يا أيـُها الأمس يكفي يومـٌنا رَهـَقـْا
فقدْ ورثـِنا اليومَ منْ أمسـِنا نز ِقـْا
يا أيـُها المور ِثْ لنا إرثا ً لا خلاصَ لهُ
هلْ تدري أن َّ رأيكَ صارَ اليومَ منزلـَقـْا
ز ُلـِقـَتْ بهِ الأقدامُ فزلـّتْ عنْ مناهـِجـِها
دارتُ رحى البغضـاء ُ في دار ِنـا رَهـَقـْا
قتـلٌ وتشريـد ٌوأمـرُ الله ِ ضاعـتْ أواصـره ُ
أواصرَ الشيطانْ لها في الأمـس ِ مـُرتـَفـِقـْا
أهكذا دينـُنا أيـها الـذاهبـونَ في مــذاهـِبكـُمْ
أمْ إن َّ دين َ اللهِ غـَدْا وسيلة َ كلُّ مـُرتـَز ِقـْا
أهـكذا يـباعَ الديـنْ حـاراتَ شتـم ٍ لبعـِضـِها
منْ أجل ِ منْ كانَ الدينِ نـَفورا ً بـِلا وَفـِقـْا
موحـدون لخالقـِهم ْ لا توحـيدَ يـَجـْمـَعهـُم ْ
كأنَّ وحدة َ الخلق ِ لا ترتِق لـَهـُـم ْ فـَتـِقـْا
شمسُ قرءانـِنا غابتْ في صـَحائـِفـِهـِمْ
فأصبح َ القرءانَ مهـجورا ً بـِلا شَفـِقـْا
بحـّتْ حناجـرَ الحـكمة ِ فـي جـُم َّ عاصفـة ٍ
غـَدْا الدينْ سوق َ عـَرْض ٍ رخيص ٍوَبـِقـْا
فـلا توحيدَهـُمْ للهِ يـَدْفـَعْ عنهـُمْ كـَيدَ غائلة ٍ
قطعوا حبلَ خالقـَهـُمْ فضاع َ العزُّ والألـَقـْا
ألا بـوحـدةَ دُنـيـا فـي رَحـِم ِحــارتـَهـِـمْ
سـِلـْم ٌ وإسلام ٌ يـَحمي أهـْلـَه ُ الحـَرَقـْا
رّبٌ واحدٌ وقــرءانٌ واحـدٌ ورسولٌ واحــدٌ
رحماءُ بينهمْ نِعْمَ الثَّوَابُ وَحَسُنَتْ مُرْتَفَقاً
الحاج عبود الخالدي
تعليق