تويت
الاصلاح بين الناس من الأمور التي أمر الله تعالى
ورسوله عليه افضل الصلاة والسلام
وهي من الأهمية بمكان اذ يصبح المسلمون اخوة
وتذهب الشحناء والتباغض والتدابر
والله تعالى يقول :
{يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأَنفَالِ قُلِ الأَنفَالُ لِلّهِ وَالرَّسُولِ فَاتَّقُواْ اللّهَ وَأَصْلِحُواْ ذَاتَ بِيْنِكُمْ وَأَطِيعُواْ اللّهَ وَرَسُولَهُ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ }الأنفال1
ويأمر بالاصلاح بين فئات المسلمين وطوائفهم فيقول :
{وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِن بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِن فَاءتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ }الحجرات9
فالاصلاح مطلوب ولو وصل الأمر للقتال بشروط :
العدل في الحكم .. والبعد عن الهوى .. وعدم التعصب لجنس أو لون أو قبيلة والاخلاص لله تعالى في ذلك
والرسول عليه أفضل الصلاة والسلام يقول :
( انصر أخاك ظالما أو مظلوما)
قالوا :قد علمنا كيف مظلوما فكيف ننصره ظالما ؟
قال : ( أن تكفه (تمنعه) عن الظلم فان ذلك نصره )
وعلى الرغم من ان الكذب ممنوع
الا ان رسول الله عليه الصلاة والسلام
قد رخص فيه عند الاصلاح بين الناس فقال :
( ليس الكذاب الذي يصلح بين الناس فيمنى خيرا ،أو يقول خيرا )
وذلك لأهمية الاصلاح بين الناس
وقد قال الله تعالى :
{إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ }الحجرات10
وهو أمر من الله تعالى بالعمل على ازالة العداوة والبغضاء بين الناس
والاصلاح بينهم حتى لا نكون كالذين قال الله تعالى في شأنهم :
{ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعاً وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَّا يَعْقِلُونَ }الحشر 14
ويشير الحق تبارك وتعالى الى فضل الاصلاح بين الناس فيقول :
{لاَّ خَيْر فِي كَثِيرٍ مِّن نَّجْوَاهُمْ إِلاَّ مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاَحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتَغَاء مَرْضَاتِ اللّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماً }النساء114
ويبين النبي عليه أفضل الصلاة والسلام ما يجب أن تكون عليه أمته فيقول :
( مثل المؤمنين في توادهم ، وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد : اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الأعضاء بالحمى والسهر .)
ورسوله عليه افضل الصلاة والسلام
وهي من الأهمية بمكان اذ يصبح المسلمون اخوة
وتذهب الشحناء والتباغض والتدابر
والله تعالى يقول :
{يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأَنفَالِ قُلِ الأَنفَالُ لِلّهِ وَالرَّسُولِ فَاتَّقُواْ اللّهَ وَأَصْلِحُواْ ذَاتَ بِيْنِكُمْ وَأَطِيعُواْ اللّهَ وَرَسُولَهُ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ }الأنفال1
ويأمر بالاصلاح بين فئات المسلمين وطوائفهم فيقول :
{وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِن بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِن فَاءتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ }الحجرات9
فالاصلاح مطلوب ولو وصل الأمر للقتال بشروط :
العدل في الحكم .. والبعد عن الهوى .. وعدم التعصب لجنس أو لون أو قبيلة والاخلاص لله تعالى في ذلك
والرسول عليه أفضل الصلاة والسلام يقول :
( انصر أخاك ظالما أو مظلوما)
قالوا :قد علمنا كيف مظلوما فكيف ننصره ظالما ؟
قال : ( أن تكفه (تمنعه) عن الظلم فان ذلك نصره )
وعلى الرغم من ان الكذب ممنوع
الا ان رسول الله عليه الصلاة والسلام
قد رخص فيه عند الاصلاح بين الناس فقال :
( ليس الكذاب الذي يصلح بين الناس فيمنى خيرا ،أو يقول خيرا )
وذلك لأهمية الاصلاح بين الناس
وقد قال الله تعالى :
{إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ }الحجرات10
وهو أمر من الله تعالى بالعمل على ازالة العداوة والبغضاء بين الناس
والاصلاح بينهم حتى لا نكون كالذين قال الله تعالى في شأنهم :
{ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعاً وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَّا يَعْقِلُونَ }الحشر 14
ويشير الحق تبارك وتعالى الى فضل الاصلاح بين الناس فيقول :
{لاَّ خَيْر فِي كَثِيرٍ مِّن نَّجْوَاهُمْ إِلاَّ مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاَحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتَغَاء مَرْضَاتِ اللّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماً }النساء114
ويبين النبي عليه أفضل الصلاة والسلام ما يجب أن تكون عليه أمته فيقول :
( مثل المؤمنين في توادهم ، وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد : اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الأعضاء بالحمى والسهر .)
تعليق