السلام عليكم
مذ ان دخلنا عمر الصبا وسمح لنا الاباء ان نحضر مجالسهم كنا نستمع الى من يقول ان الحذر يغلب القدر فكلما احتاط الانسان كلما قلت اقداره السيئة وكلما ضعف احتياطه وحذره كلما كان القدر السيء له بالمرصاد وكنا نستمع الى قول اخر يقول ان الحذر لا يغلب القدر فالقدر نافذ مهما احتاط الانسان وفي صغري كنت اميل الى رأي ابي القائل ان الحذر يغلب القدر وعندما كبرت واصبحت امتلك حق الحديث في مجالس الكبار وجدت ان تلك الجدلية لا تزال جدلية ولا يزال لها رأيان يتبادلان الاثبات فكل فريق ياتي بامثلة حية من بيئته ومجتمعه يثبت فيها ان فلان المحتاط كثيرا وقع عليه قدر سيء او ياتي اخر بمثل حي في المجتمع ضد الاخر وحين دخلت سجال ذلك الجدل كنت اميل بلا وعي الى راي ابي الذي يجعل الحذر غالبا للقدر
حين بدأت اقرا القران وقرأت (قُل لَّن يُصِيبَنَا إِلاَّ مَا كَتَبَ اللّهُ لَنَا هُوَ مَوْلاَنَا وَعَلَى اللّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ ـ الاية 51 سورة التوبة) فبدأت نفسي تهرب من رأي ابي وتستقر على ان الحذر لا يغلب القدر وحين عثرت بنور هذا المعهد المبارك وجدت ما قال الحاج عبود الخالدي ان (من يعمل مثقال ذرة خير يره ـ ومن يعمل مثقال ذرة شر يره) ورغم اني قرات تلك الاية مرات عديدة في القران الا ان ما وجدته في هذا المعهد دلني على ان ذلك الوعد الالهي يخص الدنيا والاخرة ولا يخص الاخرة فقط كما يقول رجال الدين فالذي يعمل الشر يرى الشر مهما اتخذ من الاحيتاط والحذر كما قرأت في هذا المعهد ان (انا نأتي الارض ننقصها من اطرافها) ووجدت ان ذلك يعني ان الرضا غير كامل عند الناس فمهما كان الرضا بين النشطاء فان الايجاب والقبول منقوصان وما ينقصهما هو ارادة الله فمن اتخذ الحيطة والحذر ونشط فيه فان ذلك ايجاب منه غير مكتمل اي (طرف ناقص من الارض) ويقابله (القبول) في ناشط اخر فهو طرف للرضا غير مكتمل لانه منقوص بوعد الهي يمثل حكومة الله التي يتحدث عنها المعهد كثيرا وعندما قرات هنا (مسلسل الواقعة وعنصر الزمن) عرفت كيف تكون الارادة الالهية قد ملأت اركان كل شيء فلا يتصور الانسان انه قادر على تامين نفسه كما يفعل الغربيون في نظم السلامة الا انهم مهما فعلوا فان ارادة الله تعلو كل حيطة وحذر وقد تكون حادثة مركبة الفضاء جالنجر شاهد مشهور في الاعلام حيث انفجرت تلك المركبة رغم الاحتياطات المفرطة في السلامة وقل (لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا) وقل (فمن يعمل مثقال ذرة شرا يره) وانت ايها الانسان تعلم كيف يكون الشر وكيف يكون الخير فمن هو من اهل الخير يرى خيرا ومن هو من اهل الشر يرى شرا وان قال ما يقول او يجادل فيما يجادل انما يغش نفسه
مذ ان دخلنا عمر الصبا وسمح لنا الاباء ان نحضر مجالسهم كنا نستمع الى من يقول ان الحذر يغلب القدر فكلما احتاط الانسان كلما قلت اقداره السيئة وكلما ضعف احتياطه وحذره كلما كان القدر السيء له بالمرصاد وكنا نستمع الى قول اخر يقول ان الحذر لا يغلب القدر فالقدر نافذ مهما احتاط الانسان وفي صغري كنت اميل الى رأي ابي القائل ان الحذر يغلب القدر وعندما كبرت واصبحت امتلك حق الحديث في مجالس الكبار وجدت ان تلك الجدلية لا تزال جدلية ولا يزال لها رأيان يتبادلان الاثبات فكل فريق ياتي بامثلة حية من بيئته ومجتمعه يثبت فيها ان فلان المحتاط كثيرا وقع عليه قدر سيء او ياتي اخر بمثل حي في المجتمع ضد الاخر وحين دخلت سجال ذلك الجدل كنت اميل بلا وعي الى راي ابي الذي يجعل الحذر غالبا للقدر
حين بدأت اقرا القران وقرأت (قُل لَّن يُصِيبَنَا إِلاَّ مَا كَتَبَ اللّهُ لَنَا هُوَ مَوْلاَنَا وَعَلَى اللّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ ـ الاية 51 سورة التوبة) فبدأت نفسي تهرب من رأي ابي وتستقر على ان الحذر لا يغلب القدر وحين عثرت بنور هذا المعهد المبارك وجدت ما قال الحاج عبود الخالدي ان (من يعمل مثقال ذرة خير يره ـ ومن يعمل مثقال ذرة شر يره) ورغم اني قرات تلك الاية مرات عديدة في القران الا ان ما وجدته في هذا المعهد دلني على ان ذلك الوعد الالهي يخص الدنيا والاخرة ولا يخص الاخرة فقط كما يقول رجال الدين فالذي يعمل الشر يرى الشر مهما اتخذ من الاحيتاط والحذر كما قرأت في هذا المعهد ان (انا نأتي الارض ننقصها من اطرافها) ووجدت ان ذلك يعني ان الرضا غير كامل عند الناس فمهما كان الرضا بين النشطاء فان الايجاب والقبول منقوصان وما ينقصهما هو ارادة الله فمن اتخذ الحيطة والحذر ونشط فيه فان ذلك ايجاب منه غير مكتمل اي (طرف ناقص من الارض) ويقابله (القبول) في ناشط اخر فهو طرف للرضا غير مكتمل لانه منقوص بوعد الهي يمثل حكومة الله التي يتحدث عنها المعهد كثيرا وعندما قرات هنا (مسلسل الواقعة وعنصر الزمن) عرفت كيف تكون الارادة الالهية قد ملأت اركان كل شيء فلا يتصور الانسان انه قادر على تامين نفسه كما يفعل الغربيون في نظم السلامة الا انهم مهما فعلوا فان ارادة الله تعلو كل حيطة وحذر وقد تكون حادثة مركبة الفضاء جالنجر شاهد مشهور في الاعلام حيث انفجرت تلك المركبة رغم الاحتياطات المفرطة في السلامة وقل (لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا) وقل (فمن يعمل مثقال ذرة شرا يره) وانت ايها الانسان تعلم كيف يكون الشر وكيف يكون الخير فمن هو من اهل الخير يرى خيرا ومن هو من اهل الشر يرى شرا وان قال ما يقول او يجادل فيما يجادل انما يغش نفسه
تعليق