الدجال و الزمن ؟! ..
هل استطاع ( الدجال ) بلوغ (اليوم ) كسنة ؟
هل استطاع ( الدجال ) بلوغ (اليوم ) كسنة ؟
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين
كثرت الأحاديث ( المرموزة ) التي تحدثت عن ( الدجال ) وصفاته ؟! ورغم كون المعهد لا يعتمد ( المرويات ) كأداة يقينية في البحث عن العلوم الراسخة في ( القرءان ) ..ولكننا نود الاستئناس بهذا الحديث الذي حمل العديد من ( الرموز الدلالية ) التي قد تضاف لفهم (حقيقة الدجال ) وماهيته ؟! من خلال ربط صفته باية ( الزمن ) ؟
لانحتاج أن نؤكد على الاخوة الآفاضل ضرورة الاطلاع على هذه القراءات البحثية ، التي تصف حقيقة ( الدجال ) ، أي عصارة هذه الحضارة التي باتت تُعرّف الآن انها بحضارة ( الدجل ) اي ( حضارة ياجوج وماجوج ) ، وهي منظومة اكتشاف وتشغيل ( الطاقة الكهربائية ) ، و( ياجوج وماجوج ) هما صانعي الكهرباء ومستهلكي الكهرباء ... وهو- كما يعلم الجميع - تأجيج موجي خطير لمغناطيس الآرض ؟؟
يأجوج ومأجوج في التكوين
(وَتَرَكْنَا بَعْضَهُمْ يَوْمَئِذٍ يَمُوجُ فِي بَعْضٍ )( الآية : 99) :
(دابة الارض والرجل الأعور المسيح المسيخ الدجال)
الأعور الدجال .. عرض حال وتذكرة قرءان
والحديث الذي نريد التطرق اليه الآن هو الحديث الذي يصف علاقة ( الدجال ) باية ( الزمن ) ومحاولاته الحثيثة لاختراق سرعة الضوء ، بما أصبحت تملكه هذه الحضارة من تقنيات وأدواة علمية فائقة ؟!
يقول الحديث :
سأل الصحابة رسول الله عن المدة التي سيمكثها الدجال في الأرض، فقال الحبيب: ((أربعون يوما، يوم كسنة ويوم كشهر، ويوم كجمعة، وسائر أيامه كسائر أيامكم ))، قلنا: يا رسول الله اليوم الذي كسنة تكفينا فيه صلاة يوم وليلة؟ قال: ((لا، اقدروا له قدره)) .
انه حديث ذا دلالات ( رمزية ) هامة .!! فالزمن هو ( حاوية السعي ) الذي يسعى فيها الانسان في مختلف نشاطاته وتحركاته في هذه الحياة ، اذا أردنا مثلا كتابة ( جملة ) فان سعينا لتلك المهمة ستستغرق (حيز زمني) مدته مثلاً ( ثانية ) ؟
وكذلك اذا أردنا انجاز أي عمل كيفما كان ، فاننا بسعينا الى تحقيق ذلك الانجاز فانما نستهلك ( حاوية سعي ) وهي المدة الزمنية التي قضينها في ذلك العمل !!.. وهكذا مع جميع انشطتنا وأعمالنا .
انها ( الساعة ) التي جاء ذكرها موصوف في العديد من ايات القرءان الكريم ... فالساعة هي ( حاوية سعي ) الانسان في مجمل أنشطته !!
حيثما يوجد السعي يوجد الزمان
كما يصف ذلك فضيلة الحاج عبود الخالدي في العديد من ( منشوراته ) القرءانية عن ءاية الزمن
كما يصف ذلك فضيلة الحاج عبود الخالدي في العديد من ( منشوراته ) القرءانية عن ءاية الزمن
الدجال .. وحضارة الدجال ..!! ما هي سماتها الرئيسية ؟!! تقنيات هائلة اختزلت السرعة بشكل خطير جدا ، وذلك باكتشاف ( الكهرباء ) و( الطاقة المغناطيسية ) .. فالمرسال الذي كان يصل من 100 سنة فقط من بلد الى بلد اذا أراد الراكب ركوب الدواب العادية خلال حيز زمني مدته ( شهر ) مثلا فانه يصل الساعة في خلال دقائق أو ساعة أو ساعتين اذا كان المركوب نقل ( جوي ) ؟
اذا وعينا هذه الاسطر لحد الساعة .. نستطيع اذن ان نلخص ونفهم حقيقة الحديث ( المرموز ) عن الدجال :
الدجال له : يوم كسائر أيامنا ..كذلك نراه بشكل واضح ؟؟ فما كل التقتيات الحالية تستعمل سرعة فائقة في الانجاز ،فالانسان اذا أراد مثلا الذهاب الى زيارة جار قريب له فانه لن يذهب بسيارته لان البيت مجاور للبيت .. فالكثير اذن من انشطة الناس مازالت تستعمل حاوية ( سعي ) عادية !!
الدجال له : يوم كجمعة ..وهناك نرى ارتفاع ملحوظ في الحاوية الزمنية التي تستعملها التقنيات الحديثة فاذا أراد مثلا شخص ان يطحن ( قمح الدقيق ) في مطحنة يدوية عادية التي تستعمل عادة في القرى والبوادي ..قد يستغرق عمله مثلا اذا كانت كمية الدقيق كبيرة مدة أسبوع من جمعة الى جمعة أخرى ، اما في المطحنات العصرية فان العملية ربما لا تستغرق يوم ؟
الدجال له : يوم كسنة من أيامنا .. وهنا نرى فائقية السرعة التي سعى لها الدجال ( حضارة الدجل ) في تسخير حاوية الزمن بسرعة فائقة لانجاز العديد من الاعمال ذات العلو ( العلمي ) الفائق والخطير
اقمار اصطناعية ترسل الى صحن الفضاء في لمحة بصر ؟
هواتف نقالة تنقل حديث الناس والاخبار بشكل لم يكن يخطر على بال بشر ؟؟وشبكة ( نت ) ترسل معلومات في اقل من ثانية ؟
شبكة خطيرة من ( العلو العلمي ) الكبير الذي يستهدف اختراق الزمن ومحاولة الامساك به ؟
وما الابحاث الكبيرة التي تقام لحد الساعة لاختراق ( سرعة الضوء ) وتجربة الانفجار العظيم الا عناوين هامة تكشف عن مدى ( اهمية ءاية الزمن ) لمؤسسي هذه الحضارة ..
وفي المعهد منشورا ت كثيرة تحدثت عن ءاية ( الزمن ) في القرءان وأشارت الى عقم وعجز هذه ( الحضارة ) على كسب تلك المعرفة العلمية ..لآنهم لا يؤمنون بالخالق ؟
الخادم الزمني في بلازما الخلق المرئي
التزامن في الزمن وعلم الساعة
الخلود عبر سقف الزمن
وقف الزمن !!
فعلوم الزمن هي علوم ( عصية ) على أكبر الآبحاث العلمية ضخامة وعلما ؟؟!!
فاية الزمن بيد الله تعالى ..ولا يستطيع مخلوق كان من كان
الخروج من تلك الحاوية للتحكم فيها ..لآنه محكوم عليه فيها
نبقى عند هذه الحدود من الاسطر .. ليكون لنا لقاء ءاخر في فهم ( المدة الآربعينية ) التي سيمكتها الدجال ( حضارة الدجل ) في الارض .. وتلك دلالة رمزية تحمل تحت طياتها معلومات معرفية جد هامة .
حيث يظن الجميع أن العدد ( اربعين ) هو عدد زمني ؟ وأن ( اليوم ) هو 24 ساعة ... الآمر ليس كذلك ولنا ان يسر الله حديث ءاخر عن هذا ( المعنى ) .
فاللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا مما علمتنا
السلام عليكم
تعليق