دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

تساؤل : عن معاني اسماء الكتب الأربعه المنزلة من الله عز وجل

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تساؤل : عن معاني اسماء الكتب الأربعه المنزلة من الله عز وجل

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    شيخنا الجليل الحاج عبود الخالدي ، راسلنا الاخ الكريم الآستاذ ( الفهد ) بنص هذا( الاستفسار ) ، ونحوله لشخصكم الفاضل للاطلاع ، مع تقديم جزيل الشكر والامتنان ، جزاكم الله كل خير .

    تساؤل : عن معاني اسماء الكتب الأربعه المنزلة من الله عز وجل


    السلام عليكم ... اخي الأستاذ .. الله يمدكم بالصحة والعافية .. ويهب لكم من لدنه العلم بالنور الكثير ~
    .. اريد استاذي ان تسأل الشيخ الفاضل ..
    بمنهجيتكم الجميلة والرائعة .. عن معاني اسماء الكتب الأربعه المنزلة من الله عز وجل ..
    1- الزبور
    2- التوراة
    3- الأنجيل
    4- القرءان
    ...................................
    وماهي الحكمة في أختيار الله عز وجل لهذة الأسماء ؟
    وماهي الفائدة في نطق اللسان العربي المبين .. لهذة الأسماء ؟
    ............ اشكرك .. السلام عليكم ~


    .................................................. ....
    .................................................
    سقوط ألآلـِهـَه
    من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

    سقوط ألآلـِهـَه

  • #2
    رد: تساؤل : عن معاني اسماء الكتب الأربعه المنزلة من الله عز وجل


    السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته أخي الكريم ( الفهد )

    لحين متابعة فضيلة الحاج عبود الخالدي( جزاه الله خيرا )، ستجد باذن الله تعالى في الادراجات ( أدناه ) جل ما تبحث عنه في استفسارك الآخير ، ويمكنك المشاركة في تلك الابحاث ، لطرح ما استشكل عليك في ما تبحث فيه باذن الله .

    حاوية التوراة والانجيل .. قرءان (من أجل فهم رابط الرسالات السماوية الثلاث )

    لماذا .. خاتمة الرسالات

    ما معنى لفظ ( قرءان ) في ( علم الحرف القرءاني ) ؟؟

    كيف تكتب كلمة ( قرءان ) ؟ ! ..هل بــ( الآلف ) او ( بالهمزة والالف ) ؟


    بارك الله فيكم

    السلام عليكم
    .................................................
    سقوط ألآلـِهـَه
    من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

    سقوط ألآلـِهـَه

    تعليق


    • #3
      رد: تساؤل : عن معاني اسماء الكتب الأربعه المنزلة من الله عز وجل

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      بارك الله فيكم وبالاخ الفاضل (الفهد) ونسأل الله ان يهبنا واياكم الرشاد

      القرءان يعني (قرئين) اي (قرء + قرء) .. قرء يقترن بمقاصد الله (منزل القرءان) + قرء يقترن بمقاصدنا العقلية فتقوم (التذكرة)

      (ألتوراة) ... لفظ ورد رسمه الحرفي في القرءان وعند تحليله نجده انه حاوية فالتاء حين تكون في ءاخر اللفظ فذلك يعني في منطق العقل الناطق ان اللفظ يدل على مقاصد (حاوية) ومثلها نقول (سقى .. ساقية) فالساقية هي حاوية صفة السقي ومثلها (قربة) فهي حاوية تقريب الماء ومثلها (سفر .. سفرة) فالسفرة هي حاوية صفة السفر وتلك الراشدة يمكن ادراكها عند مراقبة الالفاظ التي تحمل حرف التاء في ءاخر اللفظ ... توراة لفظ يتطابق في ميزان النطق مع الفاظ (صولات ... جولات .. دورات ... ثورات) ... وهي في بناء اللسان العربي المبين (صول . صولات ... جول . جولات ... دور . دورات ... ثو ّر . ثورات) وبنفس الميزان الناطق نقرأ (تو ّر .. توراة) ... ومن اساسيات علم الحرف القرءاني التي اعلنت في هذا المعهد أن الفارقة التي تفرق المقاصد العقلية الناطقة بين التاء الطويلة (تورات) والتاء القصيرة (توراة) فارق تفرق المقاصد وقد جاء في ادراجنا ما نصه (مقتبس)

      حين تكون حاوية الفعل تتصف بصفة قائمة ... تكون حاويته في تاء قصيرة (ة)

      حين يكون الفعل قد استنفذ قيامته في حاويته... تكون حاويته تاء طويلة (ت)

      التاء الطويلة والتاء القصيرة في فطرة علم القلم

      ومن تلك المعالجة بعد ان يتم رسوخها في الفكر ترسخ في العقل ان (التوراة) التي جاء رسمها في القرءان بتاء قصيرة تعني في المقاصد العقلية ان (صفة التوراة) قائمة وليست ماضي قد سلف فلو ان تلك الصفة في حاوية التوراة غير قائمة فان رسمها القرءاني لا بد ان يكون (تورات) وليس (توراة) فهي اذن صفة قائمة وليست ماضي منتهي ... التوراة قائمة الا انها ليست بين يدي اليهود لان النص الشريف اكد انهم لا يتفاعلون مع حاوية التوراة

      {مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَاراً بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ }الجمعة5

      حملوا التوراة ثم لم يحملوها ... مثلهم ما نحن فيه

      {وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْءانَ مَهْجُوراً }الفرقان30

      فاذا كان ميزان النطق الفطري في (ثو ّر ... ثورات) حيث يكون لفظ (ثوارت) جامع لصفة (ثور) فان لفظ (توراة) يكون جامعا لصفة (تور) فما هو التور ومنه (التوراة) ..؟؟ فنقرأ القرءان ليذكرنا لانه بلسان عربي مبين في ذكر محفوظ بالامر الالهي

      {فَقَالَ إِنِّي أَحْبَبْتُ حُبَّ الْخَيْرِ عَن ذِكْرِ رَبِّي حَتَّى
      تَوَارَتْ بِالْحِجَابِ }ص32

      لفظ (توارت) ندركه في عقولنا الحافظة للذكر في لسان عربي مبين وهو من جذر (تـَوَرَّ) ومنه يتوارى .. توارى .. تورية ... وهنا تقوم قائمة الذكرى في العقل ان (التوراة) ذات التاء القصيرة هي صفة قائمة مع البشرية من اول نزولها لغاية فناء البشرية وهي (حاوية) لصفة (تور) فهي اذن (حاوية ما هو خفي من نظم الخلق) وبما ان القرءان خارطة خلق يحمل صفة (ذي ذكر) فان القرءان يذكر العقل الانساني ما هو (مـ تواري) عنه فالتوراة هي في قرءان محمدي نطق به المصطفى وحيا من عند ربه ...

      إنجيل ... لفظ من بناء لسان عربي مبين (نـَجـَل َ.. ينجل .. أنجل ... نجيل .. إنجيل ... نجول .. منجل .. منجلي .. منجول .. و ... و ... و ..)

      نجل ... في علم الحرف القرءاني (ناقل يستبدل فاعلية الاحتواء) ومنه في منطق الناس يكون الابن (نجل اباه) لان الابن يحمل الناقل الوراثي بفاعلية يحتويها فيكون نجل اباه ومنه ما هو قائم في منطق الناس (منجل) وهي ءالة يدوية صغيرة يتم بها حوي الغلة الحقلية حيث يكون المنجل (مشغل نجل) فيتم (نقل الغلة الى الحاوي) بواسطة منجل ...

      أنجيل .. هو ناقل تكويني لحيازة تبادلية الاحتواء وهو يعني في تطبيقاتنا (ممارسة تطبيقات نظم الخلق) لذلك كان عيسى عليه السلام يبريء الاكمه ويحيي الموتى ويصنع من الطين كهيئة الطير فيكون طيرا لانه يحمل (إنجيل) والانجيل هو لممارسة تطبيقات نظم الخلق وتلك الصفة موجودة في القرءان ونقرأ منه (خذ اربعة من الطير فصرهن اليك) التي صاحبت نشأة الصفة الابراهيمية في العقل البشري حين خرج فطرة الخلق التي فطرها الله فيه (الخروج عن الصراط المستقيم) وفي القرءان ممارسات سليمان عليه السلام وكذلك الممارسات المحمدية الشريفة جميعها هي (ممارسة تطبيقات نظم الخلق) فالقرءان حامل للانجيل والتوراة

      {إِنَّ اللّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ
      وَعْداً عَلَيْهِ حَقّاً فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ وَالْقُرءانِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللّهِ فَاسْتَبْشِرُواْ بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ }التوبة111

      المبايعون لهم فوز عظيم في وعد حق في التوراة والانجيل والقرءان ... اذا عرفنا القرءان كما هو في معارفنا السائدة فكيف نعرف التوراة والانجيل ام ان الله يحدثنا بما لا يمكن معرفته ..!! وتلك هي راشدة من رخصة الهية أن يكون القرءان للذين يعقلون ... نسأل الله ان يعود الناس الى قرءان ربهم ويتدبروا ما فيه ويرفعوا الاقفال من على قلوبهم لان مفاتيحها صدأت في التاريخ وعلى المسلمين ان يبحثوا عن مفاتيح معاصرة

      {أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرءانَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا }محمد24

      الزبور ... قالوا في الزبور انه كتاب نبي الله داوود استنادا الى نص قرءاني

      {وَرَبُّكَ أَعْلَمُ بِمَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَلَقَدْ فَضَّلْنَا بَعْضَ النَّبِيِّينَ عَلَى بَعْضٍ
      وءاتَيْنَا دَاوُودَ زَبُوراً }الإسراء55

      الله سبحانه وصف التوراة والانجيل والقرءان بانها منزلة من عنده الا ان القرءان لم يشير الى انزال الزبور

      {نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ
      وَأَنزَلَ التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ }آل عمران3

      ولعل المنطق العربي في (ألف لام التعريف) ترفض ان يكون الخطاب القرءاني لا يعرف لفظ (زبور) بل جعله لفظ بدون تعريف (وءاتينا داوود زبورا) الا ان لفظ الزبور معرف بالالف واللام في القرءان بنص شريف

      {
      وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِن بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ }الأنبياء105

      {
      إِنَّ فِي هَذَا لَبَلَاغاً لِّقَوْمٍ عَابِدِينَ }الأنبياء106

      ما كتب في (الزبور) هو بلاغ لقوم عابدين فاين داوود من هذه التذكرة القرءانية المبينة وفيها حكم تكويني يرسخ ان الله كتب في الزبور ان الارض يرثها عباد الله الذين يصلحون الارض وهم لربهم عابدون وليس لاستثمارات دنيوية وهو بلاغ لكل عابد وداوود أوتي الزبور والله كتب في الزبور للعابدين المصلحين ان الارض ارثا لهم فالزبور ليس (كتاب) والكتاب هو وعاء تنفيذي مثل ما جاء مثله في القرءان (كتب عليكم الصيام) فهو ما كتبه الله في خلقه ونظم الخلق النافذة فما هو (الزبور)

      {ءإتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ حَتَّى إِذَا سَاوَى بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ قَالَ انفُخُوا حَتَّى إِذَا جَعَلَهُ نَاراً قَالَ ءإتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْراً }الكهف96

      ففي الحديد (زبر) وهو من لفظ (زبور) وليس لداوود تذكرة في النص بل النص يخص ذو القرنين ونقرأ

      {فَإِن كَذَّبُوكَ فَقَدْ كُذِّبَ رُسُلٌ مِّن قَبْلِكَ جَآؤُوا
      بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ وَالْكِتَابِ الْمُنِيرِ }ءال عمران184

      فكل الرسل جاءوا بالزبر فاين هو ..؟؟!! فهل في ديننا الاسلامي زبر وزبور ايضا في حين وضح لنا القرءان ان المصطفى عليه افضل الصلاة والسلام مصدقا لما بين يديه من التوراة والانجيل ولم يرد تصديق الزبور رغم ان النص في الاية الكريمة اعلاه يوضح ان الزبر جيء من قبل الرسل وهو مقرون بالبينات وبالكتاب المنير ... الزبور فيه وعد للعابدين بان يرثوا الارض فهو ليس كتاب منزل على داوود

      لفظ زبور من جذر (زبر) وهو لفظ مستخدم في منطق الناس في وظائف شتى منها (زبر الشجرة) وهي ممارسة يمارسها اصحاب البساتين حين يقطعون من اغصان الشجرة ما يعرفون انها اغصان عتيقة لن تثمر وذلك (التزبير) ممارسة معرفة عند اصحاب البساتين لغرض ان تبرز الشجرة قوتها المكنونة في انتاج الثمر ...!! كما يستخدم لفظ (الزبر) لوقف العدوان المحتمل او شقاوة الاطفال برسم تقاسيم وجه ونظرات غاضبة لمنعهم من الاستمرار بالشقاوة وتلك الممارسة انما تظهر جزء من قوة مكنونة في المربي تعني الغضب من اعمال الشقاوة ...!! كما جاء في القرءان (زبر الحديد) وان كان السابقون لا يعرفونه فنحن اليوم نعرف ان الحديد هو المعدن الوحيد الذي يحتفظ بقوة مغناطيسية فزبر الحديد هي قوته المكنونة وتلك صفته متفردة

      زبر ... في علم الحرف القرءاني يعني (وسيلة لـ تفعيل قابضة) فيكون (زبور) يعني انه (وسيلة تفعيل لـ رابط قابض) وهو نفسه الرابط الذي يقيم ارث الارض بعد اصلاحها من قبل العابد وهو كتاب مكتوب في الزبور وهي القوة المكنونة في نظم الخلق التي تمكن (مصلح الارض) من ارث الارض لانه كتاب الزبور فالارض لمن يصلحها في زبور قائم بيننا

      في المدرسة الاسلامية التقليدية هنلك ايضا (صحف ابراهيم وموسى) وهي تخريجات غير موفقه مثلها مثل (زبور داوود)

      السلام عليكم




      قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

      قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

      تعليق


      • #4
        رد: تساؤل : عن معاني اسماء الكتب الأربعه المنزلة من الله عز وجل

        السلام عليكم . . .
        اشكرك اخي ( الأشراف ) على ماتبذله من متابعة وأجتهاد متواصل لتنفيذ أو مساعدة أحد من الأعضاء ~
        فهذا من التربية التي اكتسبتموها من حبكم للقرءان الكريم ~
        وأثني بالشكر على استاذنا الفاضل : الخالدي ~
        على بساطة تقبلة للرد على هذا التساؤل .. واني من باب تواضعكم الشديد وحسن نواياكم ~
        دخلت اكرر هذا السؤال لأبحث عن إجابة مفصلة مثل ماأنتم بينتم في إجابتكم اطال الله في اعماركم لخدمة طالبين العلم النير ~~
        ويوجد لدي استفسار ان تكرمتم ~
        وهو عن الآيه :
        قال تعالى :
        {نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَنزَلَ التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ }آل عمران3
        ماهو اتصال حرف ( الواو ) هنا .. مع تنزيل ( الكتاب ) ؟ كترتيب ؟
        ومع الايه الثانية ..
        قال تعالى :
        {إِنَّ اللّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ
        وَعْداً عَلَيْهِ حَقّاً فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ
        وَالْقُرءانِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللّهِ فَاسْتَبْشِرُواْ بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ
        وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ
        }التوبة111

        ومع الآيه :
        (وَلَوْ أَنَّهُمْ أَقَامُوا التَّوْرَاةَ وَالأِنْجِيلَ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِمْ مِنْ رَبِّهِمْ لأَكَلُوا مِنْ فَوْقِهِمْ وَمِنْ تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ
        مِنْهُمْ أُمَّةٌ مُقْتَصِدَةٌ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ سَاءَ مَا يَعْمَلُونَ
        ) (المائدة:66)
        والعقل الذي يطلبه الله عز وجل .. بقوله ان التوراة والأنجيل نزلت من بعد ابراهيم
        وأن التوراة فيها هدى ونور لكل نبي ~
        إذا عندما نريد ان نوصل إلى ماتعنيه هذة المسميات للكتب الأربعة
        نجد اننا مابين ( وعد وتوعيد ومابين هدى ونور ومابين أمر النجاة إلى ان نوصل إلى الخاتمة العربية للعقل )
        ونوصل للنهاية ونقول بأن مقاصد ( القرءان الكريم ) تخبرنا بأن هو الأساس لجميع الكتب ~
        لكن ان كان هو الأساس .. فلماذا حرفت التوراة وهي نزلت من بعد ابراهيم ؟
        أجل ماهو الكتاب الذي كان مع ابراهيم ~
        ..................
        ماهذا الإعجاز ؟
        افيدونا .. واسمحوا لنا أن اطلنا عليكم !
        اخوكم ...
        السلام عليكم ..

        تعليق


        • #5
          رد: تساؤل : عن معاني اسماء الكتب الأربعه المنزلة من الله عز وجل

          المشاركة الأصلية بواسطة الفهد مشاهدة المشاركة
          السلام عليكم . . .
          اشكرك اخي ( الأشراف ) على ماتبذله من متابعة وأجتهاد متواصل لتنفيذ أو مساعدة أحد من الأعضاء ~
          فهذا من التربية التي اكتسبتموها من حبكم للقرءان الكريم ~
          وأثني بالشكر على استاذنا الفاضل : الخالدي ~
          على بساطة تقبلة للرد على هذا التساؤل .. واني من باب تواضعكم الشديد وحسن نواياكم ~
          دخلت اكرر هذا السؤال لأبحث عن إجابة مفصلة مثل ماأنتم بينتم في إجابتكم اطال الله في اعماركم لخدمة طالبين العلم النير ~~
          ويوجد لدي استفسار ان تكرمتم ~
          وهو عن الآيه :
          قال تعالى :
          {نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَنزَلَ التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ }آل عمران3
          ماهو اتصال حرف ( الواو ) هنا .. مع تنزيل ( الكتاب ) ؟ كترتيب ؟
          ومع الايه الثانية ..
          قال تعالى :
          {إِنَّ اللّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ
          وَعْداً عَلَيْهِ حَقّاً فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ
          وَالْقُرءانِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللّهِ فَاسْتَبْشِرُواْ بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ
          وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ
          }التوبة111

          ومع الآيه :
          (وَلَوْ أَنَّهُمْ أَقَامُوا التَّوْرَاةَ وَالأِنْجِيلَ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِمْ مِنْ رَبِّهِمْ لأَكَلُوا مِنْ فَوْقِهِمْ وَمِنْ تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ
          مِنْهُمْ أُمَّةٌ مُقْتَصِدَةٌ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ سَاءَ مَا يَعْمَلُونَ
          ) (المائدة:66)
          والعقل الذي يطلبه الله عز وجل .. بقوله ان التوراة والأنجيل نزلت من بعد ابراهيم
          وأن التوراة فيها هدى ونور لكل نبي ~
          إذا عندما نريد ان نوصل إلى ماتعنيه هذة المسميات للكتب الأربعة
          نجد اننا مابين ( وعد وتوعيد ومابين هدى ونور ومابين أمر النجاة إلى ان نوصل إلى الخاتمة العربية للعقل )
          ونوصل للنهاية ونقول بأن مقاصد ( القرءان الكريم ) تخبرنا بأن هو الأساس لجميع الكتب ~
          لكن ان كان هو الأساس .. فلماذا حرفت التوراة وهي نزلت من بعد ابراهيم ؟
          أجل ماهو الكتاب الذي كان مع ابراهيم ~
          ..................
          ماهذا الإعجاز ؟
          افيدونا .. واسمحوا لنا أن اطلنا عليكم !
          اخوكم ...
          السلام عليكم ..
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          حرف الواو في اوليات مقاصد العقل يعني (ربط) وهو يشير الى (فعل الربط) ولا يشير الى (مادة الربط) فاذا اردنا (ربط) قطعة خشبية بقطعة خشبية اخرى فان (عملية الربط) لا تعني (مادة الربط) فقد نربط قطعتي الخشب باستخدام مسمار او قد يكون الربط باستخدام لاصق او قد يكون بتعشيق القطعتان ببعضهما فالربط (فعل الربط) وليس مادته ...
          عمليات الربط التي يدل عليها حرف الواو تكون شامله لكل مفصل من مفاصل الخلق حسب حاجة العقل اليه فحرف الواو يدل على مقاصد العقل في ربط لـ (الصفة .. الفعل .. الماسكة ... الحيازة ... القابضة ... الفعل التبادلي ... و .. و .. ) فالواو حرف رابط حسب حاجة الناطق اليه فعندما نقول (وكذلك) فهو يعني (ربط الماسكة) وحين نقول (ولد) فهو مخلوق (مرتبط) بناقل وراثي لذلك لا يصح القول ان ماتنتجه الماكنة الصناعية بانها (تلد ولد) ولكن المرأة تلد ولد سواء كان ذكرا او بنت .. فالواو في مقاصد العقل يعني (رابط) والنص الشريف (التوراة والانجيل والقرءان) او (القرءان والتوراة والانجيل) فهي انما تعني (رابط الصفات الغالبة) لتلك المسميات (قرءان توراة انجيل) فهو ليس (ربط كلمات) بل هو (ربط صفات غالبة) في نظم البيان الالهي لان تلك الاوعية هي (منظومة اعلامية) تعلن عن (خارطة الخلق) الاجمالية وهي مجموعة (ان علينا جمعه وقرءانه ـ القيامة) في القرءان ولا يمكن ان تسري مرشدنا الى ان حاوية القرءان للتوراة والانجيل هي (محتوى نص كلامي) اي ان القرءان لا يحتوي على نصوص من التوراة والانجيل بل المحتوى هو (احتواء الصفات الغالبة) لنظم البيان الالهي الصادر من الخالق (قرءان .. توراة .. انجيل) اي ان (الصفات البيانية الغالبة) في التوراة والانجيل تكون ضمن النص القرءاني اي ضمن (البيان القرءاني)

          موضوع تحريف التوراة ... لم نجد في القرءان ما يدل على تحريف التوراة وحين عرفنا (حاوية التوراة) في علوم القرءان ادركنا بيقين لا ريب فيه ان تلك الحاوية (التوراة) لا يمكن تحريفها فالذي ورد في القرءان هو (تحريف الكلم عن مواضعه) + (تحريف كلام الله) وهو لا يعني تحريف التوراة او الانجيل ... لعلنا نمسك الدليل بعقول (حرة) غير مقيده بما افرغه السابقون من رأي وتفسير وهو ان التوراة والانجيل القائمة الان هي عبارة عن مجموعة قصص على لسان بشري وليس على شكل خطاب الهي مباشر كما هو القرءان فالتوراة والانجيل هي (بيانات الهية) تقرأ في نظم الخلق يتم بلاغها للعقل البشري كما هي العلوم المادية والمكتشفات العلمية فهي انما رسل ارسلها الله من خلال حراك الخلق الاجمالي فـ (حرارة الشمس) و (اشعة الشمس) مثلا هي مدركات عقلية بشرية اختص بها العقل البشري وتعامل معها عند الزرع والصناعة والتوقيتات الزمنية ومتابعة (اثر الشمس) من خلال ربطه بالمؤثر وبما يختلف عن غرائز الحيوان والنبات فالعقل البشري يستطيع ان يتعرف على ما هو متواري عن ظاهر النشاط ويتعرف على ما هو نجل ذلك الحراك لذلك استطاع الانسان ان يزرع ويصنع متفردا على بقية المخلوقات لانه استلم رسائل الله (بيانه) في نفاذية نظم الخلق (كتاب الزبور) ... تحريف الكلم وتحريف كلام الله لا يعني تحريف التوراة ونحتاج لاستكمال تلك المراشد الفكرية الى معرفة مقاصد الله في لفظ (تحريف) او (يحرف) وهو لفظ من جذر (حرف) ومنه الحروف التي ينطق بها الانسان الناطق ولتلك المعالجة مقام متخصص ان اذن الله ان يكون لها حضور في هذا المعهد كعنوان منفصل في مقاصد الحرف والتحريف ... يحرفون (الكلم) عن مواضعه بعيد كل البعد عن ما اطلق عليه تحريف التوراة او الانجيل

          {فَبِمَا نَقْضِهِم مِّيثَاقَهُمْ لَعنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً
          يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ وَنَسُواْ حَظّاً مِّمَّا ذُكِّرُواْ بِهِ وَلاَ تَزَالُ تَطَّلِعُ عَلَىَ خَآئِنَةٍ مِّنْهُمْ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنْهُمُ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ }المائدة13

          {أَفَتَطْمَعُونَ أَن يُؤْمِنُواْ لَكُمْ وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِّنْهُمْ
          يَسْمَعُونَ كَلاَمَ اللّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِن بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ }البقرة75

          نكرر ان (الزبور) ليس (بيان الهي) بل هو (مادة من مواد البيان) ففي ما كتبه الله سبحانه في خلقه وخليقته قوة مكنونة (تلقائية الفعل) ولا تحتاج الى مشغل تفعيلي ليفعلها لانه قوة مكنونة في نظم النفاذ (كتاب الله) فهي (كتاب الزبور)

          السلام عليكم
          قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

          قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

          تعليق


          • #6
            رد: تساؤل : عن معاني اسماء الكتب الأربعه المنزلة من الله عز وجل

            السلام عليكم
            الله يحزاك كل خير . .ويجعلك من الصفوة المختارة .. ومن النخبة المجتباة ..
            وأن تكون أحسن الناس عملا .. وأصدقهم قولا .. و أقومهم طريقا .. و أخلصهم نية .. و أجملهم سيرة ..
            اللهم آمين ..
            شيخنا الفاضل ..
            نريد منكم أن تفضلتم .. تفصيلا كاملاً عن معنى اسم ( الكتاب ) المذكور في القرءان ؟
            وأن كان ( الكتاب المذكور في القرءان ) هو القرءان ..
            فماهو تدبركم لوجود اسم ( الكتاب ) في القرءان .. واسم ( القرءان ) في القرءان ؟
            ولم يوجد اسماء أو مرادفات ( للتوارة والزبور والأنجيل ) في القرءان ؟
            لتكون ذكرى لكل محب لذكر الله عز وجل ..
            ثانياً ..
            قولك
            ان التوراة والانجيل القائمة الان هي عبارة عن مجموعة قصص على لسان بشري وليس على شكل خطاب الهي مباشر كما هو القرءان
            فماذا تعني هذه الآيه ..
            قال الحق سبحانه : {نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَنزَلَ التَّوْرَاةَ وَالْإِنجِيلَ} ﴿٣﴾ سورة آل عمران
            ولا أختلف معكم شيخنا في قولكم لكن اريد ان اتبع الأفضل في القول الحسن ~
            وانت شيخنا قدوة لكل طالب علم ..
            ......................
            السلام عليكم ..

            تعليق


            • #7
              رد: تساؤل : عن معاني اسماء الكتب الأربعه المنزلة من الله عز وجل

              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...أخي الكريم ( الفهد ) ،وجزاك الله خيرا
              تستطيع قراءة الفرق بين ( القرءان ) و ( الكتاب ) و ( الذكر ) تحت الادراج (أدناه )

              الكتاب والقرءان والذكر

              فــــ :
              القرءان ... دستور سنن الخلق
              الكتاب ... وعاء نفاذية سنن الخلق

              الذكر ... يربط العقل بمشغل سنن الخلق وهما (قرءان كريم في كتاب مكنون) ..


              وتحت أمركم في كل استفسارات أو متابعات اخرى ..
              تقديري ،،

              السلام عليكم

              .................................................
              سقوط ألآلـِهـَه
              من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

              سقوط ألآلـِهـَه

              تعليق


              • #8
                رد: تساؤل : عن معاني اسماء الكتب الأربعه المنزلة من الله عز وجل

                السلام عليكم

                - التوراة : هي (حاوية ما هو خفي من نظم الخلق)

                (لفظ (توارت) ندركه في عقولنا الحافظة للذكر في لسان عربي مبين وهو من جذر (تـَوَرَّ) ومنه يتوارى .. توارى .. تورية ... وهنا تقوم قائمة الذكرى في العقل ان (التوراة) ذات التاء القصيرة هي صفة قائمة مع البشرية من اول نزولها لغاية فناء البشرية وهي (حاوية) لصفة (تور) فهي اذن (حاوية ما هو خفي من نظم الخلق) وبما ان القرءان خارطة خلق يحمل صفة (ذي ذكر) فان القرءان يذكر العقل الانساني ما هو (مـ تواري) عنه فالتوراة هي في قرءان محمدي نطق به المصطفى وحيا من عند ربه ...)


                - انجيل : هو (ممارسة تطبيقات نظم الخلق)

                (أنجيل .. هو ناقل تكويني لحيازة تبادلية الاحتواء وهو يعني في تطبيقاتنا (ممارسة تطبيقات نظم الخلق) لذلك كان عيسى عليه السلام يبريء الاكمه ويحيي الموتى ويصنع من الطين كهيئة الطير فيكون طيرا لانه يحمل (إنجيل) والانجيل هو لممارسة تطبيقات نظم الخلق وتلك الصفة موجودة في القرءان ونقرأ منه (خذ اربعة من الطير فصرهن اليك) التي صاحبت نشأة الصفة الابراهيمية في العقل البشري حين خرج فطرة الخلق التي فطرها الله فيه (الخروج عن الصراط المستقيم) وفي القرءان ممارسات سليمان عليه السلام وكذلك الممارسات المحمدية الشريفة جميعها هي (ممارسة تطبيقات نظم الخلق) فالقرءان حامل للانجيل والتوراة )


                زبر ... : زبور هي (القوة المكنونة في نظم الخلق ) التي تمكن (مصلح الارض) من ارث الارض لانه كتاب الزبور فالارض لمن يصلحها في زبور قائم بيننا.



                لذلك فتسلسل الكتب المنزلة .. كانت كالتالي ( التوراة – الانجيل - القرءان )

                اذ لا يمكن للانجيل ان يسبق التوراة لآنه لا يمكن أن يتم القيام ( بممارسات تطبيق نظم الخلق ) دون معرفة سابقة !!لما خفي أي بما توارى ( من نظم الخلق ) ؟

                والقرءان حامل للتوراة وللانجيل أي هو حامل ( لحاوية ما خفي من نظم الخلق ) وحامل لــ (ممارسة تطبيقات نظم الخلق)



                وتحت هذه الآيات الكريمة .. نرى بوضوح صفة ( التوراة ) في القرءان

                يقول الحق تعالى .

                (يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ لَا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ مِنَ الَّذِينَ قَالُوا آَمَنَّا بِأَفْوَاهِهِمْ وَلَمْ تُؤْمِنْ قُلُوبُهُمْ وَمِنَ الَّذِينَ هَادُوا سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ سَمَّاعُونَ لِقَوْمٍ آَخَرِينَ لَمْ يَأْتُوكَ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ مِنْ بَعْدِ مَوَاضِعِهِ يَقُولُونَ إِنْ أُوتِيتُمْ هَذَا فَخُذُوهُ وَإِنْ لَمْ تُؤْتَوْهُ فَاحْذَرُوا وَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ فِتْنَتَهُ فَلَنْ تَمْلِكَ لَهُ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا أُولَئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يُطَهِّرَ قُلُوبَهُمْ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآَخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ (41) سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ أَكَّالُونَ لِلسُّحْتِ فَإِنْ جَاءُوكَ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ أَوْ أَعْرِضْ عَنْهُمْ وَإِنْ تُعْرِضْ عَنْهُمْ فَلَنْ يَضُرُّوكَ شَيْئًا وَإِنْ حَكَمْتَ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ (42) وَكَيْفَ يُحَكِّمُونَكَ وَعِنْدَهُمُ التَّوْرَاةُ فِيهَا حُكْمُ اللَّهِ ثُمَّ يَتَوَلَّوْنَ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَمَا أُولَئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ (43) إِنَّا أَنْزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا لِلَّذِينَ هَادُوا وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالْأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ وَكَانُوا عَلَيْهِ شُهَدَاءَ فَلَا تَخْشَوُا النَّاسَ وَاخْشَوْنِ وَلَا تَشْتَرُوا بِآَيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلًا وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ (44)) الايات من سورة المائدة

                الكفار يكفرون بالتوراة أي يكفرون .. ( بما اظهر الله تعالى ) في ما خفي من ( نظم الخلق ) .. الكفار بين أيديهم تلك المعرفة ولكن يكفرون بها ؟



                (إِنَّا أَنْزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا لِلَّذِينَ هَادُوا وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالْأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ وَكَانُوا عَلَيْهِ شُهَدَاءَ )



                جميع الانبياء تحكم بالتوراة وهذا شيء طبيبعي لان جميع ( الانبياء ) يحكمون بما أظهر الله تعالى من (حاوية ما هو خفي من نظم الخلق)

                السلام عليكم .
                sigpic

                تعليق


                • #9
                  رد: تساؤل : عن معاني اسماء الكتب الأربعه المنزلة من الله عز وجل

                  المشاركة الأصلية بواسطة الفهد مشاهدة المشاركة
                  السلام عليكم
                  الله يحزاك كل خير . .ويجعلك من الصفوة المختارة .. ومن النخبة المجتباة ..
                  وأن تكون أحسن الناس عملا .. وأصدقهم قولا .. و أقومهم طريقا .. و أخلصهم نية .. و أجملهم سيرة ..
                  اللهم آمين ..
                  شيخنا الفاضل ..
                  نريد منكم أن تفضلتم .. تفصيلا كاملاً عن معنى اسم ( الكتاب ) المذكور في القرءان ؟
                  وأن كان ( الكتاب المذكور في القرءان ) هو القرءان ..
                  فماهو تدبركم لوجود اسم ( الكتاب ) في القرءان .. واسم ( القرءان ) في القرءان ؟
                  ولم يوجد اسماء أو مرادفات ( للتوارة والزبور والأنجيل ) في القرءان ؟
                  لتكون ذكرى لكل محب لذكر الله عز وجل ..
                  ثانياً ..
                  قولك

                  فماذا تعني هذه الآيه ..
                  قال الحق سبحانه : {نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَنزَلَ التَّوْرَاةَ وَالْإِنجِيلَ} ﴿٣﴾ سورة آل عمران
                  ولا أختلف معكم شيخنا في قولكم لكن اريد ان اتبع الأفضل في القول الحسن ~
                  وانت شيخنا قدوة لكل طالب علم ..
                  ......................
                  السلام عليكم ..
                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                  انزل التوراة والانجيل ... نص فهمه الناس في الماضي على انه فعل (نزول) كما يتنزل المطر او كما ينزل الصقيع (من اعلى الى اسفل) الا ان اللسان العربي المبين ومنطق العقل الحق لا يلتزم بتلك المفاهيم فنزول الاسهم لن يكون نزولا جغرافيا من الاعلى للاسفل وتنزيل البرنامج الالكتروني في الحاسوب ليس فيه عملية نزول من اعلى الى اسفل فاذا فهمنا النزول بصفته (منطلق وسيله) فان نزول موديل جديد لسيارات مرسيدس ما هو الا منطلق وسيلة تصنيعية من قبل شركة مرسيدس فانزال التوراة والانجيل هو (منطلق وسيله) في نظم الخلق ومثله نزول القرءان حين يتحول البيان القرءاني الى (منطلق وسيلة) مكتوبة باحرف القرءان المعروفة بين ايدينا فـ (المصحف هو قرءان نازل من الله) فوصفه الله بلسان عربي مبين

                  {نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ }الشعراء193

                  {عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنذِرِينَ }الشعراء194

                  {بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُّبِينٍ }الشعراء195

                  فالقرءان في التطبيق انما هو (كتاب منزل) وهو (منطلق وسيله) في الخلق والتوراة (ما خفي من نظم الخلق) هي (منطلق وسيله في الخلق) ومثلها (الانجيل) فعملية النزول هو منطلق وسيلة ولفظ (نزل) تعني (ناقل تبادلي لـ منطلق وسيله) فان لم يكن تبادلي التكوين فهو لن يكون وسيله في الخلق فوسائل الخلق ليست جمادا لا حراك فيها فكل شيء يسعى

                  لو لم يكن هنلك توراة لما استطاع نيوتن ان يكتشف الجاذبية وان لم يكن هنلك انجيل لما استطاع الانسان ان يزرع او يصنع ولو لم يكن هنلك قرءان لما تذكر الانسان ما يضره وما ينفعه (بشير ونذير) للذين يعقلون

                  التوراة والانجيل والقرءان هي (منهج الهي) يخص الانسان على طول وعرض برنامجه في الخلق

                  جاء عيسى مصدقا لما بين يديه من التوراة ومعه الانجيل

                  جاء المصطفى عليه افضل الصلاة والسلام مصدقا لما بين يديه من التوراة والانجيل ومعه القرءان وبما ان القرءان جامع لكل نظم الخلق فان التوراة والانجيل (ذي ذكر) في القرءان ويستطيع حامل القرءان ان يتذكر مفرداتها

                  السلام عليكم
                  قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

                  قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

                  تعليق


                  • #10
                    رد: تساؤل : عن معاني اسماء الكتب الأربعه المنزلة من الله عز وجل

                    السلام عليكم ورحمة الله ، انه موضوع غني بحواراه وبيانه اسجل مشاركة للمتابعة باذن الله ، جزاكم الله كل خير

                    تعليق


                    • #11
                      رد: تساؤل : عن معاني اسماء الكتب الأربعه المنزلة من الله عز وجل


                      السلام عليكم
                      الاية التالية تشير الى اربعة من الطيورفقط فما سر ذكر رقم 4 و هل له علاقة مع الكتب الاربعة المذكورة وما اللغة التي انزلت بها الكتب السماوية اعني التوراة و الانجيل و الزبور
                      ( قَالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِّنَ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ )

                      تعليق


                      • #12
                        رد: تساؤل : عن معاني اسماء الكتب الأربعه المنزلة من الله عز وجل

                        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أختنا الفاضلة ، أدناه قراءة قرءانية هامة عن ءاية ( طير ابراهيم )

                        ما معنى لفظ ( صرهن اليك ) ؟!

                        نرجو ان تعم الفائدة .. السلام عليكم
                        .................................................
                        سقوط ألآلـِهـَه
                        من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

                        سقوط ألآلـِهـَه

                        تعليق


                        • #13
                          رد: تساؤل : عن معاني اسماء الكتب الأربعه المنزلة من الله عز وجل

                          ​شكرا بارك الله فيك

                          تعليق


                          • #14
                            رد: تساؤل : عن معاني اسماء الكتب الأربعه المنزلة من الله عز وجل

                            السلام عليكم و رحمة الله وبركاته اخوتي في الله

                            ثم التطرق - بفضل الله - الى موضوع ( الصحف ) صحف ابراهيم وموسى - تحت الحوارية بالرابط (أدناه ) :



                            في المدرسة الاسلامية التقليدية هنلك ايضا (صحف ابراهيم وموسى) وهي تخريجات غير موفقه مثلها مثل (زبور داوود)



                            صحف ( موسى) و ( النبأ ) ؟!

                            نص البيان:

                            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                            ( اثارة مباركة في ايام مباركة نسأل الله ان يجزل خير جزاء المحسنين لمن احسن قولا وقال صدقا

                            الفرق بين التفسير والفهم لنص القرءان ان التفسير يوكل العقل الى ماضي الامم دائما اما الفهم للنص القرءاني فهو يوكل العقل الى حاضر قائم تكون فيه الامثال القرءانية لمثلها في يوم معاصر ولا عودة للسابقين لان النص القرءاني يؤكد عدم الرجعة اليهم تكوينيا

                            (أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنَ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لا يَرْجِعُونَ) (يّـس:31)

                            صحف ... لفظ له بيان في لسان عربي مبين ولعلنا ندرك (صحف اليوم) في زمننا المعاصر ومنها نتذكر ان الصحف هي حمالة (نبأ) حين يكون (النبأ) بصفته فعل متنحي عن حيازتنا العقلية فتقوم الصحيفة بتفعيله فينا فيكون النبأ الصحفي موصوف بصفة مبين ... تلك هي بعينها وظيفة لفظ (صحف) فهو لفظ يعني في ترجمة الحرف القرءاني (تبادلية فاعلية متنحية فائقة) فصفة الفائقية في الفعل المتنحي هي التي تجعل له موطنا في الصحف اما الافعال الدارجة (المعتادة) فالصحف لا تذكرها بل تختص بما هو فائق الفعل لتقوم الصحف بتبادلية فعل (البيان) من موطنه الى عقل المتلقي

                            صحف اولى ... وهي تلك البيانات الدالة على (فاعليات) فائقة التفعيل والتي تمثل اوليات نظم الخلق .. في زمننا اليوم يمكن ان تكون فاعلية الميزونات (مكونات اجزاء الذرة) تساوي صحف اولى او ان الدنا والرنا (الحمض النووي) يمثل صحف اولى .. في زمن قبل الحضارة كان الامر مختلف فقد يكون بين السابقين بيانات تفعيلية في سرعة الرياح والمطر والزرع هي الصحف الاولى وهي :

                            صحف منتشرة : فالبيانات التفعيلية في نظم الخلق تمتلك فائقية تفعيلية مبينة فلا يمكن ان يكون (مثلا) الانجاب ناجزا الا بتزاوج بين جنسين من الخلق (الذكر والانثى) وتلك من الصحف المنتشرة

                            صحف مكرمة : هي فاعليات فائقة التفعيل صفتها (الكرم) فهي كريمة كما في الزرع الذي يكرم الزراع والناس جميعا بغلته وصفة تلك البيانات في الزرع انها تمتلك (مشغلان) يشغلان وسيلة الزرع المشغل (الاول) يقوم به الفلاح (المزارع) في فاعلية كرم منه بـ (حرث وانبات وسقاية وتسميد ورعاية النبتة) ... (المشغل الثاني) يقوم في النبتة نفسها حين تكرم الفلاح الذي اكرمها فهي (مكرمة) بفاعلياتها الفائقة التبادل (صحف مكرمة) والناس يعرفون تلك الحقائق الا انهم لا يربطونها بنصوص القرءان ...!!

                            صحف ابراهيم وموسى :

                            فائقية العقل التبادلية لا تزال غير معروفة عند البشر واخصهم العلماء فالعقل لا يزال بلا جواب ... القرءان يكتنز علوم العقل بشكل كبير ينبيء بيقين كبير ان (الله اكبر) حين اودع في رسالته الشريفة (القرءان) ما استعصى على جبروت العلم المعاصر ومنها مفردة العقل العصية على العقل البشري

                            للعقل صفة موسوية ورد ذكرها في القرءان تحت مثل لفظي حمله لفظ (موسى) ... فعلى سبيل المثال نرى ان العالم المعروف (نيوتن) عرف الجاذبية وادركها من خلال عقلانيته البشرية فالابقار مثلا لا تستطيع ادراك ما يدركه الانسان مثل الجاذبية وغيرها لان العقل كـ (الموس) يفرق بين نظم التكوين فيعرفها فيقوم (البيان) عنده ويسلم ما يدركه من بيان الى عقله الفعال في الصحو فتكون (صحف موسى)

                            الصحيفة الابراهيمية : هي في وعد الهي لمن يبرأ من كل ما هو خارج نظم الخلق فيكون ابراهيم وذلك الوعد الالهي مسطور للموصوف بالفاعلية الابراهيمية

                            (وَكَذَلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ) (الأنعام:75)


                            فالموصوف بالبراءة من نظم البشر والمتمسك بنظم الله حصرا هو (ابراهيم) الصفة ويمتلك درجة اليقين من البيان الذي يتحصل عنده بموجب الوعد الالهي فتكون بين يديه (صحف ابراهيم)

                            كتبت هذه المشاركة على عجالة فيكون من الواجب ان تبقي للحديث بقية في تثويرة لاحقة باذن الله

                            سلام عليكم)

                            الحاح عبود الخالدي
                            sigpic

                            تعليق

                            الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 9 زوار)
                            يعمل...
                            X