Warning: Undefined array key "birthday_search" in phar://.../vb/vb.phar/api/user.php on line 199 Warning: Undefined array key "joindate" in phar://.../vb/vb.phar/api/user.php on line 220 Warning: Undefined array key "posts" in phar://.../vb/vb.phar/api/user.php on line 221 Warning: Undefined array key "posts" in phar://.../vb/vb.phar/api/user.php on line 227 Warning: Undefined array key "userid" in phar://.../vb/vb.phar/api/user.php on line 6779 Warning: Undefined array key "userid" in phar://.../vb/vb.phar/api/user.php on line 242 Warning: Undefined array key "privacy_options" in phar://.../vb/vb.phar/api/user.php on line 281 Warning: Undefined array key "userid" in phar://.../vb/vb.phar/api/user.php on line 316 Warning: Undefined array key "userid" in phar://.../vb/vb.phar/api/user.php on line 320 Warning: Undefined array key "userid" in phar://.../vb/vb.phar/library/user.php on line 1561 Warning: Undefined array key "lastactivity" in phar://.../vb/vb.phar/library/user.php on line 1577 Warning: Trying to access array offset on value of type bool in .../vb5/route/profile.php on line 74 نظرة مستقلة في المسرح الأنساني - المعهد الاسلامي للدراسات الاستراتيجية المعاصرة
دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

نظرة مستقلة في المسرح الأنساني

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • نظرة مستقلة في المسرح الأنساني

    نظرة مستقلة في المسرح الأنساني



    من المؤكد ان للحقيقة وجه واحد الا ان عصرنا المتحضر اثبت باليقين ان للحقيقة وجهان ... وجه بين الناس ... ووجه خلف جدران معزولة ... تلك لن تكون فبركة صحفية بل هي عنوان مهم لواقع مأساوي تعيشه الشعوب في كل مكان وان امتلك كل شعب خصوصية يومه الا ان كافة الوان الطيف تجتمع في لون اسود يمثل مكعب الحقيقة في وجهها الثاني .

    لعلنا نحتاج الى شريحة مختبرية لندسها تحت مجهر العقل لترينا واحدة من تلك الحقائق التي صار لها وجهان في زمن خفاء الحقيقة الام اما الوسط الذي سيخضع للفحص هو في الاعلان العالمي لحقوق الانسان في انهاء نظام (الرق) ونبذ العبودية الانسانية بشكل مطلق حيث نرى اختفاء تام لنظام العبودية وانتهت واصفة (ملك اليمين) في كل مجتمعات البشر .. تلك حقيقة مرئية تتقلب بين ثنايا مجتمعات الآدميين اين ما وجدوا وتحت كل طيف من اطيافهم ..

    عبودية المواطن للوطن حقيقة قائمة الا انها في اروقة براقة فعندما يعمل المواطن ويكسب قوته وقوت عياله فعليه ان يدفع لسيده (الوطن) ثمن عبوديته والا فان السجن سيكون مصير من يتمرد على المعبود الاكبر (الوطن) ...

    الحقوق التي يروج لها الدين الاسلامي (الزكاة) و (الصدقات) اطلق عليها اسم (الخراج) وهي اموال اسهبت في البحث والكلام عنها المذاهب الاسلامية كثيرا فاتفقت واختلفت في نسبها المئوية ومستحقي تلك الاموال والعاملين عليها الا ان اسمها هو (الخراج) وهو ما (يخرجه) المكلف من ماله فهو مال خارج بارادة المكلف ولا عقوبة ولا حد على من لا يدفع الزكاة ولكن الضريبة هي (أخذ) من مال المواطن يصل الى نسب عالية قد تفوق الـ 45% من ما يجنيه المواطن ليدفع به ثمن عبوديته (المواطنة) والا فان الرق سيظهر في سجن له سجان كما كان ذوي العبيد يعاقبون عبيدهم في الزمن المظلم .

    اذا اردنا استبدال الشريحة للمجهر الفكري فهنلك مخزن كبير للشرائح التي تظهر جرثوم العبودية في موافقة السيد (الوطن) على سفر او زواج او سكن او فتح دكان بقاله او صناعة ثوب او صيد سمكة او زراعة وحرث او لساقية ماء او بئر فيه ماء الله و ..و .. ..!! تراخيص اجازات تراخيص لا حدود لها ولا معيار يصف سقفها الاعلى حتى اصبح للعبودية عراقيب تفوق كثيرا عبودية الزمن المظلم كما يسمونه (زمن العبيد) فاليوم اصبحت عبودية الاحرار في وطنيتهم وضاعت حقوق الانسان في عبودية الاوطان فبدلا من ان يكون الانسان عبدا لانسان مثله اصبح عبدا لإله مسمى باسم الوطن فيه من يمارس سلطوية وطنية فيعود الانسان عبدا لانسان موظف في وظيفة وطنية والعجب العجاب ان الناس ينتخبون اسيادهم الجدد بمحض ارادتهم المخدرة تخديرا جماعيا توارثته بضعة اجيال حتى وصل الينا فقلنا (إنا وجدنا اباءنا على امة وإنا على اثارهم مهتدون) ...

    وجه الحقيقة الاول القائم فينا (لا عبودية انسان لانسان)

    وجه الحقيقة الثاني خلف جدران معزولة (عبودية الانسان للانسان تمر عبر منظومة الاوطان)


    الحاج عبود الخالدي
    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ


  • #2
    رد: نظرة مستقلة في المسرح الأنساني
    بسم الله الرحمن الرحيم


    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    وجه الحقيقة الاول القائم فينا
    (لا عبودية انسان لانسان)


    ان وجودنا بأجمعه وجميع قدراتنا الجسدية والروحية والفكرية هي بيد الله وهي خاضعة له ولأجله ورافضة لكل مدّعي الألوهية الذين كانوا على مرّ التاريخالسبب في جعل شريحة كبرى من البشر مقيدين بأغلال العبودية والاستضعاف والأسر فبقبول العبودية لله تعالى يتحرر من جميع العبوديات الأخرى
    وبذلك يدخل نفسه في سلك الموحدين الحقيقيين
    ان الاعتراف بأن العبودية منحصرة بالله تعالى فقط
    هو أحد أهم الأصول الفكرية والعملية في الاسلام

    أي أنّ الله تعالى فقط هو الذي ينبغي أن يكون معبودا
    وأن لا يعبد أحدا سوى الله تعالى
    أن الأطلاع الواعي على المعاني الواسعة للعبودية
    في القرءان الكريم يوضح هذا التصور
    فهي الطاعة والتسليم والانقياد المطلق لرب العالمين

    وان الذين ينصاعون للنظم والقوانين والأوامر الصادرة
    من أية قدرة غير الله تعالى هم عباد تلك الأنظمة
    والموجدون لها فانهم مشركون يتخذون مع الله الها آخر
    قال تعالى

    ( اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أرباباً من دون الله والمسيح ابن مريم وما أُمروا الاّ ليعبدوا الهاً واحداً لا اله الا هو)
    التوبة 31

    أما الذين وضعوا اقدامهم في الطريق الآخر
    المخالف لطريق الله وجرّوا الكثير من الناس الآخرين
    الغافلين من فاقدي الارادة والضعفاء
    وصنعوا منهم كائنات مجبرة وآلات تابعة ( مستضعفة )
    الذين أعدّوا وفسحوا المجال للرذيلة والعلاقات المنحطة
    عن طريق استغفال الناس والتسلط عليهم

    وجه الحقيقة الثاني خلف جدران معزولة
    (عبودية الانسان للانسان تمر عبر منظومة الاوطان)
    ان مشكلة الانسان ضعفه امام القوة التي يخيّل اليه
    أنّها قوة كبيرة وعظيمة
    كما أنّ مشكلته انهزامه أمام الضغوط وهذه المشكلة هي
    السبب الرئيسي في انحرافات الانسان العملية منها
    والنظرية على حدّ سواء
    فأصبح عبداً لهواه وللطاغوت وللوطن
    وهذه الالهة المزورة لا تمتلك شيئا في الواقع
    ولأنها لا تملك النفع والضرر
    فأنها لا تملك الحياة والنشور
    ولكن الانسان قد يزعم مع ذلك انّ هذه الالهة تمتلك الضر والنفع وقد يتصوّر انّ هذا الصنم من شأنه ان يضرّه لو لم يعبده
    وان ذلك الطاغوت يلحقه بأذى لو لم يخضع له .

    أما الله تقدّست اسماؤه فيوضح ان دليل ضعف الآلهة وعجزها عدم قدرتها على منح الانسان ما يحتاجه
    فعندما يمرض الانسان ويرقد في سرير المرض
    فمن الذي يستطيع أن ينقذ حياته سوى الله تعالى ؟
    ومن الذي يقدر على كشف ضرّه
    عندما يجأر اليه سوى الخالق ؟
    ومن الذي يكشف عنه السوء؟
    ((مقتبس الحاج عبود الخالدي))


    ((عبودية المواطن للوطن حقيقة قائمة الا انها في اروقة براقة فعندما يعمل المواطن ويكسب قوته وقوت عياله فعليه ان يدفع لسيده (الوطن) ثمن عبوديته والا فان السجن سيكون مصير من يتمرد على المعبود الاكبر (الوطن) ...

    فاليوم اصبحت عبودية الاحرار في وطنيتهم وضاعت حقوق الانسان في عبودية الاوطان .))


    بوركتم .. السلام عليكم .

    التعديل الأخير تم بواسطة ; الساعة 12-13-2012, 08:59 AM.

    تعليق

    الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 0 زوار)
    يعمل...
    X