( الدواب ) في القرءان :
قراءة علمية
يقول الحق تعالى (وَاللَّهُ خَلَقَ كُلَّ دَابَّةٍ مِن مَّاء فَمِنْهُم مَّن يَمْشِي عَلَى بَطْنِهِ وَمِنْهُم مَّن يَمْشِي عَلَى رِجْلَيْنِ وَمِنْهُم مَّن يَمْشِي عَلَى أَرْبَعٍ يَخْلُقُ اللَّهُ مَا يَشَاء إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ )النور :45
قراءة علمية
يقول الحق تعالى (وَاللَّهُ خَلَقَ كُلَّ دَابَّةٍ مِن مَّاء فَمِنْهُم مَّن يَمْشِي عَلَى بَطْنِهِ وَمِنْهُم مَّن يَمْشِي عَلَى رِجْلَيْنِ وَمِنْهُم مَّن يَمْشِي عَلَى أَرْبَعٍ يَخْلُقُ اللَّهُ مَا يَشَاء إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ )النور :45
السلام عليكم ورحمة الله
فضيلة الحاج عبود الخالدي
من خلال حوارنا عن موضوع :
نظرية الأرض المجوفة : كشف ( قرءاني ) لضلالات هذه النظرية ؟!
تطرق الحديث عن ءاية الدواب في ( القرءان ) ، واشرنا الى ضرورة لو يخصص ملف خاص للحديث عن معنى : لفظ ( الدواب ) في القرءان ،وذلك على ضوء الآية الكريمة :
يقول الحق تعالى (وَاللَّهُ خَلَقَ كُلَّ دَابَّةٍ مِن مَّاء فَمِنْهُم مَّن يَمْشِي عَلَى بَطْنِهِ وَمِنْهُم مَّن يَمْشِي عَلَى رِجْلَيْنِ وَمِنْهُم مَّن يَمْشِي عَلَى أَرْبَعٍ يَخْلُقُ اللَّهُ مَا يَشَاء إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ )النور :45
لما نرى لذلك الموضوع من ضرورة في اسناد الكثير من الحقائق القرءانية التي يجب على الناس معرفتها ،وادراكها والوقوف عليها .
وعليه انا نسأل عن معنى لفظ ( الدابة ) في القرءان ؟
- فهل يكون معناها مختص في المخلوقات من انس وجن وطير وحيوان ، ام هناك وصف ءاخر أكثر شمولية قرءانية لذلك ( اللفظ القرءاني )
2 ـ خلق الله تعالى كل دابة من ماء !.. وذلك كما وصفت الاية الكريمة ، ولكن ما المقصود أصلا بلفظ ( الماء ) ، اذ كلما ذكر لفظ ( الماء ) في القرءان يذهب فكر جل الناس على وصف الماء المعتاد كمياه الآمطار والشرب والآنهار والبحار وغيرها ، أو الوصف الآخر للماء كوسط للتناسل والتكاثر بين شتى المخلوقات . وسؤالنا : هل هذا هو الوصف الكامل والشامل لاية ( الماء ) في القرءان ، أو أن للفظ شمولية بيانية أكبر مسطورة بدقة في الكتاب المبين ، ولا سيما حين نقرأ مثلا للآية الكريمة : يقول الحق تعالى من الآية 82 سورة النمل ( واذا وقع القول عليهم اخرجنا لهم دابة من الارض تكلمهم ان الناس كانوا باياتنا لا يوقنون ) .. ونحن نعرف أن دابة الآرض هنا هي ( القوة المغناطيسية ) ..فكيف يكون لتلك الدابة خلق من ماء ؟
3 ـ اما سؤالنا الآخير فلقد جاء في وصف الآية الكريمة المستشهد بها في هذا الحوار ما يلي : يقول الحق تعالى (فَمِنْهُم مَّن يَمْشِي عَلَى بَطْنِهِ وَمِنْهُم مَّن يَمْشِي عَلَى رِجْلَيْنِ وَمِنْهُم مَّن يَمْشِي عَلَى أَرْبَعٍ)
وهنا لدينا – حقيقة – تساؤل كبير .. اذ نعلم أن الكثير من الحيوانات وخصوصا منها الحشرات تمتلك أكثر من أربع أرجل وأبسط مثال على ذلك ( العنكبوت ) أو مثلا ( حشرة الفراش ) المسمى غول الفراش ...وهي جسم طفيلي صغير من طفيلات المنزل
وعليه نسأل ما معنى ماذكر من وصف عن (مشي ) تلك الدواب تحت تلك الصفات الثلاث :
- المشي على البطن
- - المشي على اربع أرجل
- - المشي على اثنين
- نحن نعلم أن لفظ ( المشي ) يدل عن ( حراك ذلك المخلوق ) ..أي الطريقة التي يتحرك بها في سعيه الزمني في الكون .
فما معنى سعي زمني ... يستخدم ( البطن ) او ( ارجل اثنين ) او ( اربع أرجل ) ؟
ونود لو نعطف هذا الوصف على مثال مخلوق ( الجن ) في القرءان ... فهل للجن حراك باطني ؟؟ .. أم له سعي زمني بالآرجل ؟
ونبقى في حدود هذه الكلمات ... لآننا نرى ان قد أطلنا في هذه المقدمة ... مع شكرنا الكبير لمتابعتكم الفاضلة .
السلام عليكم
تعليق