رد: منسك السجود في القرءان
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الامل ضعيف فالقلوب عليها اقفال ضاعت مفاتيحها في التاريخ
فقه الصلاة عند المسلمين هو الخضوع لله والتضرع اليه والتوسل اليه والتأدب بين يديه في الصلاة .. و .. و .. و .. وصفات لا تعد ولا تحصى في تصورات وضعت الله وكأنه امبراطور جالس على العرش والملائكة تحف به وحين يصلي المصلي يقول الله للملائكة انظروا الى عبدي كيف يعبدني ..!! فكيف يكون الامل والناس منغمسين بموصوفات زمان ويهجرون موصوفات يومهم الذي هم فيه فضاعت عليهم (صفة الخلق) لان موصوفها القديم مندثر وموصوفها الحديث مهجور كما في منسك الصلاة الذي نقيمه بيننا مبني على موصوفات قديمة اندثرت مثل بساط الصوف وامثاله فاصبح الناس يصلون على سجادات مصنوعة من غزول تركيبية بولمرية التركيب معروف عنها انها تختزن الشحنات ولا تسربها كما هو مطلوب تفعيله في كينونة الصلاة
العلم الحديث قسم الاشياء كلها الى (موصلات كهربائية) و (لا موصلات) وقد سرى ذلك التقسيم في العلم حتى جاء يوم علمي ءاخر جعل من اللاموصلات مصدرا لانطلاقة جسيمية وانطلاقة علمية كبيرة في الالكترونيات فحين تم اكتشاف الحراك الالكتروني في حبة سليكون عرفوا ان ذلك العنصر الذي كان في قائمة اللاموصلات اصبح في ترانسستور يفعل العجب وقد فعلوا منه العجب حقا حين ادخلوه في اجهزة الاتصال وتطور العلم وتطورت تطبيقاته لان العلماء ما تمسكوا بما ثبت في جيل الاباء من العلماء بل تحركوا على مجمل المساحة العلمية لمعرفة المزيد من الحقائق الكونية في الخلق وهذا ما لم يفعله المسلمون حيث تقولبوا بما قال الاباء وقالوا هذا هو الدين ولا يحق لاحد ان يتلاعب به ولكنهم عجزوا عن فهمه فوضعوا تصورات الاباء موضع التطبيق فضاعت الحقيقة على طالبيها
حصل نقاش (غير علمي) مع احد المشايخ عن صلاة المضطر على الراحلة ..!! وصلاة المصلي في سفينة مبحرة او الصلاة على الميت حين تكون بلا سجود وكان النقاش عقيم للغاية ذلك لان الشيخ لا يتكلم عن علم بل يتكلم عن خزين معلوماتي روائي فاصبح عقله يرفض اي محاولة علمية لادراك كينونة الصلاة بل قالها بالحرف المطلق (وما لي بعلمية الصلاة ..!! ويكفيني انني اصلي فقط ..!!) وما تفعلت صلاته بصفتها التكوينية لتضع نهاية للفحشاء والمنكر (تنهى عن الفحشاء والمنكر) فقد مات بعد بضعة سنين بمرض السرطان الذي جعل جسده كعصف مأكول ذلك لانه كان يلتهم الادوية بشكل مفرط ..!!
من خلال فهمنا لفعل (التفريغ الجسيمي) ورسوخ ذلك الفهم في عقولنا سيكون لكينونة الصلاة منحى فقهي ءاخر يختلف كثيرا عن فقه المتفقهين بل يكون مقوما لما سقط من المنسك او ما ابتدع فيه او ما سيء استخدامه من منسك الصلاة فالصلاة هي (صلة) والصلة تلك واضحة مبينه انها مع الشمس والشمس مغنط كبير والجاذبية مغنط ارضي مهم وكل تلك البيانات هي كاشفات لـ (ما خلق الله) والله يطلب رؤيتها والتعامل معها في كثير من مواقع الذكر الحكيم ... اذا رسخ عند الباحث ان الوضوء وحركات الصلاة المنسكية هي انما لوزن ميزان الجسد جسيميا فان الباحث سيؤمن ان السجود هو (مفتاح الصلة) التي توصل المصلي الى الهدف النهائي للصلاة الا وهو التفريغ الجسيمي (الكمي والنوعي) واذا رسخ عند الباحث ان السجود لا بد ان يتصل بموضعه وهو من (حكم شرعي) وصلنا متواترا فالساجد لا بد ان يتصل بموضع السجود والا كان ركن السجود باطلا وبالتالي تكون الصلاة باطلة كما يوجد في موجبات الصلاة ان يكون موضع السجود (ثابت) غير (قلق) فان الصلة الوحيدة التي يفعلها منسك الصلاة هو اتصال الرأس بالارض فالارجل والايدي والجسد كله يتصل بالارض من خلال انشطة الانسان اليومية عدا الرأس فهو لا يتصل بالارض بل يمثل نتوء علوي في الجسد يكون مرشحا لتجمع الشحنات الجسيمية فيه وقد كشف العلم عن وجود ايقاعات اشعة تصدر من الرأس ومن الدماغ خاصة ولها اجهزة تسجلها باربع ايقاعات (كاما ـ الفا ـ بيتا ـ ثيتا ـ دلتا) وايقاع دلتا يظهر في الخفوت العقلي وفي النوم وعند الاطفال الصغار والمتقدمين في السن .. تلك المؤشرات تحتاج الى (أَوَ لَمْ يَرَوْاْ إِلَى مَا خَلَقَ اللّهُ مِن شَيْءٍ) لمعرفة ما يجري في الصلاة ليس لفضول معرفي بل لحاجتنا الى اعادة ميزان اجسادنا في زمن مشحون بالجسيمات المادية المنتشرة في الارض وفي خطوط المغناطيس التي تم العبث فيها وقد شاهد ذلك العبث العالم المشهور (فان الن) والذي قضى اوقات طويلة يراقب فيها خطوط المغناطيس الارضي من خلال مناطيد مرتفعة حمل فيها اجهزة قادرة على تصوير الخطوط المغناطيسية وقال في تقريره ما معناه (شاهدت خطوط المغناطيس في الصحارى والاريافوكأنها شعر حسناء مرجل وشاهدت خطوط المغناطيس فوق المدن الكبيرة والمجمعات الصناعية وكانها شعر مجنونة اشعث) وفي تقرير له اخر قال وكانها كومة خيوط غير منتظمة .... اذن نحن في زمن يعلن عن حاجتنا الى ادراك علوم الدين وخصوصا المنسكية منها لانها تتعامل مع اجسادنا فالمنسك هو فعل جسدي سواء كان وضوء او صلاة او حج او صوم او ذبح ...
من تلك المعالجة الفكرية الحرجة فان جواب السؤال الكريم يكون في انضباط كينونة (الموصل) الذي يوصل جسد المصلي في صلاته وقلنا ان خير موصل في موضع السجود يكون في مادة طبيعية تسمح بالتفريغ الجسيمي وهي حكمة السجود في منسك الصلاة فالمصلين الذين كانوا يصلون في شوارع مكة او في ارصفة شوارعها وتحتهم مجاري الصرف الصحي الثقيل لا يصدع الصلاة في شيء بل الذي يصدع الصلاة هو فراش المحراب وموضع السجود وقد شاهدنا تلك الظاهرة في الحج ايضا حيث تمتليء الشوارع بالمصلين وكان بعضهم يصلي على الصناديق الكارتونية بعد تفكيكها وبعضهم يصلون على سجادات مصنوعة من غزول تركيبية فكانت دوائر العقل ترشدنا الى ان صلاة المصلين على قطع كارتونية هي خير من الصلاة على سجادات بولمرية النسيج الا ان المهم الاهم هو في موضع السجود ووجوب قدرته على افضل وسيلة للتفريغ الجسيمي ... في تجاربنا وجدنا ان افضل موضع للسجود كان في المسطحات الخضراء وعلى بلاطات المرمر الطبيعي وسعف النخل والبردي والقصب والارض الزراعية وان لم يكن فيها زرع .. نطرح تلك النتائج ونحن نعلم ان تلك الطروحات سوف لن تكون مستقطبة للرغبات الاسلامية الا اذا صدرت من قبل حشد يتخصص في تلك البحوث لان الناس اعتادوا على المواثيق الصادرة من غيرهم لانهم افتقدوا ممارسة التوثيق العقلاني من قبلهم مباشرة وتلك هي سمة العصر الحديث حيث تحولت العقول البشرية الى عقول (طائعة) لمواثيق تم توثيقها من قبل فرق علمية او من قبل مؤسسات علمية اما الميثاق الشخصي فلا يقيم وثيقة
السلام عليكم
المشاركة الأصلية بواسطة أمين أمان الهادي
مشاهدة المشاركة
الامل ضعيف فالقلوب عليها اقفال ضاعت مفاتيحها في التاريخ
فقه الصلاة عند المسلمين هو الخضوع لله والتضرع اليه والتوسل اليه والتأدب بين يديه في الصلاة .. و .. و .. و .. وصفات لا تعد ولا تحصى في تصورات وضعت الله وكأنه امبراطور جالس على العرش والملائكة تحف به وحين يصلي المصلي يقول الله للملائكة انظروا الى عبدي كيف يعبدني ..!! فكيف يكون الامل والناس منغمسين بموصوفات زمان ويهجرون موصوفات يومهم الذي هم فيه فضاعت عليهم (صفة الخلق) لان موصوفها القديم مندثر وموصوفها الحديث مهجور كما في منسك الصلاة الذي نقيمه بيننا مبني على موصوفات قديمة اندثرت مثل بساط الصوف وامثاله فاصبح الناس يصلون على سجادات مصنوعة من غزول تركيبية بولمرية التركيب معروف عنها انها تختزن الشحنات ولا تسربها كما هو مطلوب تفعيله في كينونة الصلاة
العلم الحديث قسم الاشياء كلها الى (موصلات كهربائية) و (لا موصلات) وقد سرى ذلك التقسيم في العلم حتى جاء يوم علمي ءاخر جعل من اللاموصلات مصدرا لانطلاقة جسيمية وانطلاقة علمية كبيرة في الالكترونيات فحين تم اكتشاف الحراك الالكتروني في حبة سليكون عرفوا ان ذلك العنصر الذي كان في قائمة اللاموصلات اصبح في ترانسستور يفعل العجب وقد فعلوا منه العجب حقا حين ادخلوه في اجهزة الاتصال وتطور العلم وتطورت تطبيقاته لان العلماء ما تمسكوا بما ثبت في جيل الاباء من العلماء بل تحركوا على مجمل المساحة العلمية لمعرفة المزيد من الحقائق الكونية في الخلق وهذا ما لم يفعله المسلمون حيث تقولبوا بما قال الاباء وقالوا هذا هو الدين ولا يحق لاحد ان يتلاعب به ولكنهم عجزوا عن فهمه فوضعوا تصورات الاباء موضع التطبيق فضاعت الحقيقة على طالبيها
حصل نقاش (غير علمي) مع احد المشايخ عن صلاة المضطر على الراحلة ..!! وصلاة المصلي في سفينة مبحرة او الصلاة على الميت حين تكون بلا سجود وكان النقاش عقيم للغاية ذلك لان الشيخ لا يتكلم عن علم بل يتكلم عن خزين معلوماتي روائي فاصبح عقله يرفض اي محاولة علمية لادراك كينونة الصلاة بل قالها بالحرف المطلق (وما لي بعلمية الصلاة ..!! ويكفيني انني اصلي فقط ..!!) وما تفعلت صلاته بصفتها التكوينية لتضع نهاية للفحشاء والمنكر (تنهى عن الفحشاء والمنكر) فقد مات بعد بضعة سنين بمرض السرطان الذي جعل جسده كعصف مأكول ذلك لانه كان يلتهم الادوية بشكل مفرط ..!!
من خلال فهمنا لفعل (التفريغ الجسيمي) ورسوخ ذلك الفهم في عقولنا سيكون لكينونة الصلاة منحى فقهي ءاخر يختلف كثيرا عن فقه المتفقهين بل يكون مقوما لما سقط من المنسك او ما ابتدع فيه او ما سيء استخدامه من منسك الصلاة فالصلاة هي (صلة) والصلة تلك واضحة مبينه انها مع الشمس والشمس مغنط كبير والجاذبية مغنط ارضي مهم وكل تلك البيانات هي كاشفات لـ (ما خلق الله) والله يطلب رؤيتها والتعامل معها في كثير من مواقع الذكر الحكيم ... اذا رسخ عند الباحث ان الوضوء وحركات الصلاة المنسكية هي انما لوزن ميزان الجسد جسيميا فان الباحث سيؤمن ان السجود هو (مفتاح الصلة) التي توصل المصلي الى الهدف النهائي للصلاة الا وهو التفريغ الجسيمي (الكمي والنوعي) واذا رسخ عند الباحث ان السجود لا بد ان يتصل بموضعه وهو من (حكم شرعي) وصلنا متواترا فالساجد لا بد ان يتصل بموضع السجود والا كان ركن السجود باطلا وبالتالي تكون الصلاة باطلة كما يوجد في موجبات الصلاة ان يكون موضع السجود (ثابت) غير (قلق) فان الصلة الوحيدة التي يفعلها منسك الصلاة هو اتصال الرأس بالارض فالارجل والايدي والجسد كله يتصل بالارض من خلال انشطة الانسان اليومية عدا الرأس فهو لا يتصل بالارض بل يمثل نتوء علوي في الجسد يكون مرشحا لتجمع الشحنات الجسيمية فيه وقد كشف العلم عن وجود ايقاعات اشعة تصدر من الرأس ومن الدماغ خاصة ولها اجهزة تسجلها باربع ايقاعات (كاما ـ الفا ـ بيتا ـ ثيتا ـ دلتا) وايقاع دلتا يظهر في الخفوت العقلي وفي النوم وعند الاطفال الصغار والمتقدمين في السن .. تلك المؤشرات تحتاج الى (أَوَ لَمْ يَرَوْاْ إِلَى مَا خَلَقَ اللّهُ مِن شَيْءٍ) لمعرفة ما يجري في الصلاة ليس لفضول معرفي بل لحاجتنا الى اعادة ميزان اجسادنا في زمن مشحون بالجسيمات المادية المنتشرة في الارض وفي خطوط المغناطيس التي تم العبث فيها وقد شاهد ذلك العبث العالم المشهور (فان الن) والذي قضى اوقات طويلة يراقب فيها خطوط المغناطيس الارضي من خلال مناطيد مرتفعة حمل فيها اجهزة قادرة على تصوير الخطوط المغناطيسية وقال في تقريره ما معناه (شاهدت خطوط المغناطيس في الصحارى والاريافوكأنها شعر حسناء مرجل وشاهدت خطوط المغناطيس فوق المدن الكبيرة والمجمعات الصناعية وكانها شعر مجنونة اشعث) وفي تقرير له اخر قال وكانها كومة خيوط غير منتظمة .... اذن نحن في زمن يعلن عن حاجتنا الى ادراك علوم الدين وخصوصا المنسكية منها لانها تتعامل مع اجسادنا فالمنسك هو فعل جسدي سواء كان وضوء او صلاة او حج او صوم او ذبح ...
من تلك المعالجة الفكرية الحرجة فان جواب السؤال الكريم يكون في انضباط كينونة (الموصل) الذي يوصل جسد المصلي في صلاته وقلنا ان خير موصل في موضع السجود يكون في مادة طبيعية تسمح بالتفريغ الجسيمي وهي حكمة السجود في منسك الصلاة فالمصلين الذين كانوا يصلون في شوارع مكة او في ارصفة شوارعها وتحتهم مجاري الصرف الصحي الثقيل لا يصدع الصلاة في شيء بل الذي يصدع الصلاة هو فراش المحراب وموضع السجود وقد شاهدنا تلك الظاهرة في الحج ايضا حيث تمتليء الشوارع بالمصلين وكان بعضهم يصلي على الصناديق الكارتونية بعد تفكيكها وبعضهم يصلون على سجادات مصنوعة من غزول تركيبية فكانت دوائر العقل ترشدنا الى ان صلاة المصلين على قطع كارتونية هي خير من الصلاة على سجادات بولمرية النسيج الا ان المهم الاهم هو في موضع السجود ووجوب قدرته على افضل وسيلة للتفريغ الجسيمي ... في تجاربنا وجدنا ان افضل موضع للسجود كان في المسطحات الخضراء وعلى بلاطات المرمر الطبيعي وسعف النخل والبردي والقصب والارض الزراعية وان لم يكن فيها زرع .. نطرح تلك النتائج ونحن نعلم ان تلك الطروحات سوف لن تكون مستقطبة للرغبات الاسلامية الا اذا صدرت من قبل حشد يتخصص في تلك البحوث لان الناس اعتادوا على المواثيق الصادرة من غيرهم لانهم افتقدوا ممارسة التوثيق العقلاني من قبلهم مباشرة وتلك هي سمة العصر الحديث حيث تحولت العقول البشرية الى عقول (طائعة) لمواثيق تم توثيقها من قبل فرق علمية او من قبل مؤسسات علمية اما الميثاق الشخصي فلا يقيم وثيقة
السلام عليكم
تعليق