Warning: Undefined array key "birthday_search" in phar://.../vb/vb.phar/api/user.php on line 199 Warning: Undefined array key "joindate" in phar://.../vb/vb.phar/api/user.php on line 220 Warning: Undefined array key "posts" in phar://.../vb/vb.phar/api/user.php on line 221 Warning: Undefined array key "posts" in phar://.../vb/vb.phar/api/user.php on line 227 Warning: Undefined array key "userid" in phar://.../vb/vb.phar/api/user.php on line 6779 Warning: Undefined array key "userid" in phar://.../vb/vb.phar/api/user.php on line 242 Warning: Undefined array key "privacy_options" in phar://.../vb/vb.phar/api/user.php on line 281 Warning: Undefined array key "userid" in phar://.../vb/vb.phar/api/user.php on line 316 Warning: Undefined array key "userid" in phar://.../vb/vb.phar/api/user.php on line 320 Warning: Undefined array key "userid" in phar://.../vb/vb.phar/library/user.php on line 1561 Warning: Undefined array key "lastactivity" in phar://.../vb/vb.phar/library/user.php on line 1577 Warning: Trying to access array offset on value of type bool in .../vb5/route/profile.php on line 74 المنسك في صلاح جسد الناسك - المعهد الاسلامي للدراسات الاستراتيجية المعاصرة
دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

المنسك في صلاح جسد الناسك

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المنسك في صلاح جسد الناسك

    المنسك في صلاح جسد الناسك


    من أجل فهم التطبيقات في المنظومة الاسلامية



    لعلك كثير من المراشد في الفكر الاسلامي التقليدي تنحى منحى غير مباشر في وضع (علة الصلاة) او غيرها من التطبيقات في مقام (تعبدي) تكليفي كما يعبد الرقيق اسيادهم انحناءا لاعلان الطاعة واحترام السيد المالك ...!! وان كانت مثل تلك الافكار مبنية على مساحة ايمانية فعالة الا ان علة الصلاة ليست من مضامينها ولا تزال علة الصلاة غير معروفة في الفكر الاسلامي الا ان زمن الحضارة الذي كشف عن كثير من مكنونات نظم الخلق في مكتشفات مادية مجردة من الترابط مع الخالق (كفر العلماء) الا ان المنظومة الاسلامية الراقية بتطبيقاتها تربط بين نظم الخلق والبشر والحيوان والنبات ومجمل وعاء الارض والسماء فالصلاة (مثلا) في كتابها الموقوت مرتبطة بالشمس اساسا ومواقيت الصلاة مواقيت شمسية كما روجنا لذلك في ادراج منشور (الشمس والصلاة) تحت الرابط :



    عدم تمكن الفكر الاسلامي من معرفة (علة الصلاة) لم يكن في قصور فكري من اجيال المسلمين السابقة بل لم تكن نظم الخلق مكشوفة بالوسعة التي بين ايدينا اليوم فقد ظهر في كتاب الله المكنون (نظم فاعلية الخلق) ان جسم الانسان يمثل حقلا مغنطيا مستقلا وان الايض الخلوي والفاعلية البايولوجية تسهم في صناعة ذلك الحقل الذي لا يعرف العلم لغاية اليوم مكنوناته سواء كان الحقل المغنطي في جسد الانسان او الحيوان او في جهاز كهربائي معاصر او في قطعة حديد ممغنط ... النظم المنسكية الاسلامية وعلوم القرءان ستكون مفاتيح لعلوم واسعة البيان تطغى على العلوم المادية بشكل كبير ولغرض تأكيد تلك المراشد ننصت للنص القرءاني التالي
    (حَتَّى إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَهُمْ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ * وَاقْتَرَبَ الْوَعْدُ الْحَقُّ فَإِذَا هِيَ شَاخِصَةٌ أَبْصَارُ الَّذِينَ كَفَرُوا يَا وَيْلَنَا قَدْ كُنَّا فِي غَفْلَةٍ مِنْ هَذَا بَلْ كُنَّا ظَالِمِينَ) (الانبياء:97)
    يأجوج ومأجوج هم مؤججي تلك الحقول المغنطية في صناعة الكهرباء ومنه (الموجة الكهرومغناطيسية) التي تعمل حقلا مغنطيا كهربيا منتشرا في الاجواء يؤثر في الحقل المغنطي لجسد الانسان ويفسد الرضا فيه فقامت بسببه امراض العصر ... ننصح بمراجعة ادراجنا (مرض السكري وعلوم قرءانية معاصرة) تحت الرابط :


    مرض السكري وعلوم قرءانية معاصرة


    منسك الصلاة وهو الاكثر تطبيقا في المنظومة الاسلامية بشكل يومي متكرر هو منسك مسخر من رحمة الله لصلاح جسد الانسان حيث تنتشر الجسيمات المادية المنفلتة من ذراتها وتخترق الحقل المغنطي لجسد الانسان بشكل يسبب (الفحشاء والمنكر) في جسده والانسان هو مخلوق يختلف عن الحيوان لان الانسان يتعامل مع المادة بشكل مباشر بموجب نشاط حركي مع المادة في نشاطه اليومي بما يختلف عن الحيوان والنبات الذي ينشط مع المادة بشكل محدود جدا جدا نسبة لوسعة حراك الانسان مع المادة كما ان الانسان يمتلك حقلا مغنطيا مختلفا عن بقية المخلوقات بسبب العقل البشري الذي يحتويه (العقل الخامس) حيث يكون الحقل المغنطي البشري مرتبط بعلاقة مباشرة بعقلانية الانسان حيث تتسبب انشطة تلك العقلانية باختلاف الحقل المغنطي الانساني وقد استطاعت جهود علوم الباراسايلوجي التي نشطت في الربع الاخير من القرن الماضي ان تمسك بخيط من تلك الحقيقة التكوينية من خلال اكتشاف طيف اشعاعي لا تسجله اجهزة تسجيل الاشعاع المعروف للعلم الحديث واتضح ان ذلك الاشعاع غير المرئي باجهزة القياس يحيط بجسد المخلوقات جميعا وقد اكتشف صدفة حيث تم تسميته باسم (هاله) سميت باسم مكتشفها الروسي (كاليريان) حيث عرفت باسم (هالة كاليريان) والتي ثبت انها تتأثر بمزاجية الانسان ودرجة توتره وقد اظهرت باحثة امريكية استطاعت ان تمسك علميا بالعلاقة بين تلك الهالة ودرجة تفاعلية عقل الانسان حامل الهالة كما ربطت بين تلك الهالة وحالات مرضية مستعصية ... المخلوقات جميعا تمتلك تلك الهالة الا ان هالة الانسان تختلف عن بقية المخلوقات وقد رصدنا تغيرات جوهرية من خلال بحوثنا على هالة كاليريان والمرتبطة بمنسك الصلاة حيث وجدنا ان تلك الهالة تتألق عند المصلي بشكل يذهل الفاحص ..!!
    زمننا موصوف بانه زمن الحضارة والنشاط المادي المستعر فتكون فيه الصلاة المنسكية ضرورة قصوى لصلاح جسد المصلي من خلال عملية (تفريغ وارشفة) للجفرة العقلانية لتلك الجسيمات (تصرفاتها) ... الجسيمات المقيدة (الموجات الكهرومغناطيسية) تصيب الجسد الانساني بالسوء الفاحش فهي (فحشاء) كما تقوم تلك الجسيمات بالتنكر في وظيفة الجسد البايولوجية (منكر) والصلاة تقوم (بانهاء) دور تلك الفاحشة والتنكر الوظيفي ... تحت تلك البيانات الموجزة جدا جدا علم خطير يحل الغاز العلم المعاصر وينهي حافات العلم الا ان حشدا علميا اسلاميا لم يقوم لحد اليوم ليتبنى هذه البيانات التي ما كان لها ان تقوم لولا التذكرة من قرءان (كريم) يمنح حملته كرما علميا فائق النتيجة ...
    الجسيمات المقيدة التي تخترق جسد الانسان يمكن تفريغها عند الصلاة (انهاء فحشاء) كذلك يقوم جسد المصلي بارشفة تنكرها فهي جسيمات (منكرة) بسبب قيدها (سجين) وتتم الارشفة البيانية بين جسد المصلي والكعبة الشريفة وحين يتم التفريغ الاصولي لتلك الجسيمات (في محراب الصلاة) يقوم الجسد المصلي بـ (ايصال) بيانات تلك الجسيمات بواسطة آلة تكوينية (محراب) لتفريغها في وعاء القبول (قبلة) وبالتالي فان الجسد سيكون مستعدا بعدها لرفض الجسيمات التي سبق ان قام بتفريغها لانها سوف تكون (نكرة) في (القبول) بعد تفريغها في وصلة القبول (قبلة) مثلما يطرد شخصا من ما شخصا سيء التصرفات او سيء الخلق من منزله فيكون سبب الطرد بعد ان تعرف على سوئه فينهي الفحشاء من منزله بطرده وبعدها سوف لن يسمح له بدخول منزله بعد ان ارشف سوء المطرود في عقله (ذاكرته) ومثل ذلك تكون الصلاة قد انهت فحشاء ونكرة تلك الجسيمات فكانت الصلة (صلاة) بين جسد المصلي ووعاء القبول الكوني (قبلة) حيث تكون (القبلة) هي الذاكرة التكوينية للراضين بها قبلة مرضية لغرض انهاء الفحش الذي تصنعه الجسيمات المادية المقيدة والنكرة البيانية الذي تتصف به (مقيدة) سيئة وتحمل الفساد من مصدرية انبثاقها المفسد في الارض (مؤججة) من فعل (يأجوج ومأجوج) فهي مقيدة من مؤججها ولن تكون جسيمات حرة كما هو الضوء والصوت وغيرها ...
    زمن قبل الحضارة كانت فيه الموجات الكهرومغناطيسية قليلة نادرة وهي اما ان تؤتى من الكون الخارجي او من خلال ظواهر جوية (برق) او ظواهر ارضية (زلزال) او من خلال حراك باطن الارض الساخن فكانت الصلاة للناس قديما فعالة نافعة لحدود قصوى اما اليوم في زمن صناعة حقول جسيمية مكهربة صناعيا (الاتصالات) او الاجهزة الكهربائية الدوارة (محركات تدور بالكهرباء) او الدوائر الالكترونية التي تصنع الموجات اللاسلكية او صناعة الكهرباء في ملفات يدور بداخلها مغنط فان بحر الجسيمات الذرية (المائج) (موجيا) من (مأجوج) اصبح هائلا ومعقدا بشكل مفسد لوعاء الرضا ومنها فاعلية (القبلة) والتي بنيت على (قبلة ترضاها) حيث تصدع الرضا وعلى المسلمين ان يتمسكوا بمنسك الصلاة تمسكا عالي التطبيق وعلمي الممارسة في صحوة علمية تزيد من فاعلية منسك الصلاة في انهاء فحشاء ومنكر تلك الجسيمات من اجساد المسلمين
    (اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ) (العنكبوت:45)

    الله يعلم ما تصنعون وان (ذكرالله) (اكبر) وهنا انما نمارس (تذكرة) الهية من رسالته الينا (قرءان) صفته (ذي ذكر) فتكون تلك (لذكر) (الله اكبر) مما نصنع ويصنعون وعلى متابعنا الفاضل ان يتدبر النص الشريف لان سطورنا لا تمتلك القدرة على ولوج عقول الناس لترتيب ادواتهم العقلانية من اجل تفعيل التدبر القرءاني ذلك لان (التدبر) فاعلية عقلية تمتلك ادوات مختلفة بين عقل وعقل بشري (وقد خلقكم اطوارا) الا ان فائدة هذه السطور تنحسر في قيام (الذكرى) عند المتابع وتلك تخضع لارادة الهية
    (وَمَا يَذْكُرُونَ إِلا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ هُوَ أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ) (المدثر:56)
    الجسيمات المادية العائمة سواء كانت حرة او مقيدة بحقل مغنطي والتي تخترق جسد الانسان لم تكن معروفة في زمن قبل العلم المادي وبالتالي فان (علمية المناسك) وعللها لا يمكن ان تكون في وعاء السابقين ومن تلك الصفة فان التمسك بمعالجات المسلمين الفكرية بما قبل الحضارة لا تتوائم مع التطبيقات الاسلامية التي يجب ان تقوم في زمن الحاجة الى تطبيقات اسلامية تفرضها الضرورة التي احدثتها المتغيرات الصناعية لغرض تفعيل المنسك الاسلامي الذي يعتبر عمود التطبيقات (المادية) الاسلامية في الوضوء والصلاة والحج والصوم
    في منسك الحج لن يكون الله متعسفا لمدينة مكة حين يطلب من المسلمين ان يسافروا طويلا من اجل تأكيد طاعتهم له فطاعة العبد لله تقوم في كلمة طيبة او صدقة او عمل صالح او شهادة حق والله غني بالعلم ولا يحتاج ان يتعرف على عبده و (يمتحنه) كما نمتحن نحن غيرنا فالامتحان الذي يقوم به هذا لهذا انما مبني على عدم علم الممتحن بحال الخاضع للامتحان وبالتالي فان الله منزه عن صفات الامتحان في المناسك الصعبة لان الله يعلم خائنة الاعين وما تخفي الصدور فلا يحتاج الى امتحان عبده كما يقول الفكر التقليدي للمسلمين ... المناسك هي (ممارسات) علمية تطبيقية ولكن الناس لا يعلمون لانهم يعتمدون (فكريا) على افكار مروجة في زمن لم يكن للحقائق التكوينية معرفة بشرية اما اليوم فان الوعاء العلمي يغطي كل نشاط حتى ابسط الانشطة البشرية في النوم او الاغتسال او طريقة مضغ الطعام فان المادة العلمية تدخل على ذلك النشاط وبقي الفكر الاسلامي متفرجا على مذهلات التطبيقات الحضارية في حين بين يديه اسمى واعلى واكبر ممارسات علمية في الصوم والصلاة والوضوء والحج والذبح وغيرها ... حتى الصدقات المالية والغذائية لها علم برامجي تطبيقي ولن تكون لغرض امتحان العبد بل لغرض (اصلاح ذاته) وليس (لجلد ذاته) بجوع الصيام اوقساوة منسك الحج او نظافة الوضوء او قسوة الحيازة في اخراج الصدقات وصولا الى قساوة الاستشهاد قتلا في سبيل الله فتلك كلها ممارسات علمية تزيد من صلاح الانسان في دنياه وتمنحه موقعا متميزا بعد الموت وبموجب نظم علمية ايضا وليس من خلال قرار امبراطوري الهي كما يروج له الفكر العقائدي المنبري الخطاب بل من خلال نتيجة (علمية) لنشاط (صالح) وهو ما نعرفه في تقنيات العلم المعاصر الذي اذهل الناس فهو (نتيجة علمية) لـ (عمل صالح) الا ان الازمة مع الحضارة في موصوفات (العمل الصالح) حيث يستخدم ميزان (الصلاح) بموجب حراك عقلاني بشري كافر (ضال) اما الصلاح في العمل العقائدي فهو خاضع لمعايير نافذة صادرة من المصصم والمنفذ والمدير للخلق وهو (الله سبحانه) ونرى تذكرة تلك المعالجة في لفظ (الميزان) الذي انزل مع الانبياء
    (اللَّهُ الَّذِي أَنْزَلَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ وَالْمِيزَانَ وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ السَّاعَةَ قَرِيبٌ) (الشورى:17)
    (لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ وَأَنْزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ) (الحديد:25)

    تلك تذكرة من قرءان عسى ان تنفع المؤمنين

    (وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ) (الذريات:55)



    الحاج عبود الخالدي
    التعديل الأخير تم بواسطة الاشراف العام; الساعة 05-19-2011, 07:31 PM.
    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ


  • #2
    أخي الحاج عبود الخالدي

    بوركت لهذا البحث وجزاك الله عنا خيرا

    ذهبت مع صديق قبل أيام الى البحر بعيدا عن المدينه في منطقه تكثر فيها التيارات الهوائيه حيث يمارس هوايه خاصه بأستعمال طائره تشبه الطائره الورقيه التي يلعب بها الأطفال لكنها كبيره ومساحتها عشرون مترا مربعا حيث تطير ويربط نفسه بها بحبال فوق البحر ويضع في قدميه مزلاجات لتقوده فوق الأمواج...بعد أن انتهى وخرج من الماء حاولت مساعدته بمسك طائرته المصنوعه من القماش لكنه صاح بي محذرا...فعلى القماش تجمعت كمية من الكهرباء تصعق الأنسان حتى الأغماء وربما الموت...طاقة جمعتها من الفضاء

    كان المسلمون يصلون على أديم الأرض حتى بالمساجد...فالصلاة هكذا تفرغ الشحنات الكهربائيه من أجسادهم...

    سلام عليك

    تعليق


    • #3
      بسم الله الرحمن الرحيم
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
      استاذنا الفاضل الحاجِ عبود الخالدي المحترم
      الجسد هو المركب الذي يركبه القلب في رحلته الدنيوية ولابد من صيانة هذا المركب حتى يبقى دائما سليما قويا معدا لأداء الطاعات.
      ومثال ذلك الرضعة التي أرضعتها أم موسى لموسى عليه السلام فقد كانت بأمر الله عز وجل كما جاء في قوله تعالى
      ( وأوحينا الى أم موسى أن أرضعيه) القصص 7
      ولما كانت الرضاعة من الأمور الغريزية الطبيعية التي تقوم بها كل أم في الأنسان والحيوان
      كان الأمر بها داعيا للتفكر والتأمل ...
      أذ انه في هذه الحاله أصبحت الرضعة رضعة عبادة تنفيذا لأمر الله عز وجل
      ولم تكن رضعة عادة مما نتج عنه أن شبع موسى
      وكفته الرضعة ورفض المراضع اللاتي جاءه بهن فرعون وظل كذلك حتى أعاده الله تعالى الى امه رغم ما أستغرقه ذلك من زمن
      لا يقوى على الصبر فيه أي رضيع.
      وكذلك نجد أن الله تعالى يأمر حبيبه المصطفى بقيام الليل الا قليلا في قوله
      {يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ *قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلاً *أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلاً }المزمل1-4
      ولا يتصور مطلقا أن الله تعالى يريد أن يرهق النبي عليه الصلاة والسلام
      أو يشق عليه بدليل قوله عز وجل
      طه*مَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى }طه1-2
      أذا فأن السهر المبذول في الطاعة لا يضر مطلقا
      ويكفي صاحبه القليل من النوم ليقوم منشرحا نشيطا...
      بعكس السهر المبذول في المعصيه واللهو ...
      والأمر ليس خاصا بالنبي عليه الصلاة والسلام
      وحده بدليل قول الله عز وجل عن بعض عباده مثنيا عليهم
      {كَانُوا قَلِيلاً مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ }الذاريات17
      من ذلك نستنتج أن جسد الأنسان خلق بأسلوب يكفل له الصيانه والسلامه مع كل جهد يبذل
      ومشقه تكابد في الطريق الى الله تعالى كما يكفل الأنضباط والأتزان بعكس ما أذا كان الجهد المذول في طريق الشيطان .
      ومن هنا نرى أن توافر النية الصحيحه في اعطاء الجسد متطلباته وفي أستخداماته المختلفه
      يحفظه ويصونه طالما كان الأنسان يستخدم هذا الجسد فبما خلق له.
      بوركت اثارتكم التذكيرية العلمية الراشدة البليغة
      أدامكم الله تعالى معينا لا ينضب للهداية والتبصرة ومن الله تعالى التوفيق والسداد .
      سلام عليكم
      التعديل الأخير تم بواسطة ; الساعة 11-08-2012, 02:44 PM.

      تعليق


      • #4
        رد: المنسك في صلاح جسد الناسك

        بسم الله

        جزاكم الله خيرا ، استفدنا كثيرا من ( البيان القرءاني )ان المناسك من ( صلاة ، وصوم ، وحج ، وضوء الخ ) كلها عبادات لها جانب روحي وآخر مادي ، فاي منسك من تلك المناسك هي (غذاء للروح وصحة للنفس والبدن ) ، اظهرت ـ مثلاـ بعض الابحاث ان اوقات الصلاة توافق بشكل مذهل ( الساعة البيلوجية ) لجسم الانسان ،فاي عمل تعبدي يتفعل في عقل ( الانسان ) ..فيخشع القلب .. لملكوت لله ، فيتقوى الايمان ، ومامن صلاح ايماني الا ويصاحبه صلاح ( جسماني ) .

        ولعل ( الدعاء ) هو اكبر ( العبادات ) التي تفتح آفاق كبيرة للانسان والتقرب الى الله طالبا الهدي والهداية والصلاح والفلاح

        فكم من ( ضال) اقبل على الله بقلب خاشع فتقبل الله تعالى منه ذلك القرب وهداه الى الطريق المستقيم .

        المناسك تحمل بين دفاتها ( علم عظيم ) وطوبى لمن استمسك بها وعلمها !

        سلام عليكم

        تعليق


        • #5
          رد: المنسك في صلاح جسد الناسك

          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
          أشكر فضيلة الحاج عبود الخالدي على طروحاته المتميزة والبيان المتميز لفهم ما خفي عنا من علة الممارسات الاسلامية، وعلوم القرءان المثلى وما نجده في هذا المعهد الموقر من تأويل وفهم للقرءان لا مثيل له في مواقع اخرى .

          لكن هنالك اشكاية في فهم علمي لموضوع المناسك الاسلامية المطروحة من قبلكم في هذا المعهد ونحن في عصر البحث العلمي وكل فكر ينبغي للعقل البشري ان يسأل عن العلة ويستسلم له عند بيان العلة حسب نتيجة البحث العلمي والاشكالية هي كالاتي: ذكرتم في هذا الموقع ان :

          المناسك هي (ممارسات) علمية تطبيقية ولن تكون لغرض امتحان العبد بل لغرض (اصلاح ذاته) في الصلاة و الصيام و منسك الحج او نظافة الوضوء او قسوة الحيازة في اخراج الصدقات .
          صناعة الكهرباء ومنه (الموجة الكهرومغناطيسية) التي تعمل حقلا مغنطيا كهربيا منتشرا في الاجواء باضافة الى ان الشمس اكبر جسم ممغنط بالنسبة للارض و يؤثر في الحقل المغنطي لجسد الانسان ويفسد الرضا فيه فقامت بسببه امراض العصر
          ان جسم الانسان يمثل حقلا مغنطيا والصلاة هو منسك مسخر من رحمة الله لصلاح جسد الانسان حيث تنتشر الجسيمات المادية المنفلتة من ذراتها وتخترق الحقل المغنطي لجسد الانسان بشكل يسبب (الفحشاء والمنكر) في جسده
          لصلاة المنسكية ضرورة قصوى لصلاح جسد المصلي من خلال عملية (تفريغ وارشفة) للجفرة العقلانية لتلك الجسيمات (تصرفاتها ...يقوم الجسد المصلي بـ (ايصال) بيانات تلك الجسيمات بواسطة آلة تكوينية (محراب) لتفريغها في وعاء القبول (قبلة)...وذكرتم ان الصوم هو استبدال وقت الطعام من النهار الى الليل ومن خلال هذه العملية تتم اصلاح ما تم الفساد في جسد الصائم خلال سنة وان اذبح في الحج هو حاجة للحاج في عملية الاصلاح وان العمرة من الاعمار لجسد المعتمر وان البيت العتيق يعتق الحاج وان الحج هو لصلاح الجسد والصلاة النوافل تساعد لاصلاح الجسد ).

          كل هذه الممارسات المنسكية هي لاصلاح جسد البشرعقليا وعضويا فينبغي ان نرى في المسلمين الذين يقومون بهذه الممارسات وجوب ان يكونوا في اتم صحة جسديا وعقليا مقارنة مع غير المسلمين الذين لايقومون بكل هذه الممارسات ،،، لكن ما نراه في واقعنا الحالي ان المسلمين لا يختلفون عن بقية الامم في اصابتهم للامراض سواء كانت امراض نفسية او جسدية بل نرى ان غير المسلمين احيانا اكثر اعمارا من المسلمين في بعض الاقاليم وصحتهم احسن رغم انهم لم يمارسوا لا وضوء ولا صلاة ولا حج ولا عمرة ولا عقلانية الذبيح وكأن هذه الامواج الكهرو مغناطيسية ولا غبار النيوتروني ولا عقلانية الذبيح لها تأثير عليهم.

          ارجوا ان وصلت الفكر لديكم وارجوا الاجابة من فضلكم ؟؟؟ والسلام عليكم

          تعليق


          • #6
            رد: المنسك في صلاح جسد الناسك

            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

            يحق لنا ان نطرح تلك الفارقة إن كانت قائمة فالمسلمين لو (كانوا مسلمين !!) لما وصل حالهم الى وصف قاسي في التبعية لدولة الكفر التي قامت في كل مكان

            بناة الاسراء هم (بني اسرائيل) في القرءان الا ان القرءان يقدحهم كثيرا لانهم نقضوا ميثاقهم في (لا إله إلا الله وحده لا شريك له) فزلت اقدامهم يوم جعلوا من ءالهة الحضارة ءالهة لهم في تنفيذ ما يقوله مؤهلي الحضارة في مأكل ومشرب وملبس ومسكن حتى في طرق الانجاب وطرق التعليم والتطبيب والرياضة وحتى في الرقص والغناء !! فاي اسلام فيهم واي فارقة تفرقهم عن غيرهم من الامم التي أسمت نفسها متمدنة ويا ليتنا بقينا على بداوتنا لننجو من سوء الحضارة المنتشر

            مع كل ذلك القدح لبناة الاسراء الا ان الصلاة المنسكية سارية في كثير منهم ومنها نقيم فارقة (تذكر) في مرض (الزايهايمر) والذي نسميه قديما بـ (الخرف) فهو مرض غزى الشعوب المتحضرة حتى وصل الى المعيار الوبائي الذي وضعوه الا انهم لم يعلنوا طواريء الوباء لانه مرض غير انتقالي (معدي) وهو مرض يخص (العقل) وللمسلمين نجاة منه فلن نسمع لذلك المرض وجود في المسلمين لغاية اليوم !! رغم انه منتشر بشكل كبير في الامم التي لا تعرف الصلاة , ولو اطلعنا على نسبة السرطانات فيهم فهي ذات ارقام مخيفة ففي عام 2007 اعلن ان امريكا سجلت 12 مليون اصابة سرطانية سجلت رسميا وحصلت حينها ضجة مما دفع السلطات الامريكية الى منع تسريب تلك الاحصائيات واعلنت السلطات عن تنفيذ برنامج تأمين صحي مجاني من اجل تخفيف الاحتقان عند الجمهور وقد تم التوقيع على قانون التأمين الصحي قبل زمن ليس ببعيد

            في اقاليم المسلمين لا تزال فيهم صحة مبينة في معدل الوفيات لاسباب طبيعية كما ان داء (البدانة) اقل بكثير من نسبته في اوربا وامريكا ففي اليمن وليبيا والمغرب العربي وايران وافغانستان واقاليم اخرى لم تظهر البدانه بشكلها الوبائي في امريكا واوربا عموما .. امراض المثليين عندهم ما هي الا امراض عقلية (غرائزية) اصابت تلك المجتمعات وانتشرت ليس في المثليين فقط بل القبول الاجتماعي لها باعتبارها حرية شخصية !! وكثيرة هي الصفات التي لا زالت حميدة في المجتمع المسلم رغم انها لا تحمل من (الامل) الا قليله ومن (الرجاء) الا فتاته

            الفارقة الحق حين نقوم برصد نتائج (صلاة المنسك) في شخص محدد المواصفة مع شخص ءاخر يحمل نفس المواصفة الا انه ممتنع عن الصلاة مع اتحاد ظروف الحياة بينهما على ان يكون الرصد لـ (عقل كل منهما) منفصلا عن رقابة جسد كل واحد منهما ومثل ذلك البحث يمكن ان يقوم فطرة في اثنين من الاخوة او اولاد العم احدهما مصلي والاخر ممتنع عن الصلاة في حاوية رقابية شديدة ولمدة زمنية كافية لبيان الفرق بينهما

            نأمل ان تكون سطورنا قد اوفت حاجتكم في البيان

            السلام عليكم
            قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

            قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

            تعليق


            • #7
              رد: المنسك في صلاح جسد الناسك

              شكرا فضيلة الحاج وفيت وكفيت ولن نفيك حقك في التعبير عن سعة فكرك وتنوعه الرائع مهما تكلفنا....لكن المجتمع الاسلامي يفتقر الى البحوث العلمية لبيان علوم القرءان حتى ضمن الجامعات والمؤسسات والكليات الاسلامية

              تعليق

              الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 2 زوار)
              يعمل...
              X