مال هذا الرسول يمشي في الأسواق
من أجل فهم منظومة الحكم وسنن التبليغ الرسالي في ديار الاسلام
(وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ مِنَ الْمُرْسَلِينَ إِلا إِنَّهُمْ لَيَأْكُلُونَ الطَّعَامَ وَيَمْشُونَ فِي الأَسْوَاقِ وَجَعَلْنَا بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ فِتْنَةً أَتَصْبِرُونَ وَكَانَ رَبُّكَ بَصِيراً) (الفرقان:20)
التثوير في القرءان هو تدبر النص وهو يرفع الاقفال عن القلوب ويفتح بوابات العقل فتقوم الذكرى فيكون القرءان بحق هو (ص والقرءان ذي الذكر) ويكون العلم الرباني لا يؤتى الا من قرءان فقد صرّف ربنا في القرءان من كل مثل الا ان اكثر الناس كانوا أباة نفورا ..!!
(وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَذَا الْقُرءانِ لِيَذَّكَّرُوا وَمَا يَزِيدُهُمْ إِلا نُفُوراً) (الاسراء:41)
ليذكروا ..!! ولكن النفور في إباء (اصرار) من الذكرى ..!! ماذا يمكن ان يذكرنا ذلك النص الخاص بخصوصيات الرسل في المشي في الاسواق وأكل الطعام ..؟؟ ولماذا ذلك التأكيد ان الصفة الرسالية متصفة بان يأكل الرسول الطعام ويمشي في الاسواق ... ؟؟؟ هل هي لغرض التواضع كما يقولون ..؟ .. ام انها قانون الهي يقرأ في قرءان خارطة خلق ..؟؟ رغم ان التساؤلات قد تكون غير ذي نفع لانها لا تقيم حكما او تحل حلالا او تحرم حراما الا في عبرة التواضع للرسل ... اذن هي ثقافة ايمانية نستدرج الذكرى فيها ولكن التواضع لن يكون مركزيا بل هنلك ذكرى تذكر العقل ان وراء ذلك ثقافة في المجتمع المسلم تحميه من الدعاة الكاذبين في تصديهم لتفعيل السنة النبوية ..!!! او الثورة من اجلها ...! .... عندما يؤخذ القرءان مأخذا فكريا بصفته السردية وكأنه حكاية سمر فان فاعلية الذكرى تختفي من بين ثناياه ... الا ان القرءان (حكيم) ولا يمكن ان تكون (الحكمة) خالية من (حكم) ..!! ... (حكيم) ..!!
تلك الصفات الرسالية المسطورة في قرءان ربنا تذكرنا ان كل مدعيا لخلافة رسول الله او مدعيا مسؤوليته في قيامة سنة الرسل في تطبيق الاحكام وهو متحصن في قصر السلطنة اوتحت حراسة مشددة (ملكا نذيرا) مع مجاميع من الخدم يطعمونه انما هو مدعي على الرسالة ولن يكون داعيا لها ...!! لان الرسل جميعا كانوا يمشون في الاسواق بلا حماية وبلا حواجز ويأكلون الطعام بلا خادم ولم يكن لهم بيت من زخرف ولم يكن لهم جنة لان الله سبحانه وتعالى يحميهم في تفعيل سنة التبليغ الرسالية التي هم عليها وهو يشمل كل من يقوم بالمهمة التبليغية الرسالية فقد كانت واضحة في العهد الراشد فلم نسمع ان الخلفاء الراشدين كانوا وسط حراس مسلحين او في قصور مليئة بالخدم والزخرف ..!! او انهم تركوا سنة المشي في الاسواق ..!!
(وَقَالُوا مَالِ هَذَا الرَّسُولِ يَأْكُلُ الطَّعَامَ وَيَمْشِي فِي الأَسْوَاقِ لَوْلا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مَلَكٌ فَيَكُونَ مَعَهُ نَذِيراً) (الفرقان:7)
تلك صفات رسالية في الرسول وهي نفسها عندما تتفعل السنة الرسالية في احد الدعاة ولا يمكن ان تكون صفات دستورية في رسول الله معزولة عن من يدعي تنفيذ مهمته (سنة نبوية) فهل يمكن ان يكون المدعي بخلافة رسول الله او مقيما لسنته وهو لا يقيم الصلاة ..!!..؟؟ او ان يقيم منسكا من مناسكه في وضوء او حج او صلاة وسط حراسة وخدم من كل صنف ..!! فكل ما قام به الرسول هو سنة رسالية بما فيها مهمة التبليغ والتذكير بألاء الله وبراهينه والحكمة التي احتوت تلك الايات والبراهين ... ولكن بعد الحكم الراشد سرعان ما انقلب الحال واصبح الدعاة الى الله في السنة الرسالية اباطرة وحكاما يدعون الناس الى دين الله وهم لا يتمتعون بصفات الداعية فهم لا يأكلون الطعام بل لهم من يطعمهم من الخدم والحاشية ولا يمشون في الاسواق خوفا من عدوان ..!! لكن ساحة المعركة هي من خصوصيات رسالية ومواجهة العدوان وجها لوجه ... فكيف بالداعية وهو يختفي عن قومه خوفا من عدو فيهم وكيف يكون بطلا في ساحة الجهاد وهو يواجه العدو ساعيا اليه باقدامه ..!! في حين يختفي في قصر او يسير وسط حرس شديد ..؟؟ !!!
تلك الرجرجة الفكرية وان كانت ستفرز كثير من موصوفات الامس واسماء شخوص كثيرة تمنطقت بالصفات الرسالية وسننها الا انها كانت تعلن هشيم صفة ثابتة بالقرءان تؤكد عدم تطابق صفات اولئك الشخوص مع صفاتهم الدعوتية او صفة خلافة رسول الله ..!! الا ان الامس لا يهمنا بقدر ما نهتم في حيثيات يومنا الصعب وما نراه في كثير من دعاة اسلاميين يختفون في مجهولية اقامة او كهوف بعيدة او يتنقلون تحت حراسة مشددة وهم يدعون انهم انما يريدون اقامة امر الله في الارض ..!! ؟؟ فكثر من يدعي المهدوية مثلا وهو مختفي ويريد من الناس ان يبايعوه على انه خليفة رسول الله ومهدي الامة ..!! انهم ومن مثلهم يحملون صفة تعلن عدم استيعابهم صفات الدعوة لله ولا يصلحون لها فحين يدعون انهم انما يطبقون سنة نبوية الا ان صفتهم السلطانية واضحة في بهتان واضح منهم وهي تحتاج الى ثقافة اسلامية معاصرة تناديهم ان تعالوا وامشوا في الاسواق كما كان يفعل الرسول ان كنتم قادرين على تطبيق السنة ..!! الا انهم غالبا ما يكونون طلاب مناصب فهم اعداء السلاطين وليس دعاة لله فهم ند لسلطان زمانهم لانهم يريدون عرشه وبالتالي يخشون السلطان ويخفون انفسهم وما كان الرسل يخافون سلاطين زمانهم وما سمعنا ان رسولا ربانيا يخشى منازلة الظالمين ولكن عناوين دعواتهم تطالب الناس ان يتمردوا على السلاطين ليكونوا كالجند لهم لمحاربة السلطان وعزله من اجل سلطان متخفي بالدين ... !! يريد ان يتربع على سلطان ظاهر ..!! وحين تصفو مشارب الحكم تراهم يتقدمون الجموع الغافلة وكأنهم صناع نصر وابطال راية وهم الذين نكسوا رايتهم علنا بين الناس فلا راية لهم ولا عنوان لهم وان ظهروا فهم يظهرون كما هي طيور الليل يخافون عدوهم في الوقت الذي يتصف به اصحاب الرسالة انهم لا يخافون عدوا ويواجهون الطغاة وجها لوجه دون ان يضعوا الجماهير الغافلة درعا لهم ... رغم ان ما تعانيه يوميات اسلامنا الدعوية هو مهنية سلطنة في غالبية الدعاة (الا قليلا منهم) الا ان غفوة الفكر الايماني اشد وامر ذلك لان مثل اولئك الدعاة لا يقدرون على كلمة رسالية تفقد صفات دستورية ما لم يكن لهم مريدون يصدقون دعواهم في غفوة ثقافية دينية عارمة تحيق باهل الاسلام فيتصورن ان الاسلام يحتاج الى عباقرة وعمالقة لكي يقوم بين الناس ومفردات الاسلام في المسلم غافية في عالم الضياع الفكري ..!!
الاسلام في المسلمين هو (مسلم + مسلم + مسلم + مسلم + .. + ) ليكون الجمع اسلاميا بالحق اما اذا كان الافراد متأسلمين بالاسلام يكون الاسلام انتسابا فئويا كاي فئوية بشرية اخرى والفارق فقط باستخدام الشعارات المروجة لاستقطاب غفوة الناس فلن ينفع عبقري اسلامي او قائد اسلامي فذ ليصلح المسلم في ذاته ما لم يكون المسلم صالحا في تكوينته ..!! الاستنان بالسنة الرسالية تتفعل بين المسلمين ولو كان السلطان اعتى الطغاة لان السلطان لا يستطيع ان يضع جنده على بوابات العقل ليمنع البلاغ الرسالي من النفاذ الى العقل الآخر ..!!
الدعوة الى الله تعبر سقف القول لاقامة الذكرى بالقول والعمل
(وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحاً وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ) (فصلت:33)
فاذا كان العمل مناقضا لسنة رسالية فلا يقوم تطبيق النهج الدعوي الى الله (قولا حسنا ... وعمل صالحا) الا ان كثيرا من الدعاة يقولون ما لايفعلون وحين يفعلون لا يمارسون سنن رسالية ثابتة وعلى جمهرة الملسمين ان يتثقفوا بثقافة من قرءان وليس ثقافة يصنعها الداعية نفسه ليمررها على جمهور الغافلين والله لم يدع عباده بلا بيان فقد ارسل لهم البيان ومجسات تفرز حقيقة كل داعية ...
هل من حاكم من حكام زماننا او طالب حكم في دار الاسلام يسير في الاسواق ويأكل الطعام ..؟؟ انه مجس للفحص الرحماني بين يدي المسلمين يصلح لفحص كل حاكم او مدعي كما هي مجسات زماننا العلمية في الاعراض المرضية التي تنبيء بالسوء ..!!
(وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَذَا الْقُرءانِ لِيَذَّكَّرُوا وَمَا يَزِيدُهُمْ إِلا نُفُوراً) (الاسراء:41)
ليذكروا ..!! ولكن النفور في إباء (اصرار) من الذكرى ..!! ماذا يمكن ان يذكرنا ذلك النص الخاص بخصوصيات الرسل في المشي في الاسواق وأكل الطعام ..؟؟ ولماذا ذلك التأكيد ان الصفة الرسالية متصفة بان يأكل الرسول الطعام ويمشي في الاسواق ... ؟؟؟ هل هي لغرض التواضع كما يقولون ..؟ .. ام انها قانون الهي يقرأ في قرءان خارطة خلق ..؟؟ رغم ان التساؤلات قد تكون غير ذي نفع لانها لا تقيم حكما او تحل حلالا او تحرم حراما الا في عبرة التواضع للرسل ... اذن هي ثقافة ايمانية نستدرج الذكرى فيها ولكن التواضع لن يكون مركزيا بل هنلك ذكرى تذكر العقل ان وراء ذلك ثقافة في المجتمع المسلم تحميه من الدعاة الكاذبين في تصديهم لتفعيل السنة النبوية ..!!! او الثورة من اجلها ...! .... عندما يؤخذ القرءان مأخذا فكريا بصفته السردية وكأنه حكاية سمر فان فاعلية الذكرى تختفي من بين ثناياه ... الا ان القرءان (حكيم) ولا يمكن ان تكون (الحكمة) خالية من (حكم) ..!! ... (حكيم) ..!!
تلك الصفات الرسالية المسطورة في قرءان ربنا تذكرنا ان كل مدعيا لخلافة رسول الله او مدعيا مسؤوليته في قيامة سنة الرسل في تطبيق الاحكام وهو متحصن في قصر السلطنة اوتحت حراسة مشددة (ملكا نذيرا) مع مجاميع من الخدم يطعمونه انما هو مدعي على الرسالة ولن يكون داعيا لها ...!! لان الرسل جميعا كانوا يمشون في الاسواق بلا حماية وبلا حواجز ويأكلون الطعام بلا خادم ولم يكن لهم بيت من زخرف ولم يكن لهم جنة لان الله سبحانه وتعالى يحميهم في تفعيل سنة التبليغ الرسالية التي هم عليها وهو يشمل كل من يقوم بالمهمة التبليغية الرسالية فقد كانت واضحة في العهد الراشد فلم نسمع ان الخلفاء الراشدين كانوا وسط حراس مسلحين او في قصور مليئة بالخدم والزخرف ..!! او انهم تركوا سنة المشي في الاسواق ..!!
(وَقَالُوا مَالِ هَذَا الرَّسُولِ يَأْكُلُ الطَّعَامَ وَيَمْشِي فِي الأَسْوَاقِ لَوْلا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مَلَكٌ فَيَكُونَ مَعَهُ نَذِيراً) (الفرقان:7)
تلك صفات رسالية في الرسول وهي نفسها عندما تتفعل السنة الرسالية في احد الدعاة ولا يمكن ان تكون صفات دستورية في رسول الله معزولة عن من يدعي تنفيذ مهمته (سنة نبوية) فهل يمكن ان يكون المدعي بخلافة رسول الله او مقيما لسنته وهو لا يقيم الصلاة ..!!..؟؟ او ان يقيم منسكا من مناسكه في وضوء او حج او صلاة وسط حراسة وخدم من كل صنف ..!! فكل ما قام به الرسول هو سنة رسالية بما فيها مهمة التبليغ والتذكير بألاء الله وبراهينه والحكمة التي احتوت تلك الايات والبراهين ... ولكن بعد الحكم الراشد سرعان ما انقلب الحال واصبح الدعاة الى الله في السنة الرسالية اباطرة وحكاما يدعون الناس الى دين الله وهم لا يتمتعون بصفات الداعية فهم لا يأكلون الطعام بل لهم من يطعمهم من الخدم والحاشية ولا يمشون في الاسواق خوفا من عدوان ..!! لكن ساحة المعركة هي من خصوصيات رسالية ومواجهة العدوان وجها لوجه ... فكيف بالداعية وهو يختفي عن قومه خوفا من عدو فيهم وكيف يكون بطلا في ساحة الجهاد وهو يواجه العدو ساعيا اليه باقدامه ..!! في حين يختفي في قصر او يسير وسط حرس شديد ..؟؟ !!!
تلك الرجرجة الفكرية وان كانت ستفرز كثير من موصوفات الامس واسماء شخوص كثيرة تمنطقت بالصفات الرسالية وسننها الا انها كانت تعلن هشيم صفة ثابتة بالقرءان تؤكد عدم تطابق صفات اولئك الشخوص مع صفاتهم الدعوتية او صفة خلافة رسول الله ..!! الا ان الامس لا يهمنا بقدر ما نهتم في حيثيات يومنا الصعب وما نراه في كثير من دعاة اسلاميين يختفون في مجهولية اقامة او كهوف بعيدة او يتنقلون تحت حراسة مشددة وهم يدعون انهم انما يريدون اقامة امر الله في الارض ..!! ؟؟ فكثر من يدعي المهدوية مثلا وهو مختفي ويريد من الناس ان يبايعوه على انه خليفة رسول الله ومهدي الامة ..!! انهم ومن مثلهم يحملون صفة تعلن عدم استيعابهم صفات الدعوة لله ولا يصلحون لها فحين يدعون انهم انما يطبقون سنة نبوية الا ان صفتهم السلطانية واضحة في بهتان واضح منهم وهي تحتاج الى ثقافة اسلامية معاصرة تناديهم ان تعالوا وامشوا في الاسواق كما كان يفعل الرسول ان كنتم قادرين على تطبيق السنة ..!! الا انهم غالبا ما يكونون طلاب مناصب فهم اعداء السلاطين وليس دعاة لله فهم ند لسلطان زمانهم لانهم يريدون عرشه وبالتالي يخشون السلطان ويخفون انفسهم وما كان الرسل يخافون سلاطين زمانهم وما سمعنا ان رسولا ربانيا يخشى منازلة الظالمين ولكن عناوين دعواتهم تطالب الناس ان يتمردوا على السلاطين ليكونوا كالجند لهم لمحاربة السلطان وعزله من اجل سلطان متخفي بالدين ... !! يريد ان يتربع على سلطان ظاهر ..!! وحين تصفو مشارب الحكم تراهم يتقدمون الجموع الغافلة وكأنهم صناع نصر وابطال راية وهم الذين نكسوا رايتهم علنا بين الناس فلا راية لهم ولا عنوان لهم وان ظهروا فهم يظهرون كما هي طيور الليل يخافون عدوهم في الوقت الذي يتصف به اصحاب الرسالة انهم لا يخافون عدوا ويواجهون الطغاة وجها لوجه دون ان يضعوا الجماهير الغافلة درعا لهم ... رغم ان ما تعانيه يوميات اسلامنا الدعوية هو مهنية سلطنة في غالبية الدعاة (الا قليلا منهم) الا ان غفوة الفكر الايماني اشد وامر ذلك لان مثل اولئك الدعاة لا يقدرون على كلمة رسالية تفقد صفات دستورية ما لم يكن لهم مريدون يصدقون دعواهم في غفوة ثقافية دينية عارمة تحيق باهل الاسلام فيتصورن ان الاسلام يحتاج الى عباقرة وعمالقة لكي يقوم بين الناس ومفردات الاسلام في المسلم غافية في عالم الضياع الفكري ..!!
الاسلام في المسلمين هو (مسلم + مسلم + مسلم + مسلم + .. + ) ليكون الجمع اسلاميا بالحق اما اذا كان الافراد متأسلمين بالاسلام يكون الاسلام انتسابا فئويا كاي فئوية بشرية اخرى والفارق فقط باستخدام الشعارات المروجة لاستقطاب غفوة الناس فلن ينفع عبقري اسلامي او قائد اسلامي فذ ليصلح المسلم في ذاته ما لم يكون المسلم صالحا في تكوينته ..!! الاستنان بالسنة الرسالية تتفعل بين المسلمين ولو كان السلطان اعتى الطغاة لان السلطان لا يستطيع ان يضع جنده على بوابات العقل ليمنع البلاغ الرسالي من النفاذ الى العقل الآخر ..!!
الدعوة الى الله تعبر سقف القول لاقامة الذكرى بالقول والعمل
(وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحاً وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ) (فصلت:33)
فاذا كان العمل مناقضا لسنة رسالية فلا يقوم تطبيق النهج الدعوي الى الله (قولا حسنا ... وعمل صالحا) الا ان كثيرا من الدعاة يقولون ما لايفعلون وحين يفعلون لا يمارسون سنن رسالية ثابتة وعلى جمهرة الملسمين ان يتثقفوا بثقافة من قرءان وليس ثقافة يصنعها الداعية نفسه ليمررها على جمهور الغافلين والله لم يدع عباده بلا بيان فقد ارسل لهم البيان ومجسات تفرز حقيقة كل داعية ...
هل من حاكم من حكام زماننا او طالب حكم في دار الاسلام يسير في الاسواق ويأكل الطعام ..؟؟ انه مجس للفحص الرحماني بين يدي المسلمين يصلح لفحص كل حاكم او مدعي كما هي مجسات زماننا العلمية في الاعراض المرضية التي تنبيء بالسوء ..!!
الحاج عبود الخالدي
تعليق