تويت
عندما يستحي سؤالي من جوابي
هل بقى في قلبي عشا فيه تنمو الأمنياتِ
ام بقى في القلب حجرا تجترحه النائباتِ
كم سرى فينا جميلا دفيء حظن الامهاتِ
ليت حظن الام دائم ساعة قبل المماتِ
هل تريدون جوابا لسؤالي ..؟؟
عندكم كل الجواب .. !!
كيف كنا في ربوعٍ خاليات من بلاء ِ
إن كبرنا صرنا جسرا معبرا لكل داء ِ
ان فهمنا الدنيا قسرا غرباءا اقرباءِ
لا نرى غير التسابق لترَّقي الكبرياء
ِ
هل لكم ان تجيبوا عن سؤالي
سترون ان الجواب يستحي منه السؤال ...!!
كيف تمسي كل نهارات الصباح كليال مظلماتْ
كيف صار الماء نارا كيف امسى ملعبي معسكراتْ
كيف راجت في بلادي حارقات قاتلات مفخخاتْ
اين يعسوب العقيدة .. كيف صار القتل أم الطرقاتْ
هل جوابا لسؤالي
أم صرير باب المخجلات
أم سؤال الحالمين خـَر ِفا ً في خرافات الظنونْ
هل ترون الدم صار نهرا في بلادي كالجنونْ
مع اجراس المدافع يستمع اولادنا درس الفنونْ
هل ترون الخربات في بلادي هل ترى كل العيونْ
لا .. ولا .. حتى الجواب
يستحي منه سؤالي
كل اوداج الخدود نسيت شكل الحياءْ
عندما تقسو النفوس يختفي عنها البهاءْ
هل لهم حب الحياة ام ارادوها مسار البلهاءْ
حين يسمو القتل فيهم لن ترى فيهم مسارا للشفاء
ان وضعنا جوابا للسؤال
صار عارا لسؤالي
أي عار فوق عار يتردى .. يتراكم كل حينْ
اصبح الحاكم عارا .. مع كل محكوم مهينْ
لن ترى المحكوم الا مستحقا .. مستكينْ
لن يكون الله عونا لعبـّاد ٍ قي غير دين عابدينْ
هل ترون الوطن ..؟؟ كان جوابا لسؤال ..!!
هل ترون كم يستحي هذا الجواب من سؤالي ..!!
يا وطني الغالي ترى كم اثكلتني الوطنيه
أغرقتني في المهالك أتخمتني عنصريه
أشمتت في الأعادي وأذلتني الهويه
اينما تسري تساؤل انت من أي مذهبيه
هل ترون سخف السؤال ..؟؟
أم نرى سخف الجواب ..!!
في كل ومضه من عار الزمن يولد سؤال
في كل موطيء ٍ من شبر الوطن يولد مثال
في كل حاره سترى عشق الوطن له ابطال
ابطال سوء للوطن .. حب الوطن غدا إشكال
في كل شكل من عشق الوطن مولد سؤال
يستحي منه جوابي
الا لعنة الله على مثلك يا كل بطل في وطني
لا وطني شريف فالجرح دامي منك يا وطني
اهلي غيارى وانت عار غيرة يا بطل وطني
منحت العدا عز النفط وناولتني محنً ِ الفتن ِ ِ
من المجبب على سؤالي
فليستحي كل جواب من سؤالي
ربي أقبر كل ابطال الوطن
ربي اجعل نفطنا غورا في الوطن
ربي اصلح ارضنا في عقول اهل الوطن
ربي دعنا نزرع الارض ونحصد بدل النفط وطن
أم تراني سألت ربي سؤال اللا جواب
أم ترى ربي ليس سميعا لسؤالي
ألم تقل يارب أرضك واسعة فهاجروا فيها
ربنا قد ضاقت بنا ارضك ومن فيها
فهل من أرض يفنى عمرنا فيها
أم هجرنا أمنك فأركستنا فيها
رحماك ربي في سؤالي
رحماك ربي في جوابي لسؤالي
لست أدري هل بقى في الروح نصرا لأمل
أم تراني قد يئست من بريق في أمل
لا قنوط في رحمة ربي بل أمل
أمل نرجوه وان كان مؤجلْ في أجل
الحاج عبود الخالدي
هل بقى في قلبي عشا فيه تنمو الأمنياتِ
ام بقى في القلب حجرا تجترحه النائباتِ
كم سرى فينا جميلا دفيء حظن الامهاتِ
ليت حظن الام دائم ساعة قبل المماتِ
هل تريدون جوابا لسؤالي ..؟؟
عندكم كل الجواب .. !!
كيف كنا في ربوعٍ خاليات من بلاء ِ
إن كبرنا صرنا جسرا معبرا لكل داء ِ
ان فهمنا الدنيا قسرا غرباءا اقرباءِ
لا نرى غير التسابق لترَّقي الكبرياء
ِ
هل لكم ان تجيبوا عن سؤالي
سترون ان الجواب يستحي منه السؤال ...!!
كيف تمسي كل نهارات الصباح كليال مظلماتْ
كيف صار الماء نارا كيف امسى ملعبي معسكراتْ
كيف راجت في بلادي حارقات قاتلات مفخخاتْ
اين يعسوب العقيدة .. كيف صار القتل أم الطرقاتْ
هل جوابا لسؤالي
أم صرير باب المخجلات
أم سؤال الحالمين خـَر ِفا ً في خرافات الظنونْ
هل ترون الدم صار نهرا في بلادي كالجنونْ
مع اجراس المدافع يستمع اولادنا درس الفنونْ
هل ترون الخربات في بلادي هل ترى كل العيونْ
لا .. ولا .. حتى الجواب
يستحي منه سؤالي
كل اوداج الخدود نسيت شكل الحياءْ
عندما تقسو النفوس يختفي عنها البهاءْ
هل لهم حب الحياة ام ارادوها مسار البلهاءْ
حين يسمو القتل فيهم لن ترى فيهم مسارا للشفاء
ان وضعنا جوابا للسؤال
صار عارا لسؤالي
أي عار فوق عار يتردى .. يتراكم كل حينْ
اصبح الحاكم عارا .. مع كل محكوم مهينْ
لن ترى المحكوم الا مستحقا .. مستكينْ
لن يكون الله عونا لعبـّاد ٍ قي غير دين عابدينْ
هل ترون الوطن ..؟؟ كان جوابا لسؤال ..!!
هل ترون كم يستحي هذا الجواب من سؤالي ..!!
يا وطني الغالي ترى كم اثكلتني الوطنيه
أغرقتني في المهالك أتخمتني عنصريه
أشمتت في الأعادي وأذلتني الهويه
اينما تسري تساؤل انت من أي مذهبيه
هل ترون سخف السؤال ..؟؟
أم نرى سخف الجواب ..!!
في كل ومضه من عار الزمن يولد سؤال
في كل موطيء ٍ من شبر الوطن يولد مثال
في كل حاره سترى عشق الوطن له ابطال
ابطال سوء للوطن .. حب الوطن غدا إشكال
في كل شكل من عشق الوطن مولد سؤال
يستحي منه جوابي
الا لعنة الله على مثلك يا كل بطل في وطني
لا وطني شريف فالجرح دامي منك يا وطني
اهلي غيارى وانت عار غيرة يا بطل وطني
منحت العدا عز النفط وناولتني محنً ِ الفتن ِ ِ
من المجبب على سؤالي
فليستحي كل جواب من سؤالي
ربي أقبر كل ابطال الوطن
ربي اجعل نفطنا غورا في الوطن
ربي اصلح ارضنا في عقول اهل الوطن
ربي دعنا نزرع الارض ونحصد بدل النفط وطن
أم تراني سألت ربي سؤال اللا جواب
أم ترى ربي ليس سميعا لسؤالي
ألم تقل يارب أرضك واسعة فهاجروا فيها
ربنا قد ضاقت بنا ارضك ومن فيها
فهل من أرض يفنى عمرنا فيها
أم هجرنا أمنك فأركستنا فيها
رحماك ربي في سؤالي
رحماك ربي في جوابي لسؤالي
لست أدري هل بقى في الروح نصرا لأمل
أم تراني قد يئست من بريق في أمل
لا قنوط في رحمة ربي بل أمل
أمل نرجوه وان كان مؤجلْ في أجل