ما معنى لفظ ( صرهن اليك ) ؟!
السلام عليكم ورحمة الله فضيلة الحاج عبود الخالدي
في ءاية علم ( الكيفية ) الذي طلبه ابراهيم عليه السلام من ربه في موضوع ( احياء الموتى ) وتجربة الطير
نود ان نستفسر عن معنى لفظ ( صرهن ) اليك ؟
لقد طالعنا هنا عدة تفاسير .. ولكن نريد معرفة حقيقة الكيفية (العلمية ) لعلوم الحرف بالقرءان .. التي اودعها الحق تعالى في سر كتابه العظيم ...
الكتب - تفسير الطبري - تفسير سورة البقرة - القول في تأويل قوله تعالى " فصرهن إليك " - القول في تأويل قوله تعالى " فصرهن إليك "- الجزء رقم5
فهل نستطيع القول ان لفظ ( صرهن ) هو نفسه يحمل ما يميل الى معنى ( وضعهن في صرة ) ؟؟
لآن ءاية أربع من الطير نعرفها ، لقد توصل اليها اهل العلم حاملي ( استقراء نظم الكتاب ) وهي نفس المكونات الآربعة للجينوم ... أي لسلسة الجينوم في الخلية ..
ولعل مشاريع أخد جينات من البذور الاصلية للنبات التي تتبانها جهات علمية خاصة في بعض الاراضي النائية المعروفة بالحفاظ على فطرتها وعلى غناء بساطها النباتي الفطري الكبير - كاراضي غابات ( الهنود الحمر ) بأمريكا الوسطى .. وغيرها ..!!
لا أريد ان اطيل فالعلماء توصلوا الى امكانية استخلاص بذرة تلك الجينات والاحتفاظ بها ثم اعادة انباتها عند الحاجة ...
ولكن العيب المرصود أو الشيطينة المرصودة في ذلك الآمر ..هو ما يتم القيام به من مشاريع التلاعب بتلك الجينات وتعديلها وراثيا ؟؟
ولكي لا نخرج عن صلب الموضوع .. نرغب بمعرفة ما معنى لفظ ( صرهن ) على بساط من علمية الحرف القرءاني .
كما اود أن انوه الاخوة الكرام لكي لا يختلط عليهم الآمر .. فلا احد يستطيع أن يحيي الموتى .. لآن ما طلبه ابراهيم ليس القبض بعملية احياء الموتى .. بل فقط بعلم ( الكيفية ) وليس بعلم ( كن فيكون ) .. فإبراهيم تعلم الكيفية بإذن الله .. فالله هو الذي يحيي وليس غيره ؟
السلام عليكم
تعليق