أن من واجبات الآباء أن يهتموا بتغذية عقول أبنائهم وصيانتها
أكثر من أهتمامهم باجسادهم واشدَّ
فان أمراض الأجسام شأنها هين يَسِير
يمكن علاجها أما أمراض العقول فهي مستعصية على الشِّفَاء
يعزُّ لها الدواء تجلب الهلاك في الدنيا والآخرة
ويعاني منها الآباء قبل الأبناء فتذهب نصائحهم أدراج الرياح
ويصاب الابن بالعقوق وينفلت عياره
ويصبح مثارا للحزن والكآبة وقد يجلب العار لأبويه
أو يستأسد عليهما في كبرهما فينهب أموالهما
أو يزهق أرواحهما لذلك فان من أهم الواجبات حسن اختيار
ما يقرأه الأبناء منذ الصغر والتدرج بهم في تثقيفهم بالثقافات النافعة
والتي تزيد من ادراكهم وتوسع آفاقهم
وتُكْسِبهم الأخلاق الرفيعة
وحسن التقدير للأمور .
أكثر من أهتمامهم باجسادهم واشدَّ
فان أمراض الأجسام شأنها هين يَسِير
يمكن علاجها أما أمراض العقول فهي مستعصية على الشِّفَاء
يعزُّ لها الدواء تجلب الهلاك في الدنيا والآخرة
ويعاني منها الآباء قبل الأبناء فتذهب نصائحهم أدراج الرياح
ويصاب الابن بالعقوق وينفلت عياره
ويصبح مثارا للحزن والكآبة وقد يجلب العار لأبويه
أو يستأسد عليهما في كبرهما فينهب أموالهما
أو يزهق أرواحهما لذلك فان من أهم الواجبات حسن اختيار
ما يقرأه الأبناء منذ الصغر والتدرج بهم في تثقيفهم بالثقافات النافعة
والتي تزيد من ادراكهم وتوسع آفاقهم
وتُكْسِبهم الأخلاق الرفيعة
وحسن التقدير للأمور .
تعليق