دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

جدلية : هلْ القدرَ غـَلبَ الحذرَ امْ الحذرَ غـَلبَ القدرْ ؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • جدلية : هلْ القدرَ غـَلبَ الحذرَ امْ الحذرَ غـَلبَ القدرْ ؟

    السلام عليكم

    مذ ان دخلنا عمر الصبا وسمح لنا الاباء ان نحضر مجالسهم كنا نستمع الى من يقول ان الحذر يغلب القدر فكلما احتاط الانسان كلما قلت اقداره السيئة وكلما ضعف احتياطه وحذره كلما كان القدر السيء له بالمرصاد وكنا نستمع الى قول اخر يقول ان الحذر لا يغلب القدر فالقدر نافذ مهما احتاط الانسان وفي صغري كنت اميل الى رأي ابي القائل ان الحذر يغلب القدر وعندما كبرت واصبحت امتلك حق الحديث في مجالس الكبار وجدت ان تلك الجدلية لا تزال جدلية ولا يزال لها رأيان يتبادلان الاثبات فكل فريق ياتي بامثلة حية من بيئته ومجتمعه يثبت فيها ان فلان المحتاط كثيرا وقع عليه قدر سيء او ياتي اخر بمثل حي في المجتمع ضد الاخر وحين دخلت سجال ذلك الجدل كنت اميل بلا وعي الى راي ابي الذي يجعل الحذر غالبا للقدر

    حين بدأت اقرا القران وقرأت (قُل لَّن يُصِيبَنَا إِلاَّ مَا كَتَبَ اللّهُ لَنَا هُوَ مَوْلاَنَا وَعَلَى اللّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ ـ الاية 51 سورة التوبة) فبدأت نفسي تهرب من رأي ابي وتستقر على ان الحذر لا يغلب القدر وحين عثرت بنور هذا المعهد المبارك وجدت ما قال الحاج عبود الخالدي ان (من يعمل مثقال ذرة خير يره ـ ومن يعمل مثقال ذرة شر يره) ورغم اني قرات تلك الاية مرات عديدة في القران الا ان ما وجدته في هذا المعهد دلني على ان ذلك الوعد الالهي يخص الدنيا والاخرة ولا يخص الاخرة فقط كما يقول رجال الدين فالذي يعمل الشر يرى الشر مهما اتخذ من الاحيتاط والحذر كما قرأت في هذا المعهد ان (انا نأتي الارض ننقصها من اطرافها) ووجدت ان ذلك يعني ان الرضا غير كامل عند الناس فمهما كان الرضا بين النشطاء فان الايجاب والقبول منقوصان وما ينقصهما هو ارادة الله فمن اتخذ الحيطة والحذر ونشط فيه فان ذلك ايجاب منه غير مكتمل اي (طرف ناقص من الارض) ويقابله (القبول) في ناشط اخر فهو طرف للرضا غير مكتمل لانه منقوص بوعد الهي يمثل حكومة الله التي يتحدث عنها المعهد كثيرا وعندما قرات هنا (مسلسل الواقعة وعنصر الزمن) عرفت كيف تكون الارادة الالهية قد ملأت اركان كل شيء فلا يتصور الانسان انه قادر على تامين نفسه كما يفعل الغربيون في نظم السلامة الا انهم مهما فعلوا فان ارادة الله تعلو كل حيطة وحذر وقد تكون حادثة مركبة الفضاء جالنجر شاهد مشهور في الاعلام حيث انفجرت تلك المركبة رغم الاحتياطات المفرطة في السلامة وقل (لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا) وقل (فمن يعمل مثقال ذرة شرا يره) وانت ايها الانسان تعلم كيف يكون الشر وكيف يكون الخير فمن هو من اهل الخير يرى خيرا ومن هو من اهل الشر يرى شرا وان قال ما يقول او يجادل فيما يجادل انما يغش نفسه
    كل منطلق لا ينطلق بسم الله فهو من دون الله

  • #2
    رد: جدلية : هلْ القدرَ غـَلبَ الحذرَ امْ الحذرَ غـَلبَ القدرْ ؟

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    طرح رائع ..فجزاكم الله خيرا

    تذكرني هذه المقولة أيضا بمقولة اخرى لم تخلو من كثرة الجدل والجدال فيها ،وهي مسالة هل الانسان مخير أو مسير ؟

    أظن الاجابة سهلة .. مادمنا نؤمن بحكومة الله ، فالانسان فيها مسير بما كسبت يداه .. فأنت تختار ما كسبت يداك ..وانت مسير في ما كسبت سواء من خير أو شر
    خرم السفينة كانت لمساكين في البحر .. كان الآمر بالنسبة لهم مصيبة ، لكن المؤمن يقول دوما ان الى الله وان اليه راجعون ، اي كل أمر حكمته مرجوعة الى الله ،والايمان بالقدر خيره وشره من المعتقدات الراسخة في قلب المؤمن .

    فقدرك منوط بحذر مع عمل ..

    السلام عليكم
    .................................................
    سقوط ألآلـِهـَه
    من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

    سقوط ألآلـِهـَه

    تعليق


    • #3
      رد: جدلية : هلْ القدرَ غـَلبَ الحذرَ امْ الحذرَ غـَلبَ القدرْ ؟

      تحية واحترام

      ولا تزر وازرة وزر اخرى ـ من الاية 18 سورة فاطر

      وزر الحذر او ما يسميه الصناعيون او غيرهم (نظم السلامة المهنية) وهو نظام معقد جدا وله وزر قانوني يحمله الصناعي او المقاول او الصيدلي وحتى سائق السيارة وكل من يمارس مهنة فهو يخضع لقوانين السلامة تحت وزر قانوني كبير الا انه لا يحمل وزر القدر فالقدر يحدث وان استنفذ الانسان نظم السلامة التي يحمل وزرها بصعوبة بالغة احيانا فالحذر لا يغلب القدر

      سمعنا كثيرا عن تلك المجادلات في القدر والحذر منه وكثير من الخطباء اثخنوا تلك الجدلية وهي وليدة من ارث فقهي جدلي كبير في فقهاء المسلمين فمنهم من جعل ان الانسان خاضعا لقدر اجباري ويطلق على تلك الطوائف اسم القدرية او الجبرية ومن ارائهم ولدت فكرة ان (الحذر لا يغلب القدر) فالقدر نافذ بنسبة تامة ومن الفقهاء من قال ان الانسان مخير في كل شيء ولا يخضع لاي اجبارية ومنهم نبعت فكرة (ان الحذر يغلب القدر) لان الانسان مخير بالفعل ونتيجته وهنلك فقهاء قالوا ان افعال الناس لا تخضع للقدر التام ولا تخضع للاختيار التام بل هم في منزلة بين المنزلتين

      اصل ذلك الصراع الفكري ولد مع بدايات اتساع الفقه فمنهم من قال ان العقاب عند الله بعد الموت اي ان نتيجة الافعال لا تظهر في الحياة الدنيا بل تظهر عند الحساب ويوم القيامة واطلق على اولئك الفقهاء اسم المرجئة اي انهم يرجئون الثواب والعقاب الى ما بعد الموت ومنهم من جعل العقاب والثواب في آن العمل وهم القدرية فسعوا الى الدروشة والانقطاع عن الدنيا والاعتكاف عن العمل لانه عرضة للعقاب الاني ومنهم من جعل العقاب والثواب دنيويا وفي بعد الموت وتلك الصراعات ولدت منها جدليات كثيرة منها جدلية الحذر يغلب القدر

      احترامي
      sigpic

      من لا أمان منه ـ لا إيمان له

      تعليق


      • #4
        رد: جدلية : هلْ القدرَ غـَلبَ الحذرَ امْ الحذرَ غـَلبَ القدرْ ؟

        المشاركة الأصلية بواسطة الاشراف العام مشاهدة المشاركة
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        طرح رائع ..فجزاكم الله خيرا

        تذكرني هذه المقولة أيضا بمقولة اخرى لم تخلو من كثرة الجدل والجدال فيها ،وهي مسالة هل الانسان مخير أو مسير ؟

        أظن الاجابة سهلة .. مادمنا نؤمن بحكومة الله ، فالانسان فيها مسير بما كسبت يداه .. فأنت تختار ما كسبت يداك ..وانت مسير في ما كسبت سواء من خير أو شر
        خرم السفينة كانت لمساكين في البحر .. كان الآمر بالنسبة لهم مصيبة ، لكن المؤمن يقول دوما ان الى الله وان اليه راجعون ، اي كل أمر حكمته مرجوعة الى الله ،والايمان بالقدر خيره وشره من المعتقدات الراسخة في قلب المؤمن .

        فقدرك منوط بحذر مع عمل ..

        السلام عليكم
        السلام عليكم

        شكرا للمشاركة الكريمة وشكرا للمداخلة القيمة

        في الايام التي تلت كتابة هذه المشاركة حصل اعصار مدمر في شرق امريكا اطلقوا عليه اسم اعصار ساندي فقد دمر كثيرا من ديارهم رغم انهم اتخذوا احتياطات كبيرة جدا فامريكا التي اعتبرت نفسها الاقوى في العالم وجعلت من قواعدها المنتشرة في الارض وتقنياتها المسلحة الهائلة تخنع امام اعصار من هواء ليس اكثر وتلك هي مرآة جيدة نرى فيها جدلية هل القدر غلب الحذر ام الحذر غلب القدر
        كل منطلق لا ينطلق بسم الله فهو من دون الله

        تعليق


        • #5
          رد: جدلية : هلْ القدرَ غـَلبَ الحذرَ امْ الحذرَ غـَلبَ القدرْ ؟

          المشاركة الأصلية بواسطة سهل المروان مشاهدة المشاركة
          السلام عليكم

          شكرا للمشاركة الكريمة وشكرا للمداخلة القيمة

          في الايام التي تلت كتابة هذه المشاركة حصل اعصار مدمر في شرق امريكا اطلقوا عليه اسم اعصار ساندي فقد دمر كثيرا من ديارهم رغم انهم اتخذوا احتياطات كبيرة جدا فامريكا التي اعتبرت نفسها الاقوى في العالم وجعلت من قواعدها المنتشرة في الارض وتقنياتها المسلحة الهائلة تخنع امام اعصار من هواء ليس اكثر وتلك هي مرآة جيدة نرى فيها جدلية هل القدر غلب الحذر ام الحذر غلب القدر
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخي الكريم ( سهل مروان )
          نعم ، صدقتَ .. فكل ما يقع فيه الانسان من خير أوشر مقدر بمقدار ما قام به من خير أو شر ، اثرتُ في مشاركتي السابقة موضوع موسى واعمال ( العبد الصالح ) الذي خرم السفينة وقتل الغلام ، وبنى الجدار؟ وكلها أعمال بامر الله ترسم لنا خريطة تدخل حكومة الله في كل أمر من أمور العباد حسب صلاحهم أو العكس ؟

          نعم - القدر غلب الحذر - وذلك عن تجربة ليست بقصيرة

          السلام عليكم


          .................................................
          سقوط ألآلـِهـَه
          من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

          سقوط ألآلـِهـَه

          تعليق


          • #6
            رد: جدلية : هلْ القدرَ غـَلبَ الحذرَ امْ الحذرَ غـَلبَ القدرْ ؟

            المشاركة الأصلية بواسطة أمين أمان الهادي مشاهدة المشاركة
            تحية واحترام

            ولا تزر وازرة وزر اخرى ـ من الاية 18 سورة فاطر

            وزر الحذر او ما يسميه الصناعيون او غيرهم (نظم السلامة المهنية) وهو نظام معقد جدا وله وزر قانوني يحمله الصناعي او المقاول او الصيدلي وحتى سائق السيارة وكل من يمارس مهنة فهو يخضع لقوانين السلامة تحت وزر قانوني كبير الا انه لا يحمل وزر القدر فالقدر يحدث وان استنفذ الانسان نظم السلامة التي يحمل وزرها بصعوبة بالغة احيانا فالحذر لا يغلب القدر

            سمعنا كثيرا عن تلك المجادلات في القدر والحذر منه وكثير من الخطباء اثخنوا تلك الجدلية وهي وليدة من ارث فقهي جدلي كبير في فقهاء المسلمين فمنهم من جعل ان الانسان خاضعا لقدر اجباري ويطلق على تلك الطوائف اسم القدرية او الجبرية ومن ارائهم ولدت فكرة ان (الحذر لا يغلب القدر) فالقدر نافذ بنسبة تامة ومن الفقهاء من قال ان الانسان مخير في كل شيء ولا يخضع لاي اجبارية ومنهم نبعت فكرة (ان الحذر يغلب القدر) لان الانسان مخير بالفعل ونتيجته وهنلك فقهاء قالوا ان افعال الناس لا تخضع للقدر التام ولا تخضع للاختيار التام بل هم في منزلة بين المنزلتين

            اصل ذلك الصراع الفكري ولد مع بدايات اتساع الفقه فمنهم من قال ان العقاب عند الله بعد الموت اي ان نتيجة الافعال لا تظهر في الحياة الدنيا بل تظهر عند الحساب ويوم القيامة واطلق على اولئك الفقهاء اسم المرجئة اي انهم يرجئون الثواب والعقاب الى ما بعد الموت ومنهم من جعل العقاب والثواب في آن العمل وهم القدرية فسعوا الى الدروشة والانقطاع عن الدنيا والاعتكاف عن العمل لانه عرضة للعقاب الاني ومنهم من جعل العقاب والثواب دنيويا وفي بعد الموت وتلك الصراعات ولدت منها جدليات كثيرة منها جدلية الحذر يغلب القدر

            احترامي


            السلام عليكم

            نشكركم كثيرا اخي الفاضل على مشاركتكم الكبيرة

            من كريم مشاركتكم فان تلك الجدلية لها جذور فقهية مختلفة كعادتها فهي اذن ثقافة معتقد فاحسنتم الربط بين الصوفية والقدرية وغيرهم من ائمة الفقه وحين نريد ان نضع تلك الجدلية على عتبة عقائدية ام فتكون من القران فهو اولى من فقه الفقهاء فالله بيده ملكوت كل شيء ستكون الحد الفاصل لجدل السابقين ولا يمكن ان نتصور ان (الحذر) خارج ملكوت الله ويده وهنا سيكون الحسم ان الحذر وان قام فهو خاضع لارادة الله والقدر ان قام فهو يخضع لارادة الله

            اذا كانت ورقة تسقط او رطب او يابس في كتاب مبين فكيف قال الفقهاء بالقدر او بالاختيار ؟ صعب ان يقبل مسلم اليوم ما قاله فقيه الامس

            لنبقى في هذا المعهد المستقل لنرى الحقيقة بعد كسر حاجب العقل الذي حجبنا عن القران


            كل منطلق لا ينطلق بسم الله فهو من دون الله

            تعليق


            • #7
              رد: جدلية : هلْ القدرَ غـَلبَ الحذرَ امْ الحذرَ غـَلبَ القدرْ ؟

              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

              الجزاء يكون على العمل إن خير فخير وإن شر فشر و على قدر العمل يكون .

              أما قول الله تعالى(كل في كتاب مبين (فهو عالم باعمال خلقه قبل أن يخلقهم ولا يمكن أن يتخلف مخلوق عن عمله لأنهم لا مشئة لهم إلا الإنسان.

              قال الله (فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر (والجزاء سيكون على ما شاء الله (فمن يعمل مثقال ذرة خير يره *ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره.

              والسلام عليكم ورحمة الله
              التعديل الأخير تم بواسطة الباحثة وديعة عمراني; الساعة 11-30-2021, 11:29 PM.

              تعليق


              • #8
                رد: جدلية : هلْ القدرَ غـَلبَ الحذرَ امْ الحذرَ غـَلبَ القدرْ ؟

                الاية الكريمة (ولا تزر وازرة وزر اخرى)

                السلام عليكم
                يتحمل الطفل المصاب بامراض وراثية نتيجة افعال اباه واجداده حينما كسبوا الجينات المشوهة من ممارسات خارجة عن الصراط...فما ذنب الطفل المولود بتلك الامراض
                وما ذنب طفل داخل سيارة ابيه والاب يسوق بسرعة وانصدمت بسيارة اخرى والطفل تعوق نتيجة افعال اباه او افعال اشخاص اخرى كيف يتحمل وزر ابيه ؟؟

                (ليحملوا اوزارهم كاملة يوم القيامة ومن اوزار الذين يضلونهم بغير علم ) قالوا ليحملوا خطاياهم و خطايا الذين اضلوهم بغير علم هذا الشيء مفهوم ....لكن هؤلاء الاطفال الذين تم اضلالهم بفعل المضلين ما ذنبهم وكيف يستقيم مع ولا تزر وازرة وزر اخرى

                أو ان لفظ وزر يعني شيء اخر غير الخطيئة او ذنب ؟؟ نرجوا منكم بيان اكثر حول هاتان الايتان الكريمتان

                مع الشكر

                تعليق


                • #9
                  رد: جدلية : هلْ القدرَ غـَلبَ الحذرَ امْ الحذرَ غـَلبَ القدرْ ؟

                  السلام عليكم
                  ولا تزر وازرة وزر اخرى تعني لا احد يتحمل وزر الاخر ولو حمل اثقال الاخر كاملة ولو كان ذا قربى والوزر يكون في العقل وقال اجعل لي وزير من اهلي بمعنى ان وزير موسى هو من يتحمل الوزر وهو العقل والطفل صغير لم تكتمل سنن تعقله بعد فيكون انه لا يحمل وزر ولا يحمل خطيئة انما تلك وراثة مادية سواء المرض او حادثة سير جائت نتيجة واقعة لا محال مكتوب ان الكافر لا يلد الا كافر او فاجر والطفل المريض او المعاق لا نعرف الاء الرضى لديه لان بعض الاحيان نشاهد طفل يبكي كثيرا ونعتقد انه يتألم من شدة المرض او الوجع الا انه في الحقيقة يشعر في الداخل بسعادة او شعور بالدفئ لأن تلك الألاء الشاعرة للطفل لا تحمل عقل وانما هي ملائكية رحيمة موجودة في رحمين مادي ولامادي اذن لا يمكن ان تحكم على الطفل هل هو يتعذب خاصة في الامراض الوراثية والاعاقة ...
                  جدلية هل الحذر يغلب القدر يجب ان يتم تفريقها لنراها بشكل افضل اذا قلنا ان الحذر غلب القدر فتقول الاية ان الموت الذي تفرون منه ملاقيكم فلا حذر من الموت ولو كنتم في بروج محصنة اذن تلك فاعليات الحذر مثل طلوع البرج والتحصين والفرار من الموت لا تنفع مع قدر الموت والقدر لا يغلب الحذر فالذي يحذر من السقوط في البحر لا يغرق والذي لم يحذر يغرق فالقدر غلاب كما يقال والحذر قلاب لان المنزل الذي تظهر عليه تشققات خطيرة فهو ينذر ساكنيه ليحذروا ولو لم ينذرهم ليحذروا لغلب القدر وانهار المنزل الا اذا اخدوا حذرهم وخرجوا قبل انهياره اذا حضر الحذر قلب القدر واذا حضر القدر لم ينفع الحذر فالذي يحذر من المرض ويتقوى بالطيبات يريد ان يقلب قدر المرض المحيط به الى قدر الشفاء لان كلمة قدر ليست ضديد الحذر فالذي يحذر من مرض السرطان مثلا وسمع انه وراثي فهو يسعى لقلب مسار المرض الى شفاء لا احد يعرف كل سبل الشفاء كما انه لا احد يعرف اسباب المرض فالسرطان مثلا وهو جنون الخلية كما يقال فالخلية عندما تجن تفقد ذلك العقل المغرز فيها من الطور لتبدأ عملية عدم الاشتغال للخلية فتفقد وظيفتها في العضو فتبدأ معها المشاعر تضعف خاصة عندما يعرف المريض ان به مرض خطير مثل السرطان هذا الامر يلعب دور هام في انضباط الخلية او تخلخلها لان الخلية تتأثر بمشاعر الشخص ولأن المشاعر مجهولة كينونتها فعندما يفقد المريض بالسرطان الشعر يكون ذلك علامة على فقدان الشعور فيزيد الشخص المصاب بالضعف لان شعر رأس له رابط مع الدماغ والمخ والعقل والمشاعر ولان المشاعر فاعليات عقلية حيت يتم معرفة طور كل شعور بالعقل فالعقل هو وسيلة فهم الشعور الخلية تحتكم تحت ادارة رحمين رحم مادي ورحم عقلي عندما تجن الخلية وتفقد وظيفتها في العضو تبدأ فاعليات ضعف الرحم المادي في الظهور فتفقد الخلايا المجاورة للعضو تماسكها ذلك ان الرحم اللامادي يبدأ في التأثير على الخلية بطريقة شعوره لان المشاعر الايجابية تلعب دور في تقوية والتأثير الايجابي في الرحم المادي الا ان فقدان الشعور وعدم تشغيل الفاعليات التي تبدل المرض بالشفاؤ تجعل مشغل رضى جنون الخلية في تزايد ان ان الفاعليات الارتدادية اصبحت ضعيفة والمناعة اصبحت ضعيفة وعائمة مع جنون الخلية او اصبحت لا تفرق بين الغريزة والانضباط وبين الجنون والاختلال نتيجة ضعف المشاعر التي تأخد من العقل وتمد المادة ...
                  القدر جاء من الطور والحذر من العقل ونبلوكم بالخير والشر فتنة فعندما يبتليك الله بشر جنون الخلية فذلك الابتلاء لابد ان يكون فيه خير ايضا لان الاية تذكر فاعليتين الخير والشر والمتفائل سيرى الخير اما المتشائم سيرى الشر مثل الشاكر والكافر وكم سمعنا من اناس تم شفائهم بالقرءان من امراض مستعصية على العلم لان فاعلية الرضى والالاء غير معروفة ولانها غير معروفة لا يتم السجود التام لله لجميع جسم الانسان فخروج الخلية عن طور غريزتها وفقدان وظيفتها جعلها مثل شيطان لم يسجد لدم الانسان فخرب وفسد وتوغل ونشر شيطنته في الرحم المادي واللامادي لان الانسان كذب بألاء الله فلو عرفوا تلك الالاء ووضعوا لها ميزان الحق لتم شفاء الناس من كثير من الامراض لان عنصر الرضى مهم لأنه هو حيت تتفعل انزالات العقل فالامر يتنزل بين السموات والارض وفي ذلك علم يقام عندما يتم تحليل السموات السبع التي ذكرها العالم الحاج الخالدي كثيرا في مذكرات المعهد فما يوجد في العقل ينزل الى الارض لينتشر في المادة عندما يضع الانسان شروط السلامة عند سياقة سيارته ويأتي القدر من تهور سائق اخر والاصطدام به فذلك القدر لم تنفعه شروط السلامة التي وضعها منظروها اي لم ينفع الحذر مع غلبة القدر الا ان الحذر يقلب مسار القدر لان القدر من الطور كما قلنا وهو نظام رباني نافذ عندما يقدر عليك الله نقص في رضى هنا تظهر فاعلياتك يا اما شاكر يا اما كفور والكفور يشغل رضى القلب والشاكر يحوز ( على ما اظن) رضى القلب وفي تلك الفاعليتين يكون التبادل في الميزان السماوي فيعود عليك قدرك المحتوم الذي نلته من كفرك او شكرك فالشاكر عندما يرضى بقدره ويقلب اموره مع تبادلية الزمن الحاضر بشكل ايجابي فيدخل في عباد الله الساجدين ويدخل في جنة الله اي يجني تمار شكره عندما يرى ان الله يزيده انما الكافر لا يزيده الله الا خسارة ويكون مريض في منقلبه مع الحاضر الحي فهو اما يكون ميت في الماضي بسبب محتوى مشغل شطن به او ميت في المستقبل يبحث عن بوصله تعيده لصوابه ...
                  والروح من امر ربي وما اوتيتم من العلم الا قليلا فالروح هي الشرارة او الدافع للحياة روح الحياة فعندما تعطيني روح لمادة ما فانا استطيع ان انشء منها الكثير لاني احوز على الوسيلة التي تربط اي فائقية اي وسيلة التفوق لكن تلك الوسيلة الفائقة لا احد يعلم او سيعلم عن تكوينتها سوى الخالق الذي صورنا في الارحام كيف يشاء ويقول لشيء كن فيكون .

                  السلام عليكم

                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة اسعد مبارك مشاهدة المشاركة
                    رد: جدلية : هلْ القدرَ غـَلبَ الحذرَ امْ الحذرَ غـَلبَ القدرْ ؟

                    الاية الكريمة (ولا تزر وازرة وزر اخرى)

                    السلام عليكم
                    يتحمل الطفل المصاب بامراض وراثية نتيجة افعال اباه واجداده حينما كسبوا الجينات المشوهة من ممارسات خارجة عن الصراط...فما ذنب الطفل المولود بتلك الامراض
                    وما ذنب طفل داخل سيارة ابيه والاب يسوق بسرعة وانصدمت بسيارة اخرى والطفل تعوق نتيجة افعال اباه او افعال اشخاص اخرى كيف يتحمل وزر ابيه ؟؟

                    (ليحملوا اوزارهم كاملة يوم القيامة ومن اوزار الذين يضلونهم بغير علم ) قالوا ليحملوا خطاياهم و خطايا الذين اضلوهم بغير علم هذا الشيء مفهوم ....لكن هؤلاء الاطفال الذين تم اضلالهم بفعل المضلين ما ذنبهم وكيف يستقيم مع ولا تزر وازرة وزر اخرى

                    أو ان لفظ وزر يعني شيء اخر غير الخطيئة او ذنب ؟؟ نرجوا منكم بيان اكثر حول هاتان الايتان الكريمتان

                    مع الشكر
                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                    ادارة الله لعباده لا يمكن تعييرها وفق احاسيسنا لاننا لا ندرك مشيئة الله في خلقه خصوصا الانسان الذي يمتلك صلاحيات واسعة في الارض (خليفه) لان الله قال { ذَرْنِي وَمَنْ خَلَقْتُ وَحِيدًا} ففي حادثة الطفل مع اباه في السياره وبسبب خطيئة الاب اصيب الطفل بعوق فلا نستطيع تحديد مشبئة الله في ذلك الحدث ولا نستطيع التعاطف مع الابن المعوق فـ (قد يكون) عوق الطفل عقابا للاب والطفل يتأقلم على عوقه ولن يعاني ... تساؤلات كثيرة تحتويها مجهولية مشيئة الله الذي خلق الحياة والموت وهما ضديدان

                    { وَقَالَ نُوحٌ رَبِّ لَا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّارًا (26) إِنَّكَ إِنْ تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبَادَكَ وَلَا يَلِدُوا إِلَّا فَاجِرًا كَفَّارًا } (سورة نوح 26 - 27)
                    وَلَا يَلِدُوا إِلَّا فَاجِرًا كَفَّارًا ... تعني تدهور جيني وقد اهلك الله قوم نوح الا قليلا منهم ... من تلك المذكرات الموجزة نستطيع ان نستذكر ان مظاهر العباد (تصرفاتهم) لا تخضع لمعايير تخصنا بالكامل لان الله سمح لنا بل امرنا ان نرى مفاسد الاخرين لنتعظ بها وهي ءاية لنا لنتعظ ونرحم انفسنا قبل ان نفكر كيف يرحمنا الله ونقرأ
                    { قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُجْرِمِينَ (69)
                    وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلَا تَكُنْ فِي ضَيْقٍ مِمَّا يَمْكُرُونَ } (سورة النمل 69 - 70) اذا عرفنا عاقبة المجرمين وشكل عقوبتهم فنتحاشى الاجرام ومثله الاب المتهور في سياقته حين عرض ابنه للعوق لنتعظ منه ونحسب حساب اولادنا ومن معنا ونحن نقود السياره !
                    في مذكرة سابقه نشرنا موضوع (الكفيف ءاية تمشي على الارض) ليذكر الناس كم هي نعمة البصر عظيمه !! ولا يحق لنا ان نتسائل اين رحمة الله تجاه ذلك الاعمى !! لان الله قال ذرني ومن خلقت وحيدا

                    السلام عليكم

                    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

                    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

                    تعليق

                    الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 0 زوار)
                    يعمل...
                    X