سلام عليكم
بسم الله الرحمن الرحيم
فورب السماء والارض انه لحق مثل ما انكم تنطقون (الاية 23 سورة الذاريات)
هذه الاية تثير العقل وتدفعه للتفكير العميق بالقران لان رب السماء والارض كما جاء في الاية هو حق ومثله حق ايضا اننا ننطق فهنا حقان متماثلان واحد في ربوبية الله للسماء والارض والثاني هو نطق الانسان وهذا التطابق بين حقين يجعلنا نجزم بيقين ان الانسان هو رب النطق وهي ربوبية لا تعني خلق بل تعني ان ادارة النطق وتربية منطق الناطق تدار من قبل الانسان مثل رب الاسرة فهو ليس خالق الاسرة بل هو مديرها ومدبر شؤنها
اذا كان الانسان هو رب النطق فهو قادر على فهم كتاب الله لان في القران كلمات وحروف ينطقها الانسان وعلى المسلم ان يتدبر كلمات القران ليدرك كيف بنيت تلك الكلمات في النطق فنحن لا نستطيع ان نتصور ان الله ناطق لان ذلك يعتبر تجسيم الله وهو ممنوع فالله ليس ناطق ولكنه رب السماء والارض وهو حق ونطقنا حق مثله بربوبيتنا للنطق ودليل كلامنا هذا نجده في اللغات واختلاف السنة الناس كما ان الناطق يختار ما يشاء من كلمات لينطق بها وكل ناطق له مساحة كبيرة في الاختيار وذلك حق كما هو حق ربوبية السماء والارض وهذا كلام مهم يحتاج الى صقل فكري شديد ليتمكن قارئ القران ان يفهم القران بربوبيته الناطقة
تجربتي مع القران ان القران علمني كثيرا من محاسن النطق وادركت ذلك شخصيا لان الانسان يعرف نفسه جيدا وبعد فترة من القراءة المستمرة وجدت نفسي قادرا على فهم كثير من كلمات القران التي لم اكن اعرف معناها مثل كلمة (الرقيم) وحين دخلت كتب التفسير لم اجد كفاية لطموحي في معرفة الرقيم فقيل فيه انه رقم طيني عند احد الملوك وقيل فيه انه رقم صخري عند ملك اخر فتشتت فكري لاني ادركت من منطقي انا ان اصحاب الكهف يمتلكون اية حسابية رقمية وهي مهمة لان الله قال فيها اية عجبا وحين رجعت الى ربوبيتي الناطقة وجدت ان قصة اصحاب الكهف مبنية على ارقام في عددهم هم وفي سنين نومهم في الكهف
عدت الى ربوبية النطق عندي فوجدت ان العلوم المادية جميعها هي علوم رقمية فكل شيء مرتهن في رقم قدره الله فذرة الحديد مثلا لها مجموعة ارقام في بروتونات والكترونات ووزن ذري وقوة جذب ووجدت ان قوانين العلم كلها ارقام وان العلم يقوم بالرقم فعرفت كيف يكون الانسان رب النطق ومنه منطق يقبله العقل يبني عليه ما يشاء من نشاطه
بسم الله الرحمن الرحيم
فورب السماء والارض انه لحق مثل ما انكم تنطقون (الاية 23 سورة الذاريات)
هذه الاية تثير العقل وتدفعه للتفكير العميق بالقران لان رب السماء والارض كما جاء في الاية هو حق ومثله حق ايضا اننا ننطق فهنا حقان متماثلان واحد في ربوبية الله للسماء والارض والثاني هو نطق الانسان وهذا التطابق بين حقين يجعلنا نجزم بيقين ان الانسان هو رب النطق وهي ربوبية لا تعني خلق بل تعني ان ادارة النطق وتربية منطق الناطق تدار من قبل الانسان مثل رب الاسرة فهو ليس خالق الاسرة بل هو مديرها ومدبر شؤنها
اذا كان الانسان هو رب النطق فهو قادر على فهم كتاب الله لان في القران كلمات وحروف ينطقها الانسان وعلى المسلم ان يتدبر كلمات القران ليدرك كيف بنيت تلك الكلمات في النطق فنحن لا نستطيع ان نتصور ان الله ناطق لان ذلك يعتبر تجسيم الله وهو ممنوع فالله ليس ناطق ولكنه رب السماء والارض وهو حق ونطقنا حق مثله بربوبيتنا للنطق ودليل كلامنا هذا نجده في اللغات واختلاف السنة الناس كما ان الناطق يختار ما يشاء من كلمات لينطق بها وكل ناطق له مساحة كبيرة في الاختيار وذلك حق كما هو حق ربوبية السماء والارض وهذا كلام مهم يحتاج الى صقل فكري شديد ليتمكن قارئ القران ان يفهم القران بربوبيته الناطقة
تجربتي مع القران ان القران علمني كثيرا من محاسن النطق وادركت ذلك شخصيا لان الانسان يعرف نفسه جيدا وبعد فترة من القراءة المستمرة وجدت نفسي قادرا على فهم كثير من كلمات القران التي لم اكن اعرف معناها مثل كلمة (الرقيم) وحين دخلت كتب التفسير لم اجد كفاية لطموحي في معرفة الرقيم فقيل فيه انه رقم طيني عند احد الملوك وقيل فيه انه رقم صخري عند ملك اخر فتشتت فكري لاني ادركت من منطقي انا ان اصحاب الكهف يمتلكون اية حسابية رقمية وهي مهمة لان الله قال فيها اية عجبا وحين رجعت الى ربوبيتي الناطقة وجدت ان قصة اصحاب الكهف مبنية على ارقام في عددهم هم وفي سنين نومهم في الكهف
عدت الى ربوبية النطق عندي فوجدت ان العلوم المادية جميعها هي علوم رقمية فكل شيء مرتهن في رقم قدره الله فذرة الحديد مثلا لها مجموعة ارقام في بروتونات والكترونات ووزن ذري وقوة جذب ووجدت ان قوانين العلم كلها ارقام وان العلم يقوم بالرقم فعرفت كيف يكون الانسان رب النطق ومنه منطق يقبله العقل يبني عليه ما يشاء من نشاطه
تعليق