

    من اجل حضارة اسلامية معاصرة



    صنمية الله .. عنوان قاسي .. لواقع حال قاسي ... كثير من الناس يعبدون الله وكأن الله صنم من الاصنام ... وكأن الله امبراطور فائق القوة .. وكأن الله يرحم المتوسل به حتى ولو كان المتوسل آثما ... !!

    الصفة الصنمية التي الحقها كثير من الناس بالله سبحانه هي من خلال تصورات الناس ان الله لم يسمعهم في كفرهم ولم يراهم في مخالفاتهم .. تلك هي صفة الاصنام كما وردت في القرءان والناس عندما تضيق بهم ضائقة يتوجهون الى الله متوسلين به وكأن الله لم يسمعهم ولم يراهم فيعجبون .. لماذا لم يستجب الله دعاؤهم وتوسلهم اليه !!

    تلك هي الصفة الصنمية التي نقلها الناس من الاصنام الى الله وتصوروا بل امنوا ان الله يسمع توسلهم ولم يسمع كفرهم وان الله يراهم في الصلاة ولا يراهم في اثامهم وافعالهم المخالفة لأمره ..!!

    (مَنْ كَانَ يُرِيدُ ثَوَابَ الدُّنْيَا فَعِنْدَ اللَّهِ ثَوَابُ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعاً بَصِيراً) (النساء:134)


    ذلك هو الله سبحانه سميع بصير

    فعندما يخالف العبد في القول او الفعل ينسى ويتناسى ان الله يراه ويسمعه .. وهو بذلك انما جعل لله صفة الصنمية شاء ام رفض مثل هذا الترشيد الفكري فهو في التصرف الفردي (اشخاص) نراه بين الناس يتصرف تصرفا كافرا بشكل واضح وكبير سواء عند الاشخاص المشهورين بمخالفتهم مثل راقصة ماجنة عندما تتحدث عن نجاحها الفني او عندما نرصد اشخاص نعرف مخالفاتهم في شرب الخمر او ممارسة القمار وهو يقول توكلت على الله في شأن من شؤونه ويصلي ويدعو ربه الله فهو انما قد حسب حسابه ان الله لم يره وهو يشرب الخمر وكأن الله لم يسمعه كيف يدافع عن نفسه في لعب القمار او شرب الخمر ..

    مذل ذلك كثير من الناس يتزهدون في الجوامع ويتعبدون ونسائهم قد خرجن من طورهم الاسلامي بموافقتهم ورضاهم وكأن الله لم يسمع ولم ير ما قدمه ذلك المسلم من عون لنسائه في خروجهن عن طور المسلمين وهو في الجامع انما يتعامل مع صنم اسمه الله في صفة استقرت في عقله لان عقله قد مليء بالظلام ولم يكن له نورا من الله ..

    شاهدت احدهم وهو يوصل زوجته الى دائرة عملها وهي في زينة تامة كأنها في ليلة زفافها .. وعندما حان وقت الصلاة وقف بجانبي يصلي وهو يدعو الله متوسلا وانا اسمع انينه في الدعاء واعجب من امره وكأنه لا يعرف ان كشف زينة زوجته مخالفة لله وانه قد خرق وقار الله وكأن الله لم يره وهو يوصل زوجته الى مقر عملها ..!!

    لا تستطيع هذه الاسطر ان تتهم كل الناس ولا تستطيع ان توسع دائرة الاتهامات ولكن واقع الحال قاسي بشكل لا يمكن ان يصطبر عليه عقل المؤمن ففي حادثة ترى رجل ذو كياسة ورصانة يمتدح اغاني وصوت ام كلثوم العاطفية ويصفها بانها سلوى له في المساء واذ تفاجئك صلاته في الصف الاول من صلاة الجماعة ... عجبا كان بالامس يقول ما يغضب الله وهو الان في الصف الاول من المصلين ... ولكنه يتصور ان الله لم يسمعه وهو يمتدح غانية تعبث بالمشاعر فيما لا يرضي الله ...

    واخر يؤذي الناس في تصرفاته في بيع او شراء وتراه لا يعترف في نظام شرعي يلزمه بعقده ولكنه بعد سويعة يقف في صلاته خاشعا متوسلا بالله ان ينصره وكأن الله لم يره حين آذى الناس حوله ...

    واخر يستعصي في قراره الوظيفي حتى تسلمه رشوة من تحت المنضدة وتفاجأ حين تسمع انه غادر كرسيه ليصلي في خشوع وهو قبل سويعة كان قذرا في رشوته !! ذلك انما يتعامل مع صنم اسمه الله في عقله

    كثير من القتلة يصلون ويدعون ربهم ... كثير من السراق يصلون ويدعون ربهم ... كثير من النصابين على صلاتهم يداومون .. وكلهم انما يعبدون صنما في صلاتهم وليس الله لان الله سميع بصير ...

    مخافة الله تبدأ في السميع البصير .. عندما يؤمن المؤمن ان الله يراه ويسمعه في كل فعل وقول وعندما يقوم فيه الخوف من ربه فقد قامت عنده الحكمة

    (يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً وَمَا يَذَّكَّرُ إِلا أُولُو الأَلْبَابِ) (البقرة:269)


    ولن تكون صفة السميع البصير لوحدها مصدرا للخوف بل ما هو فوق ذلك


    (يَعْلَمُ خَائِنَةَ الأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ) (غافر:19)


    فكيف يعبد العابد الله وهو يخفي في صدره غلا على الاخرين .. وهو ينوي شرا لاخرين ... انه اذن وبكل تأكيد انما يعبد صنما وليس الله ...

    الفارقة فقط هي ان ذلك العابد للصنم يسمي صنمه (الله) ولا اكثر من ذلك فهو ابعد ما يكون عن عبادة الله ...

    تلك هي العقول الغافلة التي لاتجعل لله وقارا لانها تعبد صنما اسمه الله

    (مَا لَكُمْ لا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَاراً) (نوح:13)

    اذن هم يعرفون الله ... ولا يرجون له وقارا !!

    لو يرجون لله وقارا لما تجرأ ان يعبده بصفة لا يسمع ولايرى. وكأن الله ما سمعه ولم يراه حين فعل افعال سيئة لم يتوب عنها فهو مستمر في سيئاته .. ولم يستغفر منها لانه لا يزال يعشقها وهي سيئات ويدافع عنها ويتلذذ بفعلها او قولها ..

    ذلك هو الله الصنم ... يعبده كثير من الناس

    الحاج عبود الخالدي
    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ


  • #2
    بوركت أخي أبا أسامه على هذا الطرح
    انها حالة تيه يعيشها البعض
    وكيف لله أن يستجيب لدعاء من يعصيه...؟؟

    سلام عليك

    تعليق


    • #3
      بل؛ هو الله أحد، الله الصمد...

      وبين الصمد والصنم علم يقرأ.

      {وَمِنْهُم مَّن يَسْتَمِعُونَ إِلَيْكَ أَفَأَنتَ تُسْمِعُ الصُّمَّ وَلَوْ كَانُواْ لاَ يَعْقِلُونَ} (42) سورة يونس.

      جزاكم الله خيرا،

      سلام عليكم،
      رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ
      وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي
      إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ

      رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي ،، وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي ،، وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي ،، يَفْقَهُوا قَوْلِي

      تعليق


      • #4
        رد: الصنمية وصفات الله ..!!

        بسم الله الرحمن الرحيم
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
        عبودية الانسان لله تعالى تجعل الناس
        كلهم يقفون على صعيد واحد
        بين يدي المعبود الخالق
        {قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْاْ إِلَى كَلَمَةٍ سَوَاء بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ اللّهَ وَلاَ نُشْرِكَ بِهِ شَيْئاً وَلاَ يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَاباً مِّن دُونِ اللّهِ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقُولُواْ اشْهَدُواْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ }آل عمران64

        فلا توجد أمة لها الحق في استعمار أمة أخرى
        واستعبادها ولا فئة من المجتمع
        يباح لها أغتصاب فئة أخرى
        وأنتهاك حريتها
        ولا انسان يحق له أن ينصب نفسه صنما للآخرين.
        وظاهرة
        الصنمية في حياة الانسان
        نشأت من سببين أحدهما عبودية
        للشهوة التي تجعله يتنازل عن حريته
        الى
        الصنم الانساني الذي يقدر
        على أشباع تلك الشهوة وضمانها له
        والآخر جهله بما وراء تلك
        الأقنعة
        الصنمية المتألهة
        من نقاط الضعف والعجز .
        أن الاسلام الذي جاء لتحرير الانسان
        من عبودية
        الأصنام على أساس التوحيد
        لا يمكن أن يأذن للانسان بالتنازل عن
        أساس حريته والأنغماس في عبوديات
        الأرض
        وأصنامها
        فما دام الانسان يقر بالعبودية لله وحده
        فهو يرفض بطبيعة الحال كل
        صنم
        وكل تأليه مزور لأي انسان وكائن
        ويرفع رأسه حرا أبيا
        ولا يستشعر ذل العبودية والهوان
        أمام أي قوة من قوى الأرض
        أو
        صنم من أصنامها
        والاسلام حين حرر الانسان من عبودية
        الشهوة وزيف تلك الأقنعة الخادعة
        كان طبيعا أن ينتصر على
        الصنمية
        ويمحو من عقول المسلمين
        عبودية
        الأصنام بمختلف أشكالها والوانها.
        شكرا لأثارتكم الكريمة المعمقة والموشحة
        بغارالرشد والحق
        دمتم منبرا ناطقا صادحا كاسرا
        قيود المستكبرين والظالمين
        في وسط الصمت المطبق عن الحق
        بما يضمن للبشرية السعادة والعدل والخير والرفاه
        سلام عليكم .

        التعديل الأخير تم بواسطة ; الساعة 03-05-2012, 08:54 AM.

        تعليق


        • #5
          رد: الصنمية وصفات الله ..!!

          كيف تعبد الاصنام هل ركوعا او سجودا ؟
          العكوف على الصنم ؟؟

          السلام عليكم ورحمة الله

          يقول الحق تعالى :
          (قَالُوا نَعْبُدُ أَصْنَامًا فَنَظَلُّ لَهَا عَاكِفِينَ ) الشعراء :71

          هناك علاقة بين الصنم وطريقة عبادته : هي طريقة اشار اليها القرءان في قول الحق تعالى ( عاكفون ـ يعكفون ..عاكفين ) .

          وتلك الصفة في العبادة ذكرت في المقام الثاني التي تستوجب ان تكون لله وحده :

          يقول الحق تعالى :
          (إِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِّلنَّاسِ وَأَمْناً وَاتَّخِذُواْ مِن مَّقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَن طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ ) البقرة :125


          السلام عليكم
          sigpic

          تعليق


          • #6
            رد: الصنمية وصفات الله ..!!

            المشاركة الأصلية بواسطة الباحثة وديعة عمراني مشاهدة المشاركة
            كيف تعبد الاصنام هل ركوعا او سجودا ؟
            العكوف على الصنم ؟؟

            السلام عليكم ورحمة الله

            يقول الحق تعالى :
            (قَالُوا نَعْبُدُ أَصْنَامًا فَنَظَلُّ لَهَا عَاكِفِينَ ) الشعراء :71

            هناك علاقة بين الصنم وطريقة عبادته : هي طريقة اشار اليها القرءان في قول الحق تعالى ( عاكفون ـ يعكفون ..عاكفين ) .

            وتلك الصفة في العبادة ذكرت في المقام الثاني التي تستوجب ان تكون لله وحده :

            يقول الحق تعالى :
            (إِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِّلنَّاسِ وَأَمْناً وَاتَّخِذُواْ مِن مَّقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَن طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ ) البقرة :125


            السلام عليكم
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

            لفظ عاكفين من جذر (عكف) وهو لفظ قليل الاستخدام في منطقنا الدارج في النطق لذلك يحتاج الى تعريبه بموجب خارطة الحرف (بلسان عربي مبين) في علم الحرف القرءاني فهو يعني (تبادلية فاعلية لـ نتاج الماسكة) فنقول فلان عاكف على دراسة الفقه وذلك يعني انه (يتبادل الفاعلية) مع علوم الفقه لانه (يمسك بنتاجها) ومثله نقول ان فلان (عاكف على تربية النحل) لانه يتبادل الفاعلية التربوية مع النحل فيمسك نتاجها (العسل) ومثله العاكف على الصناعة وءاخر عاكف على الزراعة حيث يتم التبادل التفاعلي مع الصناعة او الزراعة لمسك نتاج تلك الممارسات ... الصنميون انما يمسكون بعض النتائج حين ينذرون للصنم نذرا فيتحقق (نتاجه) فتكون ماسكة النتاج تلك وكأن الصنم إله منحهم (الفعل التبادلي) بين النذر وموضوعيته فيكونون عاكفين على اصنامهم ... اما في بيت الله الحرام فان لفظ (العاكفين) جاء لبيان مرشد علمي في ان الطائفين والركع السجود فيه يحصلون على (فعل تبادلي) في حيازتهم لشيفرة الجسيمات المنتشرة في الاجواء وهم في مأمن من اضرارها في الحرم (من دخله كان ءامنا) .. ننصح بمراجعة ادراجنا

            شعر الرأس والشعور الانساني في نظم الخلق

            فعندما يكون الحاج طواف ساجد راكع في بيت الله الآمن فانه يستطيع ان يقوم بتجفير عقلانية كل الجسيمات المادية المنفلتة من عناصرها نتيجة حراك الناس وحراك الكون بمجمله ويودع ما تم تجفيره في البيت العتيق فانه سيكون ذا جسم سليم في جسد (مسلم) من خلال (ماسكة نتاج) في (فاعلية تبادلية) في حيازته فيكون موصوفا بصفة (العاكفين)

            شكرا لاثارتك

            سلام عليكم
            قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

            قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

            تعليق


            • #7
              رد: الصنمية وصفات الله ..!!

              بسم ءلله الرحمان الرحيم
              ءبتاه الرباني القرآني عبود الخالدي سلام الله عليك ورحمته وبركاته وصلواته وتحياته وعلى ءهل بيتكم الكريم.
              {وجاوزنا ببني إسرائيل البحر} كيف نفهم (ببني)!! وكيف نفهم طبيعة هذا البحر اليوم ؟؟
              مالفرق بين (الصنم وبين إله)؟؟! ففي النص القرآني في سورة الأعراف ( ....فأتو على قوم يعكفون على أصنام لهم.... أجعل لنا إله كما لهم ءالهة....) فهنا عجب ... النص يقول: أصنام لهم.....
              ثم لم يقولوا هم إلا ...أجعل لنا أصنام بل قالوا...إله!!
              ثم قالوا لمايرونه ءألهه؟؟!!
              فما الفرق بين الصنم ؟ والإله ؟ ولم هذه المتغيرات ؟
              هل بنوا اسرائيل اليوم تاهوا عن موسى العقل السادس؟
              وهل الأفكار نفسها أصنام؟ أوكيف يتحول العمل إلى صنم؟؟؟ ( فضلاً عن معنى عكوفهم عليها؟
              وكيف يريدون من موسى ذالك بعد أن قامت بين أيديهم (علة) (فأتو { على قوم} يعكفون {على أصنام لهم} قالوا ياموسى {إجعل لنا} إله كما لهم ءألهة قال ءنكم قوم تجهلون ؟؟ إن هؤلاء متبر ماهم {فيه}وبطل ما كانوا يعملون ..قال أغير ألله أبغيكم إله؟؟؟!!!
              شكر الله لك جهدك وجهادك وتذكيرك لنا دوماً
              السلام والرحمة والبركة عليك ءبتاه الجليل
              لاتستبدلو ولاية ءلله تعالى بالولايات الجاهلية

              تعليق


              • #8
                رد: الصنمية وصفات الله ..!!

                المشاركة الأصلية بواسطة وليدراضي مشاهدة المشاركة
                فما الفرق بين الصنم ؟ والإله ؟ ولم هذه المتغيرات ؟
                هل بنوا اسرائيل اليوم تاهوا عن موسى العقل السادس؟
                وهل الأفكار نفسها أصنام؟ أوكيف يتحول العمل إلى صنم؟؟؟ ( فضلاً عن معنى عكوفهم عليها؟
                وكيف يريدون من موسى ذالك بعد أن قامت بين أيديهم (علة) (فأتو { على قوم} يعكفون {على أصنام لهم} قالوا ياموسى {إجعل لنا} إله كما لهم ءألهة قال ءنكم قوم تجهلون ؟؟ إن هؤلاء متبر ماهم {فيه}وبطل ما كانوا يعملون ..قال أغير ألله أبغيكم إله؟؟؟!!!
                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                لفظ (صنم) في علم الحرف القرءاني يعني (مشغل لفعل متنحي بديل) وقد ادركت فطرة النطق ذلك الوصف فحين يعجز شخص سؤالا حرجا عليه فيصمت فيقال انه (صمت كالصنم) ... لفظ (أصنام) يعني في علم الحرف (مشغل مكون) لـ (فاعلية فعل متنحي تبادلي) ذلك الوصف الحرفي ينطبق على المكائن الالية التي تديرها انظمة الكترونيه وتنتج بدون ايدي بشريه

                لفظ (إله) في علم الحرف يعني (ديمومة مكون ناقل) وذلك الوصف ينطبق على تشغيل مفردات الكون بصفتها الدائمة حيث منافعها تستبدل لفاعليات اخرى دواره ويمكن ان نرصد ذلك الوصف حين ينبت الزرع فينتقل الى مأكل للانسان والحيوان ثم ينقل الخبث للارض تارة اخرى ومثله الاوكسجين وثاني اوكسيد الكربون في عملية تنفس النبات والانسان والحيوان ... ذلك هو وصف (إله) صفته الديمومه المتناقله اي (الدواره)

                الصنم لا يفعل شيئا مطلق الديمومه او فعل منتج أمين ونافع الا ان بعض الناس يقومون بتأمين حاجاتهم وفق منهجيه قد يسمونها اسماء مختلفه الا انها في حقيقتها (صنم) اي (مشغل لفعل متنحي بديل) مثل الذين يعتمدون على السحر او قراءة الاورده او تحضير الارواح او التأمين بانظمة مبتدعة مثل الدروشة ورياضة اليوغا و موصوفات لا تعد يتعامل معها الناس اما (مشغلها) هو (فعل متنحي) (بديل) عن مطلب الشخص المتمسك بتلك الاحجيات الصنميه

                { وَجَاوَزْنَا بِبَنِي إِسْرَائِيلَ الْبَحْرَ فَأَتَوْا
                عَلَى قَوْمٍ يَعْكُفُونَ عَلَى أَصْنَامٍ لَهُمْ قَالُوا يَا مُوسَى اجْعَلْ لَنَا إِلَهًا كَمَا لَهُمْ آلِهَةٌ قَالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ } (سورة الأَعراف 138)

                عَلَى قَوْمٍ يَعْكُفُونَ عَلَى أَصْنَامٍ لَهُمْ ... لفظ (على قوم) لا يعني بشر او ناس يشكلون قوم ولهم قوميه كما فهمه المفسرون بل لفظ (قوم) يعني قيام مقومات تقيم الصفه (لسان عربي مبين) , اما لفظ (على) لا يعني علوية فيزياء مثل ما نقول (الكتاب على المنضده) بل (على) تعني في راشدة الحرف (عقلانية العلة) وهي تصح حين يسأل احد (اين الكتاب)؟ نقول ان الكتاب على المنضده لان ذلك يعني ان هنلك (علة عقلانية) ادركنا من خلالها موقع الكتاب معلول بعله مبينه !! ودليل ما رشد في هذه المذكره هو ان الحيوان لا يدرك علة الكتاب على المنضده ولكن العقل الموسوي يدرك علل الاشياء حين يميز ان هذه منضده وذلك كتاب وهذا ثوب وتلك العلل يدركها العقل السادس بمعية وزيره هارون العقل

                قَالُوا يَا مُوسَى اجْعَلْ لَنَا إِلَهًا كَمَا لَهُمْ ءالِهَةٌ .... المفارقة الفكرية في النص الشريف انهم (أتو عَلَى قَوْمٍ يَعْكُفُونَ عَلَى أَصْنَامٍ لَهُمْ) ولكن مطلب مقومات عقل بناة الاسراء كان طلبهم (اجْعَلْ لَنَا إِلَهًا كَمَا لَهُمْ ءالِهَةٌ) ولم يطلبوا من عقلانية موسى ان يوفر لهم اصنام مثلها ... ذلك يعني ان هنلك إلها يمتلك ديمومة مكون منقول تنطبق عليه صفة الصنمية !! وذلك منهج تدبري لنص القرءان ملزم للباحث القرءاني ومنه نعالج نتيجة التذكرة لتكتمل فنرى

                ان هنلك إلها يمتلك ديمومة مكون منقول !! .... ذلك المطلب الاسرائي في العقل السادس (موسى) تحول في زمن الحضاره الى ما نطلق عليه (النظام التقني الفعال ءاليا) سواء كانت ءاليته متقطعه مثل مكائن الانتاج الصناعي الالي الفائق والتي قد يتم ايقافها في السنة مرتان او ثلاث لغرض الصيانه فهي (أصنام) اقتبست الديمومه البديله او التبادلية من مظاهر فاعله دائمه وكأنها إله وقد سميت بفطرة عربية (ءاله) لان لها ديمومه غير مطلقه عندما تستثمر مثلها مكائن الكهرباء العملاقة في المدن الكبيرة والتي تتوقف كل ستة اشهر للتعيير والصيانه !! مثلها مظاهر كثيرة ذاتية التشغيل وكأنها إله مثل البرامجيات الالكترونيه الذاتية التشغيل ومثلها انظمة التحكم االالكتروني باي مفصل من مفاصل الفاعليات البشرية الحديثة من ذلك يتضح ان مجموعة الاصنام حين تتناغم في فاعلياتها تكون افعالها مبنية على نظام متأله كما في الامثله التي سيقت اعلاه

                التذكرة اعلاه تنفع الباحث في العلم القرءاني لترسيخ صفة القرءان المبين في ان بيانه يتحول الى تطبيق علمي عندما يتم ادراك بيان خامته (اللفظ) ومن ثم ادراك بيان خارطة اللفظ الحرفية (علم الحرف القرءاني)

                شكرا لمشاركتكم التذكيريه نأمل ان تنفع طلاب علوم القرءان

                السلام عليكم
                قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

                قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

                تعليق

                الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 6 زوار)
                يعمل...
                X