الصدق مع الله تعالى : يتمثل في صحة العقيدة
فلا تشوبها شائبة من الشرك الجلي أو الخفي
وقد أخد الله العهد على عباده حين خلقهم وأشهدهم على انفسهم
ثم ذكّرهم بذلك في قوله تعالى :
{وَإِذْأَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِي آدَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُواْ بَلَى شَهِدْنَا أَن تَقُولُواْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ * أَوْ تَقُولُواْ إِنَّمَا أَشْرَكَ آبَاؤُنَا مِن قَبْلُ وَكُنَّا ذُرِّيَّةً مِّن بَعْدِهِمْ
أَفَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَل الْمُبْطِلُونَ }
الأعراف172-173
ولكي نكون مع الصادقين مع الله تعالى
يجب علينا أداء الشهادات وعدم كتمانها أو تحريفها
والله تعالى يقول :
{وَإِن كُنتُمْ عَلَى سَفَرٍ وَلَمْ تَجِدُواْ كَاتِباً فَرِهَانٌ مَّقْبُوضَةٌ فَإِنْ أَمِنَ بَعْضُكُم بَعْضاً فَلْيُؤَدِّ الَّذِي اؤْتُمِنَ أَمَانَتَهُ وَلْيَتَّقِ اللّهَ رَبَّهُ وَلاَ تَكْتُمُواْ الشَّهَادَةَ وَمَن يَكْتُمْهَا فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ وَاللّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ }البقرة283
ولكي نكون مع الصادقين مع الله تعالى
يجب علينا المحافظة على الأيمان :
{وَأَوْفُواْ بِعَهْدِ اللّهِ إِذَا عَاهَدتُّمْ وَلاَ تَنقُضُواْ الأَيْمَانَ بَعْدَ تَوْكِيدِهَا وَقَدْ جَعَلْتُمُ اللّهَ عَلَيْكُمْ كَفِيلاً إِنَّ اللّهَ يَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ}النحل91
وهكذا في كل تعامل لنا مع الله تعالى
وفي كل حق من حقوقه تبارك وتعالى
يجب أن نكون صادقين حافظين
لما استودعه فينا من فطرة سليمة
واستحفظنا اياه من أمانة .
{قَالَ اللّهُ هَذَا يَوْمُ يَنفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ
تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً
رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ }
المائدة119
ويأمر ربنا تعالى عباده بالصدق فيقول :
فلا تشوبها شائبة من الشرك الجلي أو الخفي
وقد أخد الله العهد على عباده حين خلقهم وأشهدهم على انفسهم
ثم ذكّرهم بذلك في قوله تعالى :
{وَإِذْأَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِي آدَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُواْ بَلَى شَهِدْنَا أَن تَقُولُواْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ * أَوْ تَقُولُواْ إِنَّمَا أَشْرَكَ آبَاؤُنَا مِن قَبْلُ وَكُنَّا ذُرِّيَّةً مِّن بَعْدِهِمْ
أَفَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَل الْمُبْطِلُونَ }
الأعراف172-173
ولكي نكون مع الصادقين مع الله تعالى
يجب علينا أداء الشهادات وعدم كتمانها أو تحريفها
والله تعالى يقول :
{وَإِن كُنتُمْ عَلَى سَفَرٍ وَلَمْ تَجِدُواْ كَاتِباً فَرِهَانٌ مَّقْبُوضَةٌ فَإِنْ أَمِنَ بَعْضُكُم بَعْضاً فَلْيُؤَدِّ الَّذِي اؤْتُمِنَ أَمَانَتَهُ وَلْيَتَّقِ اللّهَ رَبَّهُ وَلاَ تَكْتُمُواْ الشَّهَادَةَ وَمَن يَكْتُمْهَا فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ وَاللّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ }البقرة283
ولكي نكون مع الصادقين مع الله تعالى
يجب علينا المحافظة على الأيمان :
{وَأَوْفُواْ بِعَهْدِ اللّهِ إِذَا عَاهَدتُّمْ وَلاَ تَنقُضُواْ الأَيْمَانَ بَعْدَ تَوْكِيدِهَا وَقَدْ جَعَلْتُمُ اللّهَ عَلَيْكُمْ كَفِيلاً إِنَّ اللّهَ يَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ}النحل91
وهكذا في كل تعامل لنا مع الله تعالى
وفي كل حق من حقوقه تبارك وتعالى
يجب أن نكون صادقين حافظين
لما استودعه فينا من فطرة سليمة
واستحفظنا اياه من أمانة .
{قَالَ اللّهُ هَذَا يَوْمُ يَنفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ
تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً
رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ }
المائدة119
ويأمر ربنا تعالى عباده بالصدق فيقول :
والصدق دليل على تحرر العبد من العبودية
لغير الله تعالى
فمن عرف الله تعالى كان صادقا في اعتقاده
صادقا في نيته .... صادقا في أقواله
صادقا في أفعاله
لا يخشى الا الله تعالى
ولا يرجو سواه ولا يبالي بمن عاداه
فرضاء الله تعالى هو الغاية
وحب الله تعالى هو المقصود
ولقاء الله تعالى والنظر الى وجهه الكريم
هو الأمل المنشود.