ان عطاء الله سبحانه وتعالى موجود للمستحقين لا محال
فانه كريم لا بخل في ساحته فيعطي عطاءه ما لم يكن هناك مانع
من جانب العبد نفسه
ولو نُبحر ونتمعن ونتدبر قوله تعالى
( ما سلككم في سقر)
ولم يقل أحدهم : ما ادخلكم الجنة .
لأن الأصل في الانسان هو دخول الجنة ولا عجب من دخولها
بعد سعة الرحمة وعدم المانع من قبل العبد
وانما العجب والتساؤل يكون في ما اذا دخل الفرد سقر
ولم تقتض الرحمة على سعتها ان يدخل الجنة
فأي جناية على النفس وأي ظلم ؟
فانه كريم لا بخل في ساحته فيعطي عطاءه ما لم يكن هناك مانع
من جانب العبد نفسه
ولو نُبحر ونتمعن ونتدبر قوله تعالى
( ما سلككم في سقر)
ولم يقل أحدهم : ما ادخلكم الجنة .
لأن الأصل في الانسان هو دخول الجنة ولا عجب من دخولها
بعد سعة الرحمة وعدم المانع من قبل العبد
وانما العجب والتساؤل يكون في ما اذا دخل الفرد سقر
ولم تقتض الرحمة على سعتها ان يدخل الجنة
فأي جناية على النفس وأي ظلم ؟