(حَتَّى إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَهُمْ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ * وَاقْتَرَبَ الْوَعْدُ الْحَقُّ فَإِذَا هِيَ شَاخِصَةٌ أَبْصَارُ الَّذِينَ كَفَرُوا يَا وَيْلَنَا قَدْ كُنَّا فِي غَفْلَةٍ مِنْ هَذَا بَلْ كُنَّا ظَالِمِينَ) (الانبياء:97)
يأجوج ومأجوج هم مؤججي تلك الحقول المغنطية في صناعة الكهرباء ومنه (الموجة الكهرومغناطيسية) التي تعمل حقلا مغنطيا كهربيا منتشرا في الاجواء يؤثر في الحقل المغنطي لجسد الانسان ويفسد الرضا فيه فقامت بسببه امراض العصر ... ننصح بمراجعة ادراجنا (مرض السكري وعلوم قرءانية معاصرة) تحت الرابط :
مرض السكري وعلوم قرءانية معاصرة
منسك الصلاة وهو الاكثر تطبيقا في المنظومة الاسلامية بشكل يومي متكرر هو منسك مسخر من رحمة الله لصلاح جسد الانسان حيث تنتشر الجسيمات المادية المنفلتة من ذراتها وتخترق الحقل المغنطي لجسد الانسان بشكل يسبب (الفحشاء والمنكر) في جسده والانسان هو مخلوق يختلف عن الحيوان لان الانسان يتعامل مع المادة بشكل مباشر بموجب نشاط حركي مع المادة في نشاطه اليومي بما يختلف عن الحيوان والنبات الذي ينشط مع المادة بشكل محدود جدا جدا نسبة لوسعة حراك الانسان مع المادة كما ان الانسان يمتلك حقلا مغنطيا مختلفا عن بقية المخلوقات بسبب العقل البشري الذي يحتويه (العقل الخامس) حيث يكون الحقل المغنطي البشري مرتبط بعلاقة مباشرة بعقلانية الانسان حيث تتسبب انشطة تلك العقلانية باختلاف الحقل المغنطي الانساني وقد استطاعت جهود علوم الباراسايلوجي التي نشطت في الربع الاخير من القرن الماضي ان تمسك بخيط من تلك الحقيقة التكوينية من خلال اكتشاف طيف اشعاعي لا تسجله اجهزة تسجيل الاشعاع المعروف للعلم الحديث واتضح ان ذلك الاشعاع غير المرئي باجهزة القياس يحيط بجسد المخلوقات جميعا وقد اكتشف صدفة حيث تم تسميته باسم (هاله) سميت باسم مكتشفها الروسي (كاليريان) حيث عرفت باسم (هالة كاليريان) والتي ثبت انها تتأثر بمزاجية الانسان ودرجة توتره وقد اظهرت باحثة امريكية استطاعت ان تمسك علميا بالعلاقة بين تلك الهالة ودرجة تفاعلية عقل الانسان حامل الهالة كما ربطت بين تلك الهالة وحالات مرضية مستعصية ... المخلوقات جميعا تمتلك تلك الهالة الا ان هالة الانسان تختلف عن بقية المخلوقات وقد رصدنا تغيرات جوهرية من خلال بحوثنا على هالة كاليريان والمرتبطة بمنسك الصلاة حيث وجدنا ان تلك الهالة تتألق عند المصلي بشكل يذهل الفاحص ..!!
زمننا موصوف بانه زمن الحضارة والنشاط المادي المستعر فتكون فيه الصلاة المنسكية ضرورة قصوى لصلاح جسد المصلي من خلال عملية (تفريغ وارشفة) للجفرة العقلانية لتلك الجسيمات (تصرفاتها) ... الجسيمات المقيدة (الموجات الكهرومغناطيسية) تصيب الجسد الانساني بالسوء الفاحش فهي (فحشاء) كما تقوم تلك الجسيمات بالتنكر في وظيفة الجسد البايولوجية (منكر) والصلاة تقوم (بانهاء) دور تلك الفاحشة والتنكر الوظيفي ... تحت تلك البيانات الموجزة جدا جدا علم خطير يحل الغاز العلم المعاصر وينهي حافات العلم الا ان حشدا علميا اسلاميا لم يقوم لحد اليوم ليتبنى هذه البيانات التي ما كان لها ان تقوم لولا التذكرة من قرءان (كريم) يمنح حملته كرما علميا فائق النتيجة ...
الجسيمات المقيدة التي تخترق جسد الانسان يمكن تفريغها عند الصلاة (انهاء فحشاء) كذلك يقوم جسد المصلي بارشفة تنكرها فهي جسيمات (منكرة) بسبب قيدها (سجين) وتتم الارشفة البيانية بين جسد المصلي والكعبة الشريفة وحين يتم التفريغ الاصولي لتلك الجسيمات (في محراب الصلاة) يقوم الجسد المصلي بـ (ايصال) بيانات تلك الجسيمات بواسطة آلة تكوينية (محراب) لتفريغها في وعاء القبول (قبلة) وبالتالي فان الجسد سيكون مستعدا بعدها لرفض الجسيمات التي سبق ان قام بتفريغها لانها سوف تكون (نكرة) في (القبول) بعد تفريغها في وصلة القبول (قبلة) مثلما يطرد شخصا من ما شخصا سيء التصرفات او سيء الخلق من منزله فيكون سبب الطرد بعد ان تعرف على سوئه فينهي الفحشاء من منزله بطرده وبعدها سوف لن يسمح له بدخول منزله بعد ان ارشف سوء المطرود في عقله (ذاكرته) ومثل ذلك تكون الصلاة قد انهت فحشاء ونكرة تلك الجسيمات فكانت الصلة (صلاة) بين جسد المصلي ووعاء القبول الكوني (قبلة) حيث تكون (القبلة) هي الذاكرة التكوينية للراضين بها قبلة مرضية لغرض انهاء الفحش الذي تصنعه الجسيمات المادية المقيدة والنكرة البيانية الذي تتصف به (مقيدة) سيئة وتحمل الفساد من مصدرية انبثاقها المفسد في الارض (مؤججة) من فعل (يأجوج ومأجوج) فهي مقيدة من مؤججها ولن تكون جسيمات حرة كما هو الضوء والصوت وغيرها ...
زمن قبل الحضارة كانت فيه الموجات الكهرومغناطيسية قليلة نادرة وهي اما ان تؤتى من الكون الخارجي او من خلال ظواهر جوية (برق) او ظواهر ارضية (زلزال) او من خلال حراك باطن الارض الساخن فكانت الصلاة للناس قديما فعالة نافعة لحدود قصوى اما اليوم في زمن صناعة حقول جسيمية مكهربة صناعيا (الاتصالات) او الاجهزة الكهربائية الدوارة (محركات تدور بالكهرباء) او الدوائر الالكترونية التي تصنع الموجات اللاسلكية او صناعة الكهرباء في ملفات يدور بداخلها مغنط فان بحر الجسيمات الذرية (المائج) (موجيا) من (مأجوج) اصبح هائلا ومعقدا بشكل مفسد لوعاء الرضا ومنها فاعلية (القبلة) والتي بنيت على (قبلة ترضاها) حيث تصدع الرضا وعلى المسلمين ان يتمسكوا بمنسك الصلاة تمسكا عالي التطبيق وعلمي الممارسة في صحوة علمية تزيد من فاعلية منسك الصلاة في انهاء فحشاء ومنكر تلك الجسيمات من اجساد المسلمين
(اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ) (العنكبوت:45)
(وَمَا يَذْكُرُونَ إِلا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ هُوَ أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ) (المدثر:56)
الجسيمات المادية العائمة سواء كانت حرة او مقيدة بحقل مغنطي والتي تخترق جسد الانسان لم تكن معروفة في زمن قبل العلم المادي وبالتالي فان (علمية المناسك) وعللها لا يمكن ان تكون في وعاء السابقين ومن تلك الصفة فان التمسك بمعالجات المسلمين الفكرية بما قبل الحضارة لا تتوائم مع التطبيقات الاسلامية التي يجب ان تقوم في زمن الحاجة الى تطبيقات اسلامية تفرضها الضرورة التي احدثتها المتغيرات الصناعية لغرض تفعيل المنسك الاسلامي الذي يعتبر عمود التطبيقات (المادية) الاسلامية في الوضوء والصلاة والحج والصوم
في منسك الحج لن يكون الله متعسفا لمدينة مكة حين يطلب من المسلمين ان يسافروا طويلا من اجل تأكيد طاعتهم له فطاعة العبد لله تقوم في كلمة طيبة او صدقة او عمل صالح او شهادة حق والله غني بالعلم ولا يحتاج ان يتعرف على عبده و (يمتحنه) كما نمتحن نحن غيرنا فالامتحان الذي يقوم به هذا لهذا انما مبني على عدم علم الممتحن بحال الخاضع للامتحان وبالتالي فان الله منزه عن صفات الامتحان في المناسك الصعبة لان الله يعلم خائنة الاعين وما تخفي الصدور فلا يحتاج الى امتحان عبده كما يقول الفكر التقليدي للمسلمين ... المناسك هي (ممارسات) علمية تطبيقية ولكن الناس لا يعلمون لانهم يعتمدون (فكريا) على افكار مروجة في زمن لم يكن للحقائق التكوينية معرفة بشرية اما اليوم فان الوعاء العلمي يغطي كل نشاط حتى ابسط الانشطة البشرية في النوم او الاغتسال او طريقة مضغ الطعام فان المادة العلمية تدخل على ذلك النشاط وبقي الفكر الاسلامي متفرجا على مذهلات التطبيقات الحضارية في حين بين يديه اسمى واعلى واكبر ممارسات علمية في الصوم والصلاة والوضوء والحج والذبح وغيرها ... حتى الصدقات المالية والغذائية لها علم برامجي تطبيقي ولن تكون لغرض امتحان العبد بل لغرض (اصلاح ذاته) وليس (لجلد ذاته) بجوع الصيام اوقساوة منسك الحج او نظافة الوضوء او قسوة الحيازة في اخراج الصدقات وصولا الى قساوة الاستشهاد قتلا في سبيل الله فتلك كلها ممارسات علمية تزيد من صلاح الانسان في دنياه وتمنحه موقعا متميزا بعد الموت وبموجب نظم علمية ايضا وليس من خلال قرار امبراطوري الهي كما يروج له الفكر العقائدي المنبري الخطاب بل من خلال نتيجة (علمية) لنشاط (صالح) وهو ما نعرفه في تقنيات العلم المعاصر الذي اذهل الناس فهو (نتيجة علمية) لـ (عمل صالح) الا ان الازمة مع الحضارة في موصوفات (العمل الصالح) حيث يستخدم ميزان (الصلاح) بموجب حراك عقلاني بشري كافر (ضال) اما الصلاح في العمل العقائدي فهو خاضع لمعايير نافذة صادرة من المصصم والمنفذ والمدير للخلق وهو (الله سبحانه) ونرى تذكرة تلك المعالجة في لفظ (الميزان) الذي انزل مع الانبياء
(اللَّهُ الَّذِي أَنْزَلَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ وَالْمِيزَانَ وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ السَّاعَةَ قَرِيبٌ) (الشورى:17)
الحاج عبود الخالدي
تعليق