الناطقون بالضاد عاجزون فيها
من اجل بيان فطرة العقل واللسان العربي المبين
الضاد هو الحرف المميز في اللسان العربي ولعل الممتهنين لقواعد اللغة العربية عاجزون عن تحديد الفارقة التي تفرق بين الضاد والظاء (ظ , ض) لغويا وبما انهم يلغون دور فطرة العقل في قاعدة البناء العربي فهي (لغة) من (الغاء) دور العقل في النطق فذهبوا الى التفريق بين الضاد والظاء من خلال وضع حركة اللسان في الفم واعتبروها قاعدة التفريق وما صدقوا فيما اقاموا من قاعدة واهية لان اللسان مربوط بالعقل فتركوا العقل وتمسكوا بمربطه ...!! كما خالفوا نصا قرءانيا واضحا
(وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقاً يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُمْ بِالْكِتَابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتَابِ وَمَا هُوَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ) (آل عمران:78)
لوي اللسان ليس حقا في قراءة القرءان بنص واضح لمتدبر النصوص وان القبول بما اقره الاباء لا يغني رضا الله سبحانه وعلى المسلمين ان يتدبروا قرءانهم فهو قرءان (مبين) وليس من الحق ان يبحثوا عن البيان في غير محله الثابت يقينا
(أ لـر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ وَقُرْءانٍ مُبِينٍ) (الحجر:1)
الضاد والظاء سطرت في قرءان (ذكر محفوظ) وصفته (مبين) والله سبحانه في قرءانه يقدح لوي اللسان ويقول انه ليس من القرءان المقروء (كتاب) فكيف يكون لوي اللسان مصدرا للبيان القرءاني ولعل التساؤل الكبير والخطير والذي يمكن ان يحسم القول (فطرة) اذا لم يكن فرق في المقاصد بين حرفي (الضاد والظاء) فلماذا فرق الله بينهما في القرءان وما هي مقاصد الله في ذلك التفريق الذي يظهر بـ (القلم) واضحا في حروف مكتوبة ولا يظهر بـ (النطق) واضحا خصوصا عند غالبية العرب الذين يعجمون حرف الضاد والظاء نطقا مقتربين من لفظ حرف الزاي منه الى الضاد في النطق ...!!
الفرق بين لفظي الضاد والظاء يكمن في العقل في تذكرة من قرءان ولا يخرج منه الا فارقة حرف مكتوبة في ذكر محفوظ وهو تحت المعالجة الموجزة التالية :
لكل صفة فاعل ... تلك من بداهة عقل ولا يمكن ان تكون صفة ما (شيء) يعالجه عقل الانسان الا ويكون له فاعل
مستقرات العقل :
اولا : حرف الظاء
كل صفة في نطقها حرف الظاء تتصف بخصوصية يراها العقل ان (لا يمكن فصلها عن فاعلها) يكون فيها حرف النطق بظاء (ظ)
ظلام ... فاعل الظلام لا ينفصل عن الظلام فتكون ظاء
نظر ... فاعل النظر لا ينفصل عن المنظر فكان ظاء
ظل ... فاعل الظل (الفيء) لا ينفصل عن ظليله فيكون ظاء
نظيف ... فاعلية النظافة لا تنفصل عن النظافة فتكون ظاء
ثانيا : حرف الضاد
كل صفة في نطقها حرف الضاد تتصف بخصوصية يراها العقل ان (يمكن فصلها عن فاعلها) وفيها حرف النطق بضاد (ض)
ضر ... فاعل الضر يمكن ان ينفصل عن الضرر فيكون النطق بالضاد
ضمان ... فاعل الضمان يمكن ان ينفصل عن فعل الضمان فيكون النطق بالضاد
ضل ... فاعل الضلالة يمكن ان ينفصل عن ضلالته وتسري بين الناس فيكون النطق بالضاد
ضيق .. فاعل الضيق يمكن ان ينفصل عن فاعلية الضيق فيكون النطق بالضاد
ضيف ... فاعل الضيافة هو صاحب المضيف ويمكن ان ينفصل عن الضيف فيكون في النطق الضاد
نضر ... فاعل النضارة يمكن ان ينفصل عن نضارة الشيء (حيويته) فيكون النطق بالضاد ... وهنا قرءان واضح (مبين) ومنه قامت التذكرة
(وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ) (القيامة:22)
(إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ) (القيامة:23)
الوجوه الناضرة المستبشرة بوعد ربها ناظرة (منتظرة) لوعده .. يقابله وصف قرءاني مغاير
(وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ بَاسِرَةٌ) (القيامة:24)
(تَظُنُّ أَنْ يُفْعَلَ بِهَا فَاقِرَةٌ) (القيامة:25)
ظن .. صفة لا تفارق فاعلها (حامل الظن) فكانت بالظاد كما في سورة القيامة 25
ضن ... صفة يمكن ان تفارق فاعلها فكانت وتكون تنطق بالضاد
(وَمَا هُوَ عَلَى الْغَيْبِ بِضَنِينٍ) (التكوير:24)
فالله سبحانه (فاعل الغيب) ولن يكون جزءا منه فتكون فاعلية (ضنين) منفصلة بين الصفة وفاعلها ذلك لان الله لا يكون جزء من مخلوقاته ..!!
ذلك هو قرءان وتلك هي فطرتنا العقلية الناطقة وليحاورنا من يمتلك ضديد ذلك
في حرف الظاء (لا تستمر) فاعليه الصفة بتوقف الفاعل
في حرف الضاد (تستمر) فاعلية الصفة بتوقف الفاعل
العجز اللغوي لتاريخ لغة العرب يظهر هنا من باحث ليس بلغوي بل من باحث قرءاني تبرأ من كل فكر متراكم فوجد القرءان مذكرا يذكره
ستكون الاثارة القادمة في التاء الطويلة والقصيرة وبعدها الالف الممدودة والمقصورة وتحت تلك المنهجية بيان في اللسان العربي المبين الذي يحمل بيانه معه ولا يحتاح الى (معاجم ..!!) تعجم اللسان العربي المبين ..!!
(إِنَّ هَذَا الْقُرءانَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً كَبِيراً) (الاسراء:9)
ربط الفطرة باللسان العربي المبين في القرءان من اهم فاعليات الباحث بالعلم القرءاني لمنح الباحث منهجية الامساك بالمقاصد الالهية الشريفة لان الله سبحانه جعل الخطاب القرءاني مربوطا ربطا تكوينيا بفطرة العقل الانساني الذي فطره الله وليس غيره ونرى ان :
الله فطر العقل البشري
الله انطق العقل البشري
الله انشأ المقاصد في رسالته للبشر (قرءان)
الله صفف الكلمات (كلام الله) في القرءان
الله جعل خامة القرءان بلسان عربي مبين (يحمل البيان)
فلا يمكن ولا يكون ولن يكون القرءان في الفهم خارج تلك المرابط ليكون في مربط (رأي) من بشر او (لوي لسان) في بشر بل هي مرابط تكوين لا يمكن فهم القرءان من غيرها كما روجنا له في الفارق الفطري بين نطق الظاء والضاد
تطبيقات قرءانية :
(لا ظَلِيلٍ وَلا يُغْنِي مِنَ اللَّهَبِ) (المرسلات:31)
الظليل هو صفة قيام الظل بفاعله (ظليل) فنقول هذه الشجرة (ظليلة) أي انها تفعل الظل فجاء (ظليل) في النص الشريف بالظاء لان الظل لا يستمر حين يتنحى فاعل الظل كأن يكون خيمة ترفع من موقع الظل او ظل سيارة تتحرك من موقفها الظليل وفي هذه الصفة يقوم (البيان) في دلالة حرف (الظاء) بحكمة الهية فائقة الادراك في العقل البشري ان لايوجد فاعل للظل ليغني اللهب فلا فاعل ظل ولا غني يغتني بالاحتجاب عن اللهب ..!! وتحت ذلك البيان علم قرءاني سيكون في مقام لاحق ان اذن الله بذلك
(وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ فَإِنِ انْتَهَوْا فَلا عُدْوَانَ إِلا عَلَى الظَّالِمِينَ) (البقرة:193)
في تدبر النص الشريف (فان انتهوا) وهم الاعداء الذين استوجب قتالهم وهي نهاية فاعلية الظلم فيهم فيسقط العدوان عليهم لانتهاء عداوانهم الا في الظالمين فان الحكم في قتالهم يستمر لاستمرار صفتهم في فعلهم فكان لفظ (الظلم) بحرف الظاء ...
(قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَنْتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ مَا قَدْ سَلَفَ وَإِنْ يَعُودُوا فَقَدْ مَضَتْ سُنَّتُ الأَوَّلِينَ) (لأنفال:38)
فقد مضت ... الفعل تنحى من الصفة الا ان الصفة باقية في (مضى مضت ماضية) فيكون حرف الضاد دليل عقل في بيان اللسان العربي المبين توقف الفاعل وبقاء الصفة اما تخريجات الاباء في حرفي الضاد والظاء فهي غير نافعة الا في مجالس الكلام الذي لايغني البيان شيئا (فَقَدْ مَضَتْ سُنَّتُ الأَوَّلِينَ)
تلك ذكرى لمن شاء اتخذ الى ربه سبيلا
(وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقاً يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُمْ بِالْكِتَابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتَابِ وَمَا هُوَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ) (آل عمران:78)
لوي اللسان ليس حقا في قراءة القرءان بنص واضح لمتدبر النصوص وان القبول بما اقره الاباء لا يغني رضا الله سبحانه وعلى المسلمين ان يتدبروا قرءانهم فهو قرءان (مبين) وليس من الحق ان يبحثوا عن البيان في غير محله الثابت يقينا
(أ لـر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ وَقُرْءانٍ مُبِينٍ) (الحجر:1)
الضاد والظاء سطرت في قرءان (ذكر محفوظ) وصفته (مبين) والله سبحانه في قرءانه يقدح لوي اللسان ويقول انه ليس من القرءان المقروء (كتاب) فكيف يكون لوي اللسان مصدرا للبيان القرءاني ولعل التساؤل الكبير والخطير والذي يمكن ان يحسم القول (فطرة) اذا لم يكن فرق في المقاصد بين حرفي (الضاد والظاء) فلماذا فرق الله بينهما في القرءان وما هي مقاصد الله في ذلك التفريق الذي يظهر بـ (القلم) واضحا في حروف مكتوبة ولا يظهر بـ (النطق) واضحا خصوصا عند غالبية العرب الذين يعجمون حرف الضاد والظاء نطقا مقتربين من لفظ حرف الزاي منه الى الضاد في النطق ...!!
الفرق بين لفظي الضاد والظاء يكمن في العقل في تذكرة من قرءان ولا يخرج منه الا فارقة حرف مكتوبة في ذكر محفوظ وهو تحت المعالجة الموجزة التالية :
لكل صفة فاعل ... تلك من بداهة عقل ولا يمكن ان تكون صفة ما (شيء) يعالجه عقل الانسان الا ويكون له فاعل
مستقرات العقل :
اولا : حرف الظاء
كل صفة في نطقها حرف الظاء تتصف بخصوصية يراها العقل ان (لا يمكن فصلها عن فاعلها) يكون فيها حرف النطق بظاء (ظ)
ظلام ... فاعل الظلام لا ينفصل عن الظلام فتكون ظاء
نظر ... فاعل النظر لا ينفصل عن المنظر فكان ظاء
ظل ... فاعل الظل (الفيء) لا ينفصل عن ظليله فيكون ظاء
نظيف ... فاعلية النظافة لا تنفصل عن النظافة فتكون ظاء
ثانيا : حرف الضاد
كل صفة في نطقها حرف الضاد تتصف بخصوصية يراها العقل ان (يمكن فصلها عن فاعلها) وفيها حرف النطق بضاد (ض)
ضر ... فاعل الضر يمكن ان ينفصل عن الضرر فيكون النطق بالضاد
ضمان ... فاعل الضمان يمكن ان ينفصل عن فعل الضمان فيكون النطق بالضاد
ضل ... فاعل الضلالة يمكن ان ينفصل عن ضلالته وتسري بين الناس فيكون النطق بالضاد
ضيق .. فاعل الضيق يمكن ان ينفصل عن فاعلية الضيق فيكون النطق بالضاد
ضيف ... فاعل الضيافة هو صاحب المضيف ويمكن ان ينفصل عن الضيف فيكون في النطق الضاد
نضر ... فاعل النضارة يمكن ان ينفصل عن نضارة الشيء (حيويته) فيكون النطق بالضاد ... وهنا قرءان واضح (مبين) ومنه قامت التذكرة
(وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ) (القيامة:22)
(إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ) (القيامة:23)
الوجوه الناضرة المستبشرة بوعد ربها ناظرة (منتظرة) لوعده .. يقابله وصف قرءاني مغاير
(وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ بَاسِرَةٌ) (القيامة:24)
(تَظُنُّ أَنْ يُفْعَلَ بِهَا فَاقِرَةٌ) (القيامة:25)
ظن .. صفة لا تفارق فاعلها (حامل الظن) فكانت بالظاد كما في سورة القيامة 25
ضن ... صفة يمكن ان تفارق فاعلها فكانت وتكون تنطق بالضاد
(وَمَا هُوَ عَلَى الْغَيْبِ بِضَنِينٍ) (التكوير:24)
فالله سبحانه (فاعل الغيب) ولن يكون جزءا منه فتكون فاعلية (ضنين) منفصلة بين الصفة وفاعلها ذلك لان الله لا يكون جزء من مخلوقاته ..!!
ذلك هو قرءان وتلك هي فطرتنا العقلية الناطقة وليحاورنا من يمتلك ضديد ذلك
في حرف الظاء (لا تستمر) فاعليه الصفة بتوقف الفاعل
في حرف الضاد (تستمر) فاعلية الصفة بتوقف الفاعل
العجز اللغوي لتاريخ لغة العرب يظهر هنا من باحث ليس بلغوي بل من باحث قرءاني تبرأ من كل فكر متراكم فوجد القرءان مذكرا يذكره
ستكون الاثارة القادمة في التاء الطويلة والقصيرة وبعدها الالف الممدودة والمقصورة وتحت تلك المنهجية بيان في اللسان العربي المبين الذي يحمل بيانه معه ولا يحتاح الى (معاجم ..!!) تعجم اللسان العربي المبين ..!!
(إِنَّ هَذَا الْقُرءانَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً كَبِيراً) (الاسراء:9)
ربط الفطرة باللسان العربي المبين في القرءان من اهم فاعليات الباحث بالعلم القرءاني لمنح الباحث منهجية الامساك بالمقاصد الالهية الشريفة لان الله سبحانه جعل الخطاب القرءاني مربوطا ربطا تكوينيا بفطرة العقل الانساني الذي فطره الله وليس غيره ونرى ان :
الله فطر العقل البشري
الله انطق العقل البشري
الله انشأ المقاصد في رسالته للبشر (قرءان)
الله صفف الكلمات (كلام الله) في القرءان
الله جعل خامة القرءان بلسان عربي مبين (يحمل البيان)
فلا يمكن ولا يكون ولن يكون القرءان في الفهم خارج تلك المرابط ليكون في مربط (رأي) من بشر او (لوي لسان) في بشر بل هي مرابط تكوين لا يمكن فهم القرءان من غيرها كما روجنا له في الفارق الفطري بين نطق الظاء والضاد
تطبيقات قرءانية :
(لا ظَلِيلٍ وَلا يُغْنِي مِنَ اللَّهَبِ) (المرسلات:31)
الظليل هو صفة قيام الظل بفاعله (ظليل) فنقول هذه الشجرة (ظليلة) أي انها تفعل الظل فجاء (ظليل) في النص الشريف بالظاء لان الظل لا يستمر حين يتنحى فاعل الظل كأن يكون خيمة ترفع من موقع الظل او ظل سيارة تتحرك من موقفها الظليل وفي هذه الصفة يقوم (البيان) في دلالة حرف (الظاء) بحكمة الهية فائقة الادراك في العقل البشري ان لايوجد فاعل للظل ليغني اللهب فلا فاعل ظل ولا غني يغتني بالاحتجاب عن اللهب ..!! وتحت ذلك البيان علم قرءاني سيكون في مقام لاحق ان اذن الله بذلك
(وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ فَإِنِ انْتَهَوْا فَلا عُدْوَانَ إِلا عَلَى الظَّالِمِينَ) (البقرة:193)
في تدبر النص الشريف (فان انتهوا) وهم الاعداء الذين استوجب قتالهم وهي نهاية فاعلية الظلم فيهم فيسقط العدوان عليهم لانتهاء عداوانهم الا في الظالمين فان الحكم في قتالهم يستمر لاستمرار صفتهم في فعلهم فكان لفظ (الظلم) بحرف الظاء ...
(قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَنْتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ مَا قَدْ سَلَفَ وَإِنْ يَعُودُوا فَقَدْ مَضَتْ سُنَّتُ الأَوَّلِينَ) (لأنفال:38)
فقد مضت ... الفعل تنحى من الصفة الا ان الصفة باقية في (مضى مضت ماضية) فيكون حرف الضاد دليل عقل في بيان اللسان العربي المبين توقف الفاعل وبقاء الصفة اما تخريجات الاباء في حرفي الضاد والظاء فهي غير نافعة الا في مجالس الكلام الذي لايغني البيان شيئا (فَقَدْ مَضَتْ سُنَّتُ الأَوَّلِينَ)
تلك ذكرى لمن شاء اتخذ الى ربه سبيلا
الحاج عبود الخالدي
تعليق