الصائمون يأكلون الميتة وهم لا يشعرون
من أجل يوم إسلامي يرضاه الله
(الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الأِسْلامَ دِينا ) المائدة ـ 3
اشتهر بين الناس أن الدين هو مجموعة الحلال والحرام ومناسك عبادية وعموميات شفافة في سلام المسلم وتعليمات مستحبات الاعمال مثل حسن الجوار وآداب الطريق والملبس والمأكل وحسن المعاشرة وقد حمل الفكر الاسلامي مساحات واسعة من السرد والوصف لتطبيقات دينية واسعة غطت كل نشاط الانسان من قبل ولادته لغاية بعد قبره وتوزيع تركته ... وكل تلك النظم ذات الموصوفات المتسعة تقع تحت العمل الصالح والعمل غير الصالح سواء كان الوصف عباديا او نشاطا غير منسكي الصفة ..
ميزان العمل الصالح والعمل غير الصالح اثخن بموصوفات (مسمات) باسمائها وصفات تفعلت في انشطتها وكثيرا ما جاء منها مسمى في القرءان في الصالحات كالزكاة والصدقات والامر بالمعروف وطاعة الله ورسوله والجهاد في سبيل الله ومسميات اخرى بالاعمال غير الصالحة كالربا والزنا والسرقة وشرب الخمر وغيرها من الاعمال غير الصالحة المسمات بمسميات عمومية كالكفر والشرك والنفاق وغيرها
عندما تحدث فقهاء الامة في متسعات الحلال والحرام مستندين الى ميزان (الصالح وغير الصالح) كانوا يغطون مساحة نشاط بشري خاضع بشكل تام لنظم الطبيعة فالانسان قبل الحضارة لم يكن يمتلك وسيلة اختراق حاكمية الطبيعة فعلى سبيل المثال لم يكن الانسان قادرا ان يزرع محصولا زراعيا شتويا في الصيف وبالعكس ولم يستطع ان ينقل الغلة الزراعية الطازجة من مناطق باردة الى مناطق ساخنة وبالعكس لانها تتفسخ قبل الاستفادة منها ..!! الموصوفات التي تصف التغيير في قدرة الانسان على اختراق الطبيعة بما يختلف جوهريا عن زمن قبل النهضة الحديثة هي موصوفات لا يمكن حصرها وعدها لوسعتها الكبيرة وللتفاوت بين وصف ووصف فحين نرى كاسة اللبن البلاستيكية ونقارنها بكاسة الخزف القديمة قد لا نتصور ان ذلك النشاط هو عملية اختراق للطبيعة بل نتصوره فائقية خدمة الطبيعة للانسان بما حصل على تقنيات الا ان التقارير العلمية التي بدأت تتقافز الى ساحات علمية تعييرية أفادت ان تلك العلب البلاستيكية ينفلت منها بوليمرات بلاستيكية( وهي سلاسل كيميائية معقدة) تذوب في اللبن وتدخل جسم الانسان وهي مادة غير قابلة للتحلل ولا يمتلك الجسم البشري قدرة التخلص منها فتستقر في منظومة الجسد فكانت متهمة بمسببات سرطانية فكانت ازمة حقيقية تعلنها مؤسسات (غير اسلامية) وهنا تقوم قائمة سطورنا هذه
(حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلَّا مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَنْ تَسْتَقْسِمُوا بِالأَزْلامِ ذَلِكُمْ فِسْقٌ الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ دِينِكُمْ فَلا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الأِسْلامَ دِيناً فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لإِثْمٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) (المائدة:3)
عندما يأكل الإنسان منخنقة او يستقسم بالازلام (لعبة اليانصيب) فان عرش الله سوف لن يتصدع ولن ينتقص الله من ألوهيته شيء بل ان منظومة الاسلام في (سلام) تتصدع او تنكفيء فمن عاهد خالقه على السلام كان مسلما وايذاء الجسد هو (اللاسلام) في مأكل مؤذي (غير صالح) ومن يستقسم بالازلام فان ماله يتصدع (غير صالح) ومن يأكل الميتة جسمه يتصدع (غير صالح) ... تلك الصفة وضعت في حاوية نشاط (اليوم أكملت لكم دينكم ورضيت لكم الاسلام دينا) ولكن المسلمون اجتهدوا فيما اجتهدوا بنشاط ما قبل الحضارة ونسو انهم في حضارة لم توزن بميزان إسلامي وقاموا بتعويم دينهم في حضارة معاصرة فيها (لا سلام) واعتمدوا على معايير جديد من غير الاسلام فهي من (مؤسسات علمية) ففقدوا (تمامية الدين) التي حملها (رضا الاسلام) في (سلام) الجسد والمال وكل نشاط حضاري لم يتم ترشيحه من مرشحة اسلامية تحت شعار (كل الافعال أصلها الاباحة الا ما حرم بنص) فأكلوا ما انتجه غير المسلمين ولبسوا ما أقره علماء غير مسلمين وفقد المعيار الاسلامي (سلام) وضاع الاسلام في تطبيقات المسلمين ولم يبق غير المنسك فهل ذلك يجزي ..!! بل هل يقيم تمامية الدين و (رضا الاسلام) دينا صحيحا قيما ...؟؟
نهم المسلمين المفرط لكل جديد متجدد في المسار الحضاري لم يتم تعييره اسلاميا والاعتماد على معايير الصالح وغير الصاالح من قبل مؤسسات علمية او صناعية لا تضع للحكم الديني دستورا لها اوقع المسلمين في حفرة نار ومذهبة للدين وان اجتمعت مذاهبهم على رأي ونقرأ ان اردنا التبصرة في قرءان
الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ (10) الميتة
وهنا تذكرة ... (حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ) ... المسلمون كانوا يتعاملون مع الميتة تحت صفة (حيوان نافق) لانهم كانوا خاضعين للطبيعة (فطريين) فلم يكونوا ليأكلوا غير ما هو بايولوجي المأكل (غذاء من أصل بايولوجي حي) فعندما يموت الحيوان ولا يذكى بالذبح فهو ميتة وهو تخريج صحيح له معيار ديني واضح في زمنهم .. لم يكن يأكل السابقون شيئا (ميتا) من أصله محكوم عليه بالموت (لا حياة فيه) من مواد صناعية غذائية كما نحن اليوم ... اليوم تكاثرت مأكولات ما هو (غير حي) وهو (ميتة) من العناصر المادية التي لم تمر في مرحلة بايولوجية حياتية وكثيرة كثيرة هي مأكولات الناس من (أدوية .. حافظات غذائية من مركبات الصوديوم .. حوامض صناعية من حامض الخليك والستياريك والفوروميك والغليسرين الصناعي وغيرها كثير ... مطيبات غذائية ... مثخنات غذائية .. سكريات غذائية و ..و ..و .. وقائمة تحتاج الى اكثر من قاموس) وهنا تذكرة عسى ان تكون فيها تبصرة
(وَآيَةٌ لَهُمُ الأَرْضُ الْمَيْتَةُ أَحْيَيْنَاهَا وَأَخْرَجْنَا مِنْهَا حَبّاً فَمِنْهُ يَأْكُلُونَ) (يّـس:33)
نص مؤكد يذكرنا ان ما في الارض من عناصر هي (ميتة) ولن تحيا الا من خلال دورة حياة بايولوجية في زرع ومن زرع لحيوان مأكول (فمنه تأكلون) فما لنا نحن المسلمون نأكل الميتة ونطعم اجسادنا من عناصر كيميائية ونحن في غفلة عارمة اعتلت كياننا المسلم وجعلتنا خاضعين لعلم كافر يرفض الاعتراف بالله علميا ويرفض ان يكون أي شيء عقائدي في مادة عليمة ... اليس تلك صفة الكفر المطلق ...!!
الارض ميتة (هامدة) لا حياة فيها وكل ما يستخرج منها ليكون غذاءا هو ميتة بحكم الهي قرءاني دستوري يلزم المسلم لسلامته (سلام) فان لم يأمن المسلم جسده فهل يكون صالحا لسلام مع غيره من الناس ..!!
(وَمِنْ آيَاتِهِ أَنَّكَ تَرَى الأَرْضَ خَاشِعَةً فَإِذَا أَنْزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاءَ اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ إِنَّ الَّذِي أَحْيَاهَا لَمُحْيِي الْمَوْتَى إِنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) (فصلت:39)
فحياة الارض في حياة ما تنتج وهو زرع حي غير (ميت) وهذا الوصف وجب قيامه من تذكرة قرءان في زمننا اما اجدادنا فلم يكونوا بحاجة لمثله لانهم لم يكن يمتلكون قدرة اختراق الطبيعة ويصنعون الخل بطريقة (هابر الالمانية) ولا يمتلكون (بيكاربونات الصوديوم) ليصنعوا منها اصناف المعجنات ولم يكونوا ليعرفوا (كاربونات الصوديوم) ليخلطوها مع الخبز ولا يعرفون المثلجات والمشروبات الغازية والنكهات الصناعية ... كانوا مع الطبيعة فيما تنتح (حياة) والحياة هي بنص قرءاني من سورة ياسين اعلاه وفي سورة فصلت ومواقع كثيرة في القرءان تؤكد ان غذاء الانسان من (حياة) ولا يمكن ان يكون (ميتة) يأكلها المسلمون بنهم وافراط مقلدين ما تقوله مؤسسات علمية وصناعية لا تعترف ولا تعرف اوامر الله ومنظومة الله الاسلامية ..!!
الصائمون العابدون يصومون لوجه الله ويفطرون لوجه العلم من مأكولات هي موصوفة بـ (الميتة) من اغذية غزتها المادة التركيبية الكيميائية لا حياة فيها ...!! متى ننهض ...؟؟ متى نفيق ... !!
اللهم اشهد اني لم اكتم ما تدبرت من نصوص قرءانك فذكرت بها
طلب : من يرغب في يوم إسلامي يرضاه الله لنا في يومنا المليء بأكل الميتة عليه ان يبلغ الناس بمفهوم الميتة في زماننا ولينشر هذا المقال (بتصرف) وكيفما يرى في نشره من مقتطف او اعادة صياغة المتن وينسبه لاي ناشر يشاء
(إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللاعِنُونَ) (البقرة:159)
تلك ذكرى وتبصرة في قرءان الله
(وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ) (الذريات:55)
ميزان العمل الصالح والعمل غير الصالح اثخن بموصوفات (مسمات) باسمائها وصفات تفعلت في انشطتها وكثيرا ما جاء منها مسمى في القرءان في الصالحات كالزكاة والصدقات والامر بالمعروف وطاعة الله ورسوله والجهاد في سبيل الله ومسميات اخرى بالاعمال غير الصالحة كالربا والزنا والسرقة وشرب الخمر وغيرها من الاعمال غير الصالحة المسمات بمسميات عمومية كالكفر والشرك والنفاق وغيرها
عندما تحدث فقهاء الامة في متسعات الحلال والحرام مستندين الى ميزان (الصالح وغير الصالح) كانوا يغطون مساحة نشاط بشري خاضع بشكل تام لنظم الطبيعة فالانسان قبل الحضارة لم يكن يمتلك وسيلة اختراق حاكمية الطبيعة فعلى سبيل المثال لم يكن الانسان قادرا ان يزرع محصولا زراعيا شتويا في الصيف وبالعكس ولم يستطع ان ينقل الغلة الزراعية الطازجة من مناطق باردة الى مناطق ساخنة وبالعكس لانها تتفسخ قبل الاستفادة منها ..!! الموصوفات التي تصف التغيير في قدرة الانسان على اختراق الطبيعة بما يختلف جوهريا عن زمن قبل النهضة الحديثة هي موصوفات لا يمكن حصرها وعدها لوسعتها الكبيرة وللتفاوت بين وصف ووصف فحين نرى كاسة اللبن البلاستيكية ونقارنها بكاسة الخزف القديمة قد لا نتصور ان ذلك النشاط هو عملية اختراق للطبيعة بل نتصوره فائقية خدمة الطبيعة للانسان بما حصل على تقنيات الا ان التقارير العلمية التي بدأت تتقافز الى ساحات علمية تعييرية أفادت ان تلك العلب البلاستيكية ينفلت منها بوليمرات بلاستيكية( وهي سلاسل كيميائية معقدة) تذوب في اللبن وتدخل جسم الانسان وهي مادة غير قابلة للتحلل ولا يمتلك الجسم البشري قدرة التخلص منها فتستقر في منظومة الجسد فكانت متهمة بمسببات سرطانية فكانت ازمة حقيقية تعلنها مؤسسات (غير اسلامية) وهنا تقوم قائمة سطورنا هذه
(حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلَّا مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَنْ تَسْتَقْسِمُوا بِالأَزْلامِ ذَلِكُمْ فِسْقٌ الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ دِينِكُمْ فَلا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الأِسْلامَ دِيناً فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لإِثْمٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) (المائدة:3)
عندما يأكل الإنسان منخنقة او يستقسم بالازلام (لعبة اليانصيب) فان عرش الله سوف لن يتصدع ولن ينتقص الله من ألوهيته شيء بل ان منظومة الاسلام في (سلام) تتصدع او تنكفيء فمن عاهد خالقه على السلام كان مسلما وايذاء الجسد هو (اللاسلام) في مأكل مؤذي (غير صالح) ومن يستقسم بالازلام فان ماله يتصدع (غير صالح) ومن يأكل الميتة جسمه يتصدع (غير صالح) ... تلك الصفة وضعت في حاوية نشاط (اليوم أكملت لكم دينكم ورضيت لكم الاسلام دينا) ولكن المسلمون اجتهدوا فيما اجتهدوا بنشاط ما قبل الحضارة ونسو انهم في حضارة لم توزن بميزان إسلامي وقاموا بتعويم دينهم في حضارة معاصرة فيها (لا سلام) واعتمدوا على معايير جديد من غير الاسلام فهي من (مؤسسات علمية) ففقدوا (تمامية الدين) التي حملها (رضا الاسلام) في (سلام) الجسد والمال وكل نشاط حضاري لم يتم ترشيحه من مرشحة اسلامية تحت شعار (كل الافعال أصلها الاباحة الا ما حرم بنص) فأكلوا ما انتجه غير المسلمين ولبسوا ما أقره علماء غير مسلمين وفقد المعيار الاسلامي (سلام) وضاع الاسلام في تطبيقات المسلمين ولم يبق غير المنسك فهل ذلك يجزي ..!! بل هل يقيم تمامية الدين و (رضا الاسلام) دينا صحيحا قيما ...؟؟
نهم المسلمين المفرط لكل جديد متجدد في المسار الحضاري لم يتم تعييره اسلاميا والاعتماد على معايير الصالح وغير الصاالح من قبل مؤسسات علمية او صناعية لا تضع للحكم الديني دستورا لها اوقع المسلمين في حفرة نار ومذهبة للدين وان اجتمعت مذاهبهم على رأي ونقرأ ان اردنا التبصرة في قرءان
الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ (10) الميتة
وهنا تذكرة ... (حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ) ... المسلمون كانوا يتعاملون مع الميتة تحت صفة (حيوان نافق) لانهم كانوا خاضعين للطبيعة (فطريين) فلم يكونوا ليأكلوا غير ما هو بايولوجي المأكل (غذاء من أصل بايولوجي حي) فعندما يموت الحيوان ولا يذكى بالذبح فهو ميتة وهو تخريج صحيح له معيار ديني واضح في زمنهم .. لم يكن يأكل السابقون شيئا (ميتا) من أصله محكوم عليه بالموت (لا حياة فيه) من مواد صناعية غذائية كما نحن اليوم ... اليوم تكاثرت مأكولات ما هو (غير حي) وهو (ميتة) من العناصر المادية التي لم تمر في مرحلة بايولوجية حياتية وكثيرة كثيرة هي مأكولات الناس من (أدوية .. حافظات غذائية من مركبات الصوديوم .. حوامض صناعية من حامض الخليك والستياريك والفوروميك والغليسرين الصناعي وغيرها كثير ... مطيبات غذائية ... مثخنات غذائية .. سكريات غذائية و ..و ..و .. وقائمة تحتاج الى اكثر من قاموس) وهنا تذكرة عسى ان تكون فيها تبصرة
(وَآيَةٌ لَهُمُ الأَرْضُ الْمَيْتَةُ أَحْيَيْنَاهَا وَأَخْرَجْنَا مِنْهَا حَبّاً فَمِنْهُ يَأْكُلُونَ) (يّـس:33)
نص مؤكد يذكرنا ان ما في الارض من عناصر هي (ميتة) ولن تحيا الا من خلال دورة حياة بايولوجية في زرع ومن زرع لحيوان مأكول (فمنه تأكلون) فما لنا نحن المسلمون نأكل الميتة ونطعم اجسادنا من عناصر كيميائية ونحن في غفلة عارمة اعتلت كياننا المسلم وجعلتنا خاضعين لعلم كافر يرفض الاعتراف بالله علميا ويرفض ان يكون أي شيء عقائدي في مادة عليمة ... اليس تلك صفة الكفر المطلق ...!!
الارض ميتة (هامدة) لا حياة فيها وكل ما يستخرج منها ليكون غذاءا هو ميتة بحكم الهي قرءاني دستوري يلزم المسلم لسلامته (سلام) فان لم يأمن المسلم جسده فهل يكون صالحا لسلام مع غيره من الناس ..!!
(وَمِنْ آيَاتِهِ أَنَّكَ تَرَى الأَرْضَ خَاشِعَةً فَإِذَا أَنْزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاءَ اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ إِنَّ الَّذِي أَحْيَاهَا لَمُحْيِي الْمَوْتَى إِنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) (فصلت:39)
فحياة الارض في حياة ما تنتج وهو زرع حي غير (ميت) وهذا الوصف وجب قيامه من تذكرة قرءان في زمننا اما اجدادنا فلم يكونوا بحاجة لمثله لانهم لم يكن يمتلكون قدرة اختراق الطبيعة ويصنعون الخل بطريقة (هابر الالمانية) ولا يمتلكون (بيكاربونات الصوديوم) ليصنعوا منها اصناف المعجنات ولم يكونوا ليعرفوا (كاربونات الصوديوم) ليخلطوها مع الخبز ولا يعرفون المثلجات والمشروبات الغازية والنكهات الصناعية ... كانوا مع الطبيعة فيما تنتح (حياة) والحياة هي بنص قرءاني من سورة ياسين اعلاه وفي سورة فصلت ومواقع كثيرة في القرءان تؤكد ان غذاء الانسان من (حياة) ولا يمكن ان يكون (ميتة) يأكلها المسلمون بنهم وافراط مقلدين ما تقوله مؤسسات علمية وصناعية لا تعترف ولا تعرف اوامر الله ومنظومة الله الاسلامية ..!!
الصائمون العابدون يصومون لوجه الله ويفطرون لوجه العلم من مأكولات هي موصوفة بـ (الميتة) من اغذية غزتها المادة التركيبية الكيميائية لا حياة فيها ...!! متى ننهض ...؟؟ متى نفيق ... !!
اللهم اشهد اني لم اكتم ما تدبرت من نصوص قرءانك فذكرت بها
طلب : من يرغب في يوم إسلامي يرضاه الله لنا في يومنا المليء بأكل الميتة عليه ان يبلغ الناس بمفهوم الميتة في زماننا ولينشر هذا المقال (بتصرف) وكيفما يرى في نشره من مقتطف او اعادة صياغة المتن وينسبه لاي ناشر يشاء
(إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللاعِنُونَ) (البقرة:159)
تلك ذكرى وتبصرة في قرءان الله
(وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ) (الذريات:55)
الحاج عبود الخالدي
تعليق