رد: 2012 والیوم المشهود..!!
الى متى نبقى تابعين لعقول الغير دون عقولنا .. والى متى يتم التحكم بنا من قبل رعاة السلاطين وأئمتهم المضللين من السياسيين والعقائديين .. من خلال زيفهم للواقع وإخفائهم للحقائق وعبر الـتأريخ الموروث..!!؟؟
واين حكمائنا.. وأين علمائنا ومرشدينا في الحياة ..؟؟
وهل علينا ان نقضي فسحتنا القصيرة في الحياة .. بكل هذا العذاب حولنا ....ولماذا ؟؟
حقا ..لا أعلم الجواب ولكن من المؤكد ان هناك خطأ ما ..!!
والسؤال الكبير
هل الخطأ يكمن فينا .. أو من الذي حولنا !!؟؟
وأين العدل في حمل وزر أثام الغير..من المذنبين ,, في حياتنا !!؟؟
ولحين التحرر .. من حيرتنا !!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
حياكم الله أخي الفاضل سوران رسول المحترم وتحية طيبة نهديها إليكم في عودة ميمونة ليوم جديد في العالم الجديد فأهلا وسهلا بكم دائما وأبدا في عالمنا الساعي بأمر الله تعالى ولن يكون له حد يحده أو تنبؤات تنبهه بالقيام حتى يأذن الله له الحكم في الأولى وفي الآخرة وإليه مرجعنا جميعا فينبأنا بما كنا فيه نختلف.
لا بد أن يكون لمن هو في جنب الله تعالى راغبا لوجهه الكريم في حماية أكيدة تفتر عنه كيدهم وبرامجيتهم وسعي الإنسان سوف يرى من خلال منهجه وشرعته إلى الصراط المستقيم. فالمشكلة يا أخي الكريم في حيرتنا الفكرية تكمن في إننا لا نضع معيارا للمادة الدينية ونتمسك بموجب ما يملى علينا بعبارات ثلاث لا مخاض فيهما ( هذا حلال وهذا حرام وهذا مكروه) وما زاد عن ذلك وما كثر فله مقياس تغشاه الأحوطية و ذمة عهدته تقع على عاتق الراوي. من هذه النقطة بالذات تم إختراق المسلمين بوجه خاص في إخضاعهم إلى الجديد المتجدد في كل حين وهم يلتهمون منه ما لذ لهم وما طاب من تقنيات وعلوم عقيمة المخاض و مجهولة النتاج.
هناك قاعدة إجتماعية تقول إن كل ممنوع مرغوب عند النسوة وعليه يمكن القول إن كثيرا من الحرمات مرغوبة عندهم فكيف بنا ونحن ننظر إلى المغشى عليه بالأحوطية إن كان الحرام أصلا مرغوبا به!. فكانت لهوة عقولنا هو كيف أن نصطنع من الحرام ملاذا طيبا لنا فكتبنا لأنفسنا الشقاق في الخوض في تلك الإرهاصات والترهات الفكرية وهم قد إستحلوا ذلك دون اللهي في إصطناعه من قاعدة ليس لنا شأن بالخالق فقد صافحوا الطاغوت وأملى عليهم ما يشاؤون في روضاته.. ونحن نرضخ لهم لإن عقولنا غير مؤهلة لمجادلتهم فعقولنا منشغلة في كيف أن نجعل الحرام حلالا وحتى أن وقعنا بالحل وذقنا منه بدت السوءة على الوجوه ودون التعرف عن حقيقتها سارعنا إلى التمسكن وطلب العفو كي نستقيم والحلقة تدور ما دار علينا الشيطان في غرور هذه الدنيا.
والقائمة تطول في رصد الممنوعات فما سبب منعها و المسموحات وما حدودها وما حجم المكروه كي يكون حراما وهل هناك فعلا أحوطية بين الحلال والحرام والمكروه!!.
فلو إننا نسمو فكرا لعلنا نفهم مثلا علة الصلاة في كل يوم بمنهجيتها المحددة عن رسولنا الأكرم عليه أفضل الصلاة والسلام كما نفهم سبب عدم إمرار كفينا خلال شعلة نار .. لأصبح المصلي يجعل من صلاته منارة علم تعلو مناراتهم ويستمد منها نورا ينير عليه ظلماته في كهفهم وسيعلم كيف يكون الرسول فينا لو يطيعنا في كثير من الأمر لعنتا ولكن هو الله حبب إلينا الإيمان في قلوبنا وكره لنا الكفر والفسوق والعصيان. ولكن الواقع طبعا غير ذلك ولا أبرء نفسي فما زلنا نبحث عن تلك الحقيقة وما زلنا نرتجي وما زلنا نتسارع للصلاة من أجل رضوان الله تعالى دون معرفة الكيفية في إرضاء وجهه الكريم بتلك الركعات المعدودة وهو غني عن العالمين وما زلنا لم نكن من الراشدين في تمييز المكره إلينا من الكفر والفسق والعصيان من المحبب إلينا في حق الإيمان إذاً ما زلنا نحتاج ولوج مدينة العلم ما حيينا ألا وهي مدينة علوم الله المثلى المباركة في بيوت أذن الله تعالى لها أن ترفع ويذكر فيها إسمه .. مدينة المصطفى محمد عليه أفضل الصلاة والسلام.
أخي الغالي أبو داليا إن السحر (كفاكم الله شره) جعله الله تعالى في وسيلة فاعلة يتبادل فيها شياطين الإنس والجن الإيحاء بعضهم إلى بعض زخرف القول ولو شاء ربك ما فعلوه فذرهم وما يفترون.
{وَاتَّبَعُواْ مَا تَتْلُواْ الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيْاطِينَ كَفَرُواْ يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولاَ إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلاَ تَكْفُرْ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُم بِضَآرِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللّهِ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلاَ يَنفَعُهُمْ وَلَقَدْ عَلِمُواْ لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الآخِرَةِ مِنْ خَلاَقٍ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْاْ بِهِ أَنفُسَهُمْ لَوْ كَانُواْ يَعْلَمُونَ} (102) سورة البقرة
أكرمكم الله تعالى وإيانا بخير من علمه من مدينتها ومن باب ولوجها.
وجعل لكم وإيانا عقولا حرة تلتجأ لطلب الحقيقة لا من المأسورين في طلبها.
وسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
الى متى نبقى تابعين لعقول الغير دون عقولنا .. والى متى يتم التحكم بنا من قبل رعاة السلاطين وأئمتهم المضللين من السياسيين والعقائديين .. من خلال زيفهم للواقع وإخفائهم للحقائق وعبر الـتأريخ الموروث..!!؟؟
واين حكمائنا.. وأين علمائنا ومرشدينا في الحياة ..؟؟
وهل علينا ان نقضي فسحتنا القصيرة في الحياة .. بكل هذا العذاب حولنا ....ولماذا ؟؟
حقا ..لا أعلم الجواب ولكن من المؤكد ان هناك خطأ ما ..!!
والسؤال الكبير
هل الخطأ يكمن فينا .. أو من الذي حولنا !!؟؟
وأين العدل في حمل وزر أثام الغير..من المذنبين ,, في حياتنا !!؟؟
ولحين التحرر .. من حيرتنا !!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
حياكم الله أخي الفاضل سوران رسول المحترم وتحية طيبة نهديها إليكم في عودة ميمونة ليوم جديد في العالم الجديد فأهلا وسهلا بكم دائما وأبدا في عالمنا الساعي بأمر الله تعالى ولن يكون له حد يحده أو تنبؤات تنبهه بالقيام حتى يأذن الله له الحكم في الأولى وفي الآخرة وإليه مرجعنا جميعا فينبأنا بما كنا فيه نختلف.
لا بد أن يكون لمن هو في جنب الله تعالى راغبا لوجهه الكريم في حماية أكيدة تفتر عنه كيدهم وبرامجيتهم وسعي الإنسان سوف يرى من خلال منهجه وشرعته إلى الصراط المستقيم. فالمشكلة يا أخي الكريم في حيرتنا الفكرية تكمن في إننا لا نضع معيارا للمادة الدينية ونتمسك بموجب ما يملى علينا بعبارات ثلاث لا مخاض فيهما ( هذا حلال وهذا حرام وهذا مكروه) وما زاد عن ذلك وما كثر فله مقياس تغشاه الأحوطية و ذمة عهدته تقع على عاتق الراوي. من هذه النقطة بالذات تم إختراق المسلمين بوجه خاص في إخضاعهم إلى الجديد المتجدد في كل حين وهم يلتهمون منه ما لذ لهم وما طاب من تقنيات وعلوم عقيمة المخاض و مجهولة النتاج.
هناك قاعدة إجتماعية تقول إن كل ممنوع مرغوب عند النسوة وعليه يمكن القول إن كثيرا من الحرمات مرغوبة عندهم فكيف بنا ونحن ننظر إلى المغشى عليه بالأحوطية إن كان الحرام أصلا مرغوبا به!. فكانت لهوة عقولنا هو كيف أن نصطنع من الحرام ملاذا طيبا لنا فكتبنا لأنفسنا الشقاق في الخوض في تلك الإرهاصات والترهات الفكرية وهم قد إستحلوا ذلك دون اللهي في إصطناعه من قاعدة ليس لنا شأن بالخالق فقد صافحوا الطاغوت وأملى عليهم ما يشاؤون في روضاته.. ونحن نرضخ لهم لإن عقولنا غير مؤهلة لمجادلتهم فعقولنا منشغلة في كيف أن نجعل الحرام حلالا وحتى أن وقعنا بالحل وذقنا منه بدت السوءة على الوجوه ودون التعرف عن حقيقتها سارعنا إلى التمسكن وطلب العفو كي نستقيم والحلقة تدور ما دار علينا الشيطان في غرور هذه الدنيا.
والقائمة تطول في رصد الممنوعات فما سبب منعها و المسموحات وما حدودها وما حجم المكروه كي يكون حراما وهل هناك فعلا أحوطية بين الحلال والحرام والمكروه!!.
فلو إننا نسمو فكرا لعلنا نفهم مثلا علة الصلاة في كل يوم بمنهجيتها المحددة عن رسولنا الأكرم عليه أفضل الصلاة والسلام كما نفهم سبب عدم إمرار كفينا خلال شعلة نار .. لأصبح المصلي يجعل من صلاته منارة علم تعلو مناراتهم ويستمد منها نورا ينير عليه ظلماته في كهفهم وسيعلم كيف يكون الرسول فينا لو يطيعنا في كثير من الأمر لعنتا ولكن هو الله حبب إلينا الإيمان في قلوبنا وكره لنا الكفر والفسوق والعصيان. ولكن الواقع طبعا غير ذلك ولا أبرء نفسي فما زلنا نبحث عن تلك الحقيقة وما زلنا نرتجي وما زلنا نتسارع للصلاة من أجل رضوان الله تعالى دون معرفة الكيفية في إرضاء وجهه الكريم بتلك الركعات المعدودة وهو غني عن العالمين وما زلنا لم نكن من الراشدين في تمييز المكره إلينا من الكفر والفسق والعصيان من المحبب إلينا في حق الإيمان إذاً ما زلنا نحتاج ولوج مدينة العلم ما حيينا ألا وهي مدينة علوم الله المثلى المباركة في بيوت أذن الله تعالى لها أن ترفع ويذكر فيها إسمه .. مدينة المصطفى محمد عليه أفضل الصلاة والسلام.
أخي الغالي أبو داليا إن السحر (كفاكم الله شره) جعله الله تعالى في وسيلة فاعلة يتبادل فيها شياطين الإنس والجن الإيحاء بعضهم إلى بعض زخرف القول ولو شاء ربك ما فعلوه فذرهم وما يفترون.
{وَاتَّبَعُواْ مَا تَتْلُواْ الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيْاطِينَ كَفَرُواْ يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولاَ إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلاَ تَكْفُرْ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُم بِضَآرِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللّهِ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلاَ يَنفَعُهُمْ وَلَقَدْ عَلِمُواْ لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الآخِرَةِ مِنْ خَلاَقٍ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْاْ بِهِ أَنفُسَهُمْ لَوْ كَانُواْ يَعْلَمُونَ} (102) سورة البقرة
أكرمكم الله تعالى وإيانا بخير من علمه من مدينتها ومن باب ولوجها.
وجعل لكم وإيانا عقولا حرة تلتجأ لطلب الحقيقة لا من المأسورين في طلبها.
وسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
تعليق