ان الآية الكريمة
{يُثَبِّتُ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ بِالْقَوْل الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ وَيُضِلُّ اللّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللّهُ مَا يَشَاءُ }إبراهيم27
تشير الى هذه الآية
{أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللّهُ مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاء }إبراهيم24
{تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا وَيَضْرِبُ اللّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ }إبراهيم25
{وَمَثلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ مِن فَوْقِ الأَرْضِ مَا لَهَا مِن قَرَارٍ}إبراهيم26
{يُثَبِّتُ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ وَيُضِلُّ اللّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللّهُ مَا يَشَاءُ }إبراهيم27
ففي هذه الآيات يبين الباري عز وجل أن هناك كلمات لها جذور وأصول ثابتة تؤتي ثمارها الطيبة في كل زمان هذه الكلمات وصفها الله تعالى بالطهارة وأشار أنها تصعد اليه وكذلك يصعد العمل الصالح اليه
كما قال الله تعالى :
(مَن كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعاً )
ثم يبين طريق الوصول الى هذه العزة
( إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ ) فاطر 1
ففي هذه أوضح الباري عز وجل أنه يثبت المؤمنين بهذه الكلمات الطيبة في الدنيا والآخرة
فهو يقرن الكلام بلحاظ نية الانسان بصفة الثبات
وتكون النتيجة أما يثبت الانسان ( بالقول الثابت)
أو أن ينزلق ويضل ب( القول غير الثابت )
الذي عبر عنه القرءان الكريم ب( الكلمة الخبيثة )
والنتيجة الطبيعية تكون طريق السعادة أو طريق الشقاء
في الآخرة بعد المحاسبة والسؤال
وهما طريقان لا يمكن ان يتساويا
ومن جانب آخر فان الحق جل وعلا يؤكد
أن القول الطيب والثابت يعطي ثماره ونتائجه دائما
باذنه هو سبحانه
ومن خلال الآيات السالفة الذكر نستنتج
أن منافع وثمار القول الطيب تظهر في أي زمان أو مكان .
{يُثَبِّتُ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ بِالْقَوْل الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ وَيُضِلُّ اللّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللّهُ مَا يَشَاءُ }إبراهيم27
تشير الى هذه الآية
{أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللّهُ مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاء }إبراهيم24
{تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا وَيَضْرِبُ اللّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ }إبراهيم25
{وَمَثلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ مِن فَوْقِ الأَرْضِ مَا لَهَا مِن قَرَارٍ}إبراهيم26
{يُثَبِّتُ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ وَيُضِلُّ اللّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللّهُ مَا يَشَاءُ }إبراهيم27
ففي هذه الآيات يبين الباري عز وجل أن هناك كلمات لها جذور وأصول ثابتة تؤتي ثمارها الطيبة في كل زمان هذه الكلمات وصفها الله تعالى بالطهارة وأشار أنها تصعد اليه وكذلك يصعد العمل الصالح اليه
كما قال الله تعالى :
(مَن كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعاً )
ثم يبين طريق الوصول الى هذه العزة
( إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ ) فاطر 1
ففي هذه أوضح الباري عز وجل أنه يثبت المؤمنين بهذه الكلمات الطيبة في الدنيا والآخرة
فهو يقرن الكلام بلحاظ نية الانسان بصفة الثبات
وتكون النتيجة أما يثبت الانسان ( بالقول الثابت)
أو أن ينزلق ويضل ب( القول غير الثابت )
الذي عبر عنه القرءان الكريم ب( الكلمة الخبيثة )
والنتيجة الطبيعية تكون طريق السعادة أو طريق الشقاء
في الآخرة بعد المحاسبة والسؤال
وهما طريقان لا يمكن ان يتساويا
ومن جانب آخر فان الحق جل وعلا يؤكد
أن القول الطيب والثابت يعطي ثماره ونتائجه دائما
باذنه هو سبحانه
ومن خلال الآيات السالفة الذكر نستنتج
أن منافع وثمار القول الطيب تظهر في أي زمان أو مكان .