دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

بحث وتأصيل في وفاة ( عيسى عليه السلام ومحمد صلى الله عليه وسلم ) من القرءان الكريم ~

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • بحث وتأصيل في وفاة ( عيسى عليه السلام ومحمد صلى الله عليه وسلم ) من القرءان الكريم ~

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
    اللهم اشرح صدرورنا
    بالنور ، ووسعها بالرضا والسرور ، و عمرها بالهدى والحبور ..
    وأزل عنها
    الحزن و الهموم ، والضيق و الغموم ..و أملأها بالسكينة والأمن والعلوم ، ياحي يالقيوم ..
    ..............
    الشيخ الفاضل :
    الحاج
    الأخوة الأساتذهـ الكرام ~
    نريد ان تبينوا لنا .. حقيقة موت (
    عيسى عليه السلام ) و ( محمد صلى الله عليه وسلم )
    وماهي الحقيقة القراءنية في قول الله عز وجل..
    {
    إِذْ قَالَ اللَّـهُ يَا عِيسَىٰ إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَىٰ يَوْمِ الْقِيَامَةِ ۖ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأَحْكُمُ بَيْنَكُمْ فِيمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ } ﴿٥٥﴾ سورة آل عمران
    {
    وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ ۚ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَىٰ أَعْقَابِكُمْ ۚ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىٰ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللَّـهَ شَيْئًا ۗ وَسَيَجْزِي اللَّـهُ الشَّاكِرِينَ } ﴿١٤٤﴾ سورة آل عمران

    وماهي خاصية ذكر موتهما في سورة ( آل عمران )
    وماهو المقصود في ( موت ثم الرفع ثم التطهير )
    في عيسى عليه السلام
    وماهو المقصود في (
    أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ ) لمحمد صلى الله عليه وسلم
    ......................

    .. يعلم الله اني احببتكم في الله .. وأحببت هذا المعهد ~ ولا أخفي عليكم ... اني اطلب الهداية من الله عز وجل ~
    فا أتمنى منكم الصبر على قلمي وعلى كثرة اخطائه .. وبأذن الله اكون موفقا في إرضاء نهجكم المتبع في تدبركم
    للذكر الحكيم
    آملين من
    الله العلي القدير .. ان يرزقنا وياكم الحكمة ..
    قال الحق
    { يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَن يَشَاءُ ۚ وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا ۗ وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ } ﴿٢٦٩﴾ سورة البقرة
    ............
    السلام عليكم ~


  • #2
    رد: بحث وتأصيل في وفاة ( عيسى عليه السلام ومحمد صلى الله عليه وسلم ) من القرءان الكري

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخي الكريم الاستاذ ( الفهد )

    كلنا نسعى لطلب الحقيقة ونرجو من الله عزو وجل كل الهداية ..فجزاك الله كل خير

    عن الاية الآولى الكريمة بما هو المقصود من ( أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ )


    تجد بيان عنها كبير في ( المنشور ادناه ) الذي يصف معنى ( موت الصفة المحمدية ) بين الناس أو ( قتلها )

    سقوط الاحتمالية في الامر الإلهي .. أفأن مات او قتل ..!!

    أما عن عيسى (عليه السلام ) او ( الصفة العيسوية ) فنامل أن نسمع من فضيلة الشيخ الجليل الحاج عبود الخالدي ، جزاه الله عنا كل خير

    السلام عليكم
    .................................................
    سقوط ألآلـِهـَه
    من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

    سقوط ألآلـِهـَه

    تعليق


    • #3
      رد: بحث وتأصيل في وفاة ( عيسى عليه السلام ومحمد صلى الله عليه وسلم ) من القرءان الكري

      المشاركة الأصلية بواسطة الاشراف العام مشاهدة المشاركة
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      أخي الكريم الاستاذ ( الفهد )
      كلنا نسعى لطلب الحقيقة ونرجو من الله عزو وجل كل الهداية ..فجزاك الله كل خير
      السلام عليكم
      عليكم السلام
      اشكرك .. اخي الفاضل ...
      نلتقي لنرتقي بذكر الله .. لننفع المسلمين ~

      تعليق


      • #4
        رد: بحث وتأصيل في وفاة ( عيسى عليه السلام ومحمد صلى الله عليه وسلم ) من القرءان الكري

        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        اخي الفاضل (الفهد) نشكرك كثيرا على حسن ظنونكم بنا وبالمعهد ويسرنا ان نسمع منكم لطائف الكلام في حقنا ءاملين ان نكون عند محاسن الظن ونؤكد لسمو شخصكم الكريم اننا لا نمتلك أعلمية تفوق غيرنا في علوم الدين والقرءان بل كل ما نمتلكه منهج ابراهيمي يتذكر من القرءان ويذكر الاخرين وهو منهج مودع في العقل البشري عموما وله رابط في قرءان الله لذلك يكون املنا المكرر على صفحات هذا المعهد وفي حوارات متعددة ان ما نسطره لن يكون علما معرفيا يمكن حيازته كما هي العلوم المكتسبة بل هو (تذكرة) لها رابط تكويني خلقه الله في العقل وفي حافظات الذكر نسعى للتذكير بها عسى ان تقوم الذكرى عند الاخر لان الذكرى لا تقوم الا بامر الهي والله يقول فذكر ان الذكرى تنفع المؤمنين وما يذكرون الا ان يشاء الله هو اهل التقوى وهو اهل المغفرة وعلى تلك الناصية التذكيرية سوف نسعى ونجتهد ونأمل ان يسعى معنا حشد مؤمن يريد الخلاص ويريد النجاة ويريد استثمار الدين لان في استثمار الدين فوز عظيم

        الاشارة التي رفعها الاشراف العام في معالجة (أفإن مات او قتل) افرد لها عنوان راجين التفضل بمراجعته وسنكون لكم من الشاكرين

        اما موضوع التوفي والموت فهي الفاظ يراد منها مقاصدها الاولية المستقرة في العقل وقد عالجنا تلك الصفات في حوارات متعددة ونظن ان الاهم منها كان في موضوع الامام المهدي المنشور في المعهد ولصعوبة الوصول الى تلك المنشورات لانها في احشاء موضوع طويل الحوار يسرنا ان نقدم هذا الايجاز

        {
        هُوَ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ يُخْرِجُكُمْ طِفْلاً ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ ثُمَّ لِتَكُونُوا شُيُوخاً وَمِنكُم مَّن يُتَوَفَّى مِن قَبْلُ وَلِتَبْلُغُوا أَجَلاً مُّسَمًّى وَلَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ }غافر67

        )
        اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الْأُخْرَى إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ }الزمر42

        وضوح النص يؤتى من تدبره والاستبصار به ففي الاية 67 من سورة غافر انتباه شديد (وَمِنكُم مَّن يُتَوَفَّى مِن قَبْلُ وَلِتَبْلُغُوا أَجَلاً مُّسَمًّى وَلَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ) فكيف نفهم وندرك عقلا (ومنكم من يتوفى من قبل) لان مدلولها في عجز الاية (ولعلكم تعقلون) وهي تحتاج الى العقل يقينا ... فما هو التوفي (من قبل) وكيف يكون فيه بلوغ الى اجل مسمى كما ان الاية 42 من سورة الزمر بينت ان التوفي والموت قد يرتبطان برابط واحد (اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنفُسَ حِينَ مَوْتِهَا) وفي البيان القرءاني ان هنلك تزامن بين التوفي والموت وتبين الاية نفسها ان (وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا) اي ان هنلك انفس لا تموت في المنام وان هنلك نفس قضى عليها الموت واخرى مرسلة ونحيل شيئا من هذه التذكرة الى ادراجنا المنشور

        العقل .. مرسل

        العقل والنوم في الزمن

        الازمة العقلية في مجهولية الموت او مجهولية النوم او مجهولية ما بعد الموت تقع في (التراكم المعرفي) حيث اختلطت كثير من المفاهيم مع بعضها فالموت عند الناس (فناء) والفناء يعني عندهم انه (عدم) وهو تصور خاطيء جدا فالفناء يعني (استبدال) حال بحال والموت هو رابط وليس عدم لذلك نقول احيانا (ان هذا القول لا يمت للحقيقة بصلة) فلفظ (لايمت) لا يعني الموت بل يعني عدم الارتباط بالحقيقة والحقيقة اننا نناور في الطرح لغرض ايصال السطور الى مؤهلات استخدام الحرف القرءاني في فصل المقاصد بين الموت والتوفي مع علمنا انكم حديثي التعامل مع علم الحرف القرءاني مما استوجب المناورة في مسارب الوصول الى المقاصد

        لفظ (توفى يتوفى) من جذر (وف) وهو في البناء الفطري (وف .. يوف .. يوفى .. توفى .. وفا .. وفى .. وفاء .. وافي .. و .. و .. و ) .. جذر (وف) في علم الحرف القرءاني يعني (رابط تبادلي الفاعلية) وذلك الترشيد يتطابق مع مقاصدنا في الوفاء بدين او الوفاء بالتزام محدد فهو رابط تبادلي مع القرض او مع الوعد فالوعد فعل والوفاء فعل يتبادل الفعل معه والقرض فعل والوفاء به يعني الارتباط بالقرض تبادليا عندما تستبرأ الذمة من الوعد والدين فالله حين يتوفى الانفس انما يبادلها الرابط فمن احسن فله الحسنى ومن اساء فله ما كسب وذلك قانون معلن في سنن الله

        موت .. لفظ من جذر (مت) وهو في البناء العربي الفطري البسيط (مت .. تمت .. يمت .. مات .. موت .. يموت ... تموت .. ميت .. ممات .. ومنه .. متى .. !! و .. و .. و ) ... لفظ (مت) في علم الحرف القرءاني يعني (حاوية مشغل) فيكون (ميت) يعني (حاوية مشغل حيز) و (موت) يعني (حاوية مشغل رابط)

        الفرق بين الموت والتوفي ان الموت (حاوية) لرابط او لحيز اما التوفي فهو (تبادلية فعل رابط)

        التفريق بين القصدين يلاقي صعوبة بالغة عندما يكون في لفظ موت ولفظ توفي لان الرابط في كلا الصفتين هو (عنصر الزمن) فعندما يكون (الزمن حاوية الربط) فهو موت وعندما يكون الزمن (تبادلي الفعل) فهو (اللاموت) بل نوع ءاخر من الحياة تتوسط بين الموت والحياة ولتلك الوسطية في (عنصر الزمن) دلائل كثيرة وردت في حوارات البحث عن المهدي لمعرفة (الزمن الوسط) الذي يكون فيه (عالم الغيب والشهادة) وفيه الرسول عليه افضل الصلاة والسلام وفيه عيسى وفيه الشهداء وفيه حكومة الله الاصلاحية (منظومة المهدي) ومن تلك الدلائل يقوم البيان لكثير من مفاصل خارطة الخلق منها ما اثير في بداية هذه السطور من الاية 67 من سورة غافر (ومن من يتوفى من قبل) فالتوفي كان من قبل وقبل لا تعني (حيز زمني) بل تعني (من قبول) وذلك منهج اللسان العربي المبين الذي يقيم الخطاب القرءاني فالقبول في (التوفي) عندما يكون (ومنكم من يتوفى من قبل) هووفاة (الشهداء) الذين يصدرون قبولا منهم لىنتقال الى زمن ءاخر غير زمن الحياة ونسمع القرءان ايضا ونتذكر عسى ان يوفقنا الله للذكرى

        {وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجاً يَتَرَبَّصْنَ بِأَنفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْراً فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا فَعَلْنَ فِي أَنفُسِهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَاللّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ }البقرة234

        الخطاب للذين يتوفون ويذرون ازواجا فاذا كانوا (موتى) فما فائدة الخطاب واذا كانوا لا يزالون احياء فما فائدة الخطاب وهم لا يملكون ناصية تنفيذية لوقف زواج ما ذروا من ازواج ..!! لانهم سيكونون اموات عند تنفيذ الحكم الالهي ..؟؟!! انها المعادلة الصعبة في الاقتراب من القرءان لفهمه فحزمة التساؤلات (تفكر) في ءايات الله تفتح مغاليق فكرية ما كان لها ان تتفتح لولا ان تكون ذكرى من قرءان تذكرنا ان كل الموتى يمرون بمرحلة (الزمن الوسط) وهي (اربعة اشهر وعشرا) يكون رابط الزوجية قائما في مرابط عقلانية بين المتوفى وزوجه وذلك الزمن الوسط بين الموت والحياة هو الزمن المرصود في القرءان وله متسعات من الادلة لا نستطيع ان ندحرجها على هذه السطور دفعة واحدة لان الفرقان يقرأ (على مكث) ومنها في القرءان تذكرة ان زوجات الرسول عليه افضل الصلاة والسلام لا يتزوجن من بعده ..!! لان مكوثه في عالم الغيب والشهادة سيكون مفتوحا وليس اربعة اشهر وعشرة ايام ..!!

        عيسى في ذلك الزمن الوسط فهو ليس بميت بل هو بين الحياة والموت كما جاء في النص الشريف (اني متوفيك ورافعك)

        {إِذْ قَالَ اللّهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُواْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأَحْكُمُ بَيْنَكُمْ فِيمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ }آل عمران55

        اذا عرفنا ان التوفي هو (تبادلية رابط زمني) فيكون من هو في ذلك الزمن الوسط قادرا على الحضور في زمن الحياة والخروج منه وفي ذلك بيان علمي كبير جدا يحل كثير من اشكاليات العلم واشكاليات العقيدة وهنلك على سبيل المثال حالات سريرية موثقة اذهلت العلم والعلماء عن موت الجسد ومن ثم عودة الروح (والعقل ..؟؟) ولا تزال تلك الايات خارج نظم المعرفة الانسانية الا ان علوم القرءان تمنح حاملي القرءان فرصة عبور سقف العلوم المادية المعاصرة ... ورافعك قيل فيها رفع جغرافي مادي (من الاسفل الى الاعلى) الا ان الحقيقة غير ذلك فرفع الاذان مثلا ليس فيه علوية من اسفل الى اعلى فهو لا يعني صفة جغرافية علوية من اصل سفلي بل الرفع هو نتاج وسيلة تبادلية (علم الحرف) أي ان ما كان عليه عيسى هو (نتيجة لوسيلة تبادلية) في التكوين ولتلك الصفة مراشد علمية سيكون لها مقام لاحق ان اذن ربي لانها ترتبط بقانون الهي يمثل سنة من سنن الخلق في (التكاثر اللاجنسي) الموجود في الخلق جاء موصوفا في مثل عيسى عليه السلام

        الرسول عليه افضل الصلاة والسلام ورعيل المؤمنين والانبياء والرسل والشهداء والصديقين لهم مقام محمود قبل الموت النهائي ومنهم عيسى عليه السلام وهو (عالم الغيب والشهادة) فهم يمثلون قطبا محمدي الصفة له وظيفة دائمة لا يحدها الزمن ولا يحدها موضوع فهي وظيفة شاملة لكل الازمان ولكل حاجة بشرية مهما كان نوعها وهي صفة مركزية في (خاتم النبيين) ورغم ان الموت له زمن (حاكم) على كل المخلوقات الا اننا نتعامل مع الزمن في وعينا فقط ولا نعلم ما خلف وعينا وما يجري عند النوم دليل غياب العقل في عالم غائب عن مداركنا الا ان علوم القرءان تضع لمسارب العلم نورا يهتدي به الذاكرون لـــ نظم الله


        {إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُم مَّيِّتُونَ }الزمر30

        من المؤكد ان السطور اعلاه لا تشبه سطور بحث تقليدي بل هي سطور تذكيرية تمنح طالب الحقيقة تذكرة موجود بنيانها في عقله فان قامت فيقوم البيان وان لم تؤتى الذكرى فهذه السطور لن تفتح بوابة علم يكتسب

        {وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ }الذاريات55

        المذكر لا يستطيع اقناع الاخرين لان الاقناع لا يقوم ما لم تقوم الذكرى وعندما تقوم الذكرى فلا يحتاج الاخر الى من يقنعه

        السلام عليكم
        قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

        قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

        تعليق


        • #5
          رد: بحث وتأصيل في وفاة ( عيسى عليه السلام ومحمد صلى الله عليه وسلم ) من القرءان الكري

          السلام عليكم

          ان الحياة في ظلال وتدبر أيات القرءان الكريم .. نعمة لا يعرفها إلا من ذاقها ~
          وانني في نعمة ربانية .. تمنيتها
          بحمدالله ~ وعلمت بأن هذا الوجود .. لم يأتي بالمصادفه ..
          بل خلقه
          الله الخالق العظيم ( بترتيب وقدر وقدرهـ ) ~
          وهذا الترتيب .. مبين لنا في القرءان البيان المبين ~ نستعين به ونذكرهـ
          فهذا البحث في : حقيقة موت الأنبياء والرسل
          وأخص في موت (
          عيسى عليه السلام ومحمد صلى الله عليه وسلم )
          له دلالات مبينه بالترتيب الكوني لهما ~
          يوجد ترابط مابين موتهما .. وذكر موتهما في سورة (
          آل عمران ) يضع تذكرة للذاكرين الله كثيرا .. بشئ من الروحانية الحقيقية
          وآيات ذكر
          موتهما تدلنا على كنوز بحثية مهمة في حياة الكون اجمع وايضا استفسارات يوجدها لنا الخالق في البحث ..
          ومنها ..
          ان
          الله خلق عيسى عليه السلام بكلمة منه .. ( اليس الله قادر ان يرفعه بدون ان يتوفاهـ )
          ان
          الله خلق محمد صلى الله عليه وسلم وهو سيد ولد أدم وحبيبه وشفيع الآمة عند لقاء الله .. ( اليس الله قادر أن يرفعه قبل ان يتوفاهـ ) ~
          ................
          ماذا يريد الله عز وجل ... من مثل هذة الآيات ~
          وهو
          الله العزيز الحكيم .. الذي لا إله إلا هو عالم الغيب والشهادة ...
          نعلم ان
          الله هو المتصرف .. ونعلم ان الله له الحجة البالغة ~
          لكن ماذا يريد
          الله عز وجل من عقولنا بعد ان تقرأ هذة الآيات المحكمة منه جل في علاهـ ~
          .............................
          اشكركم استاذنا الفاضل .. الحاج ~

          التعديل الأخير تم بواسطة أيمن الحاج عبود الخالدي; الساعة 11-27-2012, 12:17 PM. سبب آخر: لوجود خطأ إملائي في كلمة ظلال

          تعليق


          • #6
            رد: بحث وتأصيل في وفاة ( عيسى عليه السلام ومحمد صلى الله عليه وسلم ) من القرءان الكري

            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

            نسارع الى حاضرتكم الفكرية لغرض رفدها بما قامت به الذكرى بين ايدينا والله من وراء القصد

            الرفع ... من جذر (رفع) وهو في البناء (رفع .. يرفع .. ارفع .. رفيع .. رافع .. مرفوع .. مرافع .. رفعة .. مرفع .. رافعة .. رفوع .. ترفيع .. ترافع .. مرافعة .. و .. و .. و ) وتلك التخريجات تنطلق من اوليات مقاصد العقل في خارطة اللفظ (رفع) فهي في علم الحرف القرءاني (نتاج وسيله تبادلية الفعل) فرفع الدعوى امام القاضي تعني ان المشتكي قد امتلك (وسيلة القضاء) ليحصل على نتيجة قضائية في فعل تبادلي من البيانات القضائية بين المشتكي والمشتكى عليه

            اذا اردنا ان (نفترض) لغرض علمي ان عملية الرفع ستكون في عنصر زمني فنحن نعلم ان الزمن ينطلق في ثلاث شعب (الشعبة الاولى) في زمن مستقبلي لم يأتي بعد ... (الشعبة الثانية) هي في زمن حاضر نحياه وننشط فيه (حاوية السعي) اي الساعة ... (الشعبة الثالثة) تقع في زمن مضى باحداثه

            الانشطة حين تنفذ فانها تنتقل الى الشعبة الثالثة من عنصر الزمن (زمن مضى) وتلك ظاهرة ندركها بعقولنا الفطرية وذلك النوع من الزمن الماضي يختفي وهو بين ايدينا (يغيب عنا) فمهما كانت ومضة الزمن الحاضر خاطفة بين ايدينا فهي تنقلب الى الماضي تلقائيا دون ان يستطيع احد ان يمسكها او يعطل خطفتها القصوى فالماضي بما حمل هو عنصر زمني اصبح في عالم غائب عنا ولا نمسك منه سوى (ذكرى الحدث) في زمن من الشعبة الثانية وهو (الحاضر الذي نحياه) فنتذكر الحدث الماضي مجردا من مساحته الزمنية فيستطيع المتذكر ان يتذكر احداث حزمة من الايام او حزمة من السنين في ومضة زمن من حاضره لان الزمن الماضي لا نحس بمساحته كما هي احاسيسنا للزمن الحاضر فاذا اردنا ان نخرج من زمن حاضر الى زمن مضى فاننا (سنرتفع) في سلم الزمن (مستقبل .. حاضر .. ماضي) فالزمن الذي مضى كان قد سجل احداثه ومضى بحدثه ولا يستطيع احد ان يسترده ابدا فيكون الانتقال اليه هي (رفعة) في عنصر الزمن

            تلك الاثارة التي بنيت على (فرض) قد تساعدكم على تخطي عتبة تساؤلاتكم التفكرية ففي التفكر اقتراب كبير لايات الله وعندها يتحول الفرض الى حقيقة مقرونة بالقرءان

            {وَقُلِ اعْمَلُواْ فَسَيَرَى اللّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ }التوبة105

            اذا كان من المستحيل استرداد الزمن الذي مضى والذي اصبح غائبا عنا فيكون ممكنا بموجب قانون الهي انكم (ستردون الى عالم الغيب والشهادة) وفيه (فينبئكم بما كنتم تعملون) فهو اذن عنصر زمني يتحول الى خزانة تخزن الحدث مرتبطا بعنصر الزمن وان كان غائبا عن وعينا الان لانه (غائب عنا) الا ان عملية (الرفع) في عنصر الزمن سيكون فيها (حراك عقلي) لان الله سبحانه يبن لنا ءاياته اننا سنرد الى ذلك العالم وننبأ بما كنا نعمل فهي اذن عملية رفع يسبقها توفي

            {لِّكُلِّ نَبَإٍ مُّسْتَقَرٌّ وَسَوْفَ تَعْلَمُونَ }الأنعام67

            وهذا بيان مبين من قرءان ربنا وله دستورية ملزمة على عقل الباحث في القرءان مما يرفع الفرض الى بيان مبين وذلك ان (النبأ) هو قابض تبادلي يتبادل تكوينة الحدث في تسجيل ذاكرة فوكالات الانباء انما قامت وحداتها التي تسجل الحدث عند تكوينته ويكون له مستقر في مهنية وكالة الانباء نفسها ليسري بين الناس بنشره والقرءان يحدثنا عن (خازنة نبأ) وهي (مستقر يستقر فيه الحدث) اي ان الحدث في مستقره يفقد حراكه فيكون نبأ في عنصر زمني انفلت من بين صناع الاحداث فاصبح مستقرا (وسوف تعلمون) وهي ترادف بالبيان مع (
            وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ) وهي عملية (فينبأكم النبأ) وهو (ما كنتم تعملون) في مستقر زمني عصي على عقول علماء العصر لو اجتمعوا

            {رَفِيعُ الدَّرَجَاتِ ذُو الْعَرْشِ يُلْقِي الرُّوحَ مِنْ أَمْرِهِ عَلَى مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ لِيُنذِرَ يَوْمَ التَّلَاقِ }غافر15

            فالله هو الذي يرفع الدرجات (رفيع الدرجات) فيرفع عيسى والرسل والشهداء والمؤمنين الذين مارسوا الشهادة سواء كانت شهادة ميدانية بالاستشهاد قتلا او ان تكون الشهادة في شهادة الحق في نظم الخلق عند تأمين مصداقيتها ميدانيا

            {وَالَّذِينَ ءامَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ أُوْلَئِكَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ وَالشُّهَدَاء عِندَ رَبِّهِمْ لَهُمْ أَجْرُهُمْ وَنُورُهُمْ وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ }الحديد19

            وفي النص تقوم الشهادة بثلاثة اركان (الايمان بالله + الايمان برسله + التصديق) وذلك لا يعني الايمان العقلي فقط (ما وقر في القلب) بل (التصديق) يحتاج الى (شهادة ادوات الايمان) فالشاهد لا يشهد حتى يرى ويصادق على نظم الله التأمينية والتي حملتها الرسل الالهية سواء كانت رسل بشرية عبر الرسل المسميين باسمائهم الشريفة والانبياء او انها تؤتى من (رسائل نظم الخلق الالهية) فالسرطان رسالة ابليسية (وباء) من منظومة الله العقابية وتحتاج الى مصادقة (تصديق) ليكون المؤمن من الشهداء والصديقين في ترابط تكويني ومثله التدهور البيئي فهو رسالة الهية من انظمة وضعها الله في بائوا بغضبة الله ونحتاج الى (نظرة تصديق) ميدانية الرؤيا فتقوم الشهادة وللشاهد مقام رفيع الدرجة عند الله

            وللحديث بقية بقدر الحاجة اليه

            السلام عليكم
            قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

            قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

            تعليق


            • #7
              رد: بحث وتأصيل في وفاة ( عيسى عليه السلام ومحمد صلى الله عليه وسلم ) من القرءان الكري

              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
              جزاكم الله خيرا،

              هنالك من الأنبياء الذين صرح بهم القرءان إنهم إنتقلوا إلى حاوية الموت دون مرحلة الوفاة أو القتل وهو النبي يعقوب (ع) و النبي سليمان (ع)
              في قوله تعالى: {أَمْ كُنتُمْ شُهَدَاء إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِن بَعْدِي قَالُواْ نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَقَ إِلَهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ} (133) سورة البقرة

              وقوله تعالى: {فَلَمَّا قَضَيْنَا عَلَيْهِ الْمَوْتَ مَا دَلَّهُمْ عَلَى مَوْتِهِ إِلَّا دَابَّةُ الْأَرْضِ تَأْكُلُ مِنسَأَتَهُ فَلَمَّا خَرَّ تَبَيَّنَتِ الْجِنُّ أَن لَّوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ مَا لَبِثُوا فِي الْعَذَابِ الْمُهِينِ} (14) سورة سبأ.

              نعم عيسى (ع) لا يوجد تصريح في القرءان الكريم على إنه لجأ إلى حاوية الموت سوى تصريح وحيد ويشير إلى موت مستقبلي كما هو الحال للنبي يحيى (ع)

              في قوله تعالى بلسان النبي عيسى (ع):
              {وَالسَّلَامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدتُّ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا} (33) سورة مريم نتدبر هنا تصريف الفعل في الولادة بأنه ماضي أما تصريف الفعل للموت والبعث فهو مستقبلي.

              وفي قوله تعالى بلسان الملائكة بشأن النبي يحيى (ع) :
              {وَسَلَامٌ عَلَيْهِ يَوْمَ وُلِدَ وَيَوْمَ يَمُوتُ وَيَوْمَ يُبْعَثُ حَيًّا} (15) سورة مريم كذلك ظهر هنا تصريف فعل الولادة في الماضي أما تصريف فعل الموت والبعث فهو يشير لحدث مستقبلي.

              لا بد من الموت لسائر الأنفس بقوله تعالى {كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ثُمَّ إِلَيْنَا تُرْجَعُونَ} (57) سورة العنكبوت
              وقوله تعالى : {إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُم مَّيِّتُونَ } (30) سورة الزمر.

              جزاكم الله خيرا،
              السلام عليكم،
              رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ
              وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي
              إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ

              رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي ،، وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي ،، وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي ،، يَفْقَهُوا قَوْلِي

              تعليق


              • #8
                رد: بحث وتأصيل في وفاة ( عيسى عليه السلام ومحمد صلى الله عليه وسلم ) من القرءان الكري

                الاستاذ الفاضل الحاج عبود الخالدي حفظكم الله
                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته... نتابع معكم بكل شغف كل ما تنشرون من بيانات قيمة في معهدكم المبارك ونشكر جهودكم السخية في الاجابة على ما يثور في افكارنا.
                تعلمنا من خلالكم الفرق بين الوفاة والموت( افهم من جنابكم ان الانبياء عليهم السلام والشهداء والصديقون هم من المتوفين ولا يزالون متوفين في زمننا وليسوا من الموتى بعد ), الا انني اضطر ان اعيد على حضرتكم سؤال الاخ العزيز السيد ايمن الحاج عبود, عن ذكر الصريح لموت النبي يعقوب وسليمان في القرءان {أَمْ كُنتُمْ شُهَدَاء إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِن بَعْدِي قَالُواْ نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَقَ إِلَهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ} (133) سورة البقرة وهل ههذا الموت المذكور في هذه الاية لا تتناقض مع قولكم المقتبس (الرسول عليه افضل الصلاة والسلام ورعيل المؤمنين والانبياء والرسل والشهداء والصديقين لهم مقام محمود قبل الموت النهائي ومنهم عيسى عليه السلام وهو (عالم الغيب والشهادة) فهم يمثلون قطبا محمدي الصفة له وظيفة دائمة لا يحدها الزمن ولا يحدها موضوع فهي وظيفة شاملة لكل الازمان ولكل حاجة بشرية مهما كان نوعها وهي صفة مركزية في (خاتم النبيين) وشكرا

                تعليق


                • #9
                  رد: بحث وتأصيل في وفاة ( عيسى عليه السلام ومحمد صلى الله عليه وسلم ) من القرءان الكري

                  المشاركة الأصلية بواسطة اسعد مبارك مشاهدة المشاركة
                  الاستاذ الفاضل الحاج عبود الخالدي حفظكم الله
                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته... نتابع معكم بكل شغف كل ما تنشرون من بيانات قيمة في معهدكم المبارك ونشكر جهودكم السخية في الاجابة على ما يثور في افكارنا.
                  تعلمنا من خلالكم الفرق بين الوفاة والموت( افهم من جنابكم ان الانبياء عليهم السلام والشهداء والصديقون هم من المتوفين ولا يزالون متوفين في زمننا وليسوا من الموتى بعد ), الا انني اضطر ان اعيد على حضرتكم سؤال الاخ العزيز السيد ايمن الحاج عبود, عن ذكر الصريح لموت النبي يعقوب وسليمان في القرءان {أَمْ كُنتُمْ شُهَدَاء إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِن بَعْدِي قَالُواْ نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَقَ إِلَهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ} (133) سورة البقرة وهل ههذا الموت المذكور في هذه الاية لا تتناقض مع قولكم المقتبس (الرسول عليه افضل الصلاة والسلام ورعيل المؤمنين والانبياء والرسل والشهداء والصديقين لهم مقام محمود قبل الموت النهائي ومنهم عيسى عليه السلام وهو (عالم الغيب والشهادة) فهم يمثلون قطبا محمدي الصفة له وظيفة دائمة لا يحدها الزمن ولا يحدها موضوع فهي وظيفة شاملة لكل الازمان ولكل حاجة بشرية مهما كان نوعها وهي صفة مركزية في (خاتم النبيين) وشكرا
                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                  في كل العلوم توجد سلمه علمية رفيعه اطلق عليها مسمى PROF
                  او تسمى عربيا فلسفة النتاج العلمي Ph.D وفي منهجنا البحثي توجد مرحلة (ربط النتائج العلمية ببعضها) ونقرأ القرءان لنبين حقيقة (الوفاة والموت) ليس على مسميات العلم الحديث بل اتينا بتلك المسميات كمثل للتوضيح وايصال الفكره خصوصا ان شخصكم الكريم من وسط علمي يتعامل مع تلك المسميات

                  { اللهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الْأُخْرَى إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ } (سورة الزمر 42)

                  وفي النص الشريف هنلك عملية دمج (ءاني) بين الموت والوفاة (يتوفى الانفس حين موتها) ونقرأ ايضا ما هو استفزاز عقلي يتفعل من نص قرءاني

                  { وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ
                  فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْفِيمَا فَعَلْنَ فِي أَنْفُسِهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَاللهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ } (سورة البقرة 234)

                  { وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا وَصِيَّةً لِأَزْوَاجِهِمْ مَتَاعًا إِلَى الْحَوْلِ غَيْرَ إِخْرَاجٍ فَإِنْ خَرَجْنَ
                  فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِي مَا فَعَلْنَ فِي أَنْفُسِهِنَّمِنْ مَعْرُوفٍ وَاللهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ } (سورة البقرة 240)

                  في النصين الشريفين اعلاه خطابا لـ المتوفين وهم في ما هو مرئي ومنظور من كتاب الخلق انه خطاب لـ (موتى) فالذين يذرون ازواجا ويحق عليهن العدة هم ميتين وان التربص بالزوجة بلا زواج من بعده (العدة) يقع بعد موت الزوج الا ان الخطاب موجه ايضا للمتوفي وهو ميت (فلا جناح عليكم في ما فعلن في انفسهن من معروف) فبعد العدة يفعلن في انفسهن معروف وهو (الزواج من غيره) وغير الزواج الشرعي يعتبر (منكر) وليس (معروف) ومن ذلك نفهم ان المتوفي سيكون في عالم غائب عنا الا انه تقع عليه (الجنحة) ان تزوجت امرأته قبل العدة وعليه جنحة ايضا عندما لا يوفر لها متاعها حول سنه من امواله وخرجت قبل الحول والجنحة منها (الجنوح) اي ان هنلك مسار او فاعليه تجنح عن كينونتها عندما تتزوج الزوجة قبل العدة (اجلهن) او الخروج من متاعها قبل حول كامل وتلك هي (مرابط علم) خفيه على الناس اما العلم (المادي) فلا يرى سوى الموت السريري للجسد فقط

                  ذلك الرابط بين (الموت) و (الوفاة) لا يقع في (الجسد) فالجسد يموت ويبدأ بالتفسخ الا ان (الوعاء العقلاني) بكامل اطيافه ينتقل من زمن نوعي الى زمن نوعي ءاخر سمي في القرءان (عالم الغيب والشهادة) فهو (غائب العلة مشهود الحدث) يمر فيه كل (الميتين) بـ (اربعة اشهر وعشرا) في عقد الزوجيه وهو يقوم على (الرضا) اي (عقلاني المنشأ) مادي النفاذ وفي تلك الفترة ذات الاشهر الاربع وعشرا لا يجوز حتى الخطبه لان الخطبة فاعليه عقلانيه لان المتوفي عنها زوجها متصل بها في رابط الزوجية ولا يقوم رابط زواج مشترك بين اثنين من الرجال لزوجة واحدة لان (المتوفي الميت) متصل بزوجته عقلانيا (عقد الزواج) لاربعة اشهر وعشرا ولمدة حول في الرابط المادي (المتاع) وعندما تتحلل تلك المرابط انما تتحلل في (عنصر زمني نوعي) يقع جزء منه في زمننا وجزء من زمن نوعي ثاني يقع عنصر زمني نوعي ءاخر في عالم ءاخر مجهول السعي (غائب العله) الا انه مشهود الحدث وفيه (جنوح) ان تصدع ذلك الرابط قبل ان يستكمل الاجل ميقاته

                  { إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ } (سورة الزمر 30)

                  وهو خطاب للرسول عليه افضل الصلاة والسلام وللناس جميعا بموجب نظم الاتصال بعلته الشريفة (سنته الشريفة) الا ان الرسول (الميت) لا يزال يحمل وظيفة رؤية اعمال الناس (مهمة رقابية) ومعه (المؤمنون) ولكل مهمة رقابية وظيفة تخصصية في كينونة الرقابة وذلك من منطق فطري محض

                  { وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ } (سورة التوبة 105)

                  تلك النتاجات العلمية حين ترتبط بشكل علمي على طاولة بحث قرءاني فان فهمنا لـ (الوفاة) تعني ان الشخص قد (استوفى) دورة حياته في (السعي) وذلك من لسان عربي مبين فتتوقف في جسده الساعه في زمن فلكي ندرك تكوينته من خلال السعي فقط اما (الموت) فهو (محتوى) يحوي كل مشغلات السعي التي قام المتوفي بتشغيلها (عقلانيه وماديه) وهو من ترشيد حرفي للفظ (موت) ومن مجمل مرابط علوم الله المثلى تقوم قائمة علمية لـ (عالم الغيب والشهادة) انه يقع في عنصر زمني نوعي خاص يتوسط عنصر زمن الحياة الذي ندركه وعنصر زمن الموت الذي نجهل علته الا انه معروف في صفة السعي ..

                  ليس الرسل والانبياء لهم حضور في عالم الغيب والشهادة بل (المؤمنون) ايضا وهم في (وظيفة) كونيه مهمتها اصلاحيه وهي ذات (فاعليه رقابيه)+ (حكومة الله الاصلاحية) وقد جاءت تذكرتها في القرءان في مواطن عديده واوضحها في مثل (موسى وفتاه) اللذان نسيا حوتهما (اختزلا حياتهما) اي (خرجا من زمنهما النوعي) وفتى موسى هو العبد المأتي من الله (علم) فقتل غلام لاصلاح حال الابوين وخرما سفينه لحمايتها من ملك غاصب لها واعادة بناء جدار لحماية كنز تحتمها ليتيمين من اب صالح فمهمة العبد كانت (اصلاحيه) تصلح ما قد يطرأ على قانون مشيئة الله .. تلك المراشد لها قيمومة ذكرى في موضوع منشور


                  حديث عن ( المهدي ) المنتظر !!



                  المعالجه صعبه نوعا ما الا ان قساوتها تلين كلما تقدم الباحث في علوم الله المثلى
                  رغم ان قيام الذكرى يرتبط بمشيئة الهيه وتر والله القائل (اذكروني اذكركم) فمن يذكر الله (نظم الله) فان الله يذكره في نظمه

                  { وَمَا يَذْكُرُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللهُ هُوَ أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ } (سورة المدثر 56)

                  السلام عليكم
                  قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

                  قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

                  تعليق


                  • #10
                    رد: بحث وتأصيل في وفاة ( عيسى عليه السلام ومحمد صلى الله عليه وسلم ) من القرءان الكري

                    السلام عليكم... هل الموت واحد سواء كنت مسلما او مجرما ؟؟؟

                    مقتبس من اقوال الحاج الفاضل:

                    (لكل رجل صالح وإمام طاهر اختصاص يمارسه سواء كان حيا او ميتا وهي الاشارة القدسية الى عالم الغيب الذي سنرد اليه وسيكون للصالحين من الاحياء مقام في ذلك العالم الغيبي ليمارسون دورهم في المؤسسة القدسية الخفية تفاصيلها على الفكر العقائدي الا انها مشهودة الحدث كما في خرم السفينه وقال الغلام وبناء الجدار الا ان المسلمون يسعون اليها من خلال الاستنان بسنن الصالحين والاولياء الطاهرين ...

                    )

                    الانسان اما مجرم أو مسلم...

                    المجرم : كل من قطع صلته بالله اما كفرا اوشركا او تكذيبا او ظلما او فسقا .

                    الامام علي عليه السلام يقول :
                    المتقين لا يموتون.. بل ينتقلون من عالم إلى آخر..
                    هنالك حديث للرسول عليه السلام (اللَّهُمَّ تَوَفّنَا مُسْلِمِينَ، وَأَحْينَا مُسْلِمِينَ، وَأَلْحِقْنَا بِالصَّالحينَ، غَيرَ خَزَايَا وَلا مَفْتُونِينَ)

                    رَبِّ هَبْ لِي حُكْمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ* وَاجْعَلْ لِي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الآخِرِينَ * وَاجْعَلْنِي مِن وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ).
                    دعوة ابراهيم

                    دعوة يوسف ( توفني مسلما والحقني بالصالحين)

                    التاكيد من قبل الله و الانبياء ان نتوفى مسلمين

                    (يايها الذين امنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن الا وانتم مسلمون).

                    لماذا لان الزمن في موت المسلم غير الزمن في موت المجرم..

                    المسلمين لهم دار السلام
                    (لَهُمْ دَارُ السَّلامِ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَهُوَ وَلِيُّهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ) (الأنعام:127)

                    (وَاللَّهُ يَدْعُو إِلَى دَارِ السَّلامِ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ) (يونس:25)

                    والله يدعو كل نفس ان تكون راضية مرضية ويدخل في عباده الصالحين( يا ايتها النفس المطمئنة ارجعي الى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي)

                    عند الموت يتوقف الزمن عند المجرمين فيقسمون بالله ما لبثوا غير ساعة لكن المسلمين يعلمون انهم لبثوا في كتاب الله فهم في زمن اخر .

                    فهم في دار السلام لانهم مسلمين لهم دار السلام يمارسون وظيفة الاصلاح

                    (وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يُقْسِمُ الْمُجْرِمُونَ مَا لَبِثُوا غَيْرَ سَاعَةٍ كَذَلِكَ كَانُوا يُؤْفَكُونَ * وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَالْإِيمَانَ لَقَدْ لَبِثْتُمْ فِي كِتَابِ اللَّهِ إِلَى يَوْمِ الْبَعْثِ فَهَذَا يَوْمُ الْبَعْثِ وَلَكِنَّكُمْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ * فَيَوْمَئِذٍ لَا يَنْفَعُ الَّذِينَ ظَلَمُوا مَعْذِرَتُهُمْ وَلَا هُمْ يُسْتَعْتَبُونَ } [ الروم 55 – 57]

                    إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ عِندَرَبِّهِمْ جَنَّاتِ النَّعِيمِ (34) أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ (35)مَا لَكُمْ كَيْفَتَحْكُمُونَ (36)} [القلم

                    (لا يذوقون فيها الموت إلا الموتة الأولى و وقاهم عذاب الجحيم)

                    والسلام عليكم

                    تعليق


                    • #11
                      رد: بحث وتأصيل في وفاة ( عيسى عليه السلام ومحمد صلى الله عليه وسلم ) من القرءان الكري

                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                      لقد كثرة الاقاويل والقصص في السنين الاخيرة حول اناس عاشوا تجربة الوفاة او (الموت السريري) حيث ان معظمهم يتشاركون في نقاط عديدة كرؤية الجسم مستلقي لكن كل الوعي معهم، ورؤية نفق والشعور بتيار مغناطيسي يجذبهم او يقودهم الى ذلك النفق. البعض دخل ذلك النفق وشاهد عالم الغيب والبعض لم يصل الى تلك المرحلة.
                      يمكنكم الاطلاع على هذه القصص عبر هذه القناة على اليوتوب:

                      https://www.youtube.com/channel/UCSH...BYZGZzzMs3vesA


                      حيث يمكنكم ملاحضة النقاط المشتركة فقط بعض الاختلافات البسيطة.. فهناك من دخل النفق والتقى بكائنات نورانية ملئة بالحب الغير مشروط والسرور وهناك من لم يدخل النفق وسرعان ما عادت النفس الى الجسد. هذه التجارب التي لا تحصى حول العالم رغم اختلاف عقيدتهم، تعيد لنا النظر في بعض الاحاديث التي حكيت لنا عن طريق المدارس والقنوات العمومية حول عذاب القبر وعزرائيل وهول الموت حتى زرعوا الخوف من الموت في الصغير والكبير، فهل هكذا يكون الخوف من الله؟ وهو القائل (أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِن دُونِهِ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ) فاصبح الصغير والكبير ملحدا ليس بعدم الايمان بالله بل بالانحراف عن تقدير الله.

                      هذه ليس دعوة لهجر الدين، فالدين مهجور عند عامة الناس وقد استبدلوه بقال فلان وقال فلان.. بل هذه دعوة الى احياء الدين من جديد عن طريق هجر المعارف التي تلقيناها والاحتكام بالقران ونسمع قوله تعالى: (يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ، ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً، فَادْخُلِي فِي عِبَادِي، وَادْخُلِي جَنَّتِي)

                      السلام عليكم

                      اللهم علمني من لدنك علما وهب لي حكمة وحكما وعافني من سخطك وغضبك ومن جميع أنواع البلاء


                      تعليق


                      • #12
                        رد: بحث وتأصيل في وفاة ( عيسى عليه السلام ومحمد صلى الله عليه وسلم ) من القرءان الكري

                        بسم ءلله الرحمان الرحيم
                        السلام عليكم ءجمعين ءما بعد
                        ءبتاه الرباني القرآني الجليل عبود الخالدي سطرت لنا اجمل الكلمات المنيرة وورد تساؤل مهم ففي قولك(في النصين الشريفين) اعلاه خطابا لـ المتوفين وهم في ما هو مرئي ومنظور من كتاب الخلق انه خطاب لـ (موتى) فالذين يذرون ازواجا ويحق عليهن العدة هم ميتين وان التربص بالزوجة بلا زواج من بعده (العدة) يقع بعد موت الزوج الا ان الخطاب موجه ايضا للمتوفي وهو ميت (فلا جناح عليكم في ما فعلن في انفسهن من معروف) فبعد العدة يفعلن في انفسهن معروف وهو(الزواج من غيره) وغير الزواج الشرعي يعتبر (منكر) وليس (معروف)

                        من ذلك نفهم ان المتوفي سيكون في عالم غائب عنا الا انه تقع عليه (الجنحة) ان تزوجت امرأته قبل العدة وعليه جنحة ايضا عندما لا يوفر لها متاعها حول سنه من امواله وخرجت قبل الحول والجنحة منها (الجنوح) اي ان هنلك مسار او فاعليه تجنح عن كينونتها عندما تتزوج الزوجة قبل العدة (اجلهن) او الخروج من متاعها قبل حول كامل وتلك هي (مرابط علم) خفيه على الناس اما العلم (المادي) فلا يرى سوى الموت السريري للجسد فقط

                        تساؤل مهم

                        كيف إذ بدئنا نستوعبها أن نفهم خواتم الآيتين ؟؟ (فلا جناح عليكم فيما فعلن في انفسهن بالمعروف -وألله بما تعملون خبير)؟؟؟ ...(فلاجناح عليكم فيما فعلن في انفسهن من معروف -وألله عزيز حكيم)؟؟؟

                        شاكرين لكم مروركم الطيب والجميل

                        السلام والرحمة والصلاة والبركة عليكم ءجمعين
                        لاتستبدلو ولاية ءلله تعالى بالولايات الجاهلية

                        تعليق


                        • #13
                          رد: بحث وتأصيل في وفاة ( عيسى عليه السلام ومحمد صلى الله عليه وسلم ) من القرءان الكري

                          استدراك مهم:
                          نحن قد وقفنا على بعض ملامح عالم الغيب والزمن الوسط فهل نستطيع القول أن عقل النبي محمد عليه الصلاة والسلام وكلا من (معه من المؤمنين والمؤمنات والشهداء والصالحين والأنبياء والمرسلين في هذا العالم الغيبي في جنات ونهر ومقعد صدق عند مليك مقتدر) يعاكسه عقل كل من الكافرين والمشركين والمنافقين والفاسقين من لم يتوبو ولم يرجعوا حتى حقت كلمة الله تعالى عليهم وماتوا فهل هذه العقول في ظلمات (النفق ) بين عالمي الشهادة والغيب؟؟!! ويعتريهم وصف قوله تعالى في سورة الأعلى( الأشقى ألذي يصلى ألنار ألكبرى ثم -لا يموت فيها ولا يحيى- قد أفلح من تزكى)
                          فهل هؤلاء القوم..كما جاء في وصف أخينا الكريم < يوسف الفارس> في نفق مظلم ذو مجال مغناطيسي قوي جاذب {نار كبرى} ؟؟؟!!
                          وكذالك هل عالم الغيب هذا قانونه الموحد للكل- في أعلى عليين أو أسفل سافلين - يحيون فيه ام من سبقت لهم من ربنا الحسنى فقط يحيون فيه في حين أن الآخرين يموتون !؟؟؟
                          نريد من أبينا ومعلمنا الحاج عبود الخالدي قائدنا والحاج لنفسه ولغيره مزيدا طيبا مباركا مما علمه ءلله الرحمان جعل ءلله له بكل حرف جهدا وجهادا وبلغه سلام النبي محمد عليه الصلاة والسلام من عالم غيبه

                          السلام عليكم ءجمعين
                          لاتستبدلو ولاية ءلله تعالى بالولايات الجاهلية

                          تعليق


                          • #14
                            رد: بحث وتأصيل في وفاة ( عيسى عليه السلام ومحمد صلى الله عليه وسلم ) من القرءان الكري

                            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                            من المؤكد ان حال الانسان بعد الموت اخذ جانبا معرفيا عقيما اختلف من جيل لجيل ءاخر وكذلك من ديانه لديانه اخرى ولا توجد بنود معرفية علمية تبين حال الانسان بعد موته فردا او جمعا

                            القرءان بين كثيرا من صفات ما بعد الموت في جنات للصالحين ونار للكافرين والمخالفين الا ان ما ذكره القرءان كان ولا يزال يخضع للتصورات ولا يحمل دلاله علميه عدا ما ظهر في المعهد مؤخرا من نتاج علمي مبني على نص قرءاني دستوري

                            {
                            لَا يَذُوقُونَ فِيهَا الْمَوْتَ إِلَّا الْمَوْتَةَ الْأُولَى وَوَقَاهُمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ } (سورة الدخان 56)

                            وقد بينا عند معالجة النص ان تدبر النص يقيم ضابطة علم مفادها ان الحياة بعد الموت سوف لن تكون من اجساد عضوية بل حياة ذات شكل اخر غير بايولوجي لان مصير اي حياة عضوية نعرفها هو الموت اما النظم الكونية الاخرى التي تعمل بموجب قوانين الفيزياء لن تموت فاذا كانت الخلية العضوية ذات عمر زمني محدد فتموت فان عناصر التكوين (لا تذوق الموت) وهي تسعى ايضا ولها عقل كما ثبت ذلك في علوم العصر فذرة الاوكسجين والحديد والسليكون وغيرها (تسعى) بكينونتها وهي (عاقله) ولكنها لا تموت فهي (أزلية , ابدية) وذلك ثابت في الرؤى العلمية القائمة حديثا

                            حسب نصوص القرءان الوفيره في وصف (الخير و الشر) وما يعمله الانسان من فعل خير وفعل شرير يتضح أن النظام الكوني جعل للانسان حظا في الدنيا وحظا بعد الموت وجعل لذلك ميزان

                            { فَمَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (102) وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ فِي جَهَنَّمَ خَالِدُونَ } (سورة المؤمنون 102 - 103)

                            اذا تصورنا ان كل انسان مر في حياة فاعله فانه حمل من الشر والخير ما حمل وان محمله من ذينيك العنصرين يحددان طيف ما يكون عليه في موته وذلك ليس بعسير في انظمة الله وقدرته الجباره فـ كل إنسان سيحصل في حياته على (ارشيف) ولذلك الارشيف (ميزان) وحين تنتهي حياته العضوية وينقلب الى حياة غير عضوية سيكون طيفه كما كان في دنياه

                            ذلك الوصف لا يحمل مادة علمية ناضجة بل هو (نظرة) عقل تحدد معالم وعاء الموت من صورة مرئية في عالم الحياة دون ان يكون للشك مدخلا فيها

                            اما تساؤلكم الكريم عن (الجنحة) التي قد تقع على المتوفي وهو في عالم الموت ان تزوجت ارملته قبل فوات العدة الشرعية فهو غير محمل باثم (شر) بل يحصل تصدع في مركزه اذا لم يربي زوجته على مخافة الله وتطبيق احكامه ليس في شأن زواجها بل في زرع مخافة الله في نفوس اهل بيته وهو لا يمتلك القدرة على منع زيجة ارملته قبل تمام العدة (
                            وَلَا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ إِلَّا عَلَيْهَا وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى) وادراك تلك الفارقة الفكرية يقع في نص القرءان (فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا فَعَلْنَ فِي أَنْفُسِهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ) وذلك يعني ان الجنحة تقع في الزيجه قبل انتهاء العده

                            جُنَاحَ ... من جذر (جنح) وهو في علم الحرف يعني (فائقية فعل احتواء بديل) والنص جاء (جُنَاحَ عَلَيْكُمْ) ولم يكن (جناح عليه)

                            الجنحة تقع على من يتزوج الارملة قبل انتهاء العدة ويكون معه شركاء في تلك الزيجة وهم (الشهود) و (وذوي المخالفين) ومن يوافق ضمنا على زيجة باطله يكون قد (جنح) عن الحق المبين الذي بينه الله في كتابه بدلالة ان النص جاء (
                            جُنَاحَ عَلَيْكُمْ) وليس (جناح عليه) وهو المتوفي

                            السلام عليكم
                            قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

                            قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

                            تعليق


                            • #15
                              رد: بحث وتأصيل في وفاة ( عيسى عليه السلام ومحمد صلى الله عليه وسلم ) من القرءان الكري

                              بسم ءلله الرحمان الرحيم
                              السلام عليكم ءجمعين ءما بعد.
                              في سورتي (الحديد والاخرين ) جاء النص القرآني المبهر بذكر انوار المؤمنين والمؤمنات ما بعد الموت ويحيل إلي أن من تم ذكرهم في سورة الحديد كان المقصود بهم من يذهب إلى عالم الغيب من الصالحين والصالحات بدليل (يسعى نورهم بين أيديهم وبأيمانهم ...بشراكم اليوم جنات خلدين فيها ذالك هو الفوز العظيم) فلم يكن خلودهم في جنات عالم الغيب او الحيوة العليا على التأبيد بخلاف جنة يوم القيامة والبعث سيكون فيها التأبيد
                              لكن لفت نظري قوله تعالى في سورة التحريم أن (النبي محمد عليه الصلاة والسلام يستقبلهم مع انوارهم وله نور خاص جدا (يَوْمَ لَا يُخْزِي اللهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ نُورُهُمْ يَسْعَى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ ) لاحظوا فقط (
                              آمَنُوا مَعَهُ نُورُهُمْ) ؟؟؟ فكأنه هو وحده يحوز كل انوار من خلفه من عالم غيبه عليه الصلاة والسلام
                              السلام على كل من ءضاف لنا نورا
                              لاتستبدلو ولاية ءلله تعالى بالولايات الجاهلية

                              تعليق

                              الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 6 زوار)
                              يعمل...
                              X