دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

لا اكراه في الدين ..؟! فماذا عن مثل ( ذو القرنين ) و( سليمان ) في القرءان ؟!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لا اكراه في الدين ..؟! فماذا عن مثل ( ذو القرنين ) و( سليمان ) في القرءان ؟!

    لا اكراه في الدين ..؟! فماذا عن مثل ( ذو القرنين )
    و( سليمان ) في القرءان ؟!




    بسم الله الرحمان الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين

    نخص يومنا بالحديث أو باستكمال الحديث عن قضية ( دينية ) ، اثارت وتثير حولها -ودائماً - ردود أفعال عديدة ومتناقضة،و تجر حولها حبل من الاتهامات حول ( الاسلام ) الذي يروق للغير اتهامه بانه دين ( ارهاب ) ودين ( عنف ) ودين ( اكراه ) ، وبالاخص حين تعمَد بعض ( الفئات ) التي يسمونها المجموعات التكفيرية بدعم هذه الآقاويل وهذه الاتهامات بما يحاولون القيام به من هجوم وتفجيرات دموية تقتل الآبرياء هنا وهناك ؟

    طبعا لا نحتاج القول أن دين الاسلام بريء من تلك ( العمليات ) وبريء من معتقداتها ومن أفكارها ... لآنه لا اكراه في الدين !! وتلك حقائق نصت عليها جل نصوص القرءان بما لايدعو لادنى شك او ريبة

    يقول الحق تعالى (لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىَ لاَ انفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ) البقرة :256

    {لَّسْتَ عَلَيْهِم بِمُصَيْطِرٍ }الغاشية22

    {نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَقُولُونَ وَمَا أَنتَ عَلَيْهِم بِجَبَّارٍ فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَن يَخَافُ وَعِيدِ }ق45

    {قَدْ جَاءكُم بَصَآئِرُ مِن رَّبِّكُمْ فَمَنْ أَبْصَرَ فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ عَمِيَ فَعَلَيْهَا وَمَا أَنَاْ عَلَيْكُم بِحَفِيظٍ }الأنعام104

    {إِنَّا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ لِلنَّاسِ بِالْحَقِّ فَمَنِ اهْتَدَى فَلِنَفْسِهِ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَمَا أَنتَ عَلَيْهِم بِوَكِيلٍ }الزمر41

    التساؤل الكبير

    (لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُصَيْطِرٍ)

    سنة نبوية في قرءان 1 ــ وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِوَكِيلٍ


    اذن هو ( لاا كراه في الدين ).. لست عليهم بجبار .. ولا بوكيل .. ولا بمصيطر ...الخ

    الا أن هناك جانب ءاخر أو منظومة أخرى في القرءان ..من يقرأها او يحاول قراءتها وفهمها .. سيقول انها ءايات أخرى أو منظومة أخرى قرءانية تدل على ان هناك اكراه في الدين ..والأمثلة تخص المثل ( السليماني ) في القرءان ومثل ( ذو القرنين )


    فذو القرنين ملك .. منحه الحق تعالى أو فوض له حق ان يعذب قوما أو أن يتخذ فيهم حسنا ؟! ومثله مثل ( الملك سليمان ) الذي منحه الحق ملكا عظيما ، وكان له مع (ملكة سبا ) دعوة ان جاز لنا وصفها انها دعوة (بالقوة ) للدخول في دين الاسلام ؟


    ونقرأ الايات

    • في ذي القرنين :


    يقول الحق تعالى (وَيَسْأَلُونَكَ عَنْ ذِي الْقَرْنَيْنِ قُلْ سَأَتْلُو عَلَيْكُمْ مِنْهُ ذِكْرًا (83) إِنَّا مَكَّنَّا لَهُ فِي الْأَرْضِ وَآَتَيْنَاهُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ سَبَبًا (84) فَأَتْبَعَ سَبَبًا (85) حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ وَوَجَدَ عِنْدَهَا قَوْمًا قُلْنَا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِمَّا أَنْ تُعَذِّبَ وَإِمَّا أَنْ تَتَّخِذَ فِيهِمْ حُسْنًا (86) قَالَ أَمَّا مَنْ ظَلَمَ فَسَوْفَ نُعَذِّبُهُ ثُمَّ يُرَدُّ إِلَى رَبِّهِ فَيُعَذِّبُهُ عَذَابًا نُكْرًا (87) وَأَمَّا مَنْ آَمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُ جَزَاءً الْحُسْنَى وَسَنَقُولُ لَهُ مِنْ أَمْرِنَا يُسْرًا (88) ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَبًا (89) حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَطْلِعَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَطْلُعُ عَلَى قَوْمٍ لَمْ نَجْعَلْ لَهُمْ مِنْ دُونِهَا سِتْرًا (90) كَذَلِكَ وَقَدْ أَحَطْنَا بِمَا لَدَيْهِ خُبْرًا (91) ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَبًا (92) حَتَّى إِذَا بَلَغَ بَيْنَ السَّدَّيْنِ وَجَدَ مِنْ دُونِهِمَا قَوْمًا لَا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ قَوْلًا (93) قَالُوا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجًا عَلَى أَنْ تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا (94) قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْمًا (95) آَتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ حَتَّى إِذَا سَاوَى بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ قَالَ انْفُخُوا حَتَّى إِذَا جَعَلَهُ نَارًا قَالَ آَتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا (96) فَمَا اسْطَاعُوا أَنْ يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْبًا (97) قَالَ هَذَا رَحْمَةٌ مِنْ رَبِّي فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّاءَ وَكَانَ وَعْدُ رَبِّي حَقًّا (98) وَتَرَكْنَا بَعْضَهُمْ يَوْمَئِذٍ يَمُوجُ فِي بَعْضٍ وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَجَمَعْنَاهُمْ جَمْعًا (99) وَعَرَضْنَا جَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ لِلْكَافِرِينَ عَرْضًا (100)) الآيات من سورة الكهف



    • وفي مثل الملك ( سليمان )


    (وَتَفَقَّدَ الطَّيْرَ فَقَالَ مَا لِيَ لَا أَرَى الْهُدْهُدَ أَمْ كَانَ مِنَ الْغَائِبِينَ (20) لَأُعَذِّبَنَّهُ عَذَابًا شَدِيدًا أَوْ لَأَذْبَحَنَّهُ أَوْ لَيَأْتِيَنِّي بِسُلْطَانٍ مُبِينٍ (21) فَمَكَثَ غَيْرَ بَعِيدٍ فَقَالَ أَحَطتُ بِمَا لَمْ تُحِطْ بِهِ وَجِئْتُكَ مِنْ سَبَإٍ بِنَبَإٍ يَقِينٍ (22) إِنِّي وَجَدْتُ امْرَأَةً تَمْلِكُهُمْ وَأُوتِيَتْ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ وَلَهَا عَرْشٌ عَظِيمٌ (23) وَجَدْتُهَا وَقَوْمَهَا يَسْجُدُونَ لِلشَّمْسِ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ فَهُمْ لَا يَهْتَدُونَ (24) أَلَّا يَسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي يُخْرِجُ الْخَبْءَ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَيَعْلَمُ مَا تُخْفُونَ وَمَا تُعْلِنُونَ (25) اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ (26) قَالَ سَنَنْظُرُ أَصَدَقْتَ أَمْ كُنْتَ مِنَ الْكَاذِبِينَ (27) اذْهَبْ بِكِتَابِي هَذَا فَأَلْقِهِ إِلَيْهِمْ ثُمَّ تَوَلَّ عَنْهُمْ فَانْظُرْ مَاذَا يَرْجِعُونَ (28) قَالَتْ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ إِنِّي أُلْقِيَ إِلَيَّ كِتَابٌ كَرِيمٌ (29) إِنَّهُ مِنْ سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (30) أَلَّا تَعْلُوا عَلَيَّ وَأْتُونِي مُسْلِمِينَ (31) قَالَتْ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ أَفْتُونِي فِي أَمْرِي مَا كُنْتُ قَاطِعَةً أَمْرًا حَتَّى تَشْهَدُونِ (32) قَالُوا نَحْنُ أُولُو قُوَّةٍ وَأُولُو بَأْسٍ شَدِيدٍ وَالْأَمْرُ إِلَيْكِ فَانْظُرِي مَاذَا تَأْمُرِينَ (33) قَالَتْ إِنَّ الْمُلُوكَ إِذَا دَخَلُوا قَرْيَةً أَفْسَدُوهَا وَجَعَلُوا أَعِزَّةَ أَهْلِهَا أَذِلَّةً وَكَذَلِكَ يَفْعَلُونَ (34) وَإِنِّي مُرْسِلَةٌ إِلَيْهِمْ بِهَدِيَّةٍ فَنَاظِرَةٌ بِمَ يَرْجِعُ الْمُرْسَلُونَ (35) فَلَمَّا جَاءَ سُلَيْمَانَ قَالَ أَتُمِدُّونَنِ بِمَالٍ فَمَا آَتَانِيَ اللَّهُ خَيْرٌ مِمَّا آَتَاكُمْ بَلْ أَنْتُمْ بِهَدِيَّتِكُمْ تَفْرَحُونَ (36) ارْجِعْ إِلَيْهِمْ فَلَنَأْتِيَنَّهُمْ بِجُنُودٍ لَا قِبَلَ لَهُمْ بِهَا وَلَنُخْرِجَنَّهُمْ مِنْهَا أَذِلَّةً وَهُمْ صَاغِرُونَ (37) قَالَ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ أَيُّكُمْ يَأْتِينِي بِعَرْشِهَا قَبْلَ أَنْ يَأْتُونِي مُسْلِمِينَ (38) ) الآيات من سورة ( النمل )


    كيف نستطيع – اذن – تفسير المثل (السليماني ) ومثل ( ذو القرنين ) من خلال طرح مثالهما على ضوء ( علوم القرءان ) ، وبيان صفتهما ( الرسالية ) على ضوء – كذلك –طهارة منظومة الخلق التي كانا يدعوان اليها ويسعيان لاصلاحها ، لنصل في خلاصة بياننا أن هذين ( المثالين ) لا يتعارضا مع دعوة ( لا اكراه في الدين ) ؟! ويتوافقا في دعوتهما مع ( منظومة الاصلاح المهدوية )


    في حديثنا الحاضر والحي عن المهدي المنتظر

    في الملف أدناه

    حديث عن ( المهدي ) المنتظر !!

    السلام عليكم




    .................................................. .........................
    sigpic

  • #2
    رد: لا اكراه في الدين ..؟! فماذا عن مثل ( ذو القرنين ) و( سليمان ) في القرءان ؟!

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    ذلك هو شأن طاولة علوم الله المثلى حين يكون البيان القرءاني مرتبطأ بأوليات المقاصد الالهية والتي قد تتفق مع مقاصدنا او انها قد تختلف عن مقاصدنا وذلك الاختلاف هو السبب الذي تسبب في الاختلاف حول القرءان وفي القرءان وانتقل الى الناس فاختلفوا مذهبيا وتخندقوا في مذاهبهم حتى وصل بعضهم الى الاقتتال ...!!

    لا يمكن ادراك المقاصد الالهية الشريفة في القرءان وفقا لما تراكم في معارفنا المكتسبة ذلك لان القرءان (خارطة خلق) وفيه تصريف لكل مثل ومن يقرأ اي خارطة عليه ان يصل الى مقاصد مصمم الخارطة لا مقاصده هو وهذا هو اصل الدين ورفعته حين يكون :

    {بَلْ كَذَّبُواْ بِمَا لَمْ يُحِيطُواْ بِعِلْمِهِ
    وَلَمَّا يَأْتِهِمْ تَأْوِيلُهُ كَذَلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الظَّالِمِينَ }يونس39

    كذبوا لا تعني كما هو الكذب في مقاصدنا (ضديد الصدق) بل الكذب في القرءان يعني (قبض ماسكة سارية الحيازة) اي (طمس الحقيقة) فالحقيقة لها فاعلية سارية ولها (ماسكة) فالحق لا يضيع وهو يعني ان الحقيقة لا تضيع الا ان (طمس الحقيقة) حين يكون القول في غيرها فيكون ان (كذبوا) كذبا تكوينيا حين ذهبوا الى مقاصدهم ولم (يأتهم تأويله) فتأويل القرءان واعادته الى اولياته يستوجب الصبر عليه في تطورات زمنية مستمرة لا بد للقرءان ان يكون حاضرا في رسم نظمها وهنلك نص قرءاني يؤكد تلك الضابطة القرءانية الحساسة

    {فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ
    وَلَا تَعْجَلْ بِالْقُرءانِ مِن قَبْلِ أَن يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُ وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْماً }طه114

    فالقرءان مستمر بالبيان مع كل مستجد بشري في عجينة الخلق ونظمه وهنلك (وحي قرءاني) ما كان مقضيا حين تم تفسير القرءان مثل (واقتربت الساعة وانشق القمر) فقالوا في انشقاق القمر ما يشبه الخرافات فكانوا قد طمسوا حقيقة انشقاق القمر وهم (
    بِمَا لَمْ يُحِيطُواْ بِعِلْمِهِ وَلَمَّا يَأْتِهِمْ تَأْوِيلُهُ) فانشقاق القمر لم يكن يمتلك (اوليات) لان اقتراب الساعة (السرعة الفائقة) لم تتحصل عندهم قي زمنهم اي ان تأويل القرءان لم يكن فيهم ولم يقضى وحيه اليهم بعد (وحي القرءان) فالقرءان حين يقرأ (يوحي) لقارئه اي (يتذكر) ولا بد ان يكون للذكرى مقام في العقل ليتذكر الانسان ما هو قائم في عقله فمن لم يتزوج بعد لا يمكن ان نقول انه (يتذكر اسم زوجته) فاسم زوجته لم يستقر في حافظة الذاكرة بعد ومثله انشقاق القمر فلم تكن في زمنهم اقمار صناعية تم (اشتقاق) قوانينها من منظومة القمر الدوار حول الارض

    (اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَر) ..حديث عن آية انشقاق القمر ..!!

    وبعد تلك المقدمة الحرجة والقاسية فان احالة النص الشريف في مثل ذو القرنين ومثل سليمان الى مقاصدنا هو الذي جعلنا (نطمس) حقيقة ذينيك المثلين فتلك الامثال ليست ممالك وليست قهرية بل هي صفات وان كان هنلك ملك صالح اسمه سليمان في التاريخ فان التاريخ لا ينفعنا لان النص القرءاني يمنعنا من الرجوع اليه

    {أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّنْ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لاَ يَرْجِعُونَ }يس31

    فالرجوع الى سليمان الملك ممنوع بنص دستوري ونبقى نتعامل مع الصفة في اولياتها اما ذو القرنين فهو مفقود في التاريخ ولا وجود له لان مثله في القرءان مع مأجوج ومأجوج لم يكن موجود فمأجوج ومأجوج هي صفات طاقوية موجية مصنوعة يصنعها الموصوف بمأجوج وهو مصدر التأجيج ويفعلها يأجوج الذي يؤجج الموج عنده سواء كان طاقة كهربية او كان طاقة موجية

    ذو القرنين صفة وليس اسم


    يأجوج ومأجوج في التكوين

    حين ينفلت جسيم من موج كهرومغناطيسي فالجسيم الموجي هو (طير) وهو مفقود والصفة السليمانية لا تسمح بان ينفلت ذلك الطير دون ان يكون له هدف محدد مسبق التحديد وذلك يعني ان الانسان يستطيع ان يبثق موج جسيمي مسيطر عليها دون ان تكون ضارة في تبادلية سليمة (سليمانية) الا ان مثل تلك الموجات غير منتشرة الان وهنلك بعض المؤشرات العلمية تفيد ان الموجة يمكن تحميلها بصفتها المغنطية فقط دون ان تكون مؤججة كهربيا ونحن لا نتحدث عن خيال علمي بل نحن قريبون من القرءان جدا ..!! وذلك سليمان في القرءان ولا حاجة لنا بسليمان في التاريخ ..!! الا ان اوليات ذلك المثل القرءاني غير معلنة وهنلك تسريبات علمية تفيد ان هنلك موجة (مغناطيسية) وليست موجة (كهرومغناطيسية) وقد حصلنا على تلك التسريبات العلمية من افواه بعض الدارسين واطلعوا على عناوين تلك البحوث في كلياتهم التي كانوا فيها يستكملون دراساتهم العليا في امريكا وكانوا يعرفون ان المكتشف قد تم تأمينه بنجاح الا انه لم يظهر في الاعلام العلمي ولم يظهر له تطبيقات وممارسات معروفة ..!!

    في مثل ذو القرنين فان من يعذبه ذو القرنين يشبه الماء (العذب) فالماء العذب ليس ماء معذب بل (سائغ شرابه) فهو ماء (قبض نتاجه من فاعلية سارية) هي من (ملح اجاج) فالماء العذب حين يفصل عن الماء المالح يكون (عذب) وهو لا يعني في عذاب ...!! العذاب هو (قبض نتيجة الفعل السيء) والماء العذب هو الماء المقبوض من ماء مالح ...

    تلك مجرد موجزات كلامية ولا تصلح لتكون مادة معرفية او مادة علمية بل تصلح ان تكون مادة تذكيرية تذكر الاخر بان القرءان عميق ولا بد من ان يتصدى له متخصصين يتعاملون مع اولياته وليس مع مقاصد الناس

    {هُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاء تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ
    وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ ءامَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الألْبَابِ }آل عمران7

    فاذا كان الراسخون في العلم يقولون (كل من عند ربنا) فلن يبق شيء من عند غير ربنا فيكون (انكم اليهم لا ترجعون) هي من عند ربنا تمنع من العودة التاريخية لاخذ الاوليات من ماضي (هلك) مع هلاك (القرون) ولا يصلح ان يكون مادة تأويلية بل يأول القرءان حين يأتي تأويله وهنلك كثير من البيانات القرءانية لم يأت بعد تأويلها مثل (غرق فرعون) وعلى حامل القرءان ان يقيم التأويل في زمن ظهور الاوليات القرءانية ومثل تلك الصفة موجودة عند (حامل الخارطة) فاذا كان المنفذ في بناء اساس البناية فهو لا يقرأ اوليات الطابق الثاني او الثالث لانه لا يزال في الطابق الارضي وحين تأتي اوليات الخارطة في الطابق الثاني عندما يكون المستخدم للخارطة في الطابق الثاني ... هذا هو القرءان وهذه هي طاولة علوم الله المثلى

    شكرا لاثارتك الكريمة فهي مهمة في معالجة هوية طاولة علوم الله المثلى

    سلام عليكم


    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

    تعليق

    الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 2 زوار)
    يعمل...
    X