دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

التطور العقائدي والعقيدة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • التطور العقائدي والعقيدة

    التطور العقائدي والعقيدة

    من اجل حضارة اسلامية معاصرة



    العقائد جميعها تتصف بصفة قدمها وان الناس جميعا ورثوا العقائد من بطون التاريخ فحملت معها موجبات ثباتها واستقرارها ويحاول العقائديون في زمن العلم برمجة عقولهم وفق متطلبات البيان العلمي الا ان المحاولات مصابة بالعقم بسبب التصاق المعالجة العقائدية بالبند العقائدي في كثير من المعتقدات وبالتالي يفقد المعاصرون القدرة على أقلمة الفكر العقائدي مع العلوم المعاصرة وعلى سبيل المثال عندما تكون العقيدة في بعض الديانات تقول ان امرأة ذات ست ايدي هي التي ولدت الاله كذا او ان احد الاشخاص تزوج من النجم الفلاني فانجب الاله فلان وهنلك من جعل بعض الحيوانات ذات مستقرات عقائدية علمها الرب فحملت قدسية العقيدة ..!! وبذلك تكون مثل تلك العقائد واشباهها بعيدا بعدا تكوينيا هائلا مع العلم الحديث وتضيع أي فرصة لتطوير مثل تلك العقائد الا بالفرار منها ..!!

    من تلك المعالجة الموجزة تطفو على ساحة البحث العقائدي الشامل ان العقائد لا يمكن ان تتطور بسبب مرابطها القديمة وفقدان صلاحيات تغيير البند العقائدي وبالتالي فان حملة العقائد عاجزون عن تطوير العقيدة وعاجزون عن تطوير مفاهيمهم العقائدية الا عقيدة واحدة فقط جاء فيها ما يحمل اجازة التطوير العقلي فيها وبها الا وهي العقيدة الاسلامية وعلينا ان نفهم القرءان لنعرف تلك الحقيقة ومن ثم التعامل معها من اجل يوم اسلامي افضل

    كثير من الالفاظ القرءانية بقيت رهينة وأسيرة في فهم السابقين ولم تستطع عقول معاصرة ان تفتح ألغاز اللفظ القرءاني ونحن في مشروعنا نحاول التذكير بالقرءان كسنة رسالية واجبة الاتباع ولنا في لفظ (بني اسرائيل) محاولة تذكيرية في ادراج تحت عنوان ( بني اسرائيل صفة في التكوين) تحت الرابط التالي

    بني اسرائيل صفة في التكوين ..

    وخلاصة الإدراج يذكر ان (بني اسرائيل) هم المصلون المقبولة صلاتهم تكوينيا فهم في (البناء) التكويني (بني) الذين يسرى بعقولهم من المسجد الحرام الى المسجد الاقصى وهي كينونة الصلاة ... فهم بناء (بني) وصفتهم (اسرائيل) وهم يمتلكون اجازة التطوير العقلاني بموجب نص قرءاني

    (وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمُ الطُّورَ خُذُوا مَا آتَيْنَاكُمْ بِقُوَّةٍ وَاسْمَعُوا قَالُوا سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَأُشْرِبُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْعِجْلَ بِكُفْرِهِمْ قُلْ بِئْسَمَا يَأْمُرُكُمْ بِهِ إِيمَانُكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ) (البقرة:93)

    في طروحاتنا المنثورة حاولنا تذكير الناس بايات قرءانية كانت نتاجاتها كالتالي

    العربية عربة ... تحمل المقاصد

    اللسان محركها

    العقل وقودها

    الفكر مقودها

    اللفظ عجلتها

    ومن تلك المحاولة التذكيرية قلنا ان اللفظ هو (العجل) ويدعمه نص قرءاني بلسان عربي مبين يخترق العقل فيستقر به .. اذا كان العقل مستقلا (متبرهم)

    (لا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ) (القيامة:16)

    تحرك لسانك ... تعجل به ... فيكون (بني اسرائيل) عجل (وأشربوا في قلوبهم العجل) ... والحمد لله ان كل الناس لا يشربون العجل الذي نعرفه حتى وان كان من ذهب كما يقولون ..!! ولكن القرءان والعقل بينهما حاجز من ثلج فلا (نعقل) القراءن ليذوب الثلج ..!! .. فكان ويكون ان (بني اسرائيل) هم اليهود ... !! وان كانوا .. فهو مثل تحته قانون الله ... وعلينا ان نفهمه بصفته مفصل من مفاصل خارطة الخالق ... (قرءان) ...

    اذا كان القرءان قد ذكـّرنا ان (بني اسرائيل) هم المصلون ... ولن نتعامل مع اللفظ بصفته (عجل) أي عجلة عربة لسان .. بل علينا ان ننظر الى العربة فنرى فوقها المقاصد الالهية فيكون العقل قد تعامل مع (لسان عربي مبين) وهو لسان القرءان وهو فطرية النطق التكوينية في العقل فيكون

    طور ... تطور ... في لسان عربي مبين الزمتنا به فطرة اللسان العربي المبين المبني في القرءان بناءا وفي العقل بناءا وهو (ذكر) يذكرنا والله قد حفظ الذكر فقال اللسان العربي بالتطور والتطوير فطرة وهو من موجبات حفظ الذكر الذي وعد به الله .. وعلينا ان نتسائل (من اين جاءت كلمة تطور ومقاصدها ..؟؟ في عقولنا المعاصرة ..؟) ذلك لانها فطرة الله التي فطر الناس عليها وامرنا ربنا ان نقيم الدين بموجبها منضبطا في قرءان وهذا نص قرءاني ملزم

    (فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفاً فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ) (الروم:30)

    هذه اجازة في قرءان .. والطور المرفوع على بني اسرائيل (المصلين) اجازة ايضا (خذوا ما اتيناكم) وبالتالي فان الفطرة التي لا تبديل لها والتي فطرها الله في الناس فقالوا (التطور) وعلينا ان نقيم وجهتنا للدين حنيفا ... ونقول للعقل اين المفر ... !! وهل تاريخ العقيدة سيعالج ما نحن فيه ..؟؟ وهل نحمل الاجداد ما لم يكون فيهم من (تطور) ام نكون مثل بقية العقائد التي لا تتطور ..؟؟!! انها تساؤلات واثارات تلزم العقل من عراقيبه المتعددة واكبرها سنن الخلق (الطور) الذي رفع فوقنا والذي ظهرت مضامينه في جاذبية وقوانين فيزيائية واسرار حياة وخلايا ونواة خلايا وذرة والكترونات وكم هائل من البيانات العلمية التي تمثل بحقيقتها سنن الخلق (الطور) والذي رفع فوق المؤمنين ... لم يكتشفه المؤمنون ... بل رفع فوقهم .. من مدرسة مادية كافرة ...

    (وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمُ الطُّورَ خُذُوا مَا آتَيْنَاكُمْ بِقُوَّةٍ وَاذْكُرُوا مَا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ) (البقرة:63)

    أي ميثاق يتحدث عنه الله في القرءان ..؟؟ وهو ما أوضحه ... ان لا يكفر المؤمنون بالله ..؟؟ ولا يحق ان يتصوروا ان علوم المادة من علماء المادة واهل التقنيات ... فان قال المؤمنون ان ما جاء من تطور علمي في الحضارة المعاصرة قد قام من غير الله فقد كفر المؤمنون وأخلـّوا بميثاقهم الذي يبدأ مع كل صلاة (الله اكبر) فهو تكبيرة الاحرام لصلاة تبنى بناء في (بني المسرين بعقولهم) بين قطبي العقل (المسجد الحرام والمسجد الاقصى) لان (الله اكبر) هو ميثاق المصلين بين يدي خالقهم ولا يحق للمؤمن ان يرى شيئا كبيرا يكبر كبر الله لانه اكبر

    تلك سنن الله في الخلق (علوم العصر) رفعت فوق المؤمنين ... خذوا تلك فهي للمؤمنين ذكرى (أذكروا ما فيه) .. لعلكم تتقون ..

    ما من مفصل من علوم الكافرين المادية الا وهي ذكرى للمؤمنين واذا استعصت مثل هذه الضابطة عند احد الاخوة المتابعين في مادة علمية لا يستطيع ربطها بخلق الله فليحاورني وساكون معه حتى نثبت سوية ان كل مادة علمية في علوم العصر ستكون سببا للتذكر عندما نغور بها غورا في فطرت الانسان لان الامر الالهي (خذوا ما أتيناكم بقوة) والقوة توجب اقامة الوجه للدين والوجه كما روجنا له في طروحات سابقة انه (وعاء مجسات الانسان) فكلها تجتمع في الوجه فيكون (وجه العقل) فطرته في تحسس مرابط الخلق (علم) التي اودع الله فيها عقلا انسانيا يدرك كل شيء في سنن الخلق كما فعل (نيوتن) الذي استطاع ان يدرك الجاذبية من سقوط تفاحة لانه يحمل عقل انساني مفطور على ادراك سنن الخلق فلو اجتمعت حيوانات الارض كلها لما استطاعت ان تدرك ما ادركه (نيوتن) ..!! ذلك لأن نيوتن مخلوق بشري يمتلك فطرة قام باخذ (سقوط التفاحة) بقوة ولم يأخذها بهوان (سطحي) ....

    كل علوم العصر تتحول الى مادة عقائدية بين يدي المصلين (بني اسرائيل) اذا استطاعوا ان يتعاملوا مع وعاء الهادي للتي هي اقوم (قرءان) فتقوم العقيدة في التطور من طور مرفوع خصوصا وان العلماء المعاصرين يقتربون من حافات العلم الذي بين ايديهم وعندما يقوم بني اسرائيل بولوج تلك العلوم وقرءانهم معهم فان تطورا خطيرا سوف يحدث وانقلابا عقائديا حاسما سيقوم وهو من منطق تلازمي يلزم العقل الباحث عن الحقيقة في مواجهة يوم اسلامي لا يسر المسلمين ...

    فايروسات قاتلة وعلم عاجز وقد وصفها العلم انها (سلسلة عناصر مادية مرتبطة ببعضها) وهي تمتلك قوة خارقة لاجساد المخلوقات ... هي .. هي ( حجارة من سجيل منضود) وانها

    لبسبيل مقيم ... قائم ... وانها

    آية للمتوسمين ... اصحاب الأوسمة والشهادات .. وانها

    آية للمومنين ...

    وذلك مثل لوط .. واصحاب الفيل ... وتلك مواقعهم .. مختبرات عتيقة ... في زمن معاصر ... ولكن مشغلي تلك المختبرات ... يعبدون اللفظ القرءاني (عجل) .. عجلة اللسان العربي المبين

    انها اثارة وتذكرة .. ان لم تكن لنا ... فلتكن لجيل قادم .. عسى ربي ان يجعل لتلك الذكرى مسربا بين حملة القرءان ... فهي لا تقيم عقيدة .. بل تعلن ذكرى في اجازة تطوير العقيدة ... فوق المتطورين ... حين نقرأ خارطة الخالق في المخلوق ... سيكون التطور فوق الذين يقرأون خارطة المخلوق بعيدا عن الخالق ..!!

    الحاج عبود الخالدي
    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ


  • #2
    رد: التطور العقائدي والعقيدة

    بسم الله الرحمن الرحيم

    حضرة الأخ الغالي والمفكر القدير والعالم الجليل فضيلة الحاج عبود الخالدي المحترم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    حياك الله بكل خير وتحية طيبة نحييكم بها من جديد لما تحي فينا من حياة جديدة بإنارتكم بنور مداد قلمكم الطاهر ..للدرب .. في زمن طغى سواد الليل الحالك بظلمته علينا .. فكسى السواد رايات الأمة ..بكسرهم للقلم.. ونبذهم للحب وإعتناقهم للعنف .. وقتلهم للعلماء .. في زمن برق الوان رايات (علم) الأمم ..

    سيدي: عالمنا انتهى منذ زمن .. فتقدم حكم الجهلاء علينا.. ونحن عصر العقاب نعيش .. والدليل ..نعتنا من قبل الغير..

    بــ أمة يضحك من جهلها الأمم..!!


    بارك الله بكم وفي قلمكم الطاهر وبعلو همتكم ..وجعل من رايتكم ..علما مرفوعا يخفق على أعالي القمم.


    سلام عليكم

    تعليق


    • #3
      رد: التطور العقائدي والعقيدة

      المشاركة الأصلية بواسطة سوران رسول مشاهدة المشاركة
      بسم الله الرحمن الرحيم

      حضرة الأخ الغالي والمفكر القدير والعالم الجليل فضيلة الحاج عبود الخالدي المحترم

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


      حياك الله بكل خير وتحية طيبة نحييكم بها من جديد لما تحي فينا من حياة جديدة بإنارتكم بنور مداد قلمكم الطاهر ..للدرب .. في زمن طغى سواد الليل الحالك بظلمته علينا .. فكسى السواد رايات الأمة ..بكسرهم للقلم.. ونبذهم للحب وإعتناقهم للعنف .. وقتلهم للعلماء .. في زمن برق الوان رايات (علم) الأمم ..

      سيدي: عالمنا انتهى منذ زمن .. فتقدم حكم الجهلاء علينا.. ونحن عصر العقاب نعيش .. والدليل ..نعتنا من قبل الغير..

      بــ أمة يضحك من جهلها الأمم..!!


      بارك الله بكم وفي قلمكم الطاهر وبعلو همتكم ..وجعل من رايتكم ..علما مرفوعا يخفق على أعالي القمم.


      سلام عليكم

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      حياك ربي اخي سوران وشكرا لكم على ما تحملونه من مشاعر جليلة لنا ونسأل الله ان نكون بالقدر الذي يرتقي لنعوتكم

      لتأكيد ضرورة التطور العقائدي نطرح الموضوع ادناه لغرض استكمال بيان الضرورة

      بيض المائدة المعاصر وثن في البطون !!

      النطيحة (مثلا) كانت صفة لحيوان ينطح حيوان مثله اما صفة النطيحة اليوم هي ان سيارة تنطح حيوان وليس حيوان ينطح حيوان ونفس الصفة تقع عند سقوط جدار على حيوان او ان تنهار قوى الحيوان النطيح بصعقبة كهربائية كما يجري في المجازر الحديثة فيكون الحكم في ثبات (الصفة) وان اختلف (الموصوف) وذلك يحتاج الى قاموس كبير لتعيير كل جديد يستجد من ممارسات جديدة ليتم تعييرها بنظم الدين حين يتغير (الموصوف) مع بقاء (الصفة)

      الحلال والحرام بين الصفة والموصوف ـ الخمر الميسر

      السلام عليكم
      قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

      قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

      تعليق


      • #4
        رد: التطور العقائدي والعقيدة

        بسم الله

        شكرا لآستاذنا القدير " الحاج الخالدي " على هذا الشرح ، معكم حق في كلمة ذكرتموها محاولين بذلك أن تذكروا الناس بما يجب التذكير به ، انها أزمة عقل سجنت الفكر ، وجعلت بالفعل القرآن مهجور ، فجزاكم الله كل خير على هذا الشرح وعلى هذا البيان .


        ( كثير من الالفاظ القرءانية بقيت رهينة وأسيرة في فهم السابقين ولم تستطع عقول معاصرة ان تفتح ألغاز اللفظ القرءاني ونحن في مشروعنا نحاول التذكير بالقرءان كسنة رسالية واجبة الاتباع ولنا في لفظ (بني اسرائيل) محاولة تذكيرية في ادراج تحت عنوان ( بني اسرائيل صفة في التكوين) تحت الرابط التالي

        بني اسرائيل صفة في التكوين ..


        وخلاصة الإدراج يذكر ان (بني اسرائيل) هم المصلون المقبولة صلاتهم تكوينيا فهم في (البناء) التكويني (بني) الذين يسرى بعقولهم من المسجد الحرام الى المسجد الاقصى وهي كينونة الصلاة ... فهم بناء (بني) وصفتهم (اسرائيل) وهم يمتلكون اجازة التطوير العقلاني بموجب نص قرءاني ) )

        السلام عليكم ورحمة الله

        تعليق

        الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 0 زوار)
        يعمل...
        X