الجــــن ...!!!
من اجل حضارة اسلامية معاصرة
ليس من السهل ان يطرح موضوع الجن في بساط ثقافي بل يتوجب ان يكون الطرح في بساط علمي اولا ومن ثم الانتقال الى البساط الثقافي ... البساط العلمي لعلوم القرءان لم يفترش بعد ونحن نجلس منه على مقعد منفرد ننادي بحشد يجالسنا على مقعد علمي .. وقل ما نشاء الا ان يشاء الله رب العالمين .
طرح موضوع الجن على بساط ثقافي يحتاج الى المناورة في الطرح وأمل من متابعي الكريم ان يمنحني اجازة المناورة لخطورة الطرح اولا وغياب الطاولة العلمية عن الطرح فهي لا تزال خفية !!
طرح موضوع الجن على بساط ثقافي يحتاج الى المناورة في الطرح وأمل من متابعي الكريم ان يمنحني اجازة المناورة لخطورة الطرح اولا وغياب الطاولة العلمية عن الطرح فهي لا تزال خفية !!
القرءان بلسان عربي وصفة اللسان العربي كما بينا في مدونات في هذا الملف ان العربية هي ... عربة ... تحمل المقاصد ... الالفاظ عجلتها ... اللسان محركها ... فالقرءان مبني على ذلك ويكون بناء اللفظ فيه مرتبط ببناء المقاصد ولا يفترقان ابدا ..
من تلك الضابطة التي تمثل المناورة الاكثر رصانة في طرح موضوع الجن يكون البناء العربي في لفظ جن كما هو مبسط ببساطة شديدة كما يلي :
جن ... مخلوق اسمه جن وهو اسم قرءاني ويعني في بناء لفظي عربي اللسان
جنة ... هي عندما يحصل الفرد على كل ما يريد دون جهد منه .. فهو لا يحتاج الى ماسكات وسيله لكي يحصل على مايريد كمن يكون في ضيافة فندقية حيث يتم اعداد طعامه دون ان يكون له ماسكات في اعداد الطعام من طبخ وتقطيع وصحون وغيرها .. وهو في جنة فتغسل له ملابسه دون ان يكون له معدات الغسل (ماسكة وسيلة الغسل) وهكذا هي الجنة قطوفها دانية فيها خدم من ولدان .. وبقية اوصافها تنحى نفس المنحى ،
أجنة في بطون امهامتكم ... ومفرده جنين في بطن امه يحصل على الاوكسجين وماسكة الهواء عنده (الرئة) لم تعمل بعد .. يحصل على الطعام وهو لا يمتلك معدة (ماسكة وسيلة الطعام ) فهو جنين لانه في جنة وهو من لفظ في بناء قرءاني
مجنون .... فهو الذي يفقد ماسكاته العقلية فيكون مجنونا وهو من لفظ في بناء قرءاني
جن عليه الليل ... لم يستطع ان يمسك وسيلة الليل وهو في بناء لفظ قرءاني ايضا
الجن ... هو مخلوق لا يمتلك ماسكات وسيله .. فهو يعيش كما يعيش الجنين .. وهو نتاج لفظ قرءاني من متابعة البناء في عربة المقاصد (العربية)
ذلك هو وصف قرءاني دقيق بل بالغ الدقة ... عدم العثور على الجن هو دليل على دقة الوصف فلو كان له ماسكات وسيلة لعرفنا مخلوق الجن كيف يكون واين يكون .. كذلك الجنين في بطن امه لا احد يعرف عنه شيء الا من خلال امه وارتفاع جدار البطن وحركته داخل الرحم .. اما شكله .. لون بشرته .. ماذا ياكل .. ماذا يشرب .. كيف يتصرف مع امه .. كم من الاوكسجين ياخذ .. كم من الطعام يستهلك .. لا احد يعرف لانه جنين .. عندما يولد ويكون طفلا نعرف عنه ادق الامور .
انه يسمع .. ياكل .. يشرب .. يتنفس ولكنه لا يمتلك ماسكات .. من يمتلك ماسكاته هي .. امه .. فهو جنينها .
فكيف يكون ذلك المخلوق (الجن) ..؟؟ ذلك عندما نعرف صفاته .. وعندما نعرف صفاته .. نبحث عن الحيز الذي هو فيه .. نبحث عن حركته .. نجدها
فكيف يكون ذلك المخلوق (الجن) ..؟؟ ذلك عندما نعرف صفاته .. وعندما نعرف صفاته .. نبحث عن الحيز الذي هو فيه .. نبحث عن حركته .. نجدها
(وَالْجَانَّ خَلَقْنَاهُ مِنْ قَبْلُ مِنْ نَارِ السَّمُومِ) (الحجر:27)
فهو مخلوق طاقوي ... ولكنه .. عاقل
(يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ وَلَنْ نُشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَداً) (الجـن:2)
يسمع ...
(قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرءاناً عَجَباً) (الجـن:1)
(قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرءاناً عَجَباً) (الجـن:1)
له علاقة برجال الانس
(وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِنَ الأِنْسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِنَ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقاً) (الجـن:6)
(وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِنَ الأِنْسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِنَ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقاً) (الجـن:6)
نكتفي بهذا القدر من الصفات كاثارات تستوجبها المناورة
اذا كان مخلوق طاقوي .. فما هو طعامه ...!!
لا بد ان يكون غذاوه طاقوي ايضا ..
ولا بد ان تكون مستلزمات دورته الحياتية طاقوية ايضا .. وتلك بداهة عقل مفروضة ..
لا بد ان يكون غذاوه طاقوي ايضا ..
ولا بد ان تكون مستلزمات دورته الحياتية طاقوية ايضا .. وتلك بداهة عقل مفروضة ..
لو رصدنا راصدة علمية نستخدمها كمعيار للفهم ونربطها بمخلوق الجن .. الا وهي :
البوزوترون الوارد من الشمس ومن الفضاء عموما ... اين يذهب ..؟؟
لو قلنا انه يتراكم في جو الارض فذلك يعني ان ملايين السنين من عمر الارض تقضي على كل الكترون عائم في الجو خصوصا في عنصر الاوكسجين !!
في طبقة الاوزون .. اتضح ان الاوكسجين الثلاثي (الاوزون) يتعرض الى بوزوترون وارد من الفضاء فيكون ثلاثي الذرات .. البوزوترون يجب ان يفني الالكترون لانه ضديده بالشحنة ولكن ما وجدوه في العلم ان البوزوترون في تلك الطبقة (طبقة الاوزون) لا يفني الالكترون .. بل يتبادل الشحنة معه ..!!!
اذن اين يذهب ذلك الجسيم الطاقوي ..؟؟
في مسربنا مع القرءان ... هو غذاء الجان ... وهو الذي يقوم بتحويل البوزوترون الى الكترون من خلال تدوير الطاقة فيه
كما يفعل النبات مع الاوكسجين .. تحت نفس السنة في الخلق .. فلا تبديل لسنة الله
في مسربنا مع القرءان ... هو غذاء الجان ... وهو الذي يقوم بتحويل البوزوترون الى الكترون من خلال تدوير الطاقة فيه
كما يفعل النبات مع الاوكسجين .. تحت نفس السنة في الخلق .. فلا تبديل لسنة الله
هذه اثارة في صفحة ثقافية والباقي يجب ان يكون في رواق علم لانه يحتاج الى تخصص .. من تتفعل هذه الاثارة في عقله فليثورها في وعاء علمي سيعرف ان مخلوق الجان في احزمة (فان الن) التي حيرت رجال العلم في عاصمة العلم .. فلو كانوا يؤمنون بالقرءان لما احتاروا .. ويوم يركعون للقرءان يعرفون ماذا يجري في احزمة فان الن .. انها مملكة الجان .. في اروع بيان يستحلب من القرءان !!
الحاج عبود الخالدي
تعليق