نظرية الأرض المجوفة ..
كشف ( قرءاني ) لضلالات هذه النظرية ؟!
كشف ( قرءاني ) لضلالات هذه النظرية ؟!
بسم الله الرحمان الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين
استعرت في الآونة الآخيرة ومجدداً الحديث عن نظرية ( الآرض المجوفة ) ،وهي النظرية التي تقول بوجود ثقوب في الارض توصل الى عوالم أخرى تسكنها مخلوقات أخرى ؟!
والهدف طبعاً من هذه النظرية هي اثبات وجود او جعل الناس تؤمن بوجود مخلوقات ( ؟) فائقة التطور والتقنية داخل تلك الآرض المجوفة ؟ ويقولون أن لتلك الارض شمسها وربما كذلك قمرها ؟ ولكن الغريب أن تلك المخلوقات تحتاج ان تتغذى من حين لاخر بالجنس البشري وبالآخص بالآطفال وبعض الآنعام ، لان لحم الآطفال به انسجة طرية ؟؟ وهم يحتاجون لتلك الآنسجة ؟؟ ويقولون أيضا أن تلك المخلوقات الفائقة الذكاء والتطور والتي هي قد عقدت في العهد السابق اتفاقا مع المنظمات الحكومية العالمية بأرضنا ، يعجبها كذلك التغذي بالآعضاء اللزجة للآنعام ، كاللسان والعيون وأعضاء الجهاز التناسلي ... وطبعا نحن هنا نسرد ما يُقال ؟ لآنهم يقولون أن تلك المخلوقات لا تمتلك جهاز تناسلي ولا جهاز هضمي وهم يحتاجون للتناسل عبر الاستنساخ والتهجين عن طريق تلك الانسجة اللزجة للاطفال والانعام ؟؟
ونظرية تلك المخلوقات هدفها أيضا جعل الناس تؤمن بحقيقة الغزو الفضائي المحتمل والمخطط له التي ستقوم به تلك المخلوقات ؟؟ ( اانتبهوا لهذه النقطة بالذات )
وصولا الى نهاية مفادها أن تلك المخلوقات الفضائية التي تسكن باطن الآرض هي الآصل الخلقي للارض وهم بتطورهم صنعوا الانسان ( عن طريق الجينات ) ولكن حين الانسان طغى وتجبر وعمّ في الآرض فسادا سيأتون مرة أخرى للآرض لغزوها وتطهيرها من ذلك الجنس البشري واستعباده أي تحويله كعبيد في النهاية للجنس المتطور ؟؟ فالانسان في قلب النظرية هو مخلوق مهجن من صنع تلك المخلوقات ؟؟
فهذه هي الآهداف الآخيرة بمجملها التي لا يمكن ان تقوم او ان تتحقق الا باختلاق فكرة ( الآرض المجوفة ) موطن تلك المخلوقات ؟؟
نظن أن قد اطلنا عليكم في هذه المقدمة لنقول في الاخير كلمتنا التي سنخلصها في سطور جد قليلة تيسر على الناس معرفة الحقيقة و زيف هذه النظرية ؟؟
الحقيقة :
أصحاب تلك النظرية يقولون أن تلك المخلوقات هي من أجناس ( الجان ) او ( الجن ) ؟؟
الجان او الجن كما هو معلوم مخلوق من نار السموم فاذن هو جسم طاقوي ؟؟ والحقيقة التي ينطق بها القرءان والتي لا بد ان يعيها الجميع ، فان الجسم الطاقوي لا يستطيع البشر رؤيته بعينه المجردة الا من خلال تقنيات مهولة لا يستطيع ان يصل اليها الا من امن و ءاته الله ملك كملك سليمان ؟؟ وذوي الايمان والعلم الكبير من العلماء عباد الله ؟؟
يستطيع عامة العلماء معرفة صفات الجن أي صفات تلك الطاقة الجنيّة لذلك المخلوق ... ولكن الجن يا احبتي في الله ليس هذا ...
و لا هذا ...
ولا تلك المخلوقات التي يروج لها داخل هذه النظرية الخرقاء ؟؟
فالجن مخلوق طاقوي ليس مهما أن يكون له عين أو اذن او رجل ؟؟...
قد يكون فقط جسم طاقوي بأشكال مختلفة منه من له أرجل أي ( محركات ظاهرة ) يتحرك بها طاقويا ومنها ماهو حراكه باطني أي (يمشي على بطنه ) ؟؟
فاذن تلك المخلوقات التي ترى ويروج لها اعلانيا ؟! ماهي الا أ ضحوكة يريد بها التلاعب على عقول الناس كافة ، فهي الهراء بعينه ؟؟
كما أن الجسم الطاقوي لا يحب عظام الاطفال ولا الآعضاء التناسلية للآنعام ؟؟ فهو مخلوق طاقوي مصنوع من الطاقة وغذائه طاقوي كذلك !..
.. واحيل احبتي في الله الى هذا الادراج لمعرفة نوع الغذاء الذي يتغذى به ذلك الجن كونه مخلوق طاقوي .
الجــــن ...!!!( تسجيل هام في المشاركة 11 و12 )
وعليه فان موضة ( الارض المجوفة )ما هي الا تدليس وهراء ( مع احترامنا لكل المجتهدين في هذا الملف ) ..وهدف تلك النظرية هي ايهام الناس بحقيقة وجود تلك المخلوقات ، وحقيقة غزو فضائي لتلك المخلوقات الذي يروج له مند زمن غير بعيد ؟
ولله الامر من قبل ومن بعد
طبعا لهذه النطرية قراءات قرءانية عديدة تُبيّن زيفها ، وانما اكتفينا بمنح الناس الخيط الآهم الذي سيوصلهم الى كشف هذا الزيف بسهولة .. فيكون ساعتها لا داعي للاستشهاد بالمزيد . رحمة بأوقات الناس واشغالهم .. فالزمن خادم للانسان فليحسن الانسان تسخير خادمه في المعرفة الصحيحة في استخدام أرقى ملكات العقل الحر التي أودعه الله تعالى في قلوب عباده المخلصين ..
السلام عليكم
...........
مراجع /
نامل من الاخوة –وللآهمية القصوى - في ضرورة معرفة حقيقة مخلوق الجن في القرءان الاطلاع على هذه الادراجات والدراسات القرءانية في (مجلس البحث عن مخلوق الجن في القرءان ) .
حوار يبحث في مخلوق الجان
الجــــن ...!!!( تسجيل هام في المشاركة 11 و12 )
مخلوق عاقل من نار
كما نشير الى ضرورة الاطلاع كذلك الى الملف البحثي الخاص بالمخلوقات الفضائية تحت الرابط
انتبهو ا ...!! حقيقة ( المخلوقات الفضائية ) !!
مع التقدير ،،
الباحثة وديعة عمراني
بتاريخ : 8/1/2013
تعليق