لقد جاء الدين لينقل الانسان من حالة الى حالة أرقى
بحيث يجعله يعشق أمورا أكثر علوا ورفعة
وليتعلم درسا قيما من دروس العزة والجلال .
يقول تعالى :
{قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَآؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌتَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللّهُ بِأَمْرِهِ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ }التوبة24
فالكرامة في تقوى الله تعالى والمهانه في معصية الله تعالى
ومن أحب القوة في دين الله تعالى فليتوكل على الله تعالى
لأن التوكل يصحصح القلب ويهديه ويهذبه
لأن الدين ليس كلمات جامدة ترددها الشفاه ولا طقوس تقليدية تؤديها العضلات وانما هو عقيدة وكيان ومنهج في التفكير
واساس الدين في الواقع هو الايثار والتضحية
فمنطق الدين هو منطق الايثار
يقول تعالى
(وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْكَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ )الحشر 9
أن الرسالة الاسلامية ظلت سليمة ضمن النص القرءاني
دون أن تتعرض لأي تحريف بينما منيت الكتب السماوية السابقة بالتحريف وأفرغت من كثير من محتواها
قال ألله سبحانه وتعالى:
{إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ}
الحجر9
الدين الاسلامي نظام شامل للحياة بكل تفاصيلها
فالدين هو الدين الذي ينفع الحياة
هو الدين الذي لا يفرق بين بعض الكتاب وبعضه
الاسلام بوصفه رسالة شاملة للحياة
ومواجهة مشكلات الأنفتاح على العصر
والتماس المباشر مع هموم البشرية
وقضايا التحديث والعصرنة وصلتها بالاسلام
فلا يمكن تصور حدوث نهضة فكرية
ونجاح عملية التغيير الاجتماعي والتحصين الفكري
بدون فكر اسلامي حديث متواكب مع العصر
ومحافظ على استمراريته وأصالته وغير منغلق عاى نفسه
أو منفصل عن الواقع الأنساني المعاصر
وأن الدين كفيل بتنظيم جميع جوانب الحياة الانسانية
ان نقطة البداية التي ينطلق منها القرءان الكريم
في الايمان بالله تعالى من شؤون الفطرة
{فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفاً فِطْرَةَاللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ }الروم30
بمعنى ان الله تعالى فطرهم على التوحيد
وفطرة الله هي ما ركز فيه من قوة على معرفة الايمان
{وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ }الزخرف 87
فان القرءان الكريم يتحدث عن الفطرة كنزوع ذاتي
في اعماق الانسان يسوقه نحو الخالق .
أن الهدف الأساسي للرسالة الاسلامية
وكل الشرائع الالهية التي سبقتها
هو ربط الانسان بخالقه وتحكيم هذا الارتباط ليصل الى أعلى درجات القرب حيث لا يبقى بين العبد وربه أي حجاب
وأن لهذا القرب حقيقة فوق الاعتبار
فيها ينال الانسان كماله الذي خلق لأجله
{وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ }البينة5
بحيث يجعله يعشق أمورا أكثر علوا ورفعة
وليتعلم درسا قيما من دروس العزة والجلال .
يقول تعالى :
{قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَآؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌتَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللّهُ بِأَمْرِهِ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ }التوبة24
فالكرامة في تقوى الله تعالى والمهانه في معصية الله تعالى
ومن أحب القوة في دين الله تعالى فليتوكل على الله تعالى
لأن التوكل يصحصح القلب ويهديه ويهذبه
لأن الدين ليس كلمات جامدة ترددها الشفاه ولا طقوس تقليدية تؤديها العضلات وانما هو عقيدة وكيان ومنهج في التفكير
واساس الدين في الواقع هو الايثار والتضحية
فمنطق الدين هو منطق الايثار
يقول تعالى
(وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْكَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ )الحشر 9
أن الرسالة الاسلامية ظلت سليمة ضمن النص القرءاني
دون أن تتعرض لأي تحريف بينما منيت الكتب السماوية السابقة بالتحريف وأفرغت من كثير من محتواها
قال ألله سبحانه وتعالى:
{إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ}
الحجر9
الدين الاسلامي نظام شامل للحياة بكل تفاصيلها
فالدين هو الدين الذي ينفع الحياة
هو الدين الذي لا يفرق بين بعض الكتاب وبعضه
الاسلام بوصفه رسالة شاملة للحياة
ومواجهة مشكلات الأنفتاح على العصر
والتماس المباشر مع هموم البشرية
وقضايا التحديث والعصرنة وصلتها بالاسلام
فلا يمكن تصور حدوث نهضة فكرية
ونجاح عملية التغيير الاجتماعي والتحصين الفكري
بدون فكر اسلامي حديث متواكب مع العصر
ومحافظ على استمراريته وأصالته وغير منغلق عاى نفسه
أو منفصل عن الواقع الأنساني المعاصر
وأن الدين كفيل بتنظيم جميع جوانب الحياة الانسانية
ان نقطة البداية التي ينطلق منها القرءان الكريم
في الايمان بالله تعالى من شؤون الفطرة
{فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفاً فِطْرَةَاللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ }الروم30
بمعنى ان الله تعالى فطرهم على التوحيد
وفطرة الله هي ما ركز فيه من قوة على معرفة الايمان
{وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ }الزخرف 87
فان القرءان الكريم يتحدث عن الفطرة كنزوع ذاتي
في اعماق الانسان يسوقه نحو الخالق .
أن الهدف الأساسي للرسالة الاسلامية
وكل الشرائع الالهية التي سبقتها
هو ربط الانسان بخالقه وتحكيم هذا الارتباط ليصل الى أعلى درجات القرب حيث لا يبقى بين العبد وربه أي حجاب
وأن لهذا القرب حقيقة فوق الاعتبار
فيها ينال الانسان كماله الذي خلق لأجله
{وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ }البينة5