دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ما معنى لفظ ( صرهن اليك ) ؟!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ما معنى لفظ ( صرهن اليك ) ؟!

    ما معنى لفظ ( صرهن اليك ) ؟!


    السلام عليكم ورحمة الله فضيلة الحاج عبود الخالدي

    في ءاية علم ( الكيفية ) الذي طلبه ابراهيم عليه السلام من ربه في موضوع ( احياء الموتى ) وتجربة الطير

    نود ان نستفسر عن معنى لفظ ( صرهن ) اليك ؟


    لقد طالعنا هنا عدة تفاسير .. ولكن نريد معرفة حقيقة الكيفية (العلمية ) لعلوم الحرف بالقرءان .. التي اودعها الحق تعالى في سر كتابه العظيم ...


    الكتب - تفسير الطبري - تفسير سورة البقرة - القول في تأويل قوله تعالى " فصرهن إليك " - القول في تأويل قوله تعالى " فصرهن إليك "- الجزء رقم5



    فهل نستطيع القول ان لفظ ( صرهن ) هو نفسه يحمل ما يميل الى معنى ( وضعهن في صرة ) ؟؟

    لآن ءاية أربع من الطير نعرفها ، لقد توصل اليها اهل العلم حاملي ( استقراء نظم الكتاب ) وهي نفس المكونات الآربعة للجينوم ... أي لسلسة الجينوم في الخلية ..



    ولعل مشاريع أخد جينات من البذور الاصلية للنبات التي تتبانها جهات علمية خاصة في بعض الاراضي النائية المعروفة بالحفاظ على فطرتها وعلى غناء بساطها النباتي الفطري الكبير - كاراضي غابات ( الهنود الحمر ) بأمريكا الوسطى .. وغيرها ..!!

    لا أريد ان اطيل فالعلماء توصلوا الى امكانية استخلاص بذرة تلك الجينات والاحتفاظ بها ثم اعادة انباتها عند الحاجة ...

    ولكن العيب المرصود أو الشيطينة المرصودة في ذلك الآمر ..هو ما يتم القيام به من مشاريع التلاعب بتلك الجينات وتعديلها وراثيا ؟؟

    ولكي لا نخرج عن صلب الموضوع .. نرغب بمعرفة ما معنى لفظ ( صرهن ) على بساط من علمية الحرف القرءاني .


    كما اود أن انوه الاخوة الكرام لكي لا يختلط عليهم الآمر .. فلا احد يستطيع أن يحيي الموتى .. لآن ما طلبه ابراهيم ليس القبض بعملية احياء الموتى .. بل فقط بعلم ( الكيفية ) وليس بعلم ( كن فيكون ) .. فإبراهيم تعلم الكيفية بإذن الله .. فالله هو الذي يحيي وليس غيره ؟

    السلام عليكم
    sigpic

  • #2
    رد: ما معنى لفظ ( صرهن اليك ) ؟!

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    فصرهن اليك تعني (اجعلهن في صرة تحت تصرفك) وهذا هو منهج التدبر

    فصرهن لفظ من جذر (صر) وهو في البناء العربي (صر ... صرة .. صور .. صورة .. صرا .. إصرا .. أصر .. اصرار .. صرير .. صرصر .. و .. و .. و )

    فصرهن في علم الحرف القرءاني تعني (تبادلية فاعلية تبادلية الديمومه للفعل المتنحي بوسيلته) ... هذا الوصف لا ينطبق على مخلوق الطير الذي نعرفه بل ينطبق على (طير الطور) فلفظ طير من جذر (طر) وهو في البناء (طر .. طار .. طور .. طائر .. يطير .. تطور ... تطير ... و ... و ...)

    الطير (المعرف بالالف واللام) يعني بموجب علم الحرف القرءاني (وسيلة تكوينية لحيز نافذ) وهذا الوصف ينطبق على عناصر المادة المعروفة علميا والمكونة من ثلاثة جزيئات (نيوترون * بروتون * الكترون) وهي ثلاث اجزاء رئيسية في بنية كل عنصر من عناصر الكون الا ان العلم بـ (الجسيم الرابع) مفقود في معارف علماء المادة الا ان القرءان يشير اليه ببيان مبين

    الجسيم الرابع عرش علوم العصر

    فجسيمات المادة الرئيسية هي (اربعة) وليس (ثلاثة) والسبب ان علماء المادة لا يقرأون كاتالوك الخالق (قرءان) .. فيكون معنى فصرهن اليك في جسيمات المادة ان اجعل تبادلية فاعلية تلك الجسميات الدائمة التبادل في ماسكة حيز بين يديك ... انها تجربة تمثل الجانب المعاكس جدا لحشود العلماء في الانفجار الكبير وهو يقع في (تفتيت العنصر المادي) بما سمي بالانفجار الكبير الا ان التجربة الابراهيمية تقع في (تجميع تكوينة العنصر المادي من اركانه الاربع ) وليس تفتيته كما فعل العلماء في مختبر سويسرا الضخم فهي تجربة علمية مضادة جدا لغفلة العلماء بل على نقيض تام منها ... تجربة ابراهيم هي في (تجميع تكوينة اربع جسيمات مادية) من عجينة بلازما الكون فكانت تحت عنوان (احياء الموتى) وهو يجري (باذن الله) اي بموجب قوانين الله وهنلك في القرءان مثلان شريفان فيهما احياء الموتى باذن الله (قوانين الله النافذة)

    {إِذْ قَالَ اللّهُ يَا عِيسى ابْنَ مَرْيَمَ اذْكُرْ نِعْمَتِي عَلَيْكَ وَعَلَى وَالِدَتِكَ إِذْ أَيَّدتُّكَ بِرُوحِ الْقُدُسِ تُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلاً وَإِذْ عَلَّمْتُكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ وَإِذْ تَخْلُقُ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ بِإِذْنِي فَتَنفُخُ فِيهَا فَتَكُونُ طَيْراً بِإِذْنِي وَتُبْرِئُ الأَكْمَهَ وَالأَبْرَصَ بِإِذْنِي
    وَإِذْ تُخْرِجُ الْمَوتَى بِإِذْنِي وَإِذْ كَفَفْتُ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَنكَ إِذْ جِئْتَهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْهُمْ إِنْ هَـذَا إِلاَّ سِحْرٌ مُّبِينٌ }المائدة110

    {وَرَسُولاً إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنِّي قَدْ جِئْتُكُم بِآيَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ أَنِّي أَخْلُقُ لَكُم مِّنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْراً بِإِذْنِ اللّهِ وَأُبْرِئُ الأكْمَهَ والأَبْرَصَ
    وَأُحْيِـي الْمَوْتَى بِإِذْنِ اللّهِ وَأُنَبِّئُكُم بِمَا تَأْكُلُونَ وَمَا تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ }ءال عمران49

    فصفة احياء الموتى في القرءان هي تذكرة قام بيانها في الاية 110 من سورة المائدة (وَإِذْ تُخْرِجُ الْمَوتَى بِإِذْنِي) وحين يكون عيسى او ابراهيم في (زمن الحياة) وهو الزمن الذي نعيشه يكون العنوان (اخراج الموتى من زمن الموت الى زمن الحياة) الا ان احياء الموتى عند البعث هو تفعيل برنامج يخص الموتى وهم في زمنهم (زمن الموت) وذلك اختصاص الهي لا يشاركه فيه احد والفرق بين الفعلين فرق تكويني مبين

    سلام عليكم
    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

    تعليق


    • #3
      رد: ما معنى لفظ ( صرهن اليك ) ؟!

      المشاركة الأصلية بواسطة الحاج عبود الخالدي مشاهدة المشاركة
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      فصرهن اليك تعني (اجعلهن في صرة تحت تصرفك) وهذا هو منهج التدبر

      فصرهن لفظ من جذر (صر) وهو في البناء العربي (صر ... صرة .. صور .. صورة .. صرا .. إصرا .. أصر .. اصرار .. صرير .. صرصر .. و .. و .. و )

      فصرهن في علم الحرف القرءاني تعني (تبادلية فاعلية تبادلية الديمومه للفعل المتنحي بوسيلته) ... هذا الوصف لا ينطبق على مخلوق الطير الذي نعرفه بل ينطبق على (طير الطور) فلفظ طير من جذر (طر) وهو في البناء (طر .. طار .. طور .. طائر .. يطير .. تطور ... تطير ... و ... و ...)

      الطير (المعرف بالالف واللام) يعني بموجب علم الحرف القرءاني (وسيلة تكوينية لحيز نافذ) وهذا الوصف ينطبق على عناصر المادة المعروفة علميا والمكونة من ثلاثة جزيئات (نيوترون * بروتون * الكترون) وهي ثلاث اجزاء رئيسية في بنية كل عنصر من عناصر الكون الا ان العلم بـ (الجسيم الرابع) مفقود في معارف علماء المادة الا ان القرءان يشير اليه ببيان مبين

      الجسيم الرابع عرش علوم العصر

      فجسيمات المادة الرئيسية هي (اربعة) وليس (ثلاثة) والسبب ان علماء المادة لا يقرأون كاتالوك الخالق (قرءان) .. فيكون معنى فصرهن اليك في جسيمات المادة ان اجعل تبادلية فاعلية تلك الجسميات الدائمة التبادل في ماسكة حيز بين يديك ... انها تجربة تمثل الجانب المعاكس جدا لحشود العلماء في الانفجار الكبير وهو يقع في (تفتيت العنصر المادي) بما سمي بالانفجار الكبير الا ان التجربة الابراهيمية تقع في (تجميع تكوينة العنصر المادي من اركانه الاربع ) وليس تفتيته كما فعل العلماء في مختبر سويسرا الضخم فهي تجربة علمية مضادة جدا لغفلة العلماء بل على نقيض تام منها ... تجربة ابراهيم هي في (تجميع تكوينة اربع جسيمات مادية) من عجينة بلازما الكون فكانت تحت عنوان (احياء الموتى) وهو يجري (باذن الله) اي بموجب قوانين الله وهنلك في القرءان مثلان شريفان فيهما احياء الموتى باذن الله (قوانين الله النافذة)

      {إِذْ قَالَ اللّهُ يَا عِيسى ابْنَ مَرْيَمَ اذْكُرْ نِعْمَتِي عَلَيْكَ وَعَلَى وَالِدَتِكَ إِذْ أَيَّدتُّكَ بِرُوحِ الْقُدُسِ تُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلاً وَإِذْ عَلَّمْتُكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ وَإِذْ تَخْلُقُ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ بِإِذْنِي فَتَنفُخُ فِيهَا فَتَكُونُ طَيْراً بِإِذْنِي وَتُبْرِئُ الأَكْمَهَ وَالأَبْرَصَ بِإِذْنِي
      وَإِذْ تُخْرِجُ الْمَوتَى بِإِذْنِي وَإِذْ كَفَفْتُ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَنكَ إِذْ جِئْتَهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْهُمْ إِنْ هَـذَا إِلاَّ سِحْرٌ مُّبِينٌ }المائدة110

      {وَرَسُولاً إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنِّي قَدْ جِئْتُكُم بِآيَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ أَنِّي أَخْلُقُ لَكُم مِّنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْراً بِإِذْنِ اللّهِ وَأُبْرِئُ الأكْمَهَ والأَبْرَصَ
      وَأُحْيِـي الْمَوْتَى بِإِذْنِ اللّهِ وَأُنَبِّئُكُم بِمَا تَأْكُلُونَ وَمَا تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ }ءال عمران49

      فصفة احياء الموتى في القرءان هي تذكرة قام بيانها في الاية 110 من سورة المائدة (وَإِذْ تُخْرِجُ الْمَوتَى بِإِذْنِي) وحين يكون عيسى او ابراهيم في (زمن الحياة) وهو الزمن الذي نعيشه يكون العنوان (اخراج الموتى من زمن الموت الى زمن الحياة) الا ان احياء الموتى عند البعث هو تفعيل برنامج يخص الموتى وهم في زمنهم (زمن الموت) وذلك اختصاص الهي لا يشاركه فيه احد والفرق بين الفعلين فرق تكويني مبين

      سلام عليكم


      السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته فضيلة الحاج عبود الخالدي

      بيان قرءاني هام ،فلقد احتوى على كرم علمي جميل جداً ، فجزاكم الله بكل خير.

      ولكن الشيء الذي ما زال بالنسبة لي يشكل بعض ( الريب ) ؟ هو في الحسم العلمي القائل على أن مكونات المادة الآساسية هم أربعة ..؟ ( (نيوترون * بروتون * الكترون)..والرابع طبعا هو الذي ما زال يشكل غموض كبير أمام عروش المختبرات العلمية الكبيرة ،وهو طبعا ما ثم الاشارة اليه في موضوع( الجسيم الرابع عرش علوم العصر ) .

      فهناك ريب نوعي في تلك الحقائق التي وصل اليها العلماء بخصوص مكونات المادة الآساسية، لآن هناك أيضا جسيم ( البوزوترون ) ؟ وما سمي مؤخرا كذلك ( جسيم الرب ) ..وربما قد تتطور التجارب العلمية ليصلوا الى معرفة أنواع أخرى من الجسيمات ؟
      اذن ماهو الثابث الذي نستطيع من خلاله أن نستحلب من القرءان حقائق تثبت لنا بالدليل القاطع الذي لا ريب فيه عدد الجسيمات ( الآساسية ) المكونة للمادة ، وما هي بالضبط ؟

      هي أربعة لآن ذلك بيان لا ريب فيه من القرءان ( تجربة طير ابراهيم ) ؟ولكن ما هي بالضبط ؟ قد يكون الالكترون ليس هو من الجسيمات الرئيسية ؟ ويكون عوضه ( البوزوترون ) مثلا ... وهكذا دواليك ؟

      السلام عليكم

      ..................
      مرجعية ذات صلة :
      البحث عن جسيمات " النييوترينو "




      sigpic

      تعليق


      • #4
        رد: ما معنى لفظ ( صرهن اليك ) ؟!

        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        في مشروعنا الفكري المنشور عبر الشبكة الدولية تنحسر مهمتنا في (التذكير) دون ان يكون (الاثبات) هدفا نسعى اليه الا حين يجتمع حشد مؤمن على طاولة علوم الله المثلى وعندها يكون لمثل المائدة التي نزلت على حواريوا عيسى عليه السلام فيحصل الجمع على مائدة علمية كبرى ... الجمع المؤمن هو الذي يقيم الاثبات والفرد الواحد غير قادر على الاثبات ابدا ذلك لان الوصول الى اليقين (فرديا) لا ينفع (الجماعة) بل قيام اليقين (جماعة) ينفع (الفرد) ... هنا تذكرة

        {ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ مِّنَ الضَّأْنِ اثْنَيْنِ وَمِنَ الْمَعْزِ اثْنَيْنِ قُلْ آلذَّكَرَيْنِ حَرَّمَ أَمِ الأُنثَيَيْنِ أَمَّا اشْتَمَلَتْ عَلَيْهِ أَرْحَامُ الأُنثَيَيْنِ نَبِّؤُونِي بِعِلْمٍ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ }الأنعام143

        {وَمِنَ الإِبْلِ اثْنَيْنِ وَمِنَ الْبَقَرِ اثْنَيْنِ قُلْ آلذَّكَرَيْنِ حَرَّمَ أَمِ الأُنثَيَيْنِ أَمَّا اشْتَمَلَتْ عَلَيْهِ أَرْحَامُ الأُنثَيَيْنِ أَمْ كُنتُمْ شُهَدَاء إِذْ وَصَّاكُمُ اللّهُ بِهَـذَا فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللّهِ كَذِباً لِيُضِلَّ النَّاسَ بِغَيْرِ عِلْمٍ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ }الأنعام144

        ثمانية ازواج تساوي اربعة عناصر ذكورية + اربعة عناصر انثوية في خارطة الخلق نجدها في المستويات العقلية الاربع التي يحملها الانسان والحيوان (المستويات المادية) (سماء اولى + سماء ثانية + سماء ثالثة + سماء رابعة)

        كل سماء رباعية التقسيم ثـُمانية الازواج وتلك سنة خلق مسطورة في القرءان وفيها اربعة من الطير امسكها ابراهيم ... تلك الرباعية لسبع سماوات تساوي منظومة الخلق الـ 28 التي تبدأ بالمادة (عناصر المادة) الرباعية الوحدات

        جسيمات المادة وصلت لاكثر من 350 جسيم في اعلان اكاديمي رسمي صدر عام 1993 وتلك الجسميات الصغيرة والمتناهية في الصغر هي قاموس (مادي) لعناصر المادة ولا يزال العلم يكتشف المزيد منها لان علماء المادة يمارسون عملهم بصيغ عشوائية ولا يتصلون بالمصمم والمنفذ للخلق فان اتصلوا به عبر رسالته (القرءان) فان كثيرا من مفاصل العلم تنقلب على عقبها لتبدأ من نقطة مرئية في خارطة الخلق (القرءان)

        العلماء اكتشفوا كوكب سيار في المجموعة الشمسية قبل ان يروه في تلسكوب فلكي وكان اكتشافهم مبني على حسابات المتوالية الهندسية التي تمتاز بها مدارات الكواكب السيارة في المجموعة الشمسية فكان الثابت العلمي قد قام من ثابتة (سنة خلق) شاهدوها في صفة التوالي الهندسي لمدارات الكواكب السيارة حول الشمس ومثلها نرصد سنة الخلق الرباعية والقرءان مذكر يذكرنا ..


        الباحث القرءاني يبدأ بالريب فهو ظاهرة حميدة حصلت عند ابراهيم حين كان باحثا عن ربه فرأى كوكبا قال هذا ربي الا ان عقله كان مشوبا بالريب مما دفعه للبحث عن ثابت اخر غير الكوكب فلو لم يكن الريب في عقله لما سعى الى رؤية رب غير الكوكب ..!! فذهب للقمر ومن ثم الشمس حتى امسك باللاريب حين قال (اني وجهت وجهي للذي فطر السماوات والارض) والله لا يرى بل تدركه مجسات العقل فهنيئا لمن يجعل (الريب) سبيلا يوصله الى (اليقين) وهي هوية الباحث في علوم الله المثلى وفي غير تلك الدوحة فان الريب يدفع المرتاب الى هجر (الفكر) والتفكر فيخسر كثيرا ... نأمل ان يكون ريب المؤمن سبيلا يدخله في دائرة اليقين ولولا هذا الامل لما كانت هذه المحاولات ..!!

        نأمل ان يكون للتذكرة القرءانية اثرا يدفع حملة القرءان الى قرءان ربهم ليكون دستورا علميا لهم وللبشرية جمعاء

        سلام عليكم

        قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

        قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

        تعليق


        • #5
          رد: ما معنى لفظ ( صرهن اليك ) ؟!


          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فضيلة الحاج عبود الخالدي

          اذن فكل سماء من السموات السبع رباعية التكوين أي ( ثمانية أزاوج ) ابتداء من السماء الآولى سماء المادة التي تتكون من جسيمات (نيوترون ، بروتون ، الكترون) ،وطبعا مع ( الجسيم الرابع عرش علوم العصر ) .

          ثم في السماء الثانية وهي سماء ( عقلانية الخلية ) تتكلف سلسة الجينوم الخاص بالخلية والتي تمتلك عقلانية فائقة في تكوين الخلية وعملها .

          وهكذا دواليك مع كل باقي السموات السبع .

          ولكن نود أن نضيف سؤالا عن السماء السابعة وهي عقلانية الطور .. ولقد حضر فيها حقائق هامة بالرابط :

          العقل في الأرض والسماوات السبع

          فهل هي أيضا تتماشى مع نفس النظام التكويني الرباعي ، أم لها اضافة الى ذلك خصوصية ما خاصة ؟! وخصوصا في مايتعلق بــ ( عقلانية الطور ) اي ( حاكمية الطور )


          يقول الحق تعالى :
          {ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ مِّنَ الضَّأْنِ اثْنَيْنِ وَمِنَ الْمَعْزِ اثْنَيْنِ قُلْ آلذَّكَرَيْنِ حَرَّمَ أَمِ الأُنثَيَيْنِ أَمَّا اشْتَمَلَتْ عَلَيْهِ أَرْحَامُ الأُنثَيَيْنِ نَبِّؤُونِي بِعِلْمٍ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ }الأنعام143

          {وَمِنَ الإِبْلِ اثْنَيْنِ وَمِنَ الْبَقَرِ اثْنَيْنِ قُلْ آلذَّكَرَيْنِ حَرَّمَ أَمِ الأُنثَيَيْنِ أَمَّا اشْتَمَلَتْ عَلَيْهِ أَرْحَامُ الأُنثَيَيْنِ أَمْ كُنتُمْ شُهَدَاء إِذْ وَصَّاكُمُ اللّهُ بِهَـذَا فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللّهِ كَذِباً لِيُضِلَّ النَّاسَ بِغَيْرِ عِلْمٍ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ }الأنعام144

          ما أود ان اضيفه كذلك كسؤال خاص عن الصيغة التي أتت بها ءاية ( ثمانية أزواج ) وذلك في ما يتعلق بلفظ ( أمّا ) - (أَمَّا اشْتَمَلَتْ عَلَيْهِ أَرْحَامُ الأُنثَيَيْنِ ) ، لما جاءت الصيغة بـ (أَمَّا اشْتَمَلَتْ ) وليس ( أم ما اشتملت ) ؟

          السلام عليكم
          sigpic

          تعليق


          • #6
            رد: ما معنى لفظ ( صرهن اليك ) ؟!

            استدراك :

            السلام عليكم ورحمة وبركاته

            ما معنى لفظ ( ضنين ) في الآية الكريمة من سورة التكوير
            يقول الحق تعالى (وما هو على الغيب بضنين) التكوير :24

            قرئنا عن معناه أن لفظ ( ضنين ) يعني (المتمسك بالشيء) فاذا لما لا يكون لفظ ( الضان ) من جذر لفظ ( ضن ) .. فيكون الرباعي الاول في التكوين له وظيفة ( ماسكة ) للشيء . و لفظ ( المعز ) هو ( المعِّز ) الذي يقوم بتعزيز الشيء الذي ثم امساكه من الرباعية الاولى ، ثم ياتي الرباعي الثالث ( الابل ) والرابع ( البقر ) الذي نحاول فهم وظيفتهما لتكملة ذلك الحراك التكويني الرباعي ؟؟

            هذه فقط قراءة متواضعة منا لمحاولة فهم وظيفة حراك ( التكوينة الرباعية ) لنظم الخلق لملكوت الله .

            السلام عليكم



            sigpic

            تعليق


            • #7
              رد: ما معنى لفظ ( صرهن اليك ) ؟!

              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
              الوالد الكريم جزاكم الله خيرا...

              {وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِي الْمَوْتَى قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِن قَالَ بَلَى وَلَكِن لِّيَطْمَئِنَّ قَلْبِي قَالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِّنَ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ ثُمَّ اجْعَلْ عَلَى كُلِّ جَبَلٍ مِّنْهُنَّ جُزْءًا ثُمَّ ادْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ سَعْيًا وَاعْلَمْ أَنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} (260) سورة البقرة





              علمنا من خلال علم الحرف القرءاني الذي بين يديكم إن جبل تعني ناقل احتواء ماسكة مقبوضة فذلك الجبل الذي نعرفه هو ناتج من قبضه العناصر المنقولة جيولوجيا لموقعه الجغرافي فالجبل بتصريفه الحرفي يحتوي ماسكة متمثلة بالروابط الفيزيائية والكيميائية المتولدة من ترابط العناصر المنقولة له جيولوجيا.

              ويقول تبارك وتعالى:



              ((من جبال فيها من برد)) فهي تتمثل بكثير من السحاب فتكوينة هذه الجبال تكون مقبوضة من العناصر المنقولة طبيعيا لموقعها الجغرافي المساق بأمر الله والله تعالى يؤلف بينه بروابط فيزيائية وكيميائية فيجعله ركاما متمثلا بالجبل (كثير متراكم).

              وبناءا على مفهوم الجبل نعود إلى موضوع ((فخذ أربعة من الطير... فصرهن إليك ... ثم إجعل على كل جبل منهن جزءا... ثم أدعهن... يأتينك سعيا)).

              فهي أربعة عناصر معلومة الهوية يتم أخذها من قبل إبراهيم.
              فاعلية الصر لغرض الإيلاف فيما بينها من جانب ومن جانب آخر مع إبراهيم.
              تجزأة ما تم صره إلى أربعة أجزاء منفصلة.
              إطلاق حريتهما من الصر.
              ستمتلك تلك الأجزاء الأربعة عقلانية السعي فهي حية تسعى.
              بموجب ماذا؟؟.
              بموجب العقلانية الناشئة من التوليف بين العناصر فيما بينها من جانب والعقلانية الناشئة بين العناصر وبين إبراهيم من جانب آخر. فهي تأتي ساعية لإبراهيم بموجب الرابط العقلاني الذي أفاض به إليها.. فهي لا تمتلك رابط عقلاني مع غيره فلن تأتيه سعيا.

              لماذا أربعة؟؟.
              ما هوية تلك العناصر؟؟.

              جزاكم الله خيرا وإنحناءة تقدير كبير لجهودكم في إنارة درب الهداية.

              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

              رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ
              وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي
              إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ

              رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي ،، وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي ،، وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي ،، يَفْقَهُوا قَوْلِي

              تعليق


              • #8
                رد: ما معنى لفظ ( صرهن اليك ) ؟!

                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
                {سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ} (53) سورة فصلت

                لعلنا نشاهد ظاهرة سعي أقطاب المغانط فيما بينها ونستدرج مثالا لذلك.
                القضيب المغناطيسي مصرور مسبقا بتقنية المغنطة فيكون قد امتلك من تلك التقنية فيضا عقلانيا ليحمل قطبين في تكوينته (قطب شمالي والآخر جنوبي). عند تجزئة القضيب إلى أجزاء فكل جزء سيأخذ العقلانية ذاتها متمثلا بالقطبين ويكونان متعاكسين بإتجاه السعي بينهما في نقطة القطع مما يجعل إستحالة إعادة لحمهما في نفس نقاط القطع. عند توزيع تلك المغانط توزيعا هندسيا دقيقا والإمساك بجزء منها من قبل القائم بتلك التجربة (بمعنى إنه يحمل المشغل لتلك المغانط) فيكون بمثابة إنه سيوجه لهم دعوة ليستقطبهم .. وبالفعل سوف يأتين سعيا وبالوجهة الصحيحة التي تم دعوتهما بها من قبل المشغل.

                لكننا لا نرى سوى هويتين إثنان فقط للمغنط ( هوية القطب الشمالي و هوية القطب الجنوبي ) وتبقى هويتان مجهولتان في هذا المثال كي نستطيع أن نقرن هذه التجربة برؤية إبراهيم (ع).


                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

                رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ
                وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي
                إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ

                رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي ،، وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي ،، وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي ،، يَفْقَهُوا قَوْلِي

                تعليق


                • #9
                  رد: ما معنى لفظ ( صرهن اليك ) ؟!

                  بسم الله الرحمن الرحيم
                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                  حياكم الله جميعا بكل خير أحبتي الأكارم.. أسعدنا قراءة حروفكم ..جميعا..و نتابع معكم وبكل شوق .. الصرة المفتوحة .. على المائدة الحوارية العامرة بما لذ وطاب من زاد ما أنعم الله عليكم.. من طيب زاده.. !!
                  فهنيئا لكم .. ولكل من شارك معكم

                  سلام عليكم

                  تعليق


                  • #10
                    رد: ما معنى لفظ ( صرهن اليك ) ؟!

                    المشاركة الأصلية بواسطة الباحثة وديعة عمراني مشاهدة المشاركة
                    استدراك :

                    السلام عليكم ورحمة وبركاته

                    ما معنى لفظ ( ضنين ) في الآية الكريمة من سورة التكوير
                    يقول الحق تعالى (وما هو على الغيب بضنين) التكوير :24

                    قرئنا عن معناه أن لفظ ( ضنين ) يعني (المتمسك بالشيء) فاذا لما لا يكون لفظ ( الضان ) من جذر لفظ ( ضن ) .. فيكون الرباعي الاول في التكوين له وظيفة ( ماسكة ) للشيء . و لفظ ( المعز ) هو ( المعِّز ) الذي يقوم بتعزيز الشيء الذي ثم امساكه من الرباعية الاولى ، ثم ياتي الرباعي الثالث ( الابل ) والرابع ( البقر ) الذي نحاول فهم وظيفتهما لتكملة ذلك الحراك التكويني الرباعي ؟؟

                    هذه فقط قراءة متواضعة منا لمحاولة فهم وظيفة حراك ( التكوينة الرباعية ) لنظم الخلق لملكوت الله .

                    السلام عليكم




                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                    السماء السابعة (الطور) ينحى نفس المنحى في ثمانية الازواج الـ (رباعية الذكورة) والـ (رباعية الانوثة) وتذكرتها في النص الشريف

                    {فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ نَفْخَةٌ وَاحِدَةٌ }الحاقة13

                    {وَحُمِلَتِ الْأَرْضُ وَالْجِبَالُ فَدُكَّتَا دَكَّةً وَاحِدَةً }الحاقة14

                    {فَيَوْمَئِذٍ وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ }الحاقة15

                    {وَانشَقَّتِ السَّمَاء فَهِيَ يَوْمَئِذٍ وَاهِيَةٌ }الحاقة16

                    {وَالْمَلَكُ عَلَى أَرْجَائِهَا وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمَانِيَةٌ }الحاقة17

                    نظم التفسير ذهبت الى تصورات يوم القيامة الا ان الايات الكريمات تتحدث عن نظم خلق قائمة ومستمرة فـ (النفخ في الصور) هو من فعل (الصر) ومنه (فصرهن اليك) وفيها انشقاق للسماء وفيها جبال تدك دكة واحدة وذهبت مذاهب الناس ان الـ (دك) هو تحطيم الجبال او تدميرها الا ان فطرة النطق حين تقول (دكة) او (دكان) او (ديك) او (داكن) فهي الفاظ لا تعني التحطيم فالدكة يستريح عليها الناس والدكان بوابة عمل والديك هو ذكر الطيور واللون الداكن هو اللون الذي يمتص مصدريته اللونية اكثر من اللون الفاتح فلا حطام في لفظ (فدكتا دكة واحدة) فلفظ (دك) يعني في علم الحرف القرءاني (ماسكة منقلبة المسار) فالدكة تقلب مسار السائر عليها من اسفل الى اعلى او من اعلى الى اسفل كما في (دكة السلالم) او تستخدم للاستراحة بعد مسير .

                    السماء تنشق في تلك التكوينة والسماء المعرفة بالالف واللام في الخطاب القرءاني تعني السماء الاولى (عناصر المادة) قبل تكوينة العناصر لان السماء كانت دخان بموجب نص قرءاني

                    {ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاء وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعاً أَوْ كَرْهاً قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ }فصلت11

                    والدخان هو فتات المادة فعندما تنشق السماء من فتاتها وتتحول الى (شق + شق + شق + ...) لتكون عناصر المادة (مشتقة من دخان السماء) وصفتها (واهية) اي انها (واه ... واهية) فلفظ (واه) في علم الحرف القرءاني يعني (استمرارية رابط فعال) وابراهيم يحمل صفة (أواه حليم) بموجب نص قرءاني وهو الذي ياخذ اربعة (من الطير) فهي اربعة (من الطور) وحين تكون في حيازة ابراهيم تكون (طير) وعلى ارجاء (السماء الواهية) اي على ارجاء فتات المادة ذات الاستمرارية الرابطة يوجد (الملك) وهو من لفظ (ملائكة) وهي (مكائن الله) في (كل ارجاء) تلك السماء الواهية فيكون (حمل) لـ (عرش ربك) فهو ليس عرش كعرش الملوك من كرسي مرصع بالجواهر بل هو في علم الحرف القرءاني يعني (فاعليات متعددة متنحية تنتج وسيلة) فالوسيلة هي الخلق (شيء) والله (خالق كل شيء) وهو (على كل شيء قدير)

                    ثمانية اصناف من الملائكة تحمل ارجاء السماء جميعا في (الطور) وابراهيم ياخذ اربعة من (الطير) ولا يبقى لكلامنا تذكرة الا في مختبر ميداني يقوم بتطبيق تلك البيانات ان شاء الله ان يقوم احد من المسلمين بتطبيق تلك التجارب ... كلامنا موجز جدا لانه حرج جدا ولا تغنيه سطور منشورة لتجيب على تساؤل كريم بل هو سلمة علوية من علوم الله المثلى تحتاج الى (حظ عظيم) يمنحه (الباريء المصور) لـ موصوف بـ (ابراهيم بريء) ليرى (نفخة الصور) فيصر اليه اربعة من الطير تنفيذا لامر ربه (فصرهن اليك) ... ابراهيم سيكون (اول المسلمين) وهو لا يعني السبق في الاوائل بل سيكون في (اوليات اسلامية) ولن يكون قبلها اول لانه سيرى (نشأة الخلق) ومنها يقوم السلام في اسلام .

                    احسنت كثيرا في تخريج اصاب اللسان العربي المبين (ضأن) من (ظن) او (ضن) مثل بناء عربي معروف (سل ... سأل) فهو ان كان نتاج عقلاني لا يتفعل في غير فاعله فيكون رسمه الحرفي (ظن) كما هي ظنون العقل وحين يكون في فاعلية تتفعل في غير فاعلها فيكون (ضن) ولفظ (ضن) يعني في علم الحرف القرءاني (تبادلية الخارج من الحيازة) فيكون لفظ (ضنين) في علم الحرف القرءاني يعني (تبادلية الخارج من الحيازة حيز مستبدل) فالله
                    ينفي عن ذاته الشريفة انه يستبدل ما خرج من حيازته الشريفة بما هو (غائب) عن مدركات الخلق اي ان الله جعل الغيب (الغائب عن الناس) ثابت لا يستبدل لانه غيب فالله لم يحجبه الا ان (حاجة الانسان) هي التي حجبت الغيب

                    {قُلِ اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثُوا
                    لَهُ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَبْصِرْ بِهِ وَأَسْمِعْ مَا لَهُم مِّن دُونِهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا يُشْرِكُ فِي حُكْمِهِ أَحَداً }الكهف26

                    فكل شيء (غاب) عن الناس فهو في (غيب الله) والله له غيب السماوات والارض (مجمل الخلق) ابصر به واسمع ليدري كل من لا يدري عن غائبة غابت عنه لانه هو الذي لم يدخلها في قاموس حاجاته فالناس على سبيل المثال كانوا (سابقا) لا شأن لهم بعناصر المادة فهي كانت بالنسبة لهم (غيب) وذلك الغيب لا يستبدل لانه غائب على الناس فهو ثابت في سنة الخلق يمكن ان يبصر به من يرى له حاجة فيه (حنيف) فالماء من هاديروجين واوكسجين وان كان غائبا عن الناس وحين ابصر العلم الحديث بذلك الغيب وعرفوا ان الماء من هايدروجين واوكسجين فذلك ليس وسيلة خلق مستبدلة فالماء بمكوناته من اول الخلق لغاية يوم (الابصار بالغيب) هو هو لان الله (ما هو على الغيب بضنين) فلم يستبدله عبر العصور او يغير منه شيئا ...


                    كان ابراهيم ويكون ابراهيم (حنيفا) فيريه الله ملكوت السماوات والارض لـ (يكون من الموقنين) فهو يكون في (اول اوليات الاسلام) فالاسلام هو سلام في النشاط وسلام في النتيجة وسلام في تشغيل العلة وسلام في كل شيء خلقه الله (كل وسيله) في الخلق هي (سلام) وماسكتها (سلام) ولكن (قتل الانسان ما اكفره)

                    وما كانت سطور لغرض المعرفة بل هي لغرض التذكير بالقرءان ففي القرءان ذكرى لمن تنفعه الذكرى واذن له الله ان يذكر وما يذكرون الا ان يشاء الله هو اهل التقوى وهو اهل المغفرة

                    سلام عليكم
                    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

                    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

                    تعليق


                    • #11
                      رد: ما معنى لفظ ( صرهن اليك ) ؟!

                      المشاركة الأصلية بواسطة أيمن الحاج عبود الخالدي مشاهدة المشاركة
                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
                      الوالد الكريم جزاكم الله خيرا...

                      {وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِي الْمَوْتَى قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِن قَالَ بَلَى وَلَكِن لِّيَطْمَئِنَّ قَلْبِي قَالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِّنَ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ ثُمَّ اجْعَلْ عَلَى كُلِّ جَبَلٍ مِّنْهُنَّ جُزْءًا ثُمَّ ادْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ سَعْيًا وَاعْلَمْ أَنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} (260) سورة البقرة





                      علمنا من خلال علم الحرف القرءاني الذي بين يديكم إن جبل تعني ناقل احتواء ماسكة مقبوضة فذلك الجبل الذي نعرفه هو ناتج من قبضه العناصر المنقولة جيولوجيا لموقعه الجغرافي فالجبل بتصريفه الحرفي يحتوي ماسكة متمثلة بالروابط الفيزيائية والكيميائية المتولدة من ترابط العناصر المنقولة له جيولوجيا.

                      ويقول تبارك وتعالى:



                      ((من جبال فيها من برد)) فهي تتمثل بكثير من السحاب فتكوينة هذه الجبال تكون مقبوضة من العناصر المنقولة طبيعيا لموقعها الجغرافي المساق بأمر الله والله تعالى يؤلف بينه بروابط فيزيائية وكيميائية فيجعله ركاما متمثلا بالجبل (كثير متراكم).

                      وبناءا على مفهوم الجبل نعود إلى موضوع ((فخذ أربعة من الطير... فصرهن إليك ... ثم إجعل على كل جبل منهن جزءا... ثم أدعهن... يأتينك سعيا)).

                      فهي أربعة عناصر معلومة الهوية يتم أخذها من قبل إبراهيم.
                      فاعلية الصر لغرض الإيلاف فيما بينها من جانب ومن جانب آخر مع إبراهيم.
                      تجزأة ما تم صره إلى أربعة أجزاء منفصلة.
                      إطلاق حريتهما من الصر.
                      ستمتلك تلك الأجزاء الأربعة عقلانية السعي فهي حية تسعى.
                      بموجب ماذا؟؟.
                      بموجب العقلانية الناشئة من التوليف بين العناصر فيما بينها من جانب والعقلانية الناشئة بين العناصر وبين إبراهيم من جانب آخر. فهي تأتي ساعية لإبراهيم بموجب الرابط العقلاني الذي أفاض به إليها.. فهي لا تمتلك رابط عقلاني مع غيره فلن تأتيه سعيا.

                      لماذا أربعة؟؟.
                      ما هوية تلك العناصر؟؟.

                      جزاكم الله خيرا وإنحناءة تقدير كبير لجهودكم في إنارة درب الهداية.

                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                      ولدنا البار ابا امير بارك الله برغبتكم في علوم الله المثلى عسى ان يكون لكم فيها مركب نجاة لتنجوا ومن هم بمعيتك من سوء منتشر يستطير باهله الشرر

                      لفظ جبل كما رشد بين يديك (ناقل احتوائي لـ ماسكة مقبوضة) نراه في قول مأثور (ما جـُبل عليه الناس) فلو ان الناس (مثلا) اعتادوا ان يكون في عزاء الميت ولائم فخمة فتلك الوليمة الفخمة مجبولة على حساب ماسكة تم احتوائها بقبضها الا وهي الانفاق على الفقراء من مال المتوفي او ذويه للتخفيف عن وزره في اول ايام قبره الا ان تلك الماسكة تم احتوائها قبضا فنقلت الى غيرها في وليمة فاخرة يطعمها الاغنياء وتلك هي اوليات مقاصد العقل في لفظ (جبل)

                      التوليفة التي تقع في اختيار ابراهيم في تجربة الطير انه سيقوم بتجربته على مفصل محدد الهوية في الخلق وليس الخلق كله فاذا كان (الطير) عنصر مادي فان اختيار ابراهيم سيكون محدد الهوية في عنصر مادي يختاره كأن يكون ذرة اوكسجين او ذرة حديد وعندها يبدأ بعملية الصر حيث يقوم بجمع مرابط تلك الذرة على طاولة التجربة الابراهيمية وهي اربعة مفاصل (اربعة من الطير) وهي ءايات امهات يصعب طرحها على صفحات منشورة لانها تحتاج الى بيانات واسعة لا يمكن طرحها الا عندما يكون للتجربة طاولة يحتشد عليها ابراهيميون يطلبون (اليقين) كحاجة يحتاجونها

                      تجربة ابراهيم في الطير تسير بخط مغاير ومعاكس لمسار العلم المادي الحديث فعلماء المادة يسعون الى تفتيت عنصر المادة وتهشيم جزيئاتها بالقصف النووي او بتخصيب احد العناصر او بتعجيل عنصر مادي وصولا للانفجار العظيم كما جرى في سويسرا اما ابراهيم فهو في تجربته (يجمع العنصر المادي) ولا يشتته كما يجري في اروقة العلم المعاصر فهو (يصرهن اليه) وهن يأتين اليه سعيا وذلك وصف ضديد تماما لما يجري في ممارسات علمية بدأت منذ بدايات النهضة حين كان الهدف ان يصلوا الى ما لا يمكن تهشيمه من المادة المرئية وهي الذرة وحين تصاعدت همم العلماء اصبحوا يمارسون عملية تهشيم الذرة نفسها ولم يكتفوا بذلك بل يسعون منذ مدة الى الانفجار العظيم الذي يأملون فيه ان يفتتوا العنصر المادي باكمله تماما ولكن ابراهيم يجمع ولا يفتت وبالتالي فان المهمة البحثية في هذا الميدان تحتاج الى عقلانية بحثية منقلبة على عقلانية علماء المادة المعاصرين وتسير معهم بخط سير مضاد وهذا صعب القبول عند معظم الناس بل جميعهم الا ابراهيم وابراهيم لا يزال في غيب الله وقدره المقدر

                      سلام عليكم


                      قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

                      قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

                      تعليق


                      • #12
                        رد: ما معنى لفظ ( صرهن اليك ) ؟!

                        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                        فضيلة الحاج عبود الخالدي ..جزاكم الله بكل خير

                        عطفا ًعلى متتالية الآيات الخاصة بـ ( النفخ في الصور ) في ءايات سورة الواقعة ، وربط تلك المتتالية باية ( تجربة طير ابراهيم )

                        المقتبس :
                        ثمانية اصناف من الملائكة تحمل ارجاء السماء جميعا في (الطور) وابراهيم ياخذ اربعة من (الطير) ولا يبقى لكلامنا تذكرة الا في مختبر ميداني يقوم بتطبيق تلك البيانات ان شاء الله ان يقوم احد من المسلمين بتطبيق تلك التجارب ...
                        سنسأل .. لما نفخة واحدة ؟؟

                        {فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ نَفْخَةٌ وَاحِدَةٌ }الحاقة1

                        ولما ( دكة واحدة ) ؟؟

                        {وَحُمِلَتِ الْأَرْضُ وَالْجِبَالُ فَدُكَّتَا دَكَّةً وَاحِدَةً }الحاقة14

                        تليها ءاية ( الواقعة ) وهي من الايقاع التكويني

                        أي وقع + وقع .. فهو ايقاع لواقعة !

                        لما اذن ( النفخ الواحد) و (الدك الواحد )

                        واحدة.. واحد ... (و+ أحد )

                        يقول الحق تعالى(قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1) اللَّهُ الصَّمَدُ (2) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3) وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ (4)) الاخلاص .

                        هو الله جل جلاله القائل في متن كتابه العظيم

                        {فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ}

                        ونرى ( عيسى ) يحيي ( الطير ) بالنفخ فيه . باذن الله

                        قال تعالى في سورة آل عمران

                        (وَرَسُولًا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنِّي قَدْ جِئْتُكُمْ بِآَيَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ أَنِّي أَخْلُقُ لَكُمْ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنْفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِ اللَّهِ)من الآية 49

                        اذن ما ماهية حضور ( النفخة الواحدة ) في ذلك الحراك ( الاحيائي ) التكويني سواء في تجربة طير ابراهيم او في تجربة ( طير عيسى )

                        السلام عليكم

                        ................................................

                        هامش :

                        ((واذا اردنا ان نرفع قليلا من حواشي البخل في موضوع (تسعة عشر) فان هذا النظام بمجمله يحكم الكون المخلوق من اوله لاخره وهو يقع في مركزية علمية كبرى تخص منظومة التوحيد فالكون بمجمله يتكون مفصليا على نظام تشغيلي (9 + 1) اي تسعة عشر ومهما بلغت المفاصل التكوينية من مجرات وشموس ومخلوقات صغيرة حتى وان كانت جزء من اصغر جسيمة مادية فهي بمجموعها ستكون مرتبطة بنظام نفعيلي يقع في (999999999999 .......................... 99 ) الى ما لا نهاية من التسع ولن تكتمل الا بـ (الواحد الاحد) فيشتغل الكون كله بواحد احد هو الخالق العظيم الذي يكمل كل (9) ويكمل كل (99) ويكمل كل (999) الا ما لا نهاية من فاعليات الكون فهي يجب ان تكون (تسع + واحد) صعودا فالواحد هو اثر الخالق في (9 + 1) او (99 + 1) او (9999999 + 1) الى ما لا نهاية من الفاعليات فالواحد الاحد هو الذي يملأ اركان كل شيء في كل نشاط ينشط به المخلوق طوعيا كان او تلقائيا فهو يجب ان يحمل (+1) وهو اثر الله في اصغر صغيرة خلق واكبر كبيرة خلق ... فلا عشرية تكتمل الا ومن خلفها تسعة تنقصها ويدور الكون على تلك الصفة ويكون (الواحد) هو مشغل كل شيء مخلوق

                        لو وصل العلم المادي الى تلك الضابطة الفكرية لامن من في الارض جميعا (ايمان طوعي) اي (ايمان علمي) الا ان الله سبحانه يدير الخلق كما يريد هو سبحانه وليس كما نطمح نحن ان يكون

                        سلام عليكم
                        ))
                        فضيلة الحاج عبود الخالدي


                        من التذكرة القرءانية لموضوع

                        تسعة عشر

                        .................................................. ...........
                        sigpic

                        تعليق


                        • #13
                          رد: ما معنى لفظ ( صرهن اليك ) ؟!

                          المشاركة الأصلية بواسطة سوران رسول مشاهدة المشاركة
                          بسم الله الرحمن الرحيم
                          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                          حياكم الله جميعا بكل خير أحبتي الأكارم.. أسعدنا قراءة حروفكم ..جميعا..و نتابع معكم وبكل شوق .. الصرة المفتوحة .. على المائدة الحوارية العامرة بما لذ وطاب من زاد ما أنعم الله عليكم.. من طيب زاده.. !!
                          فهنيئا لكم .. ولكل من شارك معكم

                          سلام عليكم
                          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                          واسعدنا حضوركم اخي الكريم وجزاكم الله خيرا على جميل نعوتكم ومحاسن رغباتكم في مواصلة المتابعة لمفاصل علوم الله المثلى ونسأل الله تعالى ان ينير درب الراغبين لعلومه

                          رغبتكم الكريمة ورغبات المتابعين لانشطة المعهد في علوم الله المثلى تجدد فينا الامل من اجل يوم اسلامي افضل

                          سلام عليكم
                          قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

                          قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

                          تعليق


                          • #14
                            رد: ما معنى لفظ ( صرهن اليك ) ؟!

                            المشاركة الأصلية بواسطة الباحثة وديعة عمراني مشاهدة المشاركة
                            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                            فضيلة الحاج عبود الخالدي ..جزاكم الله بكل خير

                            عطفا ًعلى متتالية الآيات الخاصة بـ ( النفخ في الصور ) في ءايات سورة الواقعة ، وربط تلك المتتالية باية ( تجربة طير ابراهيم )

                            المقتبس :


                            سنسأل .. لما نفخة واحدة ؟؟

                            {فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ نَفْخَةٌ وَاحِدَةٌ }الحاقة1

                            ولما ( دكة واحدة ) ؟؟

                            {وَحُمِلَتِ الْأَرْضُ وَالْجِبَالُ فَدُكَّتَا دَكَّةً وَاحِدَةً }الحاقة14

                            تليها ءاية ( الواقعة ) وهي من الايقاع التكويني

                            أي وقع + وقع .. فهو ايقاع لواقعة !

                            لما اذن ( النفخ الواحد) و (الدك الواحد )

                            واحدة.. واحد ... (و+ أحد )

                            يقول الحق تعالى(قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1) اللَّهُ الصَّمَدُ (2) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3) وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ (4)) الاخلاص .

                            هو الله جل جلاله القائل في متن كتابه العظيم

                            {فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ}

                            ونرى ( عيسى ) يحيي ( الطير ) بالنفخ فيه . باذن الله

                            قال تعالى في سورة آل عمران

                            (وَرَسُولًا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنِّي قَدْ جِئْتُكُمْ بِآَيَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ أَنِّي أَخْلُقُ لَكُمْ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنْفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِ اللَّهِ)من الآية 49

                            اذن ما ماهية حضور ( النفخة الواحدة ) في ذلك الحراك ( الاحيائي ) التكويني سواء في تجربة طير ابراهيم او في تجربة ( طير عيسى )

                            السلام عليكم

                            ................................................

                            هامش :

                            ((واذا اردنا ان نرفع قليلا من حواشي البخل في موضوع (تسعة عشر) فان هذا النظام بمجمله يحكم الكون المخلوق من اوله لاخره وهو يقع في مركزية علمية كبرى تخص منظومة التوحيد فالكون بمجمله يتكون مفصليا على نظام تشغيلي (9 + 1) اي تسعة عشر ومهما بلغت المفاصل التكوينية من مجرات وشموس ومخلوقات صغيرة حتى وان كانت جزء من اصغر جسيمة مادية فهي بمجموعها ستكون مرتبطة بنظام نفعيلي يقع في (999999999999 .......................... 99 ) الى ما لا نهاية من التسع ولن تكتمل الا بـ (الواحد الاحد) فيشتغل الكون كله بواحد احد هو الخالق العظيم الذي يكمل كل (9) ويكمل كل (99) ويكمل كل (999) الا ما لا نهاية من فاعليات الكون فهي يجب ان تكون (تسع + واحد) صعودا فالواحد هو اثر الخالق في (9 + 1) او (99 + 1) او (9999999 + 1) الى ما لا نهاية من الفاعليات فالواحد الاحد هو الذي يملأ اركان كل شيء في كل نشاط ينشط به المخلوق طوعيا كان او تلقائيا فهو يجب ان يحمل (+1) وهو اثر الله في اصغر صغيرة خلق واكبر كبيرة خلق ... فلا عشرية تكتمل الا ومن خلفها تسعة تنقصها ويدور الكون على تلك الصفة ويكون (الواحد) هو مشغل كل شيء مخلوق

                            لو وصل العلم المادي الى تلك الضابطة الفكرية لامن من في الارض جميعا (ايمان طوعي) اي (ايمان علمي) الا ان الله سبحانه يدير الخلق كما يريد هو سبحانه وليس كما نطمح نحن ان يكون

                            سلام عليكم
                            ))
                            فضيلة الحاج عبود الخالدي


                            من التذكرة القرءانية لموضوع

                            تسعة عشر

                            .................................................. ...........
                            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                            شكرا لمداخلتك الثرية ووقفة تقدير لمتابعة الذكرى فكل متابعة لاي نشاط فكري ترفع من الفكر وتسمو بحامله الى سبل العلم

                            واحدة لا تعني (مفردة رقمية) بل تعني ان (حاوية الربط) بوسيلة (النفخ) تجري بشكل يقلب مسار (الصور) من (منشق مفتت) الى (متحد) فلفظ (واحدة) تعني في مقاصدنا (الاتحاد) فهي (وحدة ... موحدة .. واحدة) وهي عملية جمع الفتات وتوحيد صنفها في (نفخة واحدة) و (دكة واحدة) توحد ما كان (دخان) مشتت في السماء (المنشقة) وهنا يدفعنا تدبر النص الشريف ان السماء المنشقة (انشقاق) تتوحد في (واحدة) والوحدة ضد الشقاق فتقوم تبصرة عقلانية في القرءان لتتسع فائقية البيان التذكيري في العقل

                            فيما يخص نظم التفعيل والتشغيل في (تسعة عشر) سنكون في وعاء علمي غير ما هو وعائنا العلمي في موضوعية (فصرهن اليك) فهي تقع في (نظم الربط) لمفردات الخلق وليس في نظم التشغيل والتفعيل

                            عملية النفخ هي عملية (استبدال) لسريان الحيازة وهو نفسه عندما ينفخ احدنا على النار فالانسان حين يستنشق الهواء في الشهيق فيستبدل الفاعلية في عملية النفخ فيكون اخراج الهواء بالنفخ بديلا عن دخوله وتلك هي مقاصد العقل الاولية في النفخ فالايات البينات التي وردت في مشاركتنا السابقة يتم فيها (النفخ في الصور) ومنها استبدال ما هو مفتت من السماء (منشق) بما هو مجتمع في (صرة) بنفخة توحيدية توحد المنشقات من سماء منشقة فالنفخ هو استبدال سريان الفاعلية من تفتت الى الاتحاد

                            سلام عليكم
                            قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

                            قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

                            تعليق


                            • #15
                              رد: ما معنى لفظ ( صرهن اليك ) ؟!

                              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فضيلة الحاج عبود الخالدي

                              نعود لهذا الملف ( الحواري ) في هذا المبحث القرءاني الذي يعد من امهات البحوث في علوم القرءان ..

                              احيانا يقال أن الشيء يعرف بضده ؟ ..فاذا كان لفظ ( صرهن اليك ) كاية قرءانية علمية تقضي ياحياء ( الطير ) أي تجربة احياء ( الموتى ) لابراهيم ...

                              فاننا نرى في الجانب الآخر أن( الريح الصر ) أو ( الريح الصرصر ) ،وهنا نلاحظ حضور واضح لجذر لفظ ( صرهن ) .. وهو لفظ ( صر ) ءاية سلطها الحق تعالى لتدمير بعض الآقوام ( قوم عاد ) ...

                              كما ثمت الاشارة اليه تحت هذه الحوارية من ( الرابط )

                              كيف يهتز جذع النخلة بين يدي مريم

                              او كما نقرأ كذلك في الآية الكريمة :

                              ( إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَن تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوَالُهُمْ وَلاَ أَوْلادُهُم مِّنَ اللَّهِ شَيْئًا وَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ * مَثَلُ مَا يُنفِقُونَ فِي هَذِهِ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَثَلِ رِيحٍ فِيهَا صِرٌّ أَصَابَتْ حَرْثَ قَوْمٍ ظَلَمُواْ أَنفُسَهُمْ فَأَهْلَكَتْهُ وَمَا ظَلَمَهُمُ اللَّهُ وَلَكِنْ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ ) آل عمران :116-117


                              ما أود التركيز عليه في هذا المختصر حضور لفظ ( الريح ) ... فاذا كانت الريح ( الصر ) تميت ؟

                              فهل ءاية ( صرهن اليك ) تستطيع أن تتدخل معها ءاية ( الريح ) لتكوين أو جمع أجزاء ( الطير ) ؟؟ أي في علمالكيفية لتلك ( التجربة ) ؟


                              وأكتفي .... هذه الساعة ... لكي لا أطيل


                              جزاكم الله كل خير ... السلام عليكم
                              sigpic

                              تعليق

                              الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 7 زوار)
                              يعمل...
                              X