(الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُم بِالْفَحْشَاء وَاللّهُ يَعِدُكُم مَّغْفِرَةً مِّنْهُ
وَفَضْلاً وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ }البقرة268
(إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَواْ إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِّنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُواْ فَإِذَا هُم مُّبْصِرُونَ)الأعراف201
فالتخلص من لمّة الشيطان يبدأ بذكر الله تعالى
وذلك أن الغفلة عن الذكر تسلم الانسان للشيطان تماما
فالله تبارك وتعالى يقول :
{وَمَن يَعْشُ عَن ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَاناً فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ }الزخرف36
أما المداومة على الذكر فهي تورث التقوى
فالشيطان يحاول دائما أن يبقى جاثما على قلب الانسان
فاذا استسلم له التقم قلبه وسيطر عليه
وأملى عليه ما يريد من خواطر
والشيطان لا يعنيه نوع المعصية وانما يعنيه الوسوسة بالمعصية
فان لم يجد استجابة انتقل لأمر آخر دون اصرار
أما النفس فانها تصر على مطلبها حتى تناله
وعلاج الشيطان الاستعاذة أما علاج النفس فمخالفتها
والنفس كالطفل ان تهمله شب على حب الرضاع وان تفطمه ينفطم
والتخلص من لمّة الشيطان أمره سهل لقول الله تعالى :
(إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفاً )النساء76
فمجرد المداومة على ذكر الله تعالى والبعد عن المعاصي
يتم التخلص من الشيطان
أما النفس فهي مجبوله على طبائع فهي تعلو الطبع مباشرة
وتكمن خطورة النفس في أنها جزء من الانسان
ولا يمكن أن يتخلص منها وهي ذات مطلب وذات خواطر
{إِنَّ النَّفْسَ لأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلاَّ مَا رَحِمَ رَبِّيَ إِنَّ رَبِّي غَفُورٌرَّحِيمٌ }
يوسف 53
وَفَضْلاً وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ }البقرة268
(إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَواْ إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِّنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُواْ فَإِذَا هُم مُّبْصِرُونَ)الأعراف201
فالتخلص من لمّة الشيطان يبدأ بذكر الله تعالى
وذلك أن الغفلة عن الذكر تسلم الانسان للشيطان تماما
فالله تبارك وتعالى يقول :
{وَمَن يَعْشُ عَن ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَاناً فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ }الزخرف36
أما المداومة على الذكر فهي تورث التقوى
فالشيطان يحاول دائما أن يبقى جاثما على قلب الانسان
فاذا استسلم له التقم قلبه وسيطر عليه
وأملى عليه ما يريد من خواطر
والشيطان لا يعنيه نوع المعصية وانما يعنيه الوسوسة بالمعصية
فان لم يجد استجابة انتقل لأمر آخر دون اصرار
أما النفس فانها تصر على مطلبها حتى تناله
وعلاج الشيطان الاستعاذة أما علاج النفس فمخالفتها
والنفس كالطفل ان تهمله شب على حب الرضاع وان تفطمه ينفطم
والتخلص من لمّة الشيطان أمره سهل لقول الله تعالى :
(إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفاً )النساء76
فمجرد المداومة على ذكر الله تعالى والبعد عن المعاصي
يتم التخلص من الشيطان
أما النفس فهي مجبوله على طبائع فهي تعلو الطبع مباشرة
وتكمن خطورة النفس في أنها جزء من الانسان
ولا يمكن أن يتخلص منها وهي ذات مطلب وذات خواطر
{إِنَّ النَّفْسَ لأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلاَّ مَا رَحِمَ رَبِّيَ إِنَّ رَبِّي غَفُورٌرَّحِيمٌ }
يوسف 53
تعليق