إستثمار الدين
من أجل تبصرة في قرءان
(مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ) (النحل:97)
من المؤكد ان النص لا يحتاج الى (تدبر) عميق بل يحتاج الى احتظان فكري لتقوم تبصرة في انشطة الناس الساعين جميعا الى (حياة طيبة) ... القرءان يدلنا عليها ليس من خلال وصف (عمل الصالحات) فالتبصرة تقع حصرا في فهم الادارة الالهية الموحدة (لا إله الا الله) ففي فاعلية الحياة الطيبة لا يوجد (إله) اسمه (اله الحياة الطيبة) غير الله الواحد وبالتالي فان التبصرة تقع في مجمل انشطة الناس الذين يتصورون ان (الحياة الطيبة) في وفرة مال او فرص النجاح او في تألق النشاط وبذلك يخرجون من دستورية (لا إله الا الله) فتكون انشطتهم هي بحد ذاتها (آلهة) تمنحهم (الحياة الطيبة) الا ان القرءان يذكرنا ان (إله الحياة الطيبة) هو الاله الواحد (الله) وان (السعي) الى (الحياة الطيبة) يقع في (العمل الصالح) ولن يكون العمل (غير الصالح) شرط ان يصاحبه الايمان (وهو مؤمن) فيكون إله الحياة الطيبة هو الله لا غيره اما من يتخذ لنفسه انشطة متألهة غير الله فهو في وصف قرءاني عظيم التبصرة
(حُنَفَاءَ لِلَّهِ غَيْرَ مُشْرِكِينَ بِهِ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَكَأَنَّمَا خَرَّ مِنَ السَّمَاءِ فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ أَوْ تَهْوِي بِهِ الرِّيحُ فِي مَكَانٍ سَحِيقٍ) (الحج:31)
الا ان الناس يمتلكون ثقافة قديمة في الشرك فتنحسر افكارهم في ان الشرك هو شيء من الوثنية او شيء من الانحراف العقائدي في صفات العبودية لصفة الخالق حصرا ...!! الا ان الشرك (التطبيقي) حين يقوم المكلف بتأليه غير الله في أي شيء مهما كان صغيرا ولا يشترط ان يكون في صفة الخالق وعبوديته حصرا ويتصور ان ذلك الشيء المتأله يمتلك نفاذية امر في الخلق
(لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَمَنْ يُعْرِضْ عَنْ ذِكْرِ رَبِّهِ يَسْلُكْهُ عَذَاباً صَعَداً) (الجـن:17)
ولعل معيار العمل الصالح في الزمن الحضاري يحتاج الى وعي (قرءاني) ونقولها بصوت مرتفع نسبيا (وعي قرءاني) ذلك لان منهجية التطبيقات الدينية في زمننا غارقة في حضارة لا تمتلك معايير العمل الصالح من الطالح في التطبيقات العلمية المعاصرة والتي ملأت اركان كافة انشطة الناس ... في قائمة معارفنا رجل مؤمن حقيقة وله مساحة ايمانية واسعة جدا وكان قريبا منا فقام بعمل صالح (جهادي) بانشاء معمل للمشروبات الغازية لتحجيم الاستثمارات في اللوبي اليهودي على حد معرفته (ثقافته الدينية) بواقع الحال في الهيمنة الاقتصادية للشركات اليهودية التمويل وقال ان المؤمن المسلم لا يحق له شرب (الببسي) ليربح اليهود وعلى المسلمين ان يصنعوا المشروبات الغازية لتتوفر في اسواق المسلمين لكي يتمكن المسلمون من مسك ناصيتهم الاقتصادية وعدم افراغ اموالهم في جيوب اليهود ... كان عمله في ثقافته الايمانية التي تروج لها الجوامع وخطب يوم الجمعة الا ان ثمارالدخول الى الثقافة (القرءانية) تم التعرف على صفات (الشيطان) التي تعبث في سنن الخلق وتغير مرابطها (الحق) فكان من مراصد تلك الثقافة القرءانية ان عملية حقن ثاني اوكسيد الكربون في المشروبات الغازية يخالف سنن الخلق التي جعلها الله ثابتة لا تتغير ...!! حيث نسبة غاز ثاني اوكسيد الكربون ثابتة في الهواء وفي الماء ولا تتغير ... نشرت الاوساط العلمية الاكاديمية تفصيلات اضرار ثاني اوكسيد الكاربون المضغوط في المشروبات الغازية وقالت انه يسبب مهالك متعددة اكثرها خطورة هو مرض (هشاشة العظام) ...!! فكان ذلك المؤمن الذي اراد ان (يعمل صالحا) متورطا في (عمل غير صالح) فخسر الوعد الالهي (فلنحيينه حياة طيبة) رغم انه (مؤمن) وانقلبت حياته الى (حزمة مشاكل) فراسلنا متشكيا ومتسائلا عن سر ما يعاني منه من ازمات وهو يتصورها امتحان الهي وكأن الله مثلنا لا يعرف عباده فيمتحنهم وحين تم اعلامه بان قيامه بانشاء مصنع للمشروبات الغازية هو السبب لان حقن ثاني اوكسيد الكربون مخالف لسنن الخلق اغتاض وغضب ولم يقبل ما طرح عليه بعد ان استشار مشايخه وانقطعت العلاقة بنا من طرفه الا ان اخبار ازماته تصلنا وهي تتراكم يوما بعد اخر وتشتد عليه ...!!
استثمار الدين في الزمن الماضي كان سهلا ميسورا للمسلمين اما في زماننا الحضاري فهو صعب عندما تكون الامة الاسلامية غارقة في بحر حضاري ولا يمتلك المسلمون ميزان اسلامي لتعيير ما يصلح من تطبيقات الحضارة وما هو لا يصلح منها الا في نتف بسيطة وبالتالي فان استثمار الدين يجب ان يمر عبر قراءة قرءانية علمية معاصرة يتم فيها تعيير كل ناشطة حضارية قبل ممارستها
(إِنَّ هَذَا الْقُرءانَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً كَبِيراً) (الاسراء:9)
(حُنَفَاءَ لِلَّهِ غَيْرَ مُشْرِكِينَ بِهِ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَكَأَنَّمَا خَرَّ مِنَ السَّمَاءِ فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ أَوْ تَهْوِي بِهِ الرِّيحُ فِي مَكَانٍ سَحِيقٍ) (الحج:31)
الا ان الناس يمتلكون ثقافة قديمة في الشرك فتنحسر افكارهم في ان الشرك هو شيء من الوثنية او شيء من الانحراف العقائدي في صفات العبودية لصفة الخالق حصرا ...!! الا ان الشرك (التطبيقي) حين يقوم المكلف بتأليه غير الله في أي شيء مهما كان صغيرا ولا يشترط ان يكون في صفة الخالق وعبوديته حصرا ويتصور ان ذلك الشيء المتأله يمتلك نفاذية امر في الخلق
(لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَمَنْ يُعْرِضْ عَنْ ذِكْرِ رَبِّهِ يَسْلُكْهُ عَذَاباً صَعَداً) (الجـن:17)
ولعل معيار العمل الصالح في الزمن الحضاري يحتاج الى وعي (قرءاني) ونقولها بصوت مرتفع نسبيا (وعي قرءاني) ذلك لان منهجية التطبيقات الدينية في زمننا غارقة في حضارة لا تمتلك معايير العمل الصالح من الطالح في التطبيقات العلمية المعاصرة والتي ملأت اركان كافة انشطة الناس ... في قائمة معارفنا رجل مؤمن حقيقة وله مساحة ايمانية واسعة جدا وكان قريبا منا فقام بعمل صالح (جهادي) بانشاء معمل للمشروبات الغازية لتحجيم الاستثمارات في اللوبي اليهودي على حد معرفته (ثقافته الدينية) بواقع الحال في الهيمنة الاقتصادية للشركات اليهودية التمويل وقال ان المؤمن المسلم لا يحق له شرب (الببسي) ليربح اليهود وعلى المسلمين ان يصنعوا المشروبات الغازية لتتوفر في اسواق المسلمين لكي يتمكن المسلمون من مسك ناصيتهم الاقتصادية وعدم افراغ اموالهم في جيوب اليهود ... كان عمله في ثقافته الايمانية التي تروج لها الجوامع وخطب يوم الجمعة الا ان ثمارالدخول الى الثقافة (القرءانية) تم التعرف على صفات (الشيطان) التي تعبث في سنن الخلق وتغير مرابطها (الحق) فكان من مراصد تلك الثقافة القرءانية ان عملية حقن ثاني اوكسيد الكربون في المشروبات الغازية يخالف سنن الخلق التي جعلها الله ثابتة لا تتغير ...!! حيث نسبة غاز ثاني اوكسيد الكربون ثابتة في الهواء وفي الماء ولا تتغير ... نشرت الاوساط العلمية الاكاديمية تفصيلات اضرار ثاني اوكسيد الكاربون المضغوط في المشروبات الغازية وقالت انه يسبب مهالك متعددة اكثرها خطورة هو مرض (هشاشة العظام) ...!! فكان ذلك المؤمن الذي اراد ان (يعمل صالحا) متورطا في (عمل غير صالح) فخسر الوعد الالهي (فلنحيينه حياة طيبة) رغم انه (مؤمن) وانقلبت حياته الى (حزمة مشاكل) فراسلنا متشكيا ومتسائلا عن سر ما يعاني منه من ازمات وهو يتصورها امتحان الهي وكأن الله مثلنا لا يعرف عباده فيمتحنهم وحين تم اعلامه بان قيامه بانشاء مصنع للمشروبات الغازية هو السبب لان حقن ثاني اوكسيد الكربون مخالف لسنن الخلق اغتاض وغضب ولم يقبل ما طرح عليه بعد ان استشار مشايخه وانقطعت العلاقة بنا من طرفه الا ان اخبار ازماته تصلنا وهي تتراكم يوما بعد اخر وتشتد عليه ...!!
استثمار الدين في الزمن الماضي كان سهلا ميسورا للمسلمين اما في زماننا الحضاري فهو صعب عندما تكون الامة الاسلامية غارقة في بحر حضاري ولا يمتلك المسلمون ميزان اسلامي لتعيير ما يصلح من تطبيقات الحضارة وما هو لا يصلح منها الا في نتف بسيطة وبالتالي فان استثمار الدين يجب ان يمر عبر قراءة قرءانية علمية معاصرة يتم فيها تعيير كل ناشطة حضارية قبل ممارستها
(إِنَّ هَذَا الْقُرءانَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً كَبِيراً) (الاسراء:9)
الحاج عبود الخالدي
تعليق