ينبع الأهتمام بالأدب من قول رسول الله
عليه أفضل الصلاة والسلام
( ما نحل والد ولدا نحلة أفضل من أدب حسن )
وقوله أيضا
( حسنوا أخلاقكم )
والله تبارك وتعالى يقول :
{وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا *فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا }
الشمس7-8
أن كلمة ( سَوَّاهَا ) تعني أعدها لقبول الصلاح
ولقبول الفساد
وهذه النفس مركوزة بالجبلّة السجايا الحميدة
والسجايا الخبيثة
والنفس مجبولة على سوء الأدب
والعبد مأمور بحسن الأدب
والنفس بطبعها سائمة في الأعمال
والعبد بجهده يردّها عن غيها
كما يرد الراعي غنمه عن مراعي السوء .. لذا
{قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا *وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا }
الشمس10-9
فالسجايا الطيبة من خلق الله تعالى
وهي مركوزة في النفس
وانما لا بد من اخراجها الى حيز الفعل تماما
كما تخرج النخلة من النواة
وكما تستخرج النار من الزناد
فهي اساسا موجودة به
ولكنها تحتاج الى قدح الزناد
لتخرج من حيز القوة الى حيز الفعل
والعبد لا يمكن أن يبدل خلقه ذلك لأنه :
(لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ) الروم 30
عليه أفضل الصلاة والسلام
( ما نحل والد ولدا نحلة أفضل من أدب حسن )
وقوله أيضا
( حسنوا أخلاقكم )
والله تبارك وتعالى يقول :
{وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا *فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا }
الشمس7-8
أن كلمة ( سَوَّاهَا ) تعني أعدها لقبول الصلاح
ولقبول الفساد
وهذه النفس مركوزة بالجبلّة السجايا الحميدة
والسجايا الخبيثة
والنفس مجبولة على سوء الأدب
والعبد مأمور بحسن الأدب
والنفس بطبعها سائمة في الأعمال
والعبد بجهده يردّها عن غيها
كما يرد الراعي غنمه عن مراعي السوء .. لذا
{قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا *وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا }
الشمس10-9
فالسجايا الطيبة من خلق الله تعالى
وهي مركوزة في النفس
وانما لا بد من اخراجها الى حيز الفعل تماما
كما تخرج النخلة من النواة
وكما تستخرج النار من الزناد
فهي اساسا موجودة به
ولكنها تحتاج الى قدح الزناد
لتخرج من حيز القوة الى حيز الفعل
والعبد لا يمكن أن يبدل خلقه ذلك لأنه :
(لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ) الروم 30
تعليق