تويت
أن اساس البخل هو حب المال
والمال كالحية لا تؤذي الصائد المتخصص
ولا تضره بل يستطيع أن يستخرج منها ما يريد
أما من لا يعرف كيف يتعامل معها
لسعته ومات بسمّها
فكذلك المال فيه خير وشر فيه نفع وضر
والناس من يحب المال باعتباره وسيلة
لتحصيل الشهوات المباح منها والمحظور
مفضلين شهواتهم على أي شيء
حتى الواجب فيغلبها عليه فينفق فيها
ولا ينفق فيما يجب
وآخرين يحبون المال بسبب طول الأمل
في الحياة فيكنزونه أملا في طول العمر
وان تيقنوا من أن أجلهم ينتهي غدا
ما بخلوا بالانفاق
ومن يحب المال من أجل أولاده
فيمتنع عن انفاقه في الواجب
معتقدا بذلك أنه يؤمن مستقبلهم
ومنهم من يحب المال باعتباره غاية
فهو حب لغير سبب أي حب المال لذات المال
فيحوله من وسيلة الى غاية
ويغفل عن وظيفته الأصلية
فيكنزه ويسعد بجمعه والنظر اليه وعده واحصائه
والحرص عليه حتى انه قد يبخل على نفسه
فلا ينفق في الضرورات كالغذاء والدواء
وهذا الصنف من الناس هو أشدهم مرضا
وعدواة لنفسه اذ انه يصبح حارسا على المال
حتى يئول من بعده لأعدائه
لأن البخيل كما هو عدو لنفسه فهو عدو لمن حوله
مكروه منهم يتعجل ورثته موته
حتى يحصلوا على ما منعهم منه حال حياته
ولو تخيل ما سوف ينفقون فيه ماله الذي كنزه لهم
والمال كالحية لا تؤذي الصائد المتخصص
ولا تضره بل يستطيع أن يستخرج منها ما يريد
أما من لا يعرف كيف يتعامل معها
لسعته ومات بسمّها
فكذلك المال فيه خير وشر فيه نفع وضر
والناس من يحب المال باعتباره وسيلة
لتحصيل الشهوات المباح منها والمحظور
مفضلين شهواتهم على أي شيء
حتى الواجب فيغلبها عليه فينفق فيها
ولا ينفق فيما يجب
وآخرين يحبون المال بسبب طول الأمل
في الحياة فيكنزونه أملا في طول العمر
وان تيقنوا من أن أجلهم ينتهي غدا
ما بخلوا بالانفاق
ومن يحب المال من أجل أولاده
فيمتنع عن انفاقه في الواجب
معتقدا بذلك أنه يؤمن مستقبلهم
ومنهم من يحب المال باعتباره غاية
فهو حب لغير سبب أي حب المال لذات المال
فيحوله من وسيلة الى غاية
ويغفل عن وظيفته الأصلية
فيكنزه ويسعد بجمعه والنظر اليه وعده واحصائه
والحرص عليه حتى انه قد يبخل على نفسه
فلا ينفق في الضرورات كالغذاء والدواء
وهذا الصنف من الناس هو أشدهم مرضا
وعدواة لنفسه اذ انه يصبح حارسا على المال
حتى يئول من بعده لأعدائه
لأن البخيل كما هو عدو لنفسه فهو عدو لمن حوله
مكروه منهم يتعجل ورثته موته
حتى يحصلوا على ما منعهم منه حال حياته
ولو تخيل ما سوف ينفقون فيه ماله الذي كنزه لهم
ان انفاق المال فيما لا يجب أن ينفق فيه يعتبر تبذير
واصحابه يعدون من المبذرين
{إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُواْ إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ
وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُوراً }الإسراء27
وكذلك حبس المال عن أن ينفق فيما يجب
يعتبر بخلا
واصحابه يعدون من البخلاء
والبخل جامع لمساويء الأخلاق
{الَّذِينَ يَبْخَلُونَ وَيَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبُخْلِ وَيَكْتُمُونَ مَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ عَذَاباً مُّهِيناً }النساء37