الفطر مأكل منتشر يتطابق بالصفة مع (لحم الخنزير) فتقوم حرمته ..!!
من اجل ان يقوم الاسلام في زمن المسلم وليس في زمن مضى
الفطر او ما يطلق عليه (المشروم) ينبت طبيعيا في الغابات وكثير من الاراضي الزراعية الحقلية دون ان يقوم احد المزارعين بزراعته ولم يمتلك السابقون نظما لزراعة الفطر الا ان الممارسات الحضارية تعاملت مع ذلك المخلوق في انباته وفق بيئة صناعية وبدأ انتاج الفطر في منشات مستحدثة تتحكم بدرجات الحرارة والرطوبة والضوء فتكاثر انتاج ذلك النوع من الغذاء (القديم نوعا الجديد انباتا) بشكل كبير وانتشر على شكل علب معلبة او بشكل عبوات طازجة يتم تسويقها بكميات كبيرة عبر نظم التسويق الحديثة ولا يكاد سوق حديث يخلو من ذلك المنتج وقد ادخل الفطر في كثير من الاغذية والمعجنات فيخلط مع الجبنة ويقدم كاطباق رئيسية او مع المعجنات الساخنة وتوسع انتاجه واستخدامه في العشرين سنة الاخيرة حتى بلغ الذروة في ايامنا هذه فهو غذاء منتشر بشكل فائق الانتشار ولكافة فصول السنة
المعروف عن الفطر ان بعضا من ثمره يكون سام وكثيرا ما يكون حاملا لسمية قاتلة اذا لم يتم غسيل المعدة فورا في المستشفى عند ظهور اعراض التسمم على الطاعم ومن خلال متابعتنا العلمية لذلك المخلوق التي بدأت في محاولة لفهم (رسالة الخلق) السامة في بعض او كثير من ثمرات ذلك المخلوق حيث فـُهمت تلك السمية بصفتها (رسالة مادية) مثلما نرى بناية مائلة (ءايلة للسقوط) فهي (رسالة) ترسلها نظم الفيزياء تعلن عن خطورة سقوط البناية مما يستوجب حرمة السكن فيها ومثلها سمية ثمرات مخلوق الفطر السامة فهي (رسالة بايولوجية) يرسلها الله للمخلوقات لشطبه من قاموس الاغذية ولكل مخلوق لغة رسالية خاصة حملها الفطر للانسان بسميته التي يدركها العقل البشري فطرة والحيوانات تدركها بوسيلة الشم فالله لا يخلق طعاما ساما الا ويكون لغرض غير المأكل فسمية الفطر كانت بداية الدرب لمعرفة حقائق ذلك المخلوق المنتشر بشدة في موائد الناس
{إِنَّمَا مَثَلُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاء أَنزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الأَرْضِ مِمَّا يَأْكُلُ النَّاسُ وَالأَنْعَامُ حَتَّىَ إِذَا أَخَذَتِ الأَرْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهَا أَتَاهَا أَمْرُنَا لَيْلاً أَوْ نَهَاراً فَجَعَلْنَاهَا حَصِيداً كَأَن لَّمْ تَغْنَ بِالأَمْسِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ }يونس24
ومن تلك الصفة (فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الأَرْضِ مِمَّا يَأْكُلُ النَّاسُ وَالأَنْعَامُ) فيكون للقرءان حضورا في ما كتبه الله في الخلق (انه لقرءان كريم * في كتاب مكنون) ومن تلك التذكرة فان الفطر يحمل رسالة خلق تحذيرية بالامتناع عن أكله مثله مثل البناية المائلة التي تعلن انها غير صالحة للسكن فيكون الفطر غير صالح للاكل بسبب سمية بعض ثمراته مع فقدان أي علامة تميز الثمرة السامة عن الثمرة غير السامة ومن تلك الظاهرة بدأت رحلة فكرية وتنفيذية للتعرف على الرسالة الالهية التي يحملها ذلك المخلوق والبحث ايضا عن وظيفته في الخلق ان لم يكن صالحا للاطعام بسبب سمية بعض ثمراته فقمنا بتقديم كمية من ذلك الفطر الطازج لحيوان مجتر (بقرة) فرفضت البقرة أكله بعد ان شمته ومن ثم تم تقديمه لحيوان غير مجتر صفته انه يأكل كل نبات عضوي فقاموسه الغذائي مفتوح وهو مخلوق (الحمار) فرفض أكله ايضا بعد ان شمه ..!! ... الممارسات الحضارية التي استطاعت ان تنتج فطر غير سام لا تغني الحقيقة ولا يمكن طمس الحقيقة من خلال انتاج صناعي نسيجي للفطر لاننا نرصد سنة الخلق في سمية بعض من ثمرات الفطر قبل ان يكون للتدخل الصناعي الحديث ممارسة انتاج فطر غير سام
في كياننا ... تم انبات كميات غير قليلة من الفطر في قاعات مقفلة تم التحكم بكامل مستلزمات انبات ذلك الفطر بموجب اخر البيانات الحديثة في زراعته من حرارة ورطوبة وضوء فلوحظ ان الفطر يتكاثر نسيجيا في حاظنات تحت درجات حرارية ورطوبة محددة وما استفز انتباهنا هو في قانون يمنع مزارع انتاج الفطر ان تكاثر الفطر نسيجيا من سبورات جيل سابق ينمو فيها ويمنع استخدام انسجة تكاثرية من الفطر المنتج في محطات الانبات بل يستوجب على منتج الفطر ان يتعامل مع احد المراكز الخاصة بانتاج سبورات الفطر المحلية او الدولية وتوجب القوانين الرسمية ان يتم فحص كل وجبة سبورات تصل الى محطات انبات الفطر الحديثة وحين تم تعقيب الاسباب الموجبة لذلك الاجراء مع الجهات القطاعية الرسمية اتضح ان الفطر (لا يمتلك بصمة وراثية ثابتة) فهو مخلوق غير ثابت جينيا ويغير جيناته حتى في الجيل الواحد وان المخاوف الرسمية متأتية من امكانية انتاج فطر يكون سام وقد حصلت حالات تسمم بالفطر المنتج في وحدات حديثة ومرخصة رسميا ..!!
بعد الحصول على تلك المعلومات كان حريا بنا ان نواصل البحث عن حقيقة عدم امتلاك الفطر خارطة جينية ثابتة من مصادر علمية مستقلة لا تتكلم بصيغ رسمية بل بصيغ علمية محض فتم الاتصال بشخص اكاديمي متخصص بالانسجة وعلم الجينات ويحمل شهادات اكاديمية عليا وفي نفس الوقت يمتلك مختبرا للتحليلات فهو باحث ممارس وحين اكد لنا ان الفطر لا يحمل بصمة جينية ثابتة كان تساؤلنا (الحاسم) في معرفة مدى (التغيير الجيني) الذي يمارسه ذلك المخلوق وكان التساؤل بالصيغة التالية (هل الفطر يمتلك جينات متنحية يتم تفعيلها حسب برنامجه الحياتي ..؟؟ ام ان الفطر يغير جيناته فيمتلك جينات جديدة لم يكن لها وجود في خارطة الجين عنده ..؟؟) فكان الجواب العلمي بعد بحث دام قرابة اسبوعان استهلكه الاكاديمي في البحث والتقصي ان مخلوق الفطر يغير جيناته حسب بيئته فهو يمتلك قدرة التغيير في اليوم الواحد ولا يمتلك جينا ثابتا فالمعروف في علم الجينات ان هنلك مفاصل جينية متنحية تظهر عند الحاجة اليها ومثل تلك الصفة لا تعتبر تغير جيني بل تقع تحت عنوان (تغليب صفة متنحية في الجين) أي ان الجين يمتلك خارطة ثابتة فيها ما هو غالب وفيها ما هو متنحي له دور خاص عند الحاجة اليه الا ان الفطر لا يتعامل مع متغيراته الجينية من مصدرية متنحية او من خارطة ثابتة بل يمتلك صفة التغيير والتبديل الجيني حسب وظيفة خلق تقع خارج قاموس الاغذية وهو ليس المخلوق الوحيد الذي يقع خارج القاموس الغذائي في الخلق فالحيوانات المفترسة هي ايضا خارج قاموس الاغذية وكذلك حرمة حيوانات غير مفترسة مثل الحيوان الذي يحمل اسم الخنزير وكذلك كثير من الحشرات وهي مخلوقات خارج البرنامج الغذائي الحلال ... كان ذلك البيان العلمي كافيا لتتطابق الصفة مع صفة (لحم الخنزير) المحرمة في القرءان
{إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالْدَّمَ وَلَحْمَ الْخَنزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللّهِ بِهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلاَ عَادٍ فَإِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }النحل115
لحم الخنزير (صفة) محرمة لانها ضارة مثلما يحرم الانسان على نفسه السكن في بناية ءايلة للسقوط فاي تغيير في جينات المخلوق سواء كان بالتعديل او اجراء طفرة وراثية انما هو حرام بسبب ضرره فالحرمة تقوم رحمة بالناس وليس تعسفا ضدهم فلحيم او التحام الجينات (الخنزير) محرم على الناس ولتلك الصفة المحرمة مساحة غير محددة في مخلوق واحد فالصفة لا تلتصق بموصوف واحد وتلك سنة خلق يمكن ان يدركها العاقل بفطرته فكل صفة يمكن ان يتقمصها اكثر من موصوف مثل صفة (الكرم) فهي صفة معروفة الا ان الموصوفين بها كثيرين فاينما تتفعل صفة الكرم تكون في موصوفها كريم ومنها لحم الخنزير ففي الصفة عملية التحام الخنزير وعندما قمنا بتفعيل رخصة التدبر والتبصرة بالنصوص الشريفة اتضح ان الخنزير في لسان عربي مبين يعني (الجين) في مقاصدنا وهو وان كان يرصد علميا بانه (عامل وراثي) الا ان فاعليته في دورة الحياة تلعب دورا مهما بايولوجيا في حامل الجين اما صفته كعامل وراثي فهي صفة من حزمة كبيرة من الصفات يكون منها النقل الوراثي اما فاعلية الجينات البايولوجية فهي لا تعد ولا تحصى وننصح بمراجعة ادراجنا في الرابط ادناه
الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ (4) لحم الخنزير
الجسد الانساني والحيواني على حد سواء حين يأكل انما يقوم بتحليل ما يأكله الى عناصر اولية (خام) لكي يستفيد من طاقة الغذاء لحاجات جسده وان عملية التحليل مأرشفة في عقلانية جسد المخلوق بشكل مؤكد فاي تغيير واختلاف في بنية المأكل ستقع خارج نظم الارشفة التي يحملها المخلوق وبالتالي فان اكلها يتسبب في اضطراب منهجي في عملية التعامل مع الغذاء وذلك الاضطراب يظهر عبر رسالة الهية مع الفطر في سمية بعض ثماره الا ان الاضرار غير المرئية فهي كثيرة وهنلك دراسات موثقة ظهرت في ثمانينات القرن الماضي وتناولتها وسائل الاعلام تحدثت عن رابط يربط بين نسبة مرض السرطان المتزايدة في المجتمع الذي يتعاطى باسراف لحوم الخنزير في موائده ومما لا شك فيه ان السرطان كظاهرة مرضية ظهرت في اوربا ومن ثم انتشرت في الارض بسبب التلاعب الغذائي باستخدام المواد الصناعية (غير العضوية) المختلطة مع الاغذية او بسبب ما جرى من تعديل وراثي او طفرات وراثية صناعية لكثير من الاغذية الرئيسة مثل القمح والذرة والبطاطا والرز وغيرها كثير وهي مشمولة بصفة (لحيم الخنزير) فان عملية (لحم) او لحيم او التحام تجري في الجينات فهي (لحم خنزير) فاصبح الخنزير المعروف كحيوان (موصوف) اكتشف انه يغير جيناته كيفما يريد الا ان الصفة تكون في غيره من الموصوفات بنفس الصفة مثل الفطر والاطعمة المعدلة وراثيا او التي تم تعريض بذورها الى الطفرة الوراثية عبر توجيه اشعة سينية على البذور
كان علينا ان نبحث في وظيفة مخلوق الفطر فان لم يكن في الخلق الذي خلقه الله من اجل الطعام فهو لا بد ان يكون لغرض محدد خارج قاموس الاغذية لان الله سبحانه يمارس الخلق بحكمة بالغة
{وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لَاعِبِينَ }الدخان38
اتضح من خلال رخصة التبصرة في الخلق والتفكر بايات الله ان الله يبدأ الخلق في كل حين وهو لن يستقيل عن صفته كخالق أي ان الله لم يخلق الاصول في الخلق ويتركها تتكاثر تلقائيا عبر سلالات الهندسة الوراثية وبعدها استقال عن صفته الكبرى كخالق بل هو مستمر (دائم) في خلق المخلوقات فالخلق لم يكن في (زمن قديم) ومن ثم انقطع بل الخلق مستمر
أَوَلَمْ يَرَوْا كَيْفَ يُبْدِئُ اللَّهُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ ..؟
الخالق لن يستقيل من صفته
من تلك البيانات الثابتة والراسخة في خارطة الخلق (القرءان) يتضح ان الفطر هو مخلوق يمتلك وظيفة (خام) في (بديء خلق جديد) فالارض هي منبت وحين يظهر فيها الفطر الطبيعي انما تكون مرشحة لانبات اصول خلق جديد ومن ثم يعيده الله عبر منظومة الابذار وفلق البذرة هي اعادة خلق وليس بداية خلق وتلك الصفة ذكرها الباحث الاكاديمي الذي كلف بالبحث عن جينات الفطر الا انه قالها تحت عنوان اخر فقال ان الفطر يفرز انزيمات في التربة تكون مهمة جدا لتحفيز الارض على الخصوبة ذلك لان العلم الحديث لا يعترف بان الله يبدأ الخلق عبر الزمن فالعلم ومعارف الناس انما تتصور ان الخلق (بداية) كان في الماضي في (خلق الاصول) ومن الاصول استمر الخلق عبر مسلسل العامل الوراثي وتقوم الحضارة اليوم ببناء اكبر مستودع لحفظ الاصول في كندا لانهم يتصورون ان الاصول اذا انقرضت ليس لها بديل الا ان حقائق التكوين تقول غير ذلك وهنلك مشاهد كثيرة يمكن ان تدركها فطرة العقل فكثير من المحاصيل التي بين ايدينا الان لم يكن لها وجود في التاريخ مثل البطاطا والطماطم والشاي فهي مخلوقات حديثة لم يكن لها وجود قبل قرابة 250 سنه الا ان معارف الناس تقول ان تلك المحاصيل كانت موجودة الا ان الناس لا يأكلونها وهو قول كذب (طمس الحقيقة) فالحقيقة ان الله يبدأ الخلق لانه (دائم)
{وَهُوَ الَّذِي يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَهُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ وَلَهُ الْمَثَلُ الْأَعْلَى فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ }الروم27
فالله (يبدأ الخلق ثم يعيده) وليس (بدأ الخلق ثم اعاده) ولا بد للقلوب الفكرية ان ترفع الاقفال من على متقلبات الفكر فيتم تدبر القرءان ام على قلوب اقفالها ..!!
في ممارساتنا للنشاط الاستثماري (البحث عن الرزق الحلال) قمنا بانشاء مشروع حديث كبير لانتاج الفطر وقد تم بناء عدة وحدات في منشأة المشروع ومستلزمات الانبات وكان البديء بالانتاج والتسويق التجريبي قد تم بنجاح باهر الا اننا ادركنا ان ذلك المخلوق يغير جيناته فاصبح موصوفا بصفة (لحم الخنزير) فتم شطب المشروع فورا ووقف انتاجه وتسويقة ووقف كافة الاجراءات التي سخرت للمشروع ورغم ان الخسارة المادية كانت فادحة الا ان اكتشاف حرمة مأكل الفطر كانت ربحا كبيرا نطرح بياناته على صفحات هذا المعهد (المعاصر) الذي جندت اركانه لتعيير كل شيء حضاري والبحث عن (الصفة) في (موصوف معاصر) ذلك لان الموصوفات القديمة كانت تخص اهل ذلك الزمان وفي زمننا يستوجب ان نبحث عن الموصوف من خلال حيازته للصفة كما حصل في مسلسل (اليوم اكملت لكم دينكم 1 ـ 10) المنشور في مجلس مناقشة محرمات المأكل)
مجلس مناقشة محرمات المأكل
منشورنا هذا هو منشور تذكيري يذكر الناس ان هنلك تطابق صفة بين لحم الخنزير ومخلوق الفطر (المشروم) ولن يكون هذا المنشور تحت صفة (الفتوى) لان للفتوى مقومات لا يمتلك المعهد او كاتب السطور مقوماتها وان المنشور يقع في تكليف قرءاني ورد ذكره في القرءان بشكل قاسي ضد من يكتم بيانات الله
{إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِن بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَـئِكَ يَلعَنُهُمُ اللّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ }البقرة159
ملاحظة مهمة : الكمأ وهو نبات فطري بري قد يشبه الفطر من حيث طريقة الانبات تلقائيا دون زرع الا انه غير مشمول بصفة التحريم فهو مخلوق مختلف عن الفطر (المشروم) فالكمأ لا يغير جيناته وينقل سبوراته لتكون طفيلية على جذور بعض النباتات البرية فهو يمتلك بصمة وراثية ثابتة غير متغيرة كما هو مخلوق الفطر
منشورنا هذا (ان انتشر) فانه قد يضر بعض منتجي الفطر او المتاجرين به وكنا نحن اول المتضررين ماديا بخسارة مادية كبيرة عندما تم وقف مشروعنا الانتاجي وربحنا ربحا كبيرا حين ننشر هذا البيان فالله عنده مغانم كثيرة وحين يقترب العبد من ربه انما يكسب الدينا والاخرة لذلك لم تاخذنا لومة لائم حين ننشر هذا البيان ونحن مسؤولون امام الله عن بياناته ونحن نستن بسنة المصطفى عليه افضل الصلاة والسلام بالبلاغ الرسالي مذكرين بالقرءان ... هل بلغنا .. اللهم نشهدك على هذا البلاغ
الحاج عبود الخالدي
تعليق