الفحشاء والمنكر
من اجل حضارة اسلامية معاصرة
(اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ) (العنكبوت:45)
اذا كانت الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ... وجب علينا ان نعرف الفحشاء ونعرف المنكر ... ومعنا قرءان ربنا الذي وعدنا في سورة القيامة (ثم ان علينا بيانه) وبالتالي لا نأخذ مقاصد الناس في الفحشاء والمنكر بل نأخذها من قرءان ربنا ...
(إِنَّمَا يَأْمُرُكُمْ بِالسُّوءِ وَالْفَحْشَاءِ وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ) (البقرة:169)
(الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُمْ بِالْفَحْشَاءِ وَاللَّهُ يَعِدُكُمْ مَغْفِرَةً مِنْهُ وَفَضْلاً وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ) (البقرة:268)
من معالجات سابقة عرفنا ان الشيطان هو كل خارجة على سنن الخلق فهي شيطنة ومن يفعلها شيطان ويأمر الناس بها والامر هنا بالدعوة الى تلك (الخارجة على السنن) .. واشهرها علوم العصر ففيها الكثير الكثير في تطبيقات خارجة عن سنن الخلق ... وهم يقولون ... والعلماء يتكلمون عن واصفات يعجز الاحصاء عن احصائها ...
القول على الله بما لا يعلم القائل هو وصف للفحشاء ونجده في علوم اليوم كثيرا كثيرا في الهمم العلمية عن نشأة الكون وعن محاولات الاستنساخ او التحكم بالخلق من خلال التعديلات الوراثية ... والاختناقات كثيرة ..
الصلاة تنهى عن ذلك ... ومعنى النهوة هو نهايتها في المصلي ويكون المصلي محميا بالصلاة لان الصلاة (تنهى) عن تلك الفحشاء ... تقبرها ... لذلك فان بني اسرائيل (المصلون) هم خيرة خلق الله ... شعب الله المختار ... ولن يكونوا يهود الارض كما يدعون بل هم المصلين كما اثرنا ذلك في تذكرة سابقة (بني اسرائيل صفة في التكوين) ...
بني اسرائيل صفة في التكوين ..
الحاج عبود الخالدي
تعليق