دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ما هي حدود التكليف في الدفاع عن الرسول عليه الصلاة والسلام

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    رد: ما هي حدود التكليف في الدفاع عن الرسول عليه الصلاة والسلام

    المشاركة الأصلية بواسطة أمين أمان الهادي مشاهدة المشاركة
    تحية واحترام

    شكرا لكم وانت تشاركونا هذا الحوار

    بعد ان قطع هذا الحوار شوطا مهما وكنت ادور في شبكة النت واقرأ ردود فعل المسلمين على الاساءة التي وجهت لرسولنا الكريم وجدت ان المسلمين اليوم لا يزالون يتصورون ان نصوص القران والاحاديث الشريفة وما هو منقول عن الرسول عليه الصلاة والسلام تكفي للرد على الاساءة ولكن في الحقيقة كل تلك الغضبة الاسلامية الكلامية هي للمسلمين وليس لاعداء الاسلام ووجدت ان ما حصل من اعمال عنف ذهب ضحيتها مسلمين غاضبين برصاص اسلامي فعرفت ان المسلمين يعيشون في ربيع ماضي ولا يشاركون البشرية في ربيعهم الحاصر فالبشرية اليوم في ربيع عقل علمي وكل شيء تحول الى علم حتى الاطعمة التي ناكلها لها جداول للسعرات الحرارية والفيتامينات وعناصر تلك الاطعمة وكل شيء اصبح محاط بالعلم حتى وان كان ابرة خياطة او ملعقة طعام او كيس للقمامة فالعلم يحيط بكل شئ بلا استثناء فما من تطبيقات بشرية عقلية او تطبيقات مادية الا وشملها ربيع العقل البشري العلمي فاصبح للقصائد الرنانة او الاستشهاد باية او بحديث لا ينفع حتى المسلمين انفسهم بل يزيد من غضبتهم الشوارعية ويعرضون انفسهم واستقرارهم الى الدمار وهو ما يريده اعداء الاسلام في زرعة الغوغاء في نفوس المسلمين وتهييج وجدانهم الذي يحمل ربيع عقل مضى مع رجاله

    دعوة الحاج الخالدي الى الرد العلمي لم اجد لها اي وجود في دعوات المسلمين في شبكة النت فلكل طبل كلامي رنة ثخينة ولكنها سرعان ما تموت في العقل ومن اجل ذلك نعلن اننا بحاجة حقيقية الى الرد العلمي على الاساءة للرسول ولكننا نفتقد الى ادواة المادة العلمية لذلك نتمسك مستصرخين اهل هذا المعهد في ايجاد المادة العلمية التي ترينا الرسول وقدسيته في العلم وليس في الكلام المنثور والسؤال هو هل يمكن ان تكون المادة العلمية التي توقر الرسول مفهومة في ساحات العلم بصفتها مادة علمية وليس مادة شرعية اسلامية

    احترامي
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    تساؤلكم الكريم له الف الف جواب الا انه يفتقر الى العنصر البشري الذي يستوجب ان ينزل من برجه العاجي الى بساط علم قرءاني ليحتشد (بضعة) رجال على امر يكون فيه لعلوم الله المثلى دورا راسخا ... والله ان بضعة رجال ان احتشدوا فالله ينصرهم

    لقد بح صوتنا ..!!!!!!!!!!!!!

    اقمنا جميعة علوم القرءان .... وكأنها لا تقوم ..!!!

    انشأنا معهدا اسلاميا ... وكأنه لن يكون ..!!

    خاطبنا كثير من الدعاة فكانوا صم عمي ..!!

    نشرنا كثيرا وحاورنا كثيرا الا ان كلمات الاطناب اتعبت مسامعنا دون ان يكون صحبتها حراك جهادي

    وجدت في القرءان

    {وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَن يَفْقَهُوهُ وَفِي ءاذَانِهِمْ وَقْراً
    وَإِذَا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي الْقُرءانِ وَحْدَهُ وَلَّوْاْ عَلَى أَدْبَارِهِمْ نُفُوراً }الإسراء46

    راسلنا احد الاشخاص من حملة الدكتوراه وكان (معجب جدا جدا جدا) بموضوع (شعر الرأس والشعور الانساني) المنشور في المعهد واخبرنا في رسالته انه سيذهب الى الحج في عامه ذاك فسررت بما تعجب به وتصورت انه سيكون لنا عونا وكانت في حينها احتفالية في كوبنهاكن لحرق القرءان في احتفاليه جماهيرية فطلبت منه ان يحضر معه بضعة حصيات من مزدلفة لوضعها تحت مجهر فكري وبحث علمي واثبات ان تلك الحصيات تشفي المصابين بالزايهايمر من خلال ممارسات لـ 49 حصية سيكون لها ءاية بين الناس وفي وسط علمي الا انه اختفى بعد طلبي ذلك وكأنه كان عن السمع معزول ..!!!

    الحشد الذي نطالب به ليس لعجز في قدراتنا بل ليكون الحشد من الشاهدين ولم نشترط شروط بل يجب ان يكون الشاهد يحمل صفة موضوعية فيما يشهد به ويشاهده الا ان الشهادة الحق اصبحت اليوم وكأنها لعبة سخيفة لا تستهوي الناس بل تستهويهم اجهزة الكومبيوتر الذكية والتلفونات الذكية وغيرها ..!!

    هنلك عشرات بل مئات بل الاف مؤلفة من المواد العلمية التي يمكن ان تخرس الالسنة السيئة وبالعلم لا غيره الا ان النداء الفردي لا ينفع وكل من يقترب من طاولتنا البحثية ينفر منها بعد حين ولا حول ولا قوة الا بالله العظيم فهو حسبي ولا املك من الامر سوى ان ادعو ربي ان ربي اجنبني وبني ان نعبد الاصنام فمن تبعني فهو مني ومن عصاني فان ربي غفور رحيم

    لو شاء الله لهدى الناس جميعا ونحن لا نملك سوى الامتثال لامر الله وهو خير الحاكمين

    سلام عليكم
    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

    تعليق


    • #32
      رد: ما هي حدود التكليف في الدفاع عن الرسول عليه الصلاة والسلام

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخي الكريم الاستاذ سوران

      مشاركتكم طيبة .. فجزاكم الله كل خير

      فعلاً .. نشعر بالحسرة والحزن الكبير لانحسار العلم عند من المفروض أن يكونوا هم حملته لانهم حاملي رسالة القرءان وحاملي علومه القرءانية العظيمة .

      وهو كما تفضل بذكره الآخ الفاضل أمين الهادي : ( التخطيط لمنهج علمي تطبيقي الذي باستطاعته أن يرينا الرسول وقدسيته في العلم وليس في الكلام المنثور )

      طبعا هذا الكلام ليس سهلا .. فهو مشروع علمي جهادي سيكون صعباً وشاقاً ، لان الوصول الى اثبات بيان قرءاني علمي يحتاج طاولة من الادوات العلمية ومنهجية تجارب وشروط تجارب مختارة بدقة وعناية ، لآنها ستكون عبارة عن منازلة علمية مع اكبر الهيئات العلمية خبرة وتجربة ..ولكي أسوق مثال واقعي في ما أود توصيله وشرحه :

      فمثلا عند ظهور واكتشاف العلوم المتعلقة (بهالة كيرليان) على يدي علماء ذوي الخبرة الكبيرة .. كان بامكان ذلك العلم أن يتطور بشكل كبير وخطير وكان بامكان علماء الدين تسخيره لإثبات عدة حقائق عظيمة في مجال الدين وعلوم القرءان .

      ولكن الدجالين والمشعوذين استغلوا ذلك الاكتشاف العلمي وسخروه بحيل وطرق بارعة تخفى على العديدين من الناس لاستخدام تلك التقنية في الشعوذة والدجل وبالخصوص في امور تجسيد الارواح الشريرة وسحر أعين الناس ودجل آخر كبير . ولقد قرئنا موضوعا وبحثا قيما في ذلك يكشف ألاعيب أولائك الدجالين الذين تلاعبوا بتلك التقنية بعدما عرفوا أسرارها للكذب وخداع الناس وأكل اموالهم بالباطل ... حتى هرب أهل العلم منها خوفا أن يتهموا هم كذلك بالغش والتدليس ... الا قلة من العلماء الذين حاولوا السيطرة على الموضوع وتثبيت الطرق الصحيحة لاستعمال تلك التقنية وهم بذلك قطعوا الطريق على أولائك الدجالين .

      فمثلا من الشروط التي يجب مراعاتها عند محاولة استخدام تلك التقنية للبحث في حقائق معينة هي أن تكون شروط البيئة ثابتة عند كل تكرار للتجربة ، وان يتم تنظيف أدوات تلك الاجهزة في كل مرة أراد الباحث اعادة نفس التجربة ولو كان فارق الوقت بضع ثواني بين التجربة الاولى والثانية .. وشروط اخرى كثيرة لكي تكون النتائج المبتغاة من التجربة حقيقية لا ريب فيها .

      مشروع الدفاع عن رسول الله .. بشقيه العلمي واثبات قدسيته ووقار الرسول علميا ليس بالشيء المستحيل .. بكفي ثلتة من اهل العلم ولو 3 أشخاص لكي يقوم العلم بين اهله .

      وفي ذلك نستسمح فضيلة الحاج عبود الخالدي أن مجال الياس لايجب أن يحوم في سماء المؤمن أو قلبه .. والله ولينا وناصرنا بجلال قدرته وعظيم جبروته .

      السلام عليكم
      sigpic

      تعليق


      • #33
        رد: ما هي حدود التكليف في الدفاع عن الرسول عليه الصلاة والسلام

        المشاركة الأصلية بواسطة الحاج عبود الخالدي مشاهدة المشاركة
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        تساؤلكم الكريم له الف الف جواب الا انه يفتقر الى العنصر البشري الذي يستوجب ان ينزل من برجه العاجي الى بساط علم قرءاني ليحتشد (بضعة) رجال على امر يكون فيه لعلوم الله المثلى دورا راسخا ... والله ان بضعة رجال ان احتشدوا فالله ينصرهم

        لقد بح صوتنا ..!!!!!!!!!!!!!

        اقمنا جميعة علوم القرءان .... وكأنها لا تقوم ..!!!

        انشأنا معهدا اسلاميا ... وكأنه لن يكون ..!!

        خاطبنا كثير من الدعاة فكانوا صم عمي ..!!

        نشرنا كثيرا وحاورنا كثيرا الا ان كلمات الاطناب اتعبت مسامعنا دون ان يكون صحبتها حراك جهادي

        وجدت في القرءان

        {وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَن يَفْقَهُوهُ وَفِي ءاذَانِهِمْ وَقْراً
        وَإِذَا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي الْقُرءانِ وَحْدَهُ وَلَّوْاْ عَلَى أَدْبَارِهِمْ نُفُوراً }الإسراء46

        راسلنا احد الاشخاص من حملة الدكتوراه وكان (معجب جدا جدا جدا) بموضوع (شعر الرأس والشعور الانساني) المنشور في المعهد واخبرنا في رسالته انه سيذهب الى الحج في عامه ذاك فسررت بما تعجب به وتصورت انه سيكون لنا عونا وكانت في حينها احتفالية في كوبنهاكن لحرق القرءان في احتفاليه جماهيرية فطلبت منه ان يحضر معه بضعة حصيات من مزدلفة لوضعها تحت مجهر فكري وبحث علمي واثبات ان تلك الحصيات تشفي المصابين بالزايهايمر من خلال ممارسات لـ 49 حصية سيكون لها ءاية بين الناس وفي وسط علمي الا انه اختفى بعد طلبي ذلك وكأنه كان عن السمع معزول ..!!!

        الحشد الذي نطالب به ليس لعجز في قدراتنا بل ليكون الحشد من الشاهدين ولم نشترط شروط بل يجب ان يكون الشاهد يحمل صفة موضوعية فيما يشهد به ويشاهده الا ان الشهادة الحق اصبحت اليوم وكأنها لعبة سخيفة لا تستهوي الناس بل تستهويهم اجهزة الكومبيوتر الذكية والتلفونات الذكية وغيرها ..!!

        هنلك عشرات بل مئات بل الاف مؤلفة من المواد العلمية التي يمكن ان تخرس الالسنة السيئة وبالعلم لا غيره الا ان النداء الفردي لا ينفع وكل من يقترب من طاولتنا البحثية ينفر منها بعد حين ولا حول ولا قوة الا بالله العظيم فهو حسبي ولا املك من الامر سوى ان ادعو ربي ان ربي اجنبني وبني ان نعبد الاصنام فمن تبعني فهو مني ومن عصاني فان ربي غفور رحيم

        لو شاء الله لهدى الناس جميعا ونحن لا نملك سوى الامتثال لامر الله وهو خير الحاكمين

        سلام عليكم
        تحية واحترام

        لا حول ولا قوة الا بالله

        صبرا فالصبر مفتاح الفرج

        لتبلون في اموالكم وانفسكم ولتسمعن من الذين اوتوا الكتاب من قبلكم ومن الذين اشركوا اذى كثيرا وان تصبروا وتتقوا فان ذلك من عزم الامور ـ الاية 186 من سورة آل عمران

        احترامي
        sigpic

        من لا أمان منه ـ لا إيمان له

        تعليق


        • #34
          رد: ما هي حدود التكليف في الدفاع عن الرسول عليه الصلاة والسلام

          المشاركة الأصلية بواسطة الباحثة وديعة عمراني مشاهدة المشاركة
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخي الكريم الاستاذ سوران

          مشاركتكم طيبة .. فجزاكم الله كل خير

          فعلاً .. نشعر بالحسرة والحزن الكبير لانحسار العلم عند من المفروض أن يكونوا هم حملته لانهم حاملي رسالة القرءان وحاملي علومه القرءانية العظيمة .

          وهو كما تفضل بذكره الآخ الفاضل أمين الهادي : ( التخطيط لمنهج علمي تطبيقي الذي باستطاعته أن يرينا الرسول وقدسيته في العلم وليس في الكلام المنثور )

          طبعا هذا الكلام ليس سهلا .. فهو مشروع علمي جهادي سيكون صعباً وشاقاً ، لان الوصول الى اثبات بيان قرءاني علمي يحتاج طاولة من الادوات العلمية ومنهجية تجارب وشروط تجارب مختارة بدقة وعناية ، لآنها ستكون عبارة عن منازلة علمية مع اكبر الهيئات العلمية خبرة وتجربة ..ولكي أسوق مثال واقعي في ما أود توصيله وشرحه :

          فمثلا عند ظهور واكتشاف العلوم المتعلقة (بهالة كيرليان) على يدي علماء ذوي الخبرة الكبيرة .. كان بامكان ذلك العلم أن يتطور بشكل كبير وخطير وكان بامكان علماء الدين تسخيره لإثبات عدة حقائق عظيمة في مجال الدين وعلوم القرءان .

          ولكن الدجالين والمشعوذين استغلوا ذلك الاكتشاف العلمي وسخروه بحيل وطرق بارعة تخفى على العديدين من الناس لاستخدام تلك التقنية في الشعوذة والدجل وبالخصوص في امور تجسيد الارواح الشريرة وسحر أعين الناس ودجل آخر كبير . ولقد قرئنا موضوعا وبحثا قيما في ذلك يكشف ألاعيب أولائك الدجالين الذين تلاعبوا بتلك التقنية بعدما عرفوا أسرارها للكذب وخداع الناس وأكل اموالهم بالباطل ... حتى هرب أهل العلم منها خوفا أن يتهموا هم كذلك بالغش والتدليس ... الا قلة من العلماء الذين حاولوا السيطرة على الموضوع وتثبيت الطرق الصحيحة لاستعمال تلك التقنية وهم بذلك قطعوا الطريق على أولائك الدجالين .

          فمثلا من الشروط التي يجب مراعاتها عند محاولة استخدام تلك التقنية للبحث في حقائق معينة هي أن تكون شروط البيئة ثابتة عند كل تكرار للتجربة ، وان يتم تنظيف أدوات تلك الاجهزة في كل مرة أراد الباحث اعادة نفس التجربة ولو كان فارق الوقت بضع ثواني بين التجربة الاولى والثانية .. وشروط اخرى كثيرة لكي تكون النتائج المبتغاة من التجربة حقيقية لا ريب فيها .

          مشروع الدفاع عن رسول الله .. بشقيه العلمي واثبات قدسيته ووقار الرسول علميا ليس بالشيء المستحيل .. بكفي ثلتة من اهل العلم ولو 3 أشخاص لكي يقوم العلم بين اهله .
          وفي ذلك نستسمح فضيلة الحاج عبود الخالدي أن مجال الياس لايجب أن يحوم في سماء المؤمن أو قلبه .. والله ولينا وناصرنا بجلال قدرته وعظيم جبروته .

          السلام عليكم
          بسم الله الرحمن الرحيم

          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          حياكم الله جميعا من جديد.. وتحية طيبة خالصة من القلب نهديها لحضراتكم جميعا من خلال حضوركم الفاعل..معا.. وعلى صفحات المعهد الموقر بأقلام اصحابه من الكتاب الكرام.. والذي يبث على شبكة الإتصالات الدولية (الأنترنيت) والتي لها الفضل حقا في تسهيل السبل لـ تمكيننا من التواصل معكم وقراءة مايجود علينا أقلامكم المخلصة لبارئها .. وامداد خطوط التواصل والصلاة مع كل من يرغب جاهدا في البحث عن الحقيقة .. من خلال الحوار البناء .. ولوجه الله خالصا
          أحبتي الأكارم.. أزمة الفكر الإنساني يكمن في النسيان.. !!
          وفرعون زماننا وفي كل زمان بارع في علمه في تشتيت الأذهان من خلال بث الفرقة في الكيان الموحد لبني ءادم ..(ألإنسان).. !!
          فنسى الإنسان أنه خلق من نفس واحدة ..!!
          ونسى الإنسان واجبه والدور الذي يلعبه ضمن هذا الكيان في ءان حضوره المصور في فلك هذا الزمان ؟؟
          فالكل صار جزءا والجزء صار أجزاء !!
          والحال تشبيها صار كالسمع الذي يسمع لوحده والعين التي ترى لوحدها واللسان الذي يتكلم بما ليس للعقل به علم .. فضاع الإنسان.. وضل سبيل الصراط الذي بهديه يستقيم !!
          في حين ..
          متى ماتوصل الانسان (يقينا) الى انه خلق من (كلمة) من خالقه الأوحد.. جل وعلا اسمه .. ومتى ماعرف بأنه حرف من كلمة .. انذاك سيدرك انه لماذا لا يفهم الرسالة.. لأن الكلمة حروفها مقطعة ..!!
          ومتى ما توحدت الاحرف .. تشكلت الكلمة .. وتوصل الانسان الى مفهوم معنى
          الأنسانية بكامل معناه .. انذاك سيكون الخلاص من الشباك المحاكة ضده من قبل العناكب الشيطانية.. (فرعون)!!
          فطالما كانت الفرقة محور ثقافتنا (الإسلامية) فحالنا لن يكون خير من امسنا.( ولن يتشكل كلمتنا). حتى لو مرت اعوام من قرون وازمان اخرى على امتنا..!!

          بعد هذه المقدمة الموجزة .. والذي أتمنى ان لايصنف من قبل قراءنا الأكارم ضمن الفلسفة الكلامية !!؟؟

          نعود وندخل الى لب موضوع (الحوار) .. كباحثين عن الحقيقة العلمية برحميه المادي والعقلي .. وعلى كفتي الميزان !!

          بدءا نقول ونقلا عن لسان أحد العقلاء..
          ( العلم بالضرورة عالمي..ونحن ننسب العلم الى الأمم فقط من باب الجهل التأريخي )

          وعلى ضوءه نسال : (مثلا)
          .هل كان سيكون لنا حضور.. هنا ..معكم لولا تطبيقات نتاج علوم الغير .. على أرض الواقع..كالأيفون والانترنيت !!!! ؟؟
          .هل كان سيكون لنا شرف التعرف بعلوم الله المثلى من خلال ماسطر رفيع القلم من نتاج الأبحاث القرءانية العظيمة لحضرة الباحث والمفكر والعالم القدير حضرة الحاج عبود الخالدي ..لولا تسخيرنا للحاسبة التي من صنعهم و بما توصلوا هم الى تقنيات علم البث عبر الأثير (الانترنيت).. ؟؟!!

          أحبتي الأكارم (حسب منظورنا ورؤانا الشخصي ).. لا فرق بيننا وبينهم سوى في مفردات برمجة افكارنا (القديمة) مقارنة بمفردات برامجهم الحديثة المواكبة( لعصرنا ).. !!

          فعلمائهم يخوضون في البحث عن السنن الثابتة لخلق الله كالرامي الذي لايرمي السهم الى الهدف الا اذا تراءى الهدف امامه..ليصيبه.. اما نحن ..أجمعين.. وبدون استثناء.. الا من رحم ربي .. فنرمي السهم تقليدا.. ثم نرسم الهدف حوله.. فلا يكون ..هدف !!؟؟

          وعليه وبعد الأستئذان من حضراتكم اسمحوا لي ان اقول وبشفافية مطلقة بأنه لا نجاة ولاسؤدد بغير العلم .. ولا يكون العلم علما برحمه العقلي فقط مالم يطبق على ارض الواقع .. ماديا .. لخدمة الإنسانية جمعا !!


          ختاما.. نرجوا من الله البارئ القدير أن لايكون من صدى كلماتنا اذى على كريم اسماعكم

          بل بلسما يطيب من اعماق جراحكم !!

          سلام عليكم


          تعليق


          • #35
            رد: ما هي حدود التكليف في الدفاع عن الرسول عليه الصلاة والسلام

            المشاركة الأصلية بواسطة سوران رسول مشاهدة المشاركة
            بسم الله الرحمن الرحيم

            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

            حياكم الله جميعا من جديد.. وتحية طيبة خالصة من القلب نهديها لحضراتكم جميعا من خلال حضوركم الفاعل..معا.. وعلى صفحات المعهد الموقر بأقلام اصحابه من الكتاب الكرام.. والذي يبث على شبكة الإتصالات الدولية (الأنترنيت) والتي لها الفضل حقا في تسهيل السبل لـ تمكيننا من التواصل معكم وقراءة مايجود علينا أقلامكم المخلصة لبارئها .. وامداد خطوط التواصل والصلاة مع كل من يرغب جاهدا في البحث عن الحقيقة .. من خلال الحوار البناء .. ولوجه الله خالصا
            أحبتي الأكارم.. أزمة الفكر الإنساني يكمن في النسيان.. !!
            وفرعون زماننا وفي كل زمان بارع في علمه في تشتيت الأذهان من خلال بث الفرقة في الكيان الموحد لبني ءادم ..(ألإنسان).. !!
            فنسى الإنسان أنه خلق من نفس واحدة ..!!
            ونسى الإنسان واجبه والدور الذي يلعبه ضمن هذا الكيان في ءان حضوره المصور في فلك هذا الزمان ؟؟
            فالكل صار جزءا والجزء صار أجزاء !!
            والحال تشبيها صار كالسمع الذي يسمع لوحده والعين التي ترى لوحدها واللسان الذي يتكلم بما ليس للعقل به علم .. فضاع الإنسان.. وضل سبيل الصراط الذي بهديه يستقيم !!
            في حين ..
            متى ماتوصل الانسان (يقينا) الى انه خلق من (كلمة) من خالقه الأوحد.. جل وعلا اسمه .. ومتى ماعرف بأنه حرف من كلمة .. انذاك سيدرك انه لماذا لا يفهم الرسالة.. لأن الكلمة حروفها مقطعة ..!!
            ومتى ما توحدت الاحرف .. تشكلت الكلمة .. وتوصل الانسان الى مفهوم معنى
            الأنسانية بكامل معناه .. انذاك سيكون الخلاص من الشباك المحاكة ضده من قبل العناكب الشيطانية.. (فرعون)!!
            فطالما كانت الفرقة محور ثقافتنا (الإسلامية) فحالنا لن يكون خير من امسنا.( ولن يتشكل كلمتنا). حتى لو مرت اعوام من قرون وازمان اخرى على امتنا..!!

            بعد هذه المقدمة الموجزة .. والذي أتمنى ان لايصنف من قبل قراءنا الأكارم ضمن الفلسفة الكلامية !!؟؟

            نعود وندخل الى لب موضوع (الحوار) .. كباحثين عن الحقيقة العلمية برحميه المادي والعقلي .. وعلى كفتي الميزان !!

            بدءا نقول ونقلا عن لسان أحد العقلاء..
            ( العلم بالضرورة عالمي..ونحن ننسب العلم الى الأمم فقط من باب الجهل التأريخي )

            وعلى ضوءه نسال : (مثلا)
            .هل كان سيكون لنا حضور.. هنا ..معكم لولا تطبيقات نتاج علوم الغير .. على أرض الواقع..كالأيفون والانترنيت !!!! ؟؟
            .هل كان سيكون لنا شرف التعرف بعلوم الله المثلى من خلال ماسطر رفيع القلم من نتاج الأبحاث القرءانية العظيمة لحضرة الباحث والمفكر والعالم القدير حضرة الحاج عبود الخالدي ..لولا تسخيرنا للحاسبة التي من صنعهم و بما توصلوا هم الى تقنيات علم البث عبر الأثير (الانترنيت).. ؟؟!!

            أحبتي الأكارم (حسب منظورنا ورؤانا الشخصي ).. لا فرق بيننا وبينهم سوى في مفردات برمجة افكارنا (القديمة) مقارنة بمفردات برامجهم الحديثة المواكبة( لعصرنا ).. !!

            فعلمائهم يخوضون في البحث عن السنن الثابتة لخلق الله كالرامي الذي لايرمي السهم الى الهدف الا اذا تراءى الهدف امامه..ليصيبه.. اما نحن ..أجمعين.. وبدون استثناء.. الا من رحم ربي .. فنرمي السهم تقليدا.. ثم نرسم الهدف حوله.. فلا يكون ..هدف !!؟؟

            وعليه وبعد الأستئذان من حضراتكم اسمحوا لي ان اقول وبشفافية مطلقة بأنه لا نجاة ولاسؤدد بغير العلم .. ولا يكون العلم علما برحمه العقلي فقط مالم يطبق على ارض الواقع .. ماديا .. لخدمة الإنسانية جمعا !!


            ختاما.. نرجوا من الله البارئ القدير أن لايكون من صدى كلماتنا اذى على كريم اسماعكم

            بل بلسما يطيب من اعماق جراحكم !!

            سلام عليكم


            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

            اخي الفاضل سوران كنا نتسائل عن غيبتك لنطمأن عليك والحمد لله ان نرى حروفك بيننا

            الله يقول في القرءان

            {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ
            فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِن نَّفْعِهِمَا وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ كَذَلِكَ يُبيِّنُ اللّهُ لَكُمُ الآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ }البقرة219

            شبكة الاتصالات وحزم كثيرة من الممارسات الحضارية المعاصرة مشمولة بالمثل الشريف اعلاه (اثمهما اكثر من نفعهما) وهي تستوجب (العفو) منها فالعفو في النص القرءاني يعني (استبدال فاعلية بدل نتاج فاعلية) والاية اعلاه هي قانون الهي تنفيذي فكل شيء يكون نفعه اقل من اثمه يستوجب التعفف منه ولكن ..!!

            من الاباء نستدرج ذاكرتهم حين كانت الاقاليم الاسلامية مغطاة ببث اذاعي من اذاعتين فقط في العشرينات من القرن الماضي وهي هيئة الاذاعة البريطانية وكانت تبث من بيروت واذاعة الشرق الادنى وتبث من القدس والبث الاذاعي لم يكن على مدار الساعة بل سويعات من نهار وسويعات من الليل ... لم تكن امراض العصر قد ظهرت حينها فلا يعرفون السكري ولا ضغط الدم ولا السرطان وكانت الامراض غالبا ما تكون عضوية من عوق عضوي او تكون جرثومية كالجدري والسل وغيره وحين تكاثرت الاذاعات ظهرت الامراض التي نعرفها اليوم ولكن بنسب بسيطة ففي الخمسينات كان مرض السكري نادرا وامراض الدم نادرة وحين تم تشغيل التلفزيون تزايدت تلك الامراض وتلك من ذاكرة الجيل الذي سبقنا اما حين تكون الذاكرة في جيلنا فان الامراض تزايدت منذ بداية سبعينات القرن الماضي واتكلم عن اقليم العراق حيث تم تشغيل شبكة المايكرويف للاتصالات كما تم تعميم شبكة البث التلفزيوني والاذاعي في عموم العراق ... بدأت ازمة الامراض تتصاعد ففي الثمانينات تحولت القابلوات الموصلة بالبدالات الى بث لاسلكي وتكاثرت موجات الخدمة للشرطة المحلية وشرطة المرور والكهرباء والجيش كذلك استخدمت موجات التحميل بكثافة في الجيش اثناء الحرب الايرانية العراقية كما تم استخدام الرادار بشكل كثيف ايضا فازدادت نسبة الامراض العصرية بشكل مطرد حتى التسعينات ففي التسعينات سجلت امراض الدم خصوصا ارتفاعا خطيرا في العراق رغم ان العراق كان في حصار ولم تفتتح مشاريع موجية في حقبة الحصار والحرب الايرانية كانت متوقفة الا ان معدلات الامراض ازدادت كثيرا في تلك الحقبة رغم عدم الوسعة بالبث الموجي في السنين العشر الاخيرة من القرن الماضي في حاضرة العراق ولدينا من المراشد البحثية التي تؤكد ان سبب تلك الظاهرة هو انتشار الموج الخاص بالشبكة الدولية في انحاء الارض ومنها العراق رغم ان العراق لم يستخدمها الا في نهاية القرن الماضي وعند دخول الهاتف النقال بعد احتلال العراق وانتشار ابراج البث اللاسلكي بكثرة متكاثرة تضاعفت نسبة الاصابات بامراض العصر بشكل كبير جدا واكثرها تصب في امراض الدم حتى وان ظهرت موصوفات مرضية اخرى مثل امراض تصلب الشرايين او غيرها الا ان الاسباب دائما تعزى الى الدم حتى ان بعض الفايروسات التي تصيب الدم ارتفعت بمعدل 1000 في المائة مثل الفايروس المنجلي او ما يطلق عليه (سارس) ففي الوقت الذي كان يسمى بالفيروس البحري الذي يصيب سكان السواحل البحرية فقط الا انه الان يسجل اصابات خطيرة في عمق المحافظات العراقية ... انتشار الهاتف النقال ارتبط بالشبكة الدولية فاصبحت (عجينة الكون) مكهربة بموج كهربي فيه اذى كبير وحين نريد العود الى القرءان ملزمين بصفتنا باحثين في القرءان سنجد ان لفظ (اثم) من جذر لفظ (ثم) وهو يعني في علم الحرف القرءاني (مشغل لـ منطلق فاعلية) فالاجواء المكهربة بالموج انما فيها (اثم) اكبر من (المنافع) المرجوة منها ولفظ اثم يعني (مشغل تكويني لـ منطلق فاعلية) ففاعلية امراض الدم وبقية الامراض امتلكت (مشغل تكويني لـ منطلق فاعلية) من تلك الاجواء الفاسدة ... العلم الحديث ادرك تلك الازمة وتحدثت كثير من التقارير العلمية عن السوء الذي تفعله الموجات المنتشرة والتي تقع في حقل (الفا) الاشعاعي والذي يتراكم على اجساد الناس ويفعل بهم فعل السوء (فارتقب يوم تاتي السماء بدخان مبين * يغشى الناس هذا عذاب اليم) فاي منافع ماتية من تلك العلوم لا تسعد الفرد حين يبتلي بحزمة من الامراض التي تصيبه والتي لا تمتلك علاجا شافيا بل لها ادوية تخفض حدتها فقط وحين يتوقف اخذ الدواء تعود الى قراءاتها المرتفعة علما ان استمرار الدواء لسنين عديدة هو لوحده يعتبر (مشغل تكويني لـ منطلق فاعلية) مرض اخر مثل الجلطة الدماغية او الذبحة الصدرية وغيرها كثير

            تلك راصدة تكوينية وهنلك راصدة سوء مجتمعية اخي ابو داليا فنحن نستثمر النت لاغراض بحوث قرءانية او انسانية الا ان اعدادا هائلة لا تتناسب مع قلتنا تتعامل مع النت تعاملا يسيء للمجتمع ويسيء للنظم التربوية ويسيء للنظم العقائدية ويسيء للنظم التجارية والصناعية ويزيد من فرعنة فرعون على الناس وما حصل من اساءة للرسول عليه افضل الصلاة والسلام سرى بين الناس عبر النت وربيع ثورات العرب هي ولادة عسيرة جرت في شبكة النت وجرت الناس الى ما لا تحمد عاقبته وان لم يكن النت موجودا لما استطاع ذلك الرقيع الذي انتج فلم الاساءة للرسول ان يصل الى عقول المسلمين ويستفزها بمثل تلك الصفة الحادة ...

            معيار الاثم اكثر من النفع هو معيار قرءاني لا ريب فيه وعلينا ان نضعه في مركزية عقلانية تقوم بتعيير كل جديد حضاري كتعيير اولي لان فطرة الانسان تدرك (الضار من النافع) لو تركت الفطرة تفعل فعلها بعيدا عن عبودية اصنام العصر الحضارية

            لا ينفعني النت حين ارى اولادي او احفادي يعانون من امراض لا شفاء منها واكون يومها متمنيا ان ما كانت لي ذرية ولن تكون ويكفي عذابي انا فيما انا فيه من سوء منتشر عبر ممارسات حضارية مهلكة

            رغم انا نتهم انفسنا بالتقاعس عندما نوصف بالاكتفاء في الجهاد الفكري (الكلامي) فقط ولا ننزل ميدان الجهاد المادي الا اننا لا نذيع سرا انني قضيت اكثر من 30 عاما في تجارب ميدانية متتالية كلفتني الجهد والمال الكثير واخر تجربة بين يدي الان اصبح عمرها قرابة سنتين من الجهد اليومي المتواصل في ميدان عمل قاسي وبنفقات قاربت 2 مليون دولار لغرض تطبيق ءاية (هذا عذب فرات وهذا ملح اجاج) وحين يكون النصر متأخرا فهو يعني ان الصبر ضرورة يصاحب تلك النظم الجهادية او ان الاستحقاق غير متوفر فينا لننال النصر ذلك لان للنصر الالهي استحقاق لا بد ان يتوفر فيمن يطلق على نفسه مجاهد في سبيل الله

            لا نختلف في وجهات النظر بل نختلف في زاوية الرصد فلو اتحدت زاوية النظر لاختفت وجهات النظر

            سلام عليكم

            قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

            قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

            تعليق


            • #36
              رد: ما هي حدود التكليف في الدفاع عن الرسول عليه الصلاة والسلام


              المشاركة الأصلية بواسطة الحاج عبود الخالدي مشاهدة المشاركة
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
              اخي الفاضل سوران كنا نتسائل عن غيبتك لنطمأن عليك والحمد لله ان نرى حروفك بيننا

              الله يقول في القرءان

              {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ
              فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِن نَّفْعِهِمَا وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ كَذَلِكَ يُبيِّنُ اللّهُ لَكُمُ الآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ }البقرة219

              شبكة الاتصالات وحزم كثيرة من الممارسات الحضارية المعاصرة مشمولة بالمثل الشريف اعلاه (اثمهما اكثر من نفعهما) وهي تستوجب (العفو) منها فالعفو في النص القرءاني يعني (استبدال فاعلية بدل نتاج فاعلية) والاية اعلاه هي قانون الهي تنفيذي فكل شيء يكون نفعه اقل من اثمه يستوجب التعفف منه ولكن ..!!

              من الاباء نستدرج ذاكرتهم حين كانت الاقاليم الاسلامية مغطاة ببث اذاعي من اذاعتين فقط في العشرينات من القرن الماضي وهي هيئة الاذاعة البريطانية وكانت تبث من بيروت واذاعة الشرق الادنى وتبث من القدس والبث الاذاعي لم يكن على مدار الساعة بل سويعات من نهار وسويعات من الليل ... لم تكن امراض العصر قد ظهرت حينها فلا يعرفون السكري ولا ضغط الدم ولا السرطان وكانت الامراض غالبا ما تكون عضوية من عوق عضوي او تكون جرثومية كالجدري والسل وغيره وحين تكاثرت الاذاعات ظهرت الامراض التي نعرفها اليوم ولكن بنسب بسيطة ففي الخمسينات كان مرض السكري نادرا وامراض الدم نادرة وحين تم تشغيل التلفزيون تزايدت تلك الامراض وتلك من ذاكرة الجيل الذي سبقنا اما حين تكون الذاكرة في جيلنا فان الامراض تزايدت منذ بداية سبعينات القرن الماضي واتكلم عن اقليم العراق حيث تم تشغيل شبكة المايكرويف للاتصالات كما تم تعميم شبكة البث التلفزيوني والاذاعي في عموم العراق ... بدأت ازمة الامراض تتصاعد ففي الثمانينات تحولت القابلوات الموصلة بالبدالات الى بث لاسلكي وتكاثرت موجات الخدمة للشرطة المحلية وشرطة المرور والكهرباء والجيش كذلك استخدمت موجات التحميل بكثافة في الجيش اثناء الحرب الايرانية العراقية كما تم استخدام الرادار بشكل كثيف ايضا فازدادت نسبة الامراض العصرية بشكل مطرد حتى التسعينات ففي التسعينات سجلت امراض الدم خصوصا ارتفاعا خطيرا في العراق رغم ان العراق كان في حصار ولم تفتتح مشاريع موجية في حقبة الحصار والحرب الايرانية كانت متوقفة الا ان معدلات الامراض ازدادت كثيرا في تلك الحقبة رغم عدم الوسعة بالبث الموجي في السنين العشر الاخيرة من القرن الماضي في حاضرة العراق ولدينا من المراشد البحثية التي تؤكد ان سبب تلك الظاهرة هو انتشار الموج الخاص بالشبكة الدولية في انحاء الارض ومنها العراق رغم ان العراق لم يستخدمها الا في نهاية القرن الماضي وعند دخول الهاتف النقال بعد احتلال العراق وانتشار ابراج البث اللاسلكي بكثرة متكاثرة تضاعفت نسبة الاصابات بامراض العصر بشكل كبير جدا واكثرها تصب في امراض الدم حتى وان ظهرت موصوفات مرضية اخرى مثل امراض تصلب الشرايين او غيرها الا ان الاسباب دائما تعزى الى الدم حتى ان بعض الفايروسات التي تصيب الدم ارتفعت بمعدل 1000 في المائة مثل الفايروس المنجلي او ما يطلق عليه (سارس) ففي الوقت الذي كان يسمى بالفيروس البحري الذي يصيب سكان السواحل البحرية فقط الا انه الان يسجل اصابات خطيرة في عمق المحافظات العراقية ... انتشار الهاتف النقال ارتبط بالشبكة الدولية فاصبحت (عجينة الكون) مكهربة بموج كهربي فيه اذى كبير وحين نريد العود الى القرءان ملزمين بصفتنا باحثين في القرءان سنجد ان لفظ (اثم) من جذر لفظ (ثم) وهو يعني في علم الحرف القرءاني (مشغل لـ منطلق فاعلية) فالاجواء المكهربة بالموج انما فيها (اثم) اكبر من (المنافع) المرجوة منها ولفظ اثم يعني (مشغل تكويني لـ منطلق فاعلية) ففاعلية امراض الدم وبقية الامراض امتلكت (مشغل تكويني لـ منطلق فاعلية) من تلك الاجواء الفاسدة ... العلم الحديث ادرك تلك الازمة وتحدثت كثير من التقارير العلمية عن السوء الذي تفعله الموجات المنتشرة والتي تقع في حقل (الفا) الاشعاعي والذي يتراكم على اجساد الناس ويفعل بهم فعل السوء (فارتقب يوم تاتي السماء بدخان مبين * يغشى الناس هذا عذاب اليم) فاي منافع ماتية من تلك العلوم لا تسعد الفرد حين يبتلي بحزمة من الامراض التي تصيبه والتي لا تمتلك علاجا شافيا بل لها ادوية تخفض حدتها فقط وحين يتوقف اخذ الدواء تعود الى قراءاتها المرتفعة علما ان استمرار الدواء لسنين عديدة هو لوحده يعتبر (مشغل تكويني لـ منطلق فاعلية) مرض اخر مثل الجلطة الدماغية او الذبحة الصدرية وغيرها كثير

              تلك راصدة تكوينية وهنلك راصدة سوء مجتمعية اخي ابو داليا فنحن نستثمر النت لاغراض بحوث قرءانية او انسانية الا ان اعدادا هائلة لا تتناسب مع قلتنا تتعامل مع النت تعاملا يسيء للمجتمع ويسيء للنظم التربوية ويسيء للنظم العقائدية ويسيء للنظم التجارية والصناعية ويزيد من فرعنة فرعون على الناس وما حصل من اساءة للرسول عليه افضل الصلاة والسلام سرى بين الناس عبر النت وربيع ثورات العرب هي ولادة عسيرة جرت في شبكة النت وجرت الناس الى ما لا تحمد عاقبته وان لم يكن النت موجودا لما استطاع ذلك الرقيع الذي انتج فلم الاساءة للرسول ان يصل الى عقول المسلمين ويستفزها بمثل تلك الصفة الحادة ...

              معيار الاثم اكثر من النفع هو معيار قرءاني لا ريب فيه وعلينا ان نضعه في مركزية عقلانية تقوم بتعيير كل جديد حضاري كتعيير اولي لان فطرة الانسان تدرك (الضار من النافع) لو تركت الفطرة تفعل فعلها بعيدا عن عبودية اصنام العصر الحضارية

              لا ينفعني النت حين ارى اولادي او احفادي يعانون من امراض لا شفاء منها واكون يومها متمنيا ان ما كانت لي ذرية ولن تكون ويكفي عذابي انا فيما انا فيه من سوء منتشر عبر ممارسات حضارية مهلكة

              رغم انا نتهم انفسنا بالتقاعس عندما نوصف بالاكتفاء في الجهاد الفكري (الكلامي) فقط ولا ننزل ميدان الجهاد المادي الا اننا لا نذيع سرا انني قضيت اكثر من 30 عاما في تجارب ميدانية متتالية كلفتني الجهد والمال الكثير واخر تجربة بين يدي الان اصبح عمرها قرابة سنتين من الجهد اليومي المتواصل في ميدان عمل قاسي وبنفقات قاربت 2 مليون دولار لغرض تطبيق ءاية (هذا عذب فرات وهذا ملح اجاج) وحين يكون النصر متأخرا فهو يعني ان الصبر ضرورة يصاحب تلك النظم الجهادية او ان الاستحقاق غير متوفر فينا لننال النصر ذلك لان للنصر الالهي استحقاق لا بد ان يتوفر فيمن يطلق على نفسه مجاهد في سبيل الله

              لا نختلف في وجهات النظر بل نختلف في زاوية الرصد فلو اتحدت زاوية النظر لاختفت وجهات النظر

              سلام عليكم

              وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

              حياك الله حضرة أخانا الغالي فضيلة الحاج الخالدي المحترم .. وأسعد الله أوقاتكم كما أسعدتنا بسؤالكم الكريم عن غياب حروفنا..من خلال ماقرأنا على شاشة حاسوبنا .. وبلمح البصر.. !!
              ونشكر حضرتكم على مشاعركم الفكرية النبيلة تجاه كل من غاب عنكم ..

              نعود .. للحوار

              لا شك بل من المؤكد أيضا صحة ماورد من معلومات قيمة من خلال ماتم طرحه في جوابيتكم الكريمة

              لم تكن امراض العصر قد ظهرت حينها فلا يعرفون السكري ولا ضغط الدم ولا السرطان وكانت الامراض غالبا ما تكون عضوية من عوق عضوي او تكون جرثومية كالجدري والسل وغيره

              ولكن جهل الناس بأمراض العصر لا ينفي وجوده في تلك الحقبة الزمنية !!؟؟

              فالإنسان بطبعه يحاول تفسير الأمور وفق مايريد.. لا وفق ماهي عليه ؟؟!!

              ومن المنطق حينما نذكر السلبيات ان نذكر ايضا محاسن وايجابيات العلوم المعاصرة في قضائها على مسببات الأمراض الوبائية ..القديمة.. (الفتاكة).. كالطاعون والجدري والسل الرئوي (كمثل لا حصر)؟؟!! والتي كانت تفتك بأرواح الملايين من البشر..بما يفوق ضعف الأعداد للأمراض المعاصرة ؟؟
              وكما يقال :من لم يمت بالسيف مات بغيره !!

              وهنلك راصدة سوء مجتمعية اخي ابو داليا فنحن نستثمر النت لاغراض بحوث قرءانية او انسانية الا ان اعدادا هائلة لا تتناسب مع قلتنا تتعامل مع النت تعاملا يسيء للمجتمع ويسيء للنظم التربوية ويسيء للنظم العقائدية ويسيء للنظم التجارية والصناعية ويزيد من فرعنة فرعون على الناس

              سيدي الكريم.. أؤيد على صحة ماورد من مقتبسكم الكريم ولكن الا توافقني على أن

              العفة التي تأتي نتيجة عدم أمكانية الأختيار ليست سوى رذيلة تنتظر فرصة ارتكابها !!؟؟

              وما حصل من اساءة للرسول عليه افضل الصلاة والسلام سرى بين الناس عبر النت وربيع ثورات العرب هي ولادة عسيرة جرت في شبكة النت وجرت الناس الى ما لا تحمد عاقبته وان لم يكن النت موجودا لما استطاع ذلك الرقيع الذي انتج فلم الاساءة للرسول ان يصل الى عقول المسلمين ويستفزها بمثل تلك الصفة الحادة ...

              صدقت ياأخي الكريم..

              فحين تهب رياح التغيير .. بعض الناس تبني أمامها جدرانا .. وبعض الناس تبني لها طواحين !!

              ومن الطبيعي أن نتوه في خضم تلك الأحداث المستجدة على ساحات الأمة..

              فقد انفقنا وقتا وجهدا في إختيار الأحذية ونسينا أن نختار الطريق ؟؟!!

              لا نختلف في وجهات النظر بل نختلف في زاوية الرصد فلو اتحدت زاوية النظر لاختفت وجهات النظر

              لا نختلف معكم ايضا في زاوية الرصد .. فالحارس الجاد يرصد بناظريه مدخل السوران (سور + سور) في ءان واحد .. معا !!

              أسعدنا حضوركم الكريم.. ونشكركم على سعة صدركم

              دمتم وسلمتم

              سلام عليكم

              تعليق


              • #37
                رد: ما هي حدود التكليف في الدفاع عن الرسول عليه الصلاة والسلام

                المشاركة الأصلية بواسطة الباحثة وديعة عمراني مشاهدة المشاركة
                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخي الكريم الاستاذ سوران

                مشاركتكم طيبة .. فجزاكم الله كل خير

                فعلاً .. نشعر بالحسرة والحزن الكبير لانحسار العلم عند من المفروض أن يكونوا هم حملته لانهم حاملي رسالة القرءان وحاملي علومه القرءانية العظيمة .

                وهو كما تفضل بذكره الآخ الفاضل أمين الهادي : ( التخطيط لمنهج علمي تطبيقي الذي باستطاعته أن يرينا الرسول وقدسيته في العلم وليس في الكلام المنثور )

                طبعا هذا الكلام ليس سهلا .. فهو مشروع علمي جهادي سيكون صعباً وشاقاً ، لان الوصول الى اثبات بيان قرءاني علمي يحتاج طاولة من الادوات العلمية ومنهجية تجارب وشروط تجارب مختارة بدقة وعناية ، لآنها ستكون عبارة عن منازلة علمية مع اكبر الهيئات العلمية خبرة وتجربة ..ولكي أسوق مثال واقعي في ما أود توصيله وشرحه :

                فمثلا عند ظهور واكتشاف العلوم المتعلقة (بهالة كيرليان) على يدي علماء ذوي الخبرة الكبيرة .. كان بامكان ذلك العلم أن يتطور بشكل كبير وخطير وكان بامكان علماء الدين تسخيره لإثبات عدة حقائق عظيمة في مجال الدين وعلوم القرءان .

                ولكن الدجالين والمشعوذين استغلوا ذلك الاكتشاف العلمي وسخروه بحيل وطرق بارعة تخفى على العديدين من الناس لاستخدام تلك التقنية في الشعوذة والدجل وبالخصوص في امور تجسيد الارواح الشريرة وسحر أعين الناس ودجل آخر كبير . ولقد قرئنا موضوعا وبحثا قيما في ذلك يكشف ألاعيب أولائك الدجالين الذين تلاعبوا بتلك التقنية بعدما عرفوا أسرارها للكذب وخداع الناس وأكل اموالهم بالباطل ... حتى هرب أهل العلم منها خوفا أن يتهموا هم كذلك بالغش والتدليس ... الا قلة من العلماء الذين حاولوا السيطرة على الموضوع وتثبيت الطرق الصحيحة لاستعمال تلك التقنية وهم بذلك قطعوا الطريق على أولائك الدجالين .

                فمثلا من الشروط التي يجب مراعاتها عند محاولة استخدام تلك التقنية للبحث في حقائق معينة هي أن تكون شروط البيئة ثابتة عند كل تكرار للتجربة ، وان يتم تنظيف أدوات تلك الاجهزة في كل مرة أراد الباحث اعادة نفس التجربة ولو كان فارق الوقت بضع ثواني بين التجربة الاولى والثانية .. وشروط اخرى كثيرة لكي تكون النتائج المبتغاة من التجربة حقيقية لا ريب فيها .

                مشروع الدفاع عن رسول الله .. بشقيه العلمي واثبات قدسيته ووقار الرسول علميا ليس بالشيء المستحيل .. بكفي ثلتة من اهل العلم ولو 3 أشخاص لكي يقوم العلم بين اهله .

                وفي ذلك نستسمح فضيلة الحاج عبود الخالدي أن مجال الياس لايجب أن يحوم في سماء المؤمن أو قلبه .. والله ولينا وناصرنا بجلال قدرته وعظيم جبروته .

                السلام عليكم

                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                منهج البحث العلمي القرءاني سوف لن يكون من مبتكرات الباحث بل سيخضع الى حاجة الباحث وهي صفة (حنيف) في السنة الابراهيمية حيث يبدأ المنهج من الحاجة الى ذلك العلم الاصلاحي فتكون الحاجة هي حنفية ابراهيمية في الاختيار ذلك لان البرنامج العلمي في علوم الله المثلى يخضع الى ارادة الهية مباشرة

                {وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا
                لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ }العنكبوت69

                فالسبل العلمية في الجهاد العلمي ستكون من هدي الهي بلا ريب الا ان تلك السبل سوف تخضع الى (بلبلة عقل) اشار اليها القرءان ايضا

                {
                وَمَا لَنَا أَلاَّ نَتَوَكَّلَ عَلَى اللّهِ وَقَدْ هَدَانَا سُبُلَنَا وَلَنَصْبِرَنَّ عَلَى مَا ءاذَيْتُمُونَا وَعَلَى اللّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ }إبراهيم12

                في مطلب بحثي مهم كان الهدف منه (ربط صفات) بين ماء عين سلوان في القدس وماء زمزم في مكة حيث كان لدينا بحث مختبري خاص بماء زمزم وظهرت بين يدينا صفات خاصة بل عميقة الخصوصية لماء زمزم وكنا نبحث عن رابط ذلك الماء في (قطبا العقل) وحين يكون ماء زمزم في حوض القطب الايسر للعقل (الكعبة) كان بحثنا (من سبيل هدي رباني) ان نمسك بمصدرية الرابط العقلاني مع القطب الايمن للعقل (بيت المقدس) وبما ان ماء عين سلوان يقع في حوض بيت المقدس كان الطريق (السبيل) امامنا واضحا في تامين فحص مختبري لماء عين سلوان وبنفس منهجية البحث التي اجريت على ماء زمزم

                زمزم في عين حضارية

                كان هنلك شاب مقدسي مؤمن يبحث معنا في علوم الله المثلى ولسنتين متواصلتين تقريبا وهو دائم الاتصال بنا وكان ذو اختصاص بايولوجي فاقترحنا عليه اجراء عملية الفحص المختبري لماء عين سلوان فاستجاب لذلك النداء بشغف كبير وقد تم تقسيم منهج البحث الى جزئين كما هو منهج البحث في ماء عين زمزم وحين اتم الفحص للجزء الاول ظهر تطابق لنتائج البحث في القسم الاول من البرنامج مع نتائج فحوصنا لماء زمزم الا انه اعتذر عن الجزء الثاني مدعيا ان ادارة الكلية التي تم فيها الفحص بواسطة اخته بدأت تتسائل عن هدف البحث مما جعله يوقف البحث خوفا من اي مشاكل قد تحصل لاخته ..!! عرضت عليه ان يبحث عن مختبر بكترولوجي طبي في القدس ليكمل الفحص وعلى نفقتنا الخاصة وبعد الحاح من قبلنا اعتذر بعدم توفر مثل تلك الصفة في المختبرات الطبية وعاودنا الكرة بعرض من قبلنا ان يشتري المعدات التقنية على حسابنا ويستمر بالفحص بنفسه او بمعونة اخته ليكمل الجزء الثاني من الفحص واعلمته اني على استعداد لتحويل قيمة المعدات المختبرية فور توفر عرض الشراء واخبرته ان تلك المعدات ستكون هدية له بعد اتمام التجربة الا انه لم يستجب وبدأ يسوف في الوعود حتى غادر طاولة البحث في علوم الله المثلى رغم انه كان متربعا عليها تماما ... تلك الحادثة تقرأ في قرءان صرف الله فيه من كل مثل (وَمَا لَنَا أَلاَّ نَتَوَكَّلَ عَلَى اللّهِ وَقَدْ هَدَانَا سُبُلَنَا) ... كثيرة هي امثال تنفيذية صاحبتنا مثل ذلك الشاب المقدسي المؤمن والمسلسل الذي صاحبني طوال 30 عاما واكثر كنا نعاني من قلة الناصرين في ذلك الميدان التوكلي على الله حتى في اولادي انا وكأني اقرأ برنامج الهي يقول (خذ اربعة من الطير فصرهن اليك) وهو ان تكون التجربة بين يدي بنسبة 100% فلا يوجد عندي اسماعيل يسمعني ويساعدني في تجاربي ... استطيع ان اصدر امرا لاحد منتسبي كياني بالتجربة واستطيع ان ءأمر احد اولادي بالتنفيذ لاي تجربة الا اني على يقين ان مثل تلك المنهجية سوف تصطدم بمثل الشاب المقدسي رغم ان اختياري له كان ذا سبب جوهري لان عين سلوان على مسافة قصيرة من منزله وانا لا استطيع توفير عينة من القدس من ذلك الماء لاسباب معروفة ... في تسعينات القرن الماضي كان يقود مختبري العلمي رجل اكاديمي متمرس يحمل حزمة من الشهادات العالية وقد احتظنته ماديا في زمن ازمة امثاله عندما تعرض الموظف الحكومي الى وهن شديد في المرتب الشهري وقد اغدقت عليه الكثير الكثير الا انه قام بمراسلة المؤسسات الليبية واستطاع ان يحصل على عقد عمل في ليبيا باقل من ما كنت اقدمه له ..!!

                من كثير من الممارسات التي مرت في عمر بحوثنا قرأت (ما كتبه الله) في هذا الشأن فصرخت صرخة (الاستحقاق) فعلوم الله المثلى تحتاج الى مستحقين استحقاقا عاليا ولا انزه نفسي من تلك التهمة فالله سوف لن يسلم مفاتيح ذلك العلم لمن له يدان (
                يد مع الرحمن ويد مع الشيطان) وبما ان يد الشيطان قد امتدت الى اصغر صغائر الانشطة اليومية فاصبحت سنة البراءة سنة صعبة للغاية فان اراد البريء ان يبرأ من كل شيء مسه الشيطان فهو لن يجد لنفسه مقاما حتى في قمم جبال الهملايا التي يقال عنها انها اعلى بقعة في الارض ..!!

                اذن المنهج متيسر بامر الهي وتفاصيله ايضا متيسرة ولكن (
                وَمَا لَنَا أَلاَّ نَتَوَكَّلَ عَلَى اللّهِ وَقَدْ هَدَانَا سُبُلَنَا) ذلك لاننا نفتقد لصفة (الاستحقاق) ... ثلاث محاور صعبة للغاية (هدي الى السبيل الالهي ... التوكل على الله ... الاستحقاق الابراهيمي) وتلك المحاور الثلاث تدفع الصابر الى (الصمت) فالصمت خير حل لمثل تلك الازمة (وَلَنَصْبِرَنَّ عَلَى مَا ءاذَيْتُمُونَا وَعَلَى اللّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ)

                البشرية قبل الحضارة كانت تتعرض الى الهلاك الجرثومي فكان (جند ابليس) هي جراثيم فتاكة واستطاع الانسان بفهلوته الحضارية ان يقضي على تلك الجراثيم فجاءت رسالة الله للبشرية فيما هو اصعب بكثير من الجراثيم فاصبح جند ابليس هم الفايروسات التي لا علاج منها ..!! الا ان تلك الحقيقية طمست واخفيت فكان ان كذبت رسالة الله تلك وعلى لسان المسلمين الذين يقول ان اليوم احسن من البارحة فهل فايروسات اليوم هي ارحم من جراثيم الامس ..!! الجرثوم يمكن الافلات منه ويستطيع المؤمن ان يؤمن نفسه من الجرثوم ... ولكن الفايروس لا يمكن الافلات منه ولا تأمين منه حتى ولو قام الفرد بتعقيم جسده في اليوم 70 مرة ..!! او استخدم وسيلة التلقيح الفايروسي الا ان ابليس قاعد على الصراط ونظم الله فعالة حتى يحكم الله وهو خير الحاكمين

                نحن لا نستطيع ان ندافع عن انفسنا من انصاف المخلوقات (فايروسات) فهل نمتلك الاستحقاق الالهي للدفاع عن الرسول عليه افضل الصلاة والسلام ..!!؟؟ ام انها نزعة انتساب فالنبي نبيي وحين يساء له يساء لي ..!! ونحن نمزق الاسلام شر ممزق ..؟؟

                لا حول لي ولا قوة الا بالله العظيم

                سلام عليكم
                قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

                قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

                تعليق


                • #38
                  رد: ما هي حدود التكليف في الدفاع عن الرسول عليه الصلاة والسلام

                  المشاركة الأصلية بواسطة الحاج عبود الخالدي مشاهدة المشاركة
                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                  منهج البحث العلمي القرءاني سوف لن يكون من مبتكرات الباحث بل سيخضع الى حاجة الباحث وهي صفة (حنيف) في السنة الابراهيمية حيث يبدأ المنهج من الحاجة الى ذلك العلم الاصلاحي فتكون الحاجة هي حنفية ابراهيمية في الاختيار ذلك لان البرنامج العلمي في علوم الله المثلى يخضع الى ارادة الهية مباشرة

                  {وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا
                  لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ }العنكبوت69

                  فالسبل العلمية في الجهاد العلمي ستكون من هدي الهي بلا ريب الا ان تلك السبل سوف تخضع الى (بلبلة عقل) اشار اليها القرءان ايضا

                  {
                  وَمَا لَنَا أَلاَّ نَتَوَكَّلَ عَلَى اللّهِ وَقَدْ هَدَانَا سُبُلَنَا وَلَنَصْبِرَنَّ عَلَى مَا ءاذَيْتُمُونَا وَعَلَى اللّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ }إبراهيم12

                  في مطلب بحثي مهم كان الهدف منه (ربط صفات) بين ماء عين سلوان في القدس وماء زمزم في مكة حيث كان لدينا بحث مختبري خاص بماء زمزم وظهرت بين يدينا صفات خاصة بل عميقة الخصوصية لماء زمزم وكنا نبحث عن رابط ذلك الماء في (قطبا العقل) وحين يكون ماء زمزم في حوض القطب الايسر للعقل (الكعبة) كان بحثنا (من سبيل هدي رباني) ان نمسك بمصدرية الرابط العقلاني مع القطب الايمن للعقل (بيت المقدس) وبما ان ماء عين سلوان يقع في حوض بيت المقدس كان الطريق (السبيل) امامنا واضحا في تامين فحص مختبري لماء عين سلوان وبنفس منهجية البحث التي اجريت على ماء زمزم

                  زمزم في عين حضارية

                  كان هنلك شاب مقدسي مؤمن يبحث معنا في علوم الله المثلى ولسنتين متواصلتين تقريبا وهو دائم الاتصال بنا وكان ذو اختصاص بايولوجي فاقترحنا عليه اجراء عملية الفحص المختبري لماء عين سلوان فاستجاب لذلك النداء بشغف كبير وقد تم تقسيم منهج البحث الى جزئين كما هو منهج البحث في ماء عين زمزم وحين اتم الفحص للجزء الاول ظهر تطابق لنتائج البحث في القسم الاول من البرنامج مع نتائج فحوصنا لماء زمزم الا انه اعتذر عن الجزء الثاني مدعيا ان ادارة الكلية التي تم فيها الفحص بواسطة اخته بدأت تتسائل عن هدف البحث مما جعله يوقف البحث خوفا من اي مشاكل قد تحصل لاخته ..!! عرضت عليه ان يبحث عن مختبر بكترولوجي طبي في القدس ليكمل الفحص وعلى نفقتنا الخاصة وبعد الحاح من قبلنا اعتذر بعدم توفر مثل تلك الصفة في المختبرات الطبية وعاودنا الكرة بعرض من قبلنا ان يشتري المعدات التقنية على حسابنا ويستمر بالفحص بنفسه او بمعونة اخته ليكمل الجزء الثاني من الفحص واعلمته اني على استعداد لتحويل قيمة المعدات المختبرية فور توفر عرض الشراء واخبرته ان تلك المعدات ستكون هدية له بعد اتمام التجربة الا انه لم يستجب وبدأ يسوف في الوعود حتى غادر طاولة البحث في علوم الله المثلى رغم انه كان متربعا عليها تماما ... تلك الحادثة تقرأ في قرءان صرف الله فيه من كل مثل (وَمَا لَنَا أَلاَّ نَتَوَكَّلَ عَلَى اللّهِ وَقَدْ هَدَانَا سُبُلَنَا) ... كثيرة هي امثال تنفيذية صاحبتنا مثل ذلك الشاب المقدسي المؤمن والمسلسل الذي صاحبني طوال 30 عاما واكثر كنا نعاني من قلة الناصرين في ذلك الميدان التوكلي على الله حتى في اولادي انا وكأني اقرأ برنامج الهي يقول (خذ اربعة من الطير فصرهن اليك) وهو ان تكون التجربة بين يدي بنسبة 100% فلا يوجد عندي اسماعيل يسمعني ويساعدني في تجاربي ... استطيع ان اصدر امرا لاحد منتسبي كياني بالتجربة واستطيع ان ءأمر احد اولادي بالتنفيذ لاي تجربة الا اني على يقين ان مثل تلك المنهجية سوف تصطدم بمثل الشاب المقدسي رغم ان اختياري له كان ذا سبب جوهري لان عين سلوان على مسافة قصيرة من منزله وانا لا استطيع توفير عينة من القدس من ذلك الماء لاسباب معروفة ... في تسعينات القرن الماضي كان يقود مختبري العلمي رجل اكاديمي متمرس يحمل حزمة من الشهادات العالية وقد احتظنته ماديا في زمن ازمة امثاله عندما تعرض الموظف الحكومي الى وهن شديد في المرتب الشهري وقد اغدقت عليه الكثير الكثير الا انه قام بمراسلة المؤسسات الليبية واستطاع ان يحصل على عقد عمل في ليبيا باقل من ما كنت اقدمه له ..!!

                  من كثير من الممارسات التي مرت في عمر بحوثنا قرأت (ما كتبه الله) في هذا الشأن فصرخت صرخة (الاستحقاق) فعلوم الله المثلى تحتاج الى مستحقين استحقاقا عاليا ولا انزه نفسي من تلك التهمة فالله سوف لن يسلم مفاتيح ذلك العلم لمن له يدان (
                  يد مع الرحمن ويد مع الشيطان) وبما ان يد الشيطان قد امتدت الى اصغر صغائر الانشطة اليومية فاصبحت سنة البراءة سنة صعبة للغاية فان اراد البريء ان يبرأ من كل شيء مسه الشيطان فهو لن يجد لنفسه مقاما حتى في قمم جبال الهملايا التي يقال عنها انها اعلى بقعة في الارض ..!!

                  اذن المنهج متيسر بامر الهي وتفاصيله ايضا متيسرة ولكن (
                  وَمَا لَنَا أَلاَّ نَتَوَكَّلَ عَلَى اللّهِ وَقَدْ هَدَانَا سُبُلَنَا) ذلك لاننا نفتقد لصفة (الاستحقاق) ... ثلاث محاور صعبة للغاية (هدي الى السبيل الالهي ... التوكل على الله ... الاستحقاق الابراهيمي) وتلك المحاور الثلاث تدفع الصابر الى (الصمت) فالصمت خير حل لمثل تلك الازمة (وَلَنَصْبِرَنَّ عَلَى مَا ءاذَيْتُمُونَا وَعَلَى اللّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ)

                  البشرية قبل الحضارة كانت تتعرض الى الهلاك الجرثومي فكان (جند ابليس) هي جراثيم فتاكة واستطاع الانسان بفهلوته الحضارية ان يقضي على تلك الجراثيم فجاءت رسالة الله للبشرية فيما هو اصعب بكثير من الجراثيم فاصبح جند ابليس هم الفايروسات التي لا علاج منها ..!! الا ان تلك الحقيقية طمست واخفيت فكان ان كذبت رسالة الله تلك وعلى لسان المسلمين الذين يقول ان اليوم احسن من البارحة فهل فايروسات اليوم هي ارحم من جراثيم الامس ..!! الجرثوم يمكن الافلات منه ويستطيع المؤمن ان يؤمن نفسه من الجرثوم ... ولكن الفايروس لا يمكن الافلات منه ولا تأمين منه حتى ولو قام الفرد بتعقيم جسده في اليوم 70 مرة ..!! او استخدم وسيلة التلقيح الفايروسي الا ان ابليس قاعد على الصراط ونظم الله فعالة حتى يحكم الله وهو خير الحاكمين

                  نحن لا نستطيع ان ندافع عن انفسنا من انصاف المخلوقات (فايروسات) فهل نمتلك الاستحقاق الالهي للدفاع عن الرسول عليه افضل الصلاة والسلام ..!!؟؟ ام انها نزعة انتساب فالنبي نبيي وحين يساء له يساء لي ..!! ونحن نمزق الاسلام شر ممزق ..؟؟

                  لا حول لي ولا قوة الا بالله العظيم

                  سلام عليكم
                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                  (مقتبس)
                  الا ان تلك الحقيقية طمست واخفيت فكان ان كذبت رسالة الله تلك وعلى لسان المسلمين الذين يقول ان اليوم احسن من البارحة فهل فايروسات اليوم هي ارحم من جراثيم الامس ..!!

                  (انتهى)

                  لا حول ولا قوة الا بالله العظيم
                  سلام عليكم

                  تعليق


                  • #39
                    رد: ما هي حدود التكليف في الدفاع عن الرسول عليه الصلاة والسلام

                    السلام عليكم ورحمة وبركاته

                    لو يسمح لي الاخوة بتعليق متواضع على شكل معلومة عرفت مؤخرا؟؟ والهيئات العلمية تخفيها ؟ فجميع الامراض التي ظن العلماء أنهم حاربوها ولم تعد؟؟ عادت للظهور هي نفسها أو في صبغة أخرى ( تحوير جرثومة الوباء ) ؟؟ الملاريا عادت وبقوة .. مرض السل عاد ؟ الجذري وان قالوا عنه اختفى الا أننا لن نستغرب من معاودة ظهوره بشكل مفزع مرة أخرى ... وهناك كتاب خطير لمؤلفة علمية باحثة رصدت فيها الامراض الخطيرة التي تنتظرها حضارتنا المعاصرة اظن عنوان الكتاب هو ( الطاعون القادم ) سأحاول البحث في ارشيف المعلومات للعثور على رابط الكتاب المباشر أو معلومات اضافية عنه .

                    لا احد يستطيع أن ينكر اننا نعيش ذروة الفساد في الآرض؟؟

                    السلام عليكم
                    .................................................
                    سقوط ألآلـِهـَه
                    من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

                    سقوط ألآلـِهـَه

                    تعليق


                    • #40
                      رد: ما هي حدود التكليف في الدفاع عن الرسول عليه الصلاة والسلام

                      سلام عليكم

                      يد مع الرحمن ويد مع الشيطان هو هو حال بني آدم في كل الدهور والله يقول في كتابه الكريم (قتل الانسان ما اكفره) وحقيقة نرى ان تداعيات المسلمين هي من ايديهم فهم الذين ركضوا خلف الغربيين وارسلوا اولادهم يتعلمون علومهم وانا اعرف شخصا يرتدي العمامة الاسلامية وهو امام جامع وزارني يوما ليريني صورة ابنه البكر وهو قد ذهب الى لندن ليحصل على شهادة الطبيب الا انه بقي في بريطانيا وحين شاهدت صورته صدمت رغم اني في حينها لم اكن اقرا كتب الدين فقد كان في الصورة هو وزوجته البريطانية الشقراء وقد بدت كل مفاتنها وكان الابن يرتدي القبعة الاوربية ومعهما كلبهما وما اقرفني ان الاب الذي كنت اصلي خلفه (امام الجامع) كان فخورا ان ابنه حصل على الجنسية البريطانية لانه تزوج من بريطانية وهو طبيب ناجح في بريطانيا فاحسست في وقتها بالحزن الشديد ليس احتجاجا على من يرتدي العمامة ويتفاخر بان ابنه حصل على جنسية بريطانية بل حزنت حين وجدت ان اولادنا ينفرون منا لاننا نريد ان نكون مسلمين فلو اصبحنا مسلمين حقا وحقيقة فماذا سيفعلون فقررت ان لا اصلي في الجامع ابدا وبدأت ابحث كيف اكون مسلما حقا وحقيقة ولا اسعى لان اكون من المسلمين خوفا من ان ينفر اولادي مني لان الاسلام لا يمكن ان يكون غير مستساغ لانه دين الله وليس ديني او دين ابي وجدي
                      كل منطلق لا ينطلق بسم الله فهو من دون الله

                      تعليق


                      • #41
                        رد: ما هي حدود التكليف في الدفاع عن الرسول عليه الصلاة والسلام

                        المشاركة الأصلية بواسطة سهل المروان مشاهدة المشاركة
                        سلام عليكم

                        يد مع الرحمن ويد مع الشيطان هو هو حال بني آدم في كل الدهور والله يقول في كتابه الكريم (قتل الانسان ما اكفره) وحقيقة نرى ان تداعيات المسلمين هي من ايديهم فهم الذين ركضوا خلف الغربيين وارسلوا اولادهم يتعلمون علومهم وانا اعرف شخصا يرتدي العمامة الاسلامية وهو امام جامع وزارني يوما ليريني صورة ابنه البكر وهو قد ذهب الى لندن ليحصل على شهادة الطبيب الا انه بقي في بريطانيا وحين شاهدت صورته صدمت رغم اني في حينها لم اكن اقرا كتب الدين فقد كان في الصورة هو وزوجته البريطانية الشقراء وقد بدت كل مفاتنها وكان الابن يرتدي القبعة الاوربية ومعهما كلبهما وما اقرفني ان الاب الذي كنت اصلي خلفه (امام الجامع) كان فخورا ان ابنه حصل على الجنسية البريطانية لانه تزوج من بريطانية وهو طبيب ناجح في بريطانيا فاحسست في وقتها بالحزن الشديد ليس احتجاجا على من يرتدي العمامة ويتفاخر بان ابنه حصل على جنسية بريطانية بل حزنت حين وجدت ان اولادنا ينفرون منا لاننا نريد ان نكون مسلمين فلو اصبحنا مسلمين حقا وحقيقة فماذا سيفعلون فقررت ان لا اصلي في الجامع ابدا وبدأت ابحث كيف اكون مسلما حقا وحقيقة ولا اسعى لان اكون من المسلمين خوفا من ان ينفر اولادي مني لان الاسلام لا يمكن ان يكون غير مستساغ لانه دين الله وليس ديني او دين ابي وجدي
                        تحية واحترام

                        ( وبدأت ابحث كيف اكون مسلما حقا وحقيقة ولا اسعى لان اكون من المسلمين خوفا من ان ينفر اولادي مني لان الاسلام لا يمكن ان يكون غير مستساغ لانه دين الله وليس ديني او دين ابي وجدي)

                        احسنت واجدت اخي الكريم
                        الله وعد المؤمنين وعدا حسنا فمن اراد الحقيقة عليه ان يستمع للقول ويتبع احسنه رغم ان ميزان (احسنه) يحتاج الى معايره لان كثير من الناس يتصورون انهم يحسنون صنعا مثل ذلك الامام الذي ارسل ابنه ليكون طبيبا بريطانيا ورغم ان امثال ذلك الرجل كثيرون ولكنها لو خليت تماما لقلبت على اهلها ولا بد ان تكون بقية صالحة من الناس قد يكونوا الامل لصبح ايماني وفجر يتفجر في ربيع اسلامي حقيقي بدلا من ربيع يعربي

                        احترامي
                        sigpic

                        من لا أمان منه ـ لا إيمان له

                        تعليق


                        • #42
                          رد: ما هي حدود التكليف في الدفاع عن الرسول عليه الصلاة والسلام

                          المشاركة الأصلية بواسطة سهل المروان مشاهدة المشاركة
                          سلام عليكم

                          يد مع الرحمن ويد مع الشيطان هو هو حال بني آدم في كل الدهور والله يقول في كتابه الكريم (قتل الانسان ما اكفره) وحقيقة نرى ان تداعيات المسلمين هي من ايديهم فهم الذين ركضوا خلف الغربيين وارسلوا اولادهم يتعلمون علومهم وانا اعرف شخصا يرتدي العمامة الاسلامية وهو امام جامع وزارني يوما ليريني صورة ابنه البكر وهو قد ذهب الى لندن ليحصل على شهادة الطبيب الا انه بقي في بريطانيا وحين شاهدت صورته صدمت رغم اني في حينها لم اكن اقرا كتب الدين فقد كان في الصورة هو وزوجته البريطانية الشقراء وقد بدت كل مفاتنها وكان الابن يرتدي القبعة الاوربية ومعهما كلبهما وما اقرفني ان الاب الذي كنت اصلي خلفه (امام الجامع) كان فخورا ان ابنه حصل على الجنسية البريطانية لانه تزوج من بريطانية وهو طبيب ناجح في بريطانيا فاحسست في وقتها بالحزن الشديد ليس احتجاجا على من يرتدي العمامة ويتفاخر بان ابنه حصل على جنسية بريطانية بل حزنت حين وجدت ان اولادنا ينفرون منا لاننا نريد ان نكون مسلمين فلو اصبحنا مسلمين حقا وحقيقة فماذا سيفعلون فقررت ان لا اصلي في الجامع ابدا وبدأت ابحث كيف اكون مسلما حقا وحقيقة ولا اسعى لان اكون من المسلمين خوفا من ان ينفر اولادي مني لان الاسلام لا يمكن ان يكون غير مستساغ لانه دين الله وليس ديني او دين ابي وجدي
                          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                          يد الشيطان ويد الرحمن لا تتشاركان الا في خيبة الانسان اخي الفاضل وان قام احد من الناس باشراكهما فانه سوف يسقط في حضيض لا علوية بعده ابدا

                          {
                          إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاءُ وَمَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلاَلاً بَعِيداً }النساء116

                          اصعب موقف يمر به الانسان ان يشرك منظومة الله مع منظومة هي من دون الله وتلك الضابطة ينضبط العقل ازائها (فهل الله لم يستكمل منظومته ..؟؟) وهل هي منظومة تحتاج لعبيد الله ان يستكملوا قدرها الذي قدره الله ... ؟؟!!

                          المشكلة التي يواجهها المسلمون في هذا الزمن تنشطر تلقائيا الى شطرين

                          الاول : وهو اصعب من الثاني حيث نحتاج الى ثقافة عقائدية عليا للتعرف على الشيطان والالمام بكل موصوفاته لكي يتجنب عباد الله (عبادة الشيطان) فهو (عدو مبين) الا ان الناس لا يعرفون اي بيان من بيانه فهو لا يزال رف من (الخيال العقائدي)

                          {أَلَمْ
                          أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَا بَنِي ءادَمَ أَن لَّا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ }يس60

                          فلا العهد الادمي معروف ولا الشيطان معروف ..!!

                          الثاني : هو في انتشار الصفة الشيطانية حتى ملأت اركان كل شيء بدءا من تخصيب بيضة الادمي لغاية سماعة الطبيب الفاحص الذي يمنح الانسان (شهادة الموت) لتكون في وثيقة رسمية (صنم رسمي) يسجد له كل الناس سواء كانوا حكوميين او غيرهم , فمنذ ان تعلن المرأة انها حامل تبدأ الصفة الشيطانية تتدخل بمنظومة الخلق الالهي من خلال التلقيحات والمحفزات الكيميائية وتعريض الجنين للموجات القصيرة جدا لغرض يبدو للناس انه حضاري (فحص السونار) الا انه تدخل سافر في نشأة خلق الجنين الالهية مما تسبب ويتسبب بولادات كان للشيطان فيها شراكة واضحة مبينة من خلال ما يحمله ذلك الادمي الصغير من علل تزامنه وهو لا يزال في المهد

                          {وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِم بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ
                          وَشَارِكْهُمْ فِي الأَمْوَالِ وَالأَوْلادِ وَعِدْهُمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلاَّ غُرُوراً }الإسراء64

                          فاليوم في زمن العلم لن يكون الاولاد من (ماء الرجل) و (رحم المرأة) حصرا بل هنلك شراكة مع الشيطان في كثير كثير من الممارسات والادمي لا يزال في رحم امه وحين يخرج سنرى كيف تكون قناني الرضاعة الصناعية تنتظره كبديل او شريك لصدر امه ونرى الحليب المجفف شريكا لحليب الام الذي يحمل سرا تكوينيا تعرفه الامهات جيدا ..!!

                          اذن :

                          انصروا انفسكم ايها الناس قبل ان تفكروا بنصرة الرسول فالرسول ليس بحاجة الى نصرتكم لانه منصور من قبل مرسله ـ الله ـ

                          بل نحن بحاجة لنصرته ليخرجنا ربنا من الظلمات الى النور

                          سلام عليكم
                          قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

                          قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

                          تعليق


                          • #43
                            رد: ما هي حدود التكليف في الدفاع عن الرسول عليه الصلاة والسلام

                            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                            في ظل الهجمة القذرة على الاسلام ومحاولة البعض تشويه هذه الصورة ، في ظل خطط مفتعلة عرّف بها المعهد مرارا ، نرفع من واجهة هذا الموضوع بتذكرته القرءانية الرفيعة التي حاولت تسليط الضوء على حقيقة التكليف الذي على المسلمين في الدفاع عن رسول الله عليه افضل الصلاة والسلام ، وهو ما حاولنا تلخيصه بالقول : التكليف الذي على المسلمين اتجاه رسولهم هو اعادة الوقار لرسول الله ان يحولوا (وقار الرسول) الى (وقار علمي) يخرس الالسن ويقطع السنة العدوان "

                            وما فصله لنا فضيلة العالم الجليل الحاج عبود الخالدي في سطوره البالغة الحكمة بالمشاركات الاولى بهذا الرابط ،ونخص بالذكر المشاركات رقم 2 ،5 و 7 ، وما ذكره بالحرف الواحد :

                            "هنلك مواقع الكترونية الحادية يشارك فيها منتسبون عرب مسلمين الا انهم ملحدين واسم موقعهم يحمل اسم الالحاد وهم يسيئون الى الله كثيرا وباستمرار الا ان احدا المسلمين لم يتصدى لهم او ان احدا من المسلمين يتظاهر ضدهم الا ان الاحتجاجات على الاساءات التي وجهت للرسول تتكاثر والسبب يعود الى ان شتم الله لا يقيم قضية سياسية الا ان الاساءة للرسول يقيم قضية سياسية ...!!! وذلك مركز من مراكز الغفلة الفكرية في امة الاسلام وهو ما يريده المخططون في الخفاء لـ


                            ضرب الاسلام بالمسلمين وضرب المسلمين بالاسلام

                            نذكر بهذا الموضوع ، عسى أن تنفع الذكرى المؤمنين



                            sigpic

                            تعليق


                            • #44
                              رد: ما هي حدود التكليف في الدفاع عن الرسول عليه الصلاة والسلام

                              بسم الله الرحمن ارحيم
                              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                              {مَا أَنتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ} القلم2

                              نعمة الرسالة رسالة الطهر
                              والعدل والرحمة والأحسان والصدق والأمانة
                              {وَإِنَّ لَكَ لَأَجْرًا غَيْرَ مَمْنُونٍ} القلم3
                              أجرا واصبا مستمرا لا ينقطع
                              واجرالعمل على قدر الثمر ما دام الثمر مستمرا فالثواب مستمر.
                              {لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ} الحجر 72
                              لقد شهد الله لنبيه الكريم بالخلق العظيم
                              وهذا الوصف الجليل من الله
                              لرسوله تعجز عنه القدرة التصوير

                              حيث لم يقسم سبحانه ببشر غير رسوله
                              لقد أختزل جل شأنه
                              كل المعاني والمباني في هذه الاية المباركة
                              {وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ}
                              سجايا رفيعة وشيم عالية ووجدان حي
                              وصدق وأمانة وعدل ورحمة للعالمين
                              طبتم ... سلام عليكم .

                              تعليق


                              • #45
                                رد: ما هي حدود التكليف في الدفاع عن الرسول عليه الصلاة والسلام


                                بسم الله

                                هكذا يكون الدفاع الحق عن رسول الله عليه افضل الصلاة والسلام


                                نرفع من رسالة هذا المجلس الحواري.... عسى الله ان ينفع به المؤمنين.


                                السلام
                                عليكم


                                المشاركة الأصلية بواسطة الحاج عبود الخالدي مشاهدة المشاركة
                                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                                ليس من السهل ان يدرك المكلف حدود التكليف في اي شأن من شؤون العبادات الا حين يدرك موضوعية الواجب الشرعي فالواجب الشرعي لا يقوم على (الهوى) اي لا يقوم على (الحب والبغض) للاشياء اما بخصوص التكليف الشرعي في الدفاع عن الرسول عليه افضل الصلاة والسلام فهو تكليف وجوبي يقع في عنق كل من يشهد ان محمدا رسول الله وبالتالي فان وجوب الدفاع عن النبي وجوب مطلق والازمة تقع في موضوعية التكليف ومنها يقوم الحد البياني للتكليف الجهادي

                                الدفاع عن الرسول عليه افضل الصلاة والسلام بصفته الرسالية يقع في وجهين :

                                الاول : الدفاع المادي الجسماني ... ذلك النوع من الدفاع عن الرسول عليه افضل الصلاة والسلام توقف حين قبض المصطفى عليه افضل الصلاة والسلام الى الرفيق الاعلى فاصبحت موضوعية الدفاع عن جسده الطاهر غير متحصلة

                                الثاني : الدفاع عن شخصيته الرسالية ... ذلك النوع من الدفاع يشمل كل صفة نبوية يراد تهشيمها او تحريفها او وصف الرسول عليه افضل الصلاة والسلام صفات مقدوحة او تهم دميمة

                                {الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوباً عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُم بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَآئِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالأَغْلاَلَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ
                                فَالَّذِينَ ءامَنُواْ بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُواْ النُّورَ الَّذِيَ أُنزِلَ مَعَهُ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ }الأعراف157

                                {
                                لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلاً }الفتح9

                                الاية الاولى ترفع الذكرى الى بيان قرءاني مهم الى وهو (
                                فَالَّذِينَ ءامَنُواْ بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُواْ النُّورَ الَّذِيَ أُنزِلَ مَعَهُ) فهم الذين عاشوا في زمنه عليه افضل الصلاة والسلام واتبعوا (النور الذي انزل ـ معه) وعندها تقوم (عقلانية النص) وتدبر قرءانه فان (معية الرسول) كانت (نوره) وهي التي كانت موضع الايمان به من قبل الذين ءامنوا به باتباع ما انزل بمعيته من النور (عزروه ونصروه) فكان واضحا ان نصرة المصطفى عليه افضل الصلاة والسلام كانت تكليفا خص المسلمين في زمن الرسول ويحدثتنا التاريخ عن جهاد المسلمين في نصرة الرسول جسديا ومنع اي معتدي من الوصل اليه وباستخدام السيف او اي وسيلة متاحة واكثر المشاهد بنصرة الرسول كانت في مكة ليلة هجرته حين تطوع علي بن ابي طالب للنوم في فراشه وفي معركة احد حين تدهور ميزان القوى في المعركة وتكالبت سيوف الاعداء عليه كما حصل موقفا صعبا في معركة حنين عندما اختل ميزان المعركة لصالح اعداء المسلمين وكاد ان ينال الاعداء من جسده الشريف بقتله الا انه احيط باصحابه فنصروه ..!!

                                {لَقَد تَّابَ الله عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ الْعُسْرَةِ مِن بَعْدِ مَا كَادَ يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٍ مِّنْهُمْ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ إِنَّهُ بِهِمْ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ }التوبة117

                                الاية الثانية كانت لـ (تؤمنوا بالله ورسوله) فهي ليس من الذين ءامنوا بمعية النور الذي أنزل عليه والتذكرة القرءانية في العقل تقوم في (وتعزروه وتوقروه) وبما يختلف عن الاية 157 من الاعراف التي حملت صفة (عزروه ونصروه) ... الفرق بين (عزروه) و (تعزروه) فرق في وصف زمني مثل ما نقول (كتبوه) و (تكتبوه) او (قتلوه) و (تقتلوه) فالمثل الشريف في الاية 157 من الاعراف نقل قانون (نفذ) في اصحاب الرسول عليه افضل الصلاة والسلام (عزروه ونصروه) لانهم ءامنوا بالنور الذي (انزل معه) اما الاية 9 من الفتح فهي تخص اجيال المسلمين الذين لم يصاحبوا حياة الرسول الشريفة فهم في كل زمن ومنه زمننا وجب وجوبا (تعزروه وتوقروه) ولا يوجد (تنصروه) لان نصرته (المادية) عليه افضل الصلاة والسلام توقفت كحكم تنفيذي عند قبضه الى ربه وكان بديلها (توقروه) وهو لفظ مبين في (جعل الوقار) صفة لصيقة بصفة المصطفى عليه افضل الصلاة ولا يحق لاحد من المسلمين ان ينتقص منها ... لفظ تعزروه لفظ غير مستخدم في منطق الناس وتخريجاتهم الكلامية وهو من لفظ (عزر) ومنه لفظ (عزير) وهو نبي اماته الله مائة عام كما في مثله في القرءان وهنلك لفظ متداول في التراث الاسلامي وهو (عزرائيل) ويدعي القائلون به انه اسم الملك المكلف بقبض ارواح الناس وهي صفة مقدوحة عند الناس لان اكثر الناس للحق (الموت) كارهون ..!! اسم عزرائيل لا يمتلك ثوابت لغوية عند القائلين به

                                لفظ (عزر) يعني في علم الحرف القرءاني (وسيلة نتاج فاعلية تقوم بتفعيل الوسيلة) وهي تقع حصرا في تطبيق سنته الشريفة فسنة المصطفى عليه افضل الصلاة والسلام الفعلية والمنسكية هي (وسيلة نتاج فاعلية) في الصلاة والصوم والحج والوضوء والذبح وغيرها فكل تلك الافعال هي (وسيلة) لها (نتاج) ذلك النتاج يقوم بتفعيل وسيلة اخرى فالصلاة المنسكية هي ليست فعل غير منتج اي (مجرد حركات واقوال) بل هي تقوم بتفعيل وسيلة كونية اخرى في سلامة الجسد والعقل من السوء ومثلها الصوم والحج والوضوء وغيرها فمن يتوضأ كما توضأ المصطفى عليه افضل الصلاة والسلام انما (عزر الرسول) حين ءامن به واستن بسنته الشريفة

                                اذا رسخ لدى (المتذكر بالقرءان) ان (نصرة الرسول جسديا) انطفأت بموته عليه افضل الصلاة والسلام وان اجيال ما بعد الرسول غير مكلفين بنصرته ماديا وان (عزر الرسول) يعني الاستنان بسنته فيبقى من (موضوعية الدفاع عن الرسول) هو ان (توقروه) اي تجعلون الوقار في صفاته الشخصية والرسالية ولا يحق للمسلم ان (يحتج) على شخصية الرسول او ان ينتقص صفة من صفاته او ان يقيم صفة هي ليست فيه ... ذلك واجب المسلم تجاه النبي اما حين يكون (عدم الوقار) قد صدر من غير المسلم فان واجب المسلم ينحسر في (اعادة الوقار) للرسول ولا يتعدى الى غير ذلك لان وقار الرسول واجب عند المسلم ولا يمكن ان نكره غير المسلمين على ان يقدسوا رسول هم لا يعترفون به الا ان دفاعنا عن رسولنا يستوجب ان (نبتغي الوسيلة) في اعادة الوقار الذي انتقصه عدو من اعداء الاسلام ..!!

                                ما حدث في حكاية الكاتب الضال (سليمان رشدي) في كتابه (الايات الشيطانية) والتي استعرت في ثمانينات القرن الماضي والذي اتهم فيه الرسول وصحابته بالصفات (الجنسية الحادة) كان قد سجل حينها نجاحا كبيرا في خطة دنئية كان مخطط لها على انقاض الوعي الاسلامي سواءا الفقهي او الجماهيري حيث تم جرح وقار المصطفى عليه افضل الصلاة والسلام على الملأ من خلال اصدار فتوى اسلامية غير واعية بهدر دم سليمان رشدي ...!! فاصبح ذلك الرقيع مشهورا واصبحت الاساءة مشهورة ايضا فكان ان جرح الاسلام وقار المصطفى وليس سليمان رشدي حصريا .... مهما قال القادح للرسول عليه افضل الصلاة والسلام فان قوله سوف لن يلاقي قبولا عند المسلم وهو (المهم) لان المسلم مكلف بتكليف ان (توقروه) الا ان المسلم حين ينتفض ويثور ويعلن الاساءة لتنتشر فبدلا من ان يسمعها مئات من الناس فيسمعها ملايين الملايين من الناس انما هو الذي يجرح وقار الرسول فلو لم تصدر فتوى اسلاميه بهدر دم سليمان رشدي (مثلا) لما عرف المسلمون تلك الاساءة ولا غيرهم والتي سطرها ذلك الكاتب الضال مستندا الى احاديث (متفق عليها) محشوة في كتب المسلمين انفسهم ...!!

                                ردة الفعل الاسلامية (الجهادية) اذا ما اريد لها الرد الحق على تلك الاساءات هو في ترسيخ رسالة المصطفى المحمدية في (واقع معاصر) ولو ان المسلمين نجحوا (مثلا) في اظهار علوم الصلاة او الحج او الذبح او الوضوء لاستطاعوا اخراس كل معتدي يريد الانتقاص من شخص الرسول او رسالته ... الواجب القائم في زمننا للدفاع عن الرسول عليه افضل الصلاة والسلام يقع في (وتوقروه) فاذا اردنا ان يعبر (الوقار المحمدي) سقف المسلمين ليكون (فرضا) على غير المسلمين وجب على المسلمين (واجبا تكليفيا) ملزما ان يحولوا (وقار الرسول) الى (وقار علمي) يخرس الالسن ويقطع السنة العدوان

                                سوف لن تتوقف هجمات اعداء المسلمين على رسول المسلمين او على قرءان المسلمين حتى يصحوا المسلمين من غفلتهم ونومتهم لينهضوا بدينهم بلغة عصرية (علمية) والا فان حالهم سيتردى يوما بعد يوما وكلما ازداد حجم المظاهرات وردة الفعل عنفا كلما كانت مؤشرات نجاح خطة الاوغاد مرتفعة

                                وقار الرسول عليه افضل الصلاة والسلام جزء من موضوعية الايمان بان لا إله الا الله محمدا رسول الله فمن لا يوقر الرسول من غير المسلمين فذلك يعني ان هنلك قصورا في المسلمين ..!!

                                سلام عليكم

                                تعليق

                                الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 4 زوار)
                                يعمل...
                                X