منسك السجود في القرءان
من أجل فكر اسلامي موحد بالدستور القرءاني
{وَلِلّهِ يَسْجُدُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ طَوْعاً وَكَرْهاً وَظِلالُهُم بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ }الرعد15
{وَلِلّهِ يَسْجُدُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مِن دَآبَّةٍ وَالْمَلآئِكَةُ وَهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ }النحل49
{وَلِلّهِ يَسْجُدُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مِن دَآبَّةٍ وَالْمَلآئِكَةُ وَهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ }النحل49
رغم ان اللسان العربي بقديمه وحديثه يتعامل مع لفظ (السجود) بصفته (خضوع) الا ان السجود يشكل ركنا من اركان الصلاة وهو فعل مادي منسكي لا يدل دلالة عقلية على الخضوع سواء كان لله او كان لغير الله فهو مجرد حركة قد يؤديها لاعب يوغا او يؤديها شخص منهار القوى حين يلصق جبهته في الارض الا ان ركن السجود في الصلاة تسبقه نية المصلي في الخضوع لله في ما كتبه من نظم في الصلاة (كتاب الصلاة) وهو كتاب (موقوت) حسب النص القرءاني فهو منسك مرتبط بميقات فلكي مع الشمس
{فَإِذَا قَضَيْتُمُ الصَّلواةَ فَاذْكُرُواْ اللّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَى جُنُوبِكُمْ فَإِذَا اطْمَأْنَنتُمْ فَأَقِيمُواْ الصَّلواةَ إِنَّ الصَّلاَةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَاباً مَّوْقُوتاً }النساء103
{أَقِمِ الصَّلواة لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْءانَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرءانَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُوداً }الإسراء78
الشمس والصلاة
فاذا عرفنا ان الصلاة لها ميقات وان السجود هو ركن من اركانها فذلك يعني ان السجود يكون انما يعالج (اثر مادي) من (مؤثر فلكي) وتلك راشدة عقل فطرية فحين نرى ان احد الناس يستخدم المظلة في الليل فان فطرة العقل تدرك ان ذلك الشخص يريد ان يمنع المطر عن جسده واذا رأيناه يستخدم المظلة في النهار ولا وجود للمطر فانه انما يقي جسده من مؤثرات اشعة الشمس وحرارتها ومن تلك الفطرة العقلية التي تحمل ترخيص في التبصرة القرءانية (للذين يعقلون) فان ركن السجود انما يكون بمنسكه المادي هو وقاية من (مؤثر) فلكي قد يكون غائبا عن وعي الانسان ومعارفه الا ان علوم الله المثلى تدل عليه دلالة مبينة وبلا ريب ... عندما نريد ان نرى الاثر الذي يعالجه السجود في الصلاة سيكون القرءان مذكرا لنا ومنه تقوم الذكرى في العقل
{لاَ تَقُمْ فِيهِ أَبَداً لَّمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَن تَقُومَ فِيهِ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَن يَتَطَهَّرُواْ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ }التوبة108
وضوح مبين في النص ان مشغل السجود وهو (مسجد) فيه رجال يحبون ان يتطهروا وفي هذه الراشدة المأتية من قرءان الله يمسك العقل ماسكة مهمة في ان السجود يرفع عن المصلي ما هو (ضديد الطهر) فيكون السجود تطهيرا لرجس او فحش في جسد الانسان وفي حديث شريف نقل عن المصطفى عليه افضل الصلاة والسلام ان جعل لي ربي الارض مسجدا طهورا وبما ان الصلاة موقوتة بميقات شمسي فذلك يعني ان هنلك (عصف شمسي) يسبب الفحش في جسد الانسان مما جعل الله للصلاة كتابا موقوتا وهذه الراشدة ترتبط بتذكرة قرءانية لا ريب فيها
{اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلواةَ إِنَّ الصَّلَواة تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ }العنكبوت45
فما هو الشيء الفاحش الذي جعلت له الصلاة (نهاية) لانها (تنهى عن الفحشاء) وعملية السجود وبنص قرءاني تقيم (الطهر) لمن يحب الطهر في (مسجد) أي مشغل سجود تم تأسيسه على التقوى (التقوية) وهي ضديد الضعف
في العلوم المادية المعاصرة تم رفع الغطاء عن كثير من اسرار الفيزياء والكيمياء وغيرها من فاعليات الخلق ولعل اكتشاف الجاذبية كان الغطاء الاكبر الذي رفع من السر الاكبر في فيزياء الخلق التي تمثل (عجينة الخلق) او الوسط الذي يتفعل فيه الخلق اجمالا سواء كان من عناصر المادة ومركباتها او في خلية او في نبات وحيوان وانسان فالجاذبية (الحقل المغنطي) هي (وسط مادي لنفاذية الخلق) وبدونها يتحلل كل شيء فهي (رابط) يربط المخلوق بالخلق وبما ان ميقات الصلواة الخمس مرتبط بالشمس يقينا وبنصوص قرءانية عديدة ونقلا متواترا في فعل منقول عبر تاريخ نشأة الصلاة من يوم وجوبها على المسلمين مع علوم اليوم التي تتحدث عن كينونة الشمس بصفتها (مغنط كوني ضخم) وذلك المغنط الضخم (يلم شمل الكواكب السيارة) في المجموعة الشمسية المعروفة وبالتالي فان منسك السجود جاء ليطهر جسد المصلي من فحشاء شمسية وهي فحشاء تكوينية وليس كما هي مقاصدنا في الفحشاء بصفتها رذيلة وافعال معيبة بل هي صفة تكوينية في الفحش كما نقول ان ثمن هذه السلعة (فاحش) وكما نقول غلاء فاحش
فحش ... في علم الحرف القرءاني يعني (فاعليات متعددة متنحية التبادل بشكل فائق) فغلاء الاسعار هو من فاعليات اقتصادية حدثت (كانت متنحية) وتم فعلها حين استبدلت واصبحت فائقة في وصفها البديل عن الاسعار المعتدلة ... فارتكاب الفواحش حين يأتي بها من وعاء متنحي لتكون فائقة الاستبدال مع الفاعليات السارية فالربا من الفواحش لانه استبدل الحرام بالحلال وهو البيع والزنا فاحشة لانه استبدل الحلال بالحرام فالصلاة تضع نهاية لعصف الشمس (الفاحش) الذي استبدل بفعله استقرار الجسد عندما يكون (دون عصف مغنطي) وهو في الليل فكان الليل بلا صلواة واجبة ..!!
تلك الظاهرة يمكن قرنها في محطات توليد الطاقة الكهربائية حيث ظهر ميدانيا تصدع كبير يحصل في صحة العاملين القريبين من مولدات الكهرباء الضخمة مما دفع السلامة الصناعية الى تحديد ساعات عمل محدودة لاولئك العاملين مباشرة مع تلك المولدات الضخمة التي تعتمد في انتاج الكهرباء على قطع قطبي المغناطيس الشمالي والجنوبي فتولد عصفا مغنطيا صناعيا يكون فاحشة في اجساد اولئك العاملين (فساد يأجوج ومأجوج)
رغم ان الشمس كمؤثر يقيم فحشاء في جسد البشر غير معروف علميا الا ان هنلك تقارير علمية مضطربة حول وظيفة (السائل المخي) الذي يحيط بفصي الدماغ والحبل الشوكي وما اثار انتباهنا ان السائل المخي يستبدل خمس مرات في اليوم ونشر احد الناشطين في الاعجاز العلمي ان الاستبدال للسائل المخي يتوافق مع مواقيت الصلاة وذلك يعني ان الاستبدال للسائل المخي يقع في النهار وجزء مبكر من الليل وان صح ذلك البيان فهو نصر اسلامي غير متداول ولم نستطع ان نحصل على بيان دقيق عن تلك الراصدة ولو تطوع حشد علمي مؤمن بعلوم الله المثلى في القرءان فان مفاتيح قرءانية مبينة كافية للاجابة على حزمة تساؤلات اطلقتها مدرسة الماديين في وظيفة السائل المخي ويسجل المسلمون حضورا علميا رائدا
شعر الرأس والشعور الانساني في نظم الخلق
رغم ان هذا المتصفح لا يتعدى صفته التذكيرية الا ان الذكرى لا تقوم الا حين يكون للعقل حافظة تمتلك قاعدة بيانات يحاكيها القرءان لان الله ارسله للذين يعقلون وهو (ص والقرءان ذي الذكر) ومن تلك الراشدة الايمانية المؤكدة فاننا سوف لن ندفع متابعنا الكريم الى علوم مادية مكتسبة حصرا لتقيم الذكرى بل القرءان كفيل بقيامها من (عقلانية النصوص) الشريفة واستحضار المادة العلمية لا يأتي الا حين تقترن مقاصدنا مع مقاصد الله في القرءان لان القرءان مرتبط بوعاء نفاذ نظم الخلق (الكتاب) وهو ما كتبه الله في خلقه وخليقته فالقرءان موصوف (انه لقرءان كريم * في كتاب مكنون) ومعنا فطرتنا ونقرأ
{أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الْأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِّنَ النَّاسِ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ وَمَن يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِن مُّكْرِمٍ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ }الحج18
والدواب وكثير من الناس تقيم تذكرة في العقل عندما نستحضر من حافظة الذكر العقلية ان الدواب يتصل رأسها بالارض حين تأكل وتشرب كما يتصل رأس الانسان بالارض حين يكون في منسك السجود فماذا في الرأس وما هي علة اتصال رأس المخلوق (ذوات الدم الحار) بالارض ليقيم (صلة) في (صلواة)
العلوم المادية رسخ عند علمائها ان شحنة الارض الكهربية تساوي (صفر) وان الاتصال بها يعني تفريغ جسيمات المادة الكونية العالقة في السائل المخي او العالقة بجسد الانسان عموما فبعد ان يتم تنظيم تلك الجسيمات المادية بمنسك الوضوء يكون لتفريغها الى الارض وجوب توصيل الرأس بالارض (سجود الدواب) في مأكلها ومشربها هو سجود (كرها) اما الانسان فيسجد (طوعا) وهي التذكرة التي وردت في النص
{وَلِلّهِ يَسْجُدُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ طَوْعاً وَكَرْهاً وَظِلالُهُم بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ }الرعد15
الغبار النيوتروني والقرءان
المنسك في صلاح جسد الناسك
الوضوء والغبار النيوتروني
ننصح بمراجعة المرابط المنشورة اعلاه لتخطي مرتبة تذكيرية مهمة في علوم الله المثلى وفي هذه المرتبة من التذكرة يكون للمعنى الحرفي للفظ (سجد) في علم الحرف القرءاني دور حاسم فهو يعني في مقاصد الله الشريفة (منقلب سريان غلبة فاعلية احتواء) وهذا الترشيد يعني ان هنلك (فاعلية احتواء) وهي ظاهرة في تراكم الجسيمات المادية في جسد الانسان او الحيوان (شحنات) وتلك الفاعلية الاحتوائية أي (التراكمية) صفتها انها (غالبة) لانها تحل في (محتوى الجسد) دون ان يستطيع الجسد ردها فهي غالبة فينقلب مسارها في السجود من حاوية الجسد الى حاوية الارض فيتطهر الجسد من تراكمية جسيمية (فاحشة) تصيب الجسد بفحشاء جسيمي نيوتروني من الغبار المنتشر بسبب الحراك الفلكي وحركة الرياح وفوتونات الضوء وما اضيف اليه في زمن الحضارة من تأجيج موجي وكهربائي (يأجوج ومأجوج) وما تحمل تلك الممارسات من فساد في (الارض)
موجز تلك الاثارات التذكيرية يقع في ضرورة اتصال الرأس بالارض في ركن السجود في الصلاة وهو ركن تكويني يؤتي نتيجة الصلاة المادية وهذا ما يفعله المصلي (المسلم) عموما الا ان الاختلاف بين المسلمين ورد في (مادة الاتصال بالارض) فمن المسلمين من يشترط ان يكون التفريغ عبر قطعة من طين او ورقة شجر او خشبة وجمهور المسلمين لا يشترطون نفس الشرط في موضع السجود ويتحدثون عن شروط عامة اتفق عليها المسلمين جميعا في ان يكون موضع السجود طاهرا من النجاسات او المحرمات فلا يجوز السجود على جلد حيوان نافق ولا يجوز السجود على بساط مسروق الا ان صفة (الاتصال بالارض) غير معروفة حتى عند الذين يصلون على قطعة طينية او ورقة شجر او خشبة
المعيار :
اذا رسخ بين يدي المصلي ضرورة اتصال الرأس بالارض في ركن السجود فان معيار موضع السجود يجب ان يكون من مادة غير قابلة للشحن أي انها يجب ان لا تكون حاوية للكهربائية المستقرة (شحنات) لان (قلب سريان) ما هو متراكم في الجسد سوف لن يتم مع موضع سجود يحتوي شحنات من خلال الدلك او الاحتكاك او ان يكون بصفته قابل للشحن ومن خلال ذلك المعيار يكون للضرورة حكم تنفيذي في ان يكون السجود على اشياء لا تختزن شحنات بطبيعتها وقد وجدنا من خلال بحوثنا ان كل شيء طبيعي عدا الصوف والشعر لا يمتلك قدرة خزن شحنات مستقرة فيكون صالحا لموضع السجود لاغراض التفريغ الجسيمي المادي
المفروشات المصنوعة من الغزول التركيبية والبلاستيك المنتشرة في زمننا وبساط الشعر والصوف يمتليء بالشحنات المستقرة ولا يصلح للتفريغ الجسيمي فيؤثر في كينونة السجود (قلب سريان الخزين الجسيمي) سواء كان صناعيا كما في زمننا او بسبب العصف الشمسي كما كان قبل نشوء حضارة تأجيج الموج وبما ان ركن السجود مخصص للطهر من الفاحشة الجسدية فيكون لموضع السجود اهمية كبيرة خصوصا في زمننا المليء بالعصف الموجي وانتشار الغبار النيوتروني الكثيف بسبب النشاط الصناعي وتصنيع الحقول المغنطية الصناعية في كل نشاط حتى في لعب الاطفال ...!!
عندما يكون فراش محراب المصلي من مواد خازنة للشحنات فان موضع السجود يجب ان يكون من مادة طبيعية غير خازنة للشحنات وفي هذه الصفة يمكن ان يكون قاموس كبير للمواد التي يمكن ان تصلح موضعا للسجود لغرض تفريغ جسيمي مادي حين يتصل الرأس بالارض واحسن اوضاع السجود هو سجود الحيوانات حين تاكل من الارض وتشرب الماء من الارض وهي سنة خلق مرئية بلا ريب .. الانسان لا يمتلك انشطة يومية معتادة ليوصل رأسه بالارض الا في (الصلواة) فهو يقيم صلة بين مكمن الشحنات في رأسه وفي سائل المخ ليفرغها في الارض ليتطهر من فحشاء العصف الموجي
في هذه البؤرة البحثية فان المصلي هو الذي سيختار الكيفية التي يوصل رأسه بالارض عند السجود ليكون السجود فعالا بدءا من الصلاة مباشرة على الارض الطبيعية (الزراعية) بزرعها او من غير زرع انتهاءا باختيار مادة متيسرة بصفتها (اللاكهربية) لتكون اداة تطهير في فعل السجود المنسكي وفي هذا المقام نحتاج الى طائفة مؤمنة متخصصة تتفاعل مع تلك الضرورة لتبين بقراءات علمية مادية ما هو صالح في زمننا ليكون موضعا للتفريغ الجسيمي في ركن السجود وما هو غير صالح كموضع للسجود وهو نداء متكرر في هذا المعهد لقيام (علمية المناسك)
لدينا تجارب كثيرة في رصدنا لهالة كاليريان الحياتية في الصلاة وما تتركه تلك الهالة من اثر في موضع السجود على الاشياء التي لا تختزن الشحنات الجسيمية وتستمر هالة كاليريان في موضع السجود لمدة نصف ساعة تتناقص تدريجيا حتى تختفي في الوقت الذي لا تترك هالة المصلي أي اثر عند السجود على المفروشات الصناعية الحديثة المصنوعة من مركبات بوليمرية تمتلك خزين جسيمي مشحون ... وجدنا افضل اثر تتركه هالة كاليريان في موضع السجود يكون على الاشياء الطبيعية الرطبة
عندما يكون موضع السجود صالحا للتفريغ الجسيمي فان درجة حرارة المصلي تنخفض من 0,4 ـ 2 درجة مئوية في قراءه قبل الصلاة وبعدها مباشرة ونسبة الانخفاض ترتبط بصحة المصلي فان كان مصاب بمرض فايروسي فان الانخفاض يكون في ادنى قراءة او ان جسد المصلي المعتل يزداد حرارة بنفس معدلات النقصان عند المصلي الناصح وعندما يكون جسد المصلي سليما من أي اصابة فايروسية او جرثومية فان انخفاض الحرارة يقرأ معدلات اعلى كما وجدنا ان موضع السجود يزداد وزنا قدره 0,02 غرام ويفقد الزيادة تدريجيا بعد نصف ساعه من انتهاء الصلاة
في رواية منقولة عن المصطفى عليه افضل الصلاة والسلام انه اودع عند عائشة قطعة من حصير مصنوع من سعف النخيل مخضبة بالطين كان يصلي عليها واسماها (مخمصة من طين) فالمخمصة هي في الضرورة واذا صحت الرواية فذلك يعني ان المسلمين قد ضيعوا كثيرا من تراث المصطفى عليه افضل الصلاة والسلام وان ضاعت بعض السنن النبوية او هجرت او حرفت او وضعت من مصدرية كاذبة فان القرءان قائم بيننا يهدي للتي هي اقوم وفيه ذكرى لكل مثل وعلى حملة القرءان ان يوحدوا اسلامهم بقرءانهم حين يكون في (الفهم) لا في (التفسير)
الحاج عبود الخالدي
تعليق