تحية واحترام
اخبار الثورات العربية تراكمت وتطورت وحملت الجماهير عدة رماح لطعن السلطات في بلدان تلك الثورات وكانت اطول الرماح التي هزت اركان تلك النظم طويلة بطول عمر الحكم التسلطي الدكتاتوري فهذا دكتاتور لاربعين سنه واخر لثلاثين وغيره مثله واخر مثله فهم شيوخ الدكتاتورية فكان ذلك رمحا طويلا لطعن تسلطهم وكبريائهم ضد الجماهير الهائجة المائجة الا ان هنلك رمح اخر لا يقل طولا عن سابقه وهو البطالة وما يحتويه طول الرمح من ازمة مستديمة لـ (الملف الاقتصادي) وفساد رواده الذي كان سببا مباشرا في الثورة فلو كان الدكتاتور سخيا لما صار ربيع عربي كما في جزيرة العرب فالدكتاتور هناك هو الاطول عمرا الا انه يحمل سخاء العرب لمماليكه والنفط يسيح من جنبات مملكته !! ومن خلال استقراء الاحداث بالقرب من ميادينها حين بدات من قبل (بو عزيزي) الذي احرق نفسه احتجاجا على مصادرة عربة تسويق الفواكه التي صادرتها الاجهزة البلدية لانه بدون اجازة رسمية وقد اتضح ان بو عزيزي كان يحمل شهادة جامعية الا انه يمارس مهنة شعبية لا تحتاج الى شهادة جامعية وما جرى في مصر وليبيا وغيرها كانت الصرخات الجماهيرية اقتصادية اللحن واقتصادية الحروف وهنلك دراسات مخيفة عن حجم البطالة في بلدان الربيع والسؤال الكبير الذي يستوجب طرحه على سجادة الصلاة هو اية يقراها المسلمون جميعا
ان ربك يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر انه كان بعباده خبيرا بصيرا ـ الاية 30 من سورة الاسراء
وهنلك تفاسير تقول ان (لمن يشاء) هي مشيئة طالب الرزق وليس مشيئة الله ! ولو تم تشريح قضية الربيع العربي الاولى (قضية بو عزيزي) فنراه قد قرأ اية الرزق على سجادة صلاته وان لم يكن من المصلين لانه حين طلب الرزق من ربه في عربة يبيع فيها الخضار ولم يتسكع على ابواب الوظيفة الحكومية كان طالبا لرزق ربه المبسوط بسطا ومن قضية بوعزيزي تنطلق صفارة عقل تصفر في اذان الناس ان اصل البطالة هي من فعل حكومي مبرمج بالسوء فما دخل الحكومة في رجل يبحث عن رزقه بعربة يبيع فيها الفاكهة والخضر ؟ يمكن ان تتدخل البلدية في ترتيب مواقع تجمع تلك العربات من اجل تسهيل السير للمارة اما ان تقوم الدولة بالزام مواطنيها باصدار اجازة استخدام عربه لبيع الفاكهة فذلك يعني ان الدولة هي الساعية للبطاله
في برنامج تلفزيوني يقول احد المتحاورين عن موضوع البطالة ان الجمهور هو المسؤول عن البطاله لانهم جميعا يريدون ان يكونوا موظفين حكوميين وهذا غير ممكن فمن يوفر الخدمات غير الحكومية واخر يقول ان الجماهير تريد من ميزانية الحكومة ما لا تستطيع الحكومة توفيره وغير يقول وغيره يقول الا ان الحقيقة ان الحكومة لا تبسط الرزق للناس بل دراهمها تتحكم بالناس وتجعلهم مطايا لخطة سوداء يعرفها الناس جيدا جيدا وكثير من الناس يعرفون ان الجيش والشرطة والامن والمخابرات ونسبة عالية جدا من الموظف الحكومي هي (بطالة مقنعة) تمارسها الحكومات !! فمن يقول لا اله الا الله لا يحق له ان يقول يا حكومة ارزقيني فانا عاطل عن العمل فالعمل شرف العامل بل هو شرف الانسان (وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون) ولم يقول الله فسترى الحكومة عملكم
في الخليج وجزيرة العرب كادت ان تصل اعاصير الربيع فالبطالة فيها معروفة رغم ان هنلك اكثر من 15 مليون عامل اجنبي الا ان المواطن يريد وظيفة حكومية ولا يقبل ان يعمل عملا عضليا او اعمال مثلها مما يستوجب جلب عمالة اجنبية لان الميزانيات مليئة بارقام مهولة من براميل النفط اليومية الا ان ضرورات الاستقرار في تلك البقعة جعلت من تلك الحكومات ان تكون سخية مع مواطنيها فبسطت لهم مزيدا من الرزق فتوقفت ريح ربيع العرب فيها
يبدو ان اسلامنا يكون ظاهرا حين نسمع الاذان بمكبرات صوت كهربائية من تقنيات اوربية تشنف اذان المؤمنين الا ان الايمان الحقيقي يضيع مع اول درجة من درجات الايمان ان الله يبسط الرزق ولا اله غير اله واحد احد لا شريك له
احترامي
اخبار الثورات العربية تراكمت وتطورت وحملت الجماهير عدة رماح لطعن السلطات في بلدان تلك الثورات وكانت اطول الرماح التي هزت اركان تلك النظم طويلة بطول عمر الحكم التسلطي الدكتاتوري فهذا دكتاتور لاربعين سنه واخر لثلاثين وغيره مثله واخر مثله فهم شيوخ الدكتاتورية فكان ذلك رمحا طويلا لطعن تسلطهم وكبريائهم ضد الجماهير الهائجة المائجة الا ان هنلك رمح اخر لا يقل طولا عن سابقه وهو البطالة وما يحتويه طول الرمح من ازمة مستديمة لـ (الملف الاقتصادي) وفساد رواده الذي كان سببا مباشرا في الثورة فلو كان الدكتاتور سخيا لما صار ربيع عربي كما في جزيرة العرب فالدكتاتور هناك هو الاطول عمرا الا انه يحمل سخاء العرب لمماليكه والنفط يسيح من جنبات مملكته !! ومن خلال استقراء الاحداث بالقرب من ميادينها حين بدات من قبل (بو عزيزي) الذي احرق نفسه احتجاجا على مصادرة عربة تسويق الفواكه التي صادرتها الاجهزة البلدية لانه بدون اجازة رسمية وقد اتضح ان بو عزيزي كان يحمل شهادة جامعية الا انه يمارس مهنة شعبية لا تحتاج الى شهادة جامعية وما جرى في مصر وليبيا وغيرها كانت الصرخات الجماهيرية اقتصادية اللحن واقتصادية الحروف وهنلك دراسات مخيفة عن حجم البطالة في بلدان الربيع والسؤال الكبير الذي يستوجب طرحه على سجادة الصلاة هو اية يقراها المسلمون جميعا
ان ربك يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر انه كان بعباده خبيرا بصيرا ـ الاية 30 من سورة الاسراء
وهنلك تفاسير تقول ان (لمن يشاء) هي مشيئة طالب الرزق وليس مشيئة الله ! ولو تم تشريح قضية الربيع العربي الاولى (قضية بو عزيزي) فنراه قد قرأ اية الرزق على سجادة صلاته وان لم يكن من المصلين لانه حين طلب الرزق من ربه في عربة يبيع فيها الخضار ولم يتسكع على ابواب الوظيفة الحكومية كان طالبا لرزق ربه المبسوط بسطا ومن قضية بوعزيزي تنطلق صفارة عقل تصفر في اذان الناس ان اصل البطالة هي من فعل حكومي مبرمج بالسوء فما دخل الحكومة في رجل يبحث عن رزقه بعربة يبيع فيها الفاكهة والخضر ؟ يمكن ان تتدخل البلدية في ترتيب مواقع تجمع تلك العربات من اجل تسهيل السير للمارة اما ان تقوم الدولة بالزام مواطنيها باصدار اجازة استخدام عربه لبيع الفاكهة فذلك يعني ان الدولة هي الساعية للبطاله
في برنامج تلفزيوني يقول احد المتحاورين عن موضوع البطالة ان الجمهور هو المسؤول عن البطاله لانهم جميعا يريدون ان يكونوا موظفين حكوميين وهذا غير ممكن فمن يوفر الخدمات غير الحكومية واخر يقول ان الجماهير تريد من ميزانية الحكومة ما لا تستطيع الحكومة توفيره وغير يقول وغيره يقول الا ان الحقيقة ان الحكومة لا تبسط الرزق للناس بل دراهمها تتحكم بالناس وتجعلهم مطايا لخطة سوداء يعرفها الناس جيدا جيدا وكثير من الناس يعرفون ان الجيش والشرطة والامن والمخابرات ونسبة عالية جدا من الموظف الحكومي هي (بطالة مقنعة) تمارسها الحكومات !! فمن يقول لا اله الا الله لا يحق له ان يقول يا حكومة ارزقيني فانا عاطل عن العمل فالعمل شرف العامل بل هو شرف الانسان (وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون) ولم يقول الله فسترى الحكومة عملكم
في الخليج وجزيرة العرب كادت ان تصل اعاصير الربيع فالبطالة فيها معروفة رغم ان هنلك اكثر من 15 مليون عامل اجنبي الا ان المواطن يريد وظيفة حكومية ولا يقبل ان يعمل عملا عضليا او اعمال مثلها مما يستوجب جلب عمالة اجنبية لان الميزانيات مليئة بارقام مهولة من براميل النفط اليومية الا ان ضرورات الاستقرار في تلك البقعة جعلت من تلك الحكومات ان تكون سخية مع مواطنيها فبسطت لهم مزيدا من الرزق فتوقفت ريح ربيع العرب فيها
يبدو ان اسلامنا يكون ظاهرا حين نسمع الاذان بمكبرات صوت كهربائية من تقنيات اوربية تشنف اذان المؤمنين الا ان الايمان الحقيقي يضيع مع اول درجة من درجات الايمان ان الله يبسط الرزق ولا اله غير اله واحد احد لا شريك له
احترامي
تعليق