ضحكت كثيرا حتى بكيت ..!!
ذاكرة ... لاتقبل الحذف ..
ذاكرة ... لاتقبل الحذف ..
هل يمكن ان يرث اليهودي مسلما ..!! عجبت لقوم ديمقراطيون يرثون البروقراطيين ..!! ضحكت كثيرا على اللعبة حتى بانت نواجذي من البكاء ..!! وزيرهم يمتلك حماية لم يمتلكها مورثيه من التسلطيين ذوي الفكر الواحد ..!! جلاوزة يسيرون في الطرقات لا يقف في وجههم عرف او حياء .. صلف لم نعهده في مورثهم .. دعونا نترحم على ذلك اليهودي الذي اورث المسلم فما كان له متعة سلطان مثل يوم وريثه الديمقراطي الشفاف الذي امتلك شفافية عالية بحيث اصبحت الديمقراطية لا ترى من شدة شفافيتها ... اينما تذهب وكل ما تريد سترى بصمة بريوقراطية تسلطية ذات عصا طويلة الا ان مديرها ديمقراطي جاء بموجب انتخابات تمتلك معايير دولية ..!! العجيب ان الله سبحانه لم يمنح العقل صوتا لنسمع صرخاته بل اناب عنه اللسان ليصرخ بدلا من العقل الا ان اللسان هو من الياف سهلة القطع .. فالعقول لا تطلق العنان لالسنتها فتصرخ بل لتهمس في الاذان ان ايها الناس انظروا الى هذا الفلم الدرامي المحبوك حبكا قاسيا تحت عنوان (غفلة) والعجيب ان كومبارس الفلم هم الجمهور فهم ذوي الاصابع البنفسجية التي تختار البيروقراطيين على كراسي ديمقراطية ... ضحكت حين وجدت ان الجمهور هو كومبارس لفيلم الغفلة الكبير .. وبكيت حين عرفت ان مخرج ذلك الفلم لم يضع اصبعه في الحبر البنفسجي لان كاتب السيناريو وضع الخاتمة في الموت لكل ذوي الاصابع البنفسجية ومن معهم ..
سنبكي بصمت فلا يسمعنا الموتى فان الاحياء لا يسمعون ولا يبصرون حين ينتخبون نخبة مجربة خربت البلاد على مرأى ومسمع كاميرات الفضائيات عبر مسلسل من اللاحلول ... يوم اصعب من سابقه ... ومن أتى اليوم كان بالامس هنا في نفس المكان ديمقراطيا متبقرط لان المخرج البس ابطال فلمه ثياب الخراف ..! !
الحاج عبود الخالدي
تعليق