عصوا ربهم يوم كانت عصا العصيان درءا
لعصيانا
عصوا ربهم يوم كانت عصا العصيان درءا لعصيانا
شربوا لذيذ النصر زعفا كان لهم اليوم ذلا وخسرانا
فما نفعت عصا العصيان وما كانت لهم أ ُنساً لإنسانا
بل كان للطغيان رفوف علوية خزنت للتعذيب عنوانا
عصيان رب الخلق ما سلمت من ظل ضل الكفر طغيانا
فإن فاز الطغاة يوما فما فازوا بخير او أشباه إحسانا
فوز منقصة يسقى بناقصة يزداد شرا بشر ونقصانا
فلا كمال في العصيان غير راجعة تغفر غفرغفرانا
ولا مفر من حكم الإله فلله عصا جزاء كل عصيانا
لواحة للناس من عاصي له في الغد نسيجا لأكفانا
تكفكف السوء في ماخلت من سوء ظلم وعدوانا
اكفان قبح تطيح بالجبار من عنف الصول بهتانا
صليل اللحد في العصيان صار اليوم للضد سلطانا
سلطانا على العاصي غدا للعصيان سجينا لسجانا
عصيان الفتى يجزي العصا غلظة التعذيب أسنانا
الحاج عبود الخالدي
لعصيانا
عصوا ربهم يوم كانت عصا العصيان درءا لعصيانا
شربوا لذيذ النصر زعفا كان لهم اليوم ذلا وخسرانا
فما نفعت عصا العصيان وما كانت لهم أ ُنساً لإنسانا
بل كان للطغيان رفوف علوية خزنت للتعذيب عنوانا
عصيان رب الخلق ما سلمت من ظل ضل الكفر طغيانا
فإن فاز الطغاة يوما فما فازوا بخير او أشباه إحسانا
فوز منقصة يسقى بناقصة يزداد شرا بشر ونقصانا
فلا كمال في العصيان غير راجعة تغفر غفرغفرانا
ولا مفر من حكم الإله فلله عصا جزاء كل عصيانا
لواحة للناس من عاصي له في الغد نسيجا لأكفانا
تكفكف السوء في ماخلت من سوء ظلم وعدوانا
اكفان قبح تطيح بالجبار من عنف الصول بهتانا
صليل اللحد في العصيان صار اليوم للضد سلطانا
سلطانا على العاصي غدا للعصيان سجينا لسجانا
عصيان الفتى يجزي العصا غلظة التعذيب أسنانا
الحاج عبود الخالدي
تعليق