من ذا الذي يصاحبني الهموم
من اجل حضارة اسلامية معاصرة
حالنا
في ليلة ظلماء تحبكها الغيوم
رعد سماوي في سماء بلا نجوم
ففي كل يوم انتحاري وهجوم
قومي
قومي يتلاومون .. المهاجم من يكون
يتهمون بعضهم وهم لا يفقهون
تسلطن العدوان في ظلمهم .. فهم ظالمون
عدونا
غضبة سماوية .. وعدونـــا .. وحرب نـجوم
فجار يفجرون مفخخات بسلاح حرب نـجوم
لا يرى ولا يرون ونرى الظلم قومي ظالمون
سلاحه
من اقمارهم يرسلون ... موجات فـجـار
تفجر يومنا .. وفي امسنا كانوا سـٌحـّار
يسحرون الناس كذبا والناس .. كـــفار
قومي
شربوا الحرام .. اكلوا السحت نارا في بطونهم
قتلوا انفسهم باطلأ أكلوا فهم في سوء فعالهـم
وعدوهم في أمان رضا ربهم بسحره خـرّجهم
في يومنا
فهم الخارجون ... من رعاية الله مطرودون
لانهم استجابوا لعدوهم تعسا لهم متأمركون
تصورا الخير مدخلهم فمن خير ربهم خارجون
انا
من ذا الذي يشاركني الهموم
احملها وحدي قومي في نوم
متى ... النصر حين يستغفرون
من ذا الذي يصاحبني كشف الهموم
(فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَاراً * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَاراً) (نوح:12)
الحاج عبود الخالدي
تعليق