تحية واحترام
اصبح واضحا الى حد بعيد ان هنلك احتقان إسلامي اوربي امريكي فالاسلام يوصف في الغرب وفي اقصى الغرب (امريكا) انه ارهابي والعجيب ان كثيرا من المسلمين يسهمون في رسم تلك التهمة وتلوينها بالوان غامقة بسبب الهجوم الكلامي للمتطرفين مصحوبا بالهجوم المسلح على شوارع غربية او مؤسسات غربية او مصالح غربية وامريكية
قد تكون كامل تركيبة ذلك العداء مفتعلة او قد يكون قسم منها مفتعل الا ان السؤال الكبير يقع في (انتباه) ضروري للغاية في حد اقصى من الضرورة الا وهو هل المسلمين سيئين ام الاسلام سيء يستوجب العداء
عند تحليل مواقف الغربيين والامريكيين الشعبية والحزبية والرسمية سنجد ان هنلك زرعة عدوان ضد المسلمين في المجتمع الاوربي والامريكي ولكن النزول عمقا في التحليل سيتضح ان تلك الزرعة العدوانية موجهة ضد الاسلام وقد استخدموا المسلمين كأدوات سقيا لتسقي تلك الزرعة الخبيثة والدليل ليس ببعيد عن كلمات هذه المحاولة التحذيرية فالافلام السيئة والرسومات السيئة والكتب السيئة موجهة للاسلام مباشرة وتستخدم وسائل طعن مباشرة لرموز الاسلام كدين وليس للمسلمين الا ان للمسلمين ردود افعال تستخدم كبطاقة لسقي زرعة الخبث في تلك المجتمعات التي تخضع الى تربوية اعلامية دقيقة ونافذة
انتباه
منذ الثمانينات ابان الحرب العراقية الايرانية كان يروج في المجتمع الامريكي كراهية لشخصية صدام حسين واقطاب حكومته حتى وصلت الى درجة ان سوقت في الاسواق الامريكية لعبة اطفال حربية كان فيها العدو المفترض في اللعبة صورة مشابهة كثيرا لصدام حسين وحين احتل صدام حسين دولة الكويت كانت سقيا تلك الزرعة قد رويت من رحيق اعلامي مسبق جاء بنتيجة احتلال للعراق والعبث بمقدراته وتدمير كافة مرافقه خصوصا انسانية الانسان ومنهج العيش الودود ومن تلك التجربة نسوق هذه المحاولة لغرض التحذير ان هنلك هدف مأتي في الزمن غير البعيد سيكون فيه المسلمون في ساحة تدميرية تشبه ساحة العراق وافغانستان بعد ان روج لها بتربوية اعلامية متينة عبر جيل من الشبيبة الاوربية والامريكية
الادلة كثيرة ولا يمكن حصرها في ثابتة فكر ان هنلك سياسة تربوية في اوربا وامريكا عدوانية على الاسلام (حصرا دين الاسلام) ويمكن ان نفرز تلك العصارة الفكرية من خلال موقف اليابان كمجتمع ودود مع الدين الاسلامي فلا يوجد اي احتقان بين الاسلام والمجتمع الياباني واليابان تلبس نفس الثوب الحضاري الاوربي والامريكي بل بمعدلات اكثر اناقة الا ان مجتمعها ليس فيه زرعة خبيثة ضد الاسلام كالتي في اوربا وامريكا ولا يوجد اي دليل على وجود اعلام مبرمج ضد الاسلام في ذلك المجتمع !
اذن الاسلام في خطر
المسلمون سيكونون وقود ذلك الخطر وهم لا يشعرون
ولكن وان كانوا يكيدوا كيدا الا ان الله يكيد كيدا وان كيده متين
انتباه
احترامي
اصبح واضحا الى حد بعيد ان هنلك احتقان إسلامي اوربي امريكي فالاسلام يوصف في الغرب وفي اقصى الغرب (امريكا) انه ارهابي والعجيب ان كثيرا من المسلمين يسهمون في رسم تلك التهمة وتلوينها بالوان غامقة بسبب الهجوم الكلامي للمتطرفين مصحوبا بالهجوم المسلح على شوارع غربية او مؤسسات غربية او مصالح غربية وامريكية
قد تكون كامل تركيبة ذلك العداء مفتعلة او قد يكون قسم منها مفتعل الا ان السؤال الكبير يقع في (انتباه) ضروري للغاية في حد اقصى من الضرورة الا وهو هل المسلمين سيئين ام الاسلام سيء يستوجب العداء
عند تحليل مواقف الغربيين والامريكيين الشعبية والحزبية والرسمية سنجد ان هنلك زرعة عدوان ضد المسلمين في المجتمع الاوربي والامريكي ولكن النزول عمقا في التحليل سيتضح ان تلك الزرعة العدوانية موجهة ضد الاسلام وقد استخدموا المسلمين كأدوات سقيا لتسقي تلك الزرعة الخبيثة والدليل ليس ببعيد عن كلمات هذه المحاولة التحذيرية فالافلام السيئة والرسومات السيئة والكتب السيئة موجهة للاسلام مباشرة وتستخدم وسائل طعن مباشرة لرموز الاسلام كدين وليس للمسلمين الا ان للمسلمين ردود افعال تستخدم كبطاقة لسقي زرعة الخبث في تلك المجتمعات التي تخضع الى تربوية اعلامية دقيقة ونافذة
انتباه
منذ الثمانينات ابان الحرب العراقية الايرانية كان يروج في المجتمع الامريكي كراهية لشخصية صدام حسين واقطاب حكومته حتى وصلت الى درجة ان سوقت في الاسواق الامريكية لعبة اطفال حربية كان فيها العدو المفترض في اللعبة صورة مشابهة كثيرا لصدام حسين وحين احتل صدام حسين دولة الكويت كانت سقيا تلك الزرعة قد رويت من رحيق اعلامي مسبق جاء بنتيجة احتلال للعراق والعبث بمقدراته وتدمير كافة مرافقه خصوصا انسانية الانسان ومنهج العيش الودود ومن تلك التجربة نسوق هذه المحاولة لغرض التحذير ان هنلك هدف مأتي في الزمن غير البعيد سيكون فيه المسلمون في ساحة تدميرية تشبه ساحة العراق وافغانستان بعد ان روج لها بتربوية اعلامية متينة عبر جيل من الشبيبة الاوربية والامريكية
الادلة كثيرة ولا يمكن حصرها في ثابتة فكر ان هنلك سياسة تربوية في اوربا وامريكا عدوانية على الاسلام (حصرا دين الاسلام) ويمكن ان نفرز تلك العصارة الفكرية من خلال موقف اليابان كمجتمع ودود مع الدين الاسلامي فلا يوجد اي احتقان بين الاسلام والمجتمع الياباني واليابان تلبس نفس الثوب الحضاري الاوربي والامريكي بل بمعدلات اكثر اناقة الا ان مجتمعها ليس فيه زرعة خبيثة ضد الاسلام كالتي في اوربا وامريكا ولا يوجد اي دليل على وجود اعلام مبرمج ضد الاسلام في ذلك المجتمع !
اذن الاسلام في خطر
المسلمون سيكونون وقود ذلك الخطر وهم لا يشعرون
ولكن وان كانوا يكيدوا كيدا الا ان الله يكيد كيدا وان كيده متين
انتباه
احترامي
تعليق