دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

( الدواب ) في القرءان : قراءة علمية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ( الدواب ) في القرءان : قراءة علمية

    ( الدواب ) في القرءان :
    قراءة علمية

    يقول الحق تعالى (وَاللَّهُ خَلَقَ كُلَّ دَابَّةٍ مِن مَّاء فَمِنْهُم مَّن يَمْشِي عَلَى بَطْنِهِ وَمِنْهُم مَّن يَمْشِي عَلَى رِجْلَيْنِ وَمِنْهُم مَّن يَمْشِي عَلَى أَرْبَعٍ يَخْلُقُ اللَّهُ مَا يَشَاء إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ )النور :45



    السلام عليكم ورحمة الله

    فضيلة الحاج عبود الخالدي

    من خلال حوارنا عن موضوع :

    نظرية الأرض المجوفة : كشف ( قرءاني ) لضلالات هذه النظرية ؟!

    تطرق الحديث عن ءاية الدواب في ( القرءان ) ، واشرنا الى ضرورة لو يخصص ملف خاص للحديث عن معنى : لفظ ( الدواب ) في القرءان ،وذلك على ضوء الآية الكريمة :

    يقول الحق تعالى (وَاللَّهُ خَلَقَ كُلَّ دَابَّةٍ مِن مَّاء فَمِنْهُم مَّن يَمْشِي عَلَى بَطْنِهِ وَمِنْهُم مَّن يَمْشِي عَلَى رِجْلَيْنِ وَمِنْهُم مَّن يَمْشِي عَلَى أَرْبَعٍ يَخْلُقُ اللَّهُ مَا يَشَاء إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ )النور :45


    لما نرى لذلك الموضوع من ضرورة في اسناد الكثير من الحقائق القرءانية التي يجب على الناس معرفتها ،وادراكها والوقوف عليها .

    وعليه انا نسأل عن معنى لفظ ( الدابة ) في القرءان ؟

    1. فهل يكون معناها مختص في المخلوقات من انس وجن وطير وحيوان ، ام هناك وصف ءاخر أكثر شمولية قرءانية لذلك ( اللفظ القرءاني )


    2 ـ خلق الله تعالى كل دابة من ماء !.. وذلك كما وصفت الاية الكريمة ، ولكن ما المقصود أصلا بلفظ ( الماء ) ، اذ كلما ذكر لفظ ( الماء ) في القرءان يذهب فكر جل الناس على وصف الماء المعتاد كمياه الآمطار والشرب والآنهار والبحار وغيرها ، أو الوصف الآخر للماء كوسط للتناسل والتكاثر بين شتى المخلوقات . وسؤالنا : هل هذا هو الوصف الكامل والشامل لاية ( الماء ) في القرءان ، أو أن للفظ شمولية بيانية أكبر مسطورة بدقة في الكتاب المبين ، ولا سيما حين نقرأ مثلا للآية الكريمة : يقول الحق تعالى من الآية 82 سورة النمل ( واذا وقع القول عليهم اخرجنا لهم دابة من الارض تكلمهم ان الناس كانوا باياتنا لا يوقنون ) .. ونحن نعرف أن دابة الآرض هنا هي ( القوة المغناطيسية ) ..فكيف يكون لتلك الدابة خلق من ماء ؟


    3 ـ اما سؤالنا الآخير فلقد جاء في وصف الآية الكريمة المستشهد بها في هذا الحوار ما يلي : يقول الحق تعالى (فَمِنْهُم مَّن يَمْشِي عَلَى بَطْنِهِ وَمِنْهُم مَّن يَمْشِي عَلَى رِجْلَيْنِ وَمِنْهُم مَّن يَمْشِي عَلَى أَرْبَعٍ)





    وهنا لدينا – حقيقة – تساؤل كبير .. اذ نعلم أن الكثير من الحيوانات وخصوصا منها الحشرات تمتلك أكثر من أربع أرجل وأبسط مثال على ذلك ( العنكبوت ) أو مثلا ( حشرة الفراش ) المسمى غول الفراش ...وهي جسم طفيلي صغير من طفيلات المنزل







    وعليه نسأل ما معنى ماذكر من وصف عن (مشي ) تلك الدواب تحت تلك الصفات الثلاث :

    • المشي على البطن
    • - المشي على اربع أرجل
    • - المشي على اثنين




    • نحن نعلم أن لفظ ( المشي ) يدل عن ( حراك ذلك المخلوق ) ..أي الطريقة التي يتحرك بها في سعيه الزمني في الكون .



    فما معنى سعي زمني ... يستخدم ( البطن ) او ( ارجل اثنين ) او ( اربع أرجل ) ؟

    ونود لو نعطف هذا الوصف على مثال مخلوق ( الجن ) في القرءان ... فهل للجن حراك باطني ؟؟ .. أم له سعي زمني بالآرجل ؟

    ونبقى في حدود هذه الكلمات ... لآننا نرى ان قد أطلنا في هذه المقدمة ... مع شكرنا الكبير لمتابعتكم الفاضلة .

    السلام عليكم
    sigpic

  • #2
    رد: ( الدواب ) في القرءان : قراءة علمية

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    في فهم القرءان يبقى اللسان العربي المبين هو اداة عقل الناطق لادراك صفة المبين في ذلك اللسان الذي هجره حملة القرءان وسعوا الى تاريخ اللفظ على السنة الاموات السابقين فكان ما كان ان يكون القرءان مهجورا بسبب انحسار بيانه عند هجر اللسان العربي المبين الذي يمثل خامة الخطاب القرءاني

    لفظ دابة او دواب من جذر (دب) وهو مدرك يدركه الناطق بفطرته كما تستطيع الفطرة الناطقة ان تستحضر البناء اللفظي لجذر (دب) فهو بناء فطري ايضا يمكن ان يستحضره عقل الناطق بسهولة (دب .. يدب .. دوب .. داب .. دابة .. دواب .. دأب .. دؤوب .. أدب .. يأدب .. دبيب .. دبابة .. و .. و .. و )

    لفظ (دب) في علم الحرف القرءاني يعني (قابض منقلب المسار) ومنها قوى الجذب فهي قابضة لان الجذب لا يقوم الا بين جسمين كل منهما يقبض من الاخر قوة جذبه وذلك من قانون فيزيائي معروف (كل جسمين في الكون يتجاذبان طرديا بموجب كتلتيهما وعكسيا بموجب مربع المسافة بينهما) فالجسمان يمتلكان قابضة جذب بينهما (يتجاذبان)

    لفظ (دأب) يعني (قابضة منقلبة المسار تكوينيا) ومنها لفظ (أدب) فهو قابضة تكوينية يكونها الاديب او المجتمع وهي منقلبة المسار مع المجتمع فالشخص الفرد حين يكون منفردا لوحده فقط في جزيرة او صحراء او غابة فلن يكون للادب موضوعية نافذه الا حين يكون مؤمنا فيكون متأدبا بيد يدي ربه فصفة الادب انها قابضة منقلبة المسار .. ومنها لفظ (دأب) فهي في معارفنا ذو الجهد المتواصل (دؤوب) فالدؤوب ما ان يقبض قابضة انما يقلب مسارها ولا يهن ولا يضعف فيترك القابضة دون متابعة لمقلب مسارها فمن امتلك دكان فان عليه ان يكون دؤوب في فتحه كلما كان للزبائن حضور عند دكانه فالدكان هو قابضة ينقلب مسارها الى الزبائن والمزارع عليه ان يكون دؤوب في زرعه والا هلك زرعه وعليه ان لا يترك القابضة فينقلب مسارها عن حيازته فيقعد ملوما وعليه ان يزرع في (قابضة موسمية) محددة قبل ان ينقلب مسارها وتذهب الى ماضي زمني حين يتغير جو الارض

    {قَالَ تَزْرَعُونَ سَبْعَ سِنِينَ دَأَباً فَمَا حَصَدتُّمْ فَذَرُوهُ فِي سُنبُلِهِ إِلاَّ قَلِيلاً مِّمَّا تَأْكُلُونَ }يوسف47

    داب ... هو لفظ يدل في اوليات العقل عن (قابضة) (منقلبة المسار) (فعالة) وعندما يكون اللفظ (دابة) فذلك يعني ان الصفة في (حاوية تحتويها) وهي الدابة التي تمتلك صفة قابضة منقلبة المسار الفعال ومنها (دابة الارض) الا وهي الجاذبية فهي قابضة تقبض كل شيء مادي (جذب) ينقلب مساره من قطب شمالي الى قطب جنوبي وبشكل (فعال) فهي دابة

    (دابة الارض والرجل الأعور المسيح المسيخ الدجال)


    فكل خلق يقبض قابضة منقلبة المسار بشكل فعال فهي دابة الا ان الناس انحسرت مفاهيمهم للدابة في الحيوان حصرا وذلك حين جعلوا معيار المشي بصفته (حراك) ويحتاج الى ارجل او الى زحف على البطن الا ان اللسان العربي المبين يبين المقاصد الشريفة بعيدا عن مفاهيم الناس المتواضعة وسبب تواضعها ان تلك المفاهيم بنيت قبل انفجار المادة العلمية وسط الناس فكان كل تعاملهم مع القرءان يمتاز بالفطرية وبساطة الحاجات التي غطاها القرءان ويمكننا ان ندرك ان كل مخلوق هو دابة من خلال سعيه فلا يوجد شيء لا يسعى فكل شيء يدخل في حاوية الخلق فهو يعني انه دخل في حاوية السعي واكثر المفاهيم ضبابية عند الناس على سبيل المثال هي جماد الجبال الا ان القرءان يبين انها تسعى وتتحرك

    {وَتَرَى الْجِبَالَ
    تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ }النمل88

    {وَإِذَا الْجِبَالُ سُيِّرَتْ }التكوير3

    {وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَاباً }النبأ20

    ولعل العلم الحديث كشف الغطاء كشفا كبيرا في سعي المادة فالالكترونات تتحرك وجسيمات البروتون تتحرك وتسعى وجسيمات النيترون تتحرك وتسعى وكل شيء يمتلك حراك (سعي في حاوية السعي في الساعة) فاذن كل شيء هو دابة ولا يعني ان الدواب هي الحيوانات فقط فالنبات يمتلك قابضة منقلبة المسار بشكل فعال فالنبات يقبض اشعة الشمس ليبني البناء الكاربوهيدراتي والنبات يقبض ثاني اوكسيد الكربون ليقلبه الى اوكسجين في النهار وبالعكس في الليل فهو اذن دابة من دواب الله في الارض ولا يوجد مخلوق (مرئي) ندركه بحواسنا او بمجساتنا العلمية المعاصرة الا ويكون متحرك وفق منظق الـ (دابة) ومنها الدواب التي نعرفها ويخلق ما لا تعلمون

    {وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً
    وَيَخْلُقُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ }النحل8

    كذلك استقر في فهم الناس ان (المشي) هو الحركة وان كان للناس مقاصد في المشي على الارض يعني الحركة (السير) الا ان ذلك الفهم ليس (اوليا في مقاصد العقل) بل القصد ينصرف الى (مشيئة الذي يمشي على ارجله) فالمشي هو من جذر (شيء) وهو في البناء العربي (شي .. مشي .. يمشي .. شيا .. شاء .. يشاء .. شيء .. مشيء .. مشيئة .. و .. و .. و .. )

    لفظ (شي) يعني في علم الحرف القرءاني (حيازة فاعليات متنحية متعددة) فالشي هو حيازه او حيز يحوز فاعليات متعددة متنحية عن ذلك الحيز او عن تلك الحيازة وحين يكون لها مشغل فتكون (مشي) وحين يكون المشغل تكويني تكون (مشيئة)

    لفظ (على) فهمه الناس على انه (فوقانية) فالكتاب (على المنضدة) فهي صفة تفوق وفوقانية الا ان الانسان ادرك بفطرته الناطقة شيئا من نطق الحق فقالوا في (على) انه (حرف علة) فلفظ (على) يعني (فاعلية العلة) ولفظ (علم) يعني (مشغل العلة) ولفظ (علوا) يعني (فاعلية ربط العلة) ولفظ (علي) يعني (حيازة العلة) ولفظ (اعلى) يعني (فاعلية تكوينة العلة) ومن تلك المراشد الفكرية المرتبطة بادوات اللسان العربي المبين (الحرفية) فان لفظ (يمشي على) تعني ان الدواب منها من (يحوز حيازة فاعليات متعددة متنحية لفاعلية العلة) فالعلة لتشغيل تلك (الفاعليات المتعددة المتنحية عن الحيز) يحوزها من وصفه الله بخلق (الدابة) اي ان الله وفر للمخلوق فرصة حيازة مشغل فاعليات متعددة متنحية العلة الفعال فيحوزها فـ (يمشي) وتلك الفاعلية تكون علتها على (بطنه او رجلين اثنين او اربع)

    بطنه ... تعني فيما تعنيه في مقاصدنا (الباطن) حتى وان كانت بطن المخلوق فهي (باطن) والباطن حسب معارفنا هو الشيء المختفي عن المألوف او المختفي عن النظر الا ان بطانة الثوب او بطانة خزان الماء مرئية وبطن الانسان والحيوان مرئية ايضا في زمن العلم المعاصر فما هو الباطن من لفظ (بطن) ... بطن هو لفظ يدل في علم الحرف القرءاني على (تبادلية او استبدال قابضة نافذة) ولفظ بطنه تعني في علم الحرف القرءاني (ديمومة قابضة لتبادلية نافذه) فبطن الانسان والحيوان وبطانة الثوب وبطانة خزان الماء انما هي قابضة لها ديمومة ما دام الثوب ثوبا وما دام الانسان والحيوان ياكل وما دام الخزان خزان ..!! فبطنه تعني ديمومة القابضة النافذة ...

    رجل ... لفظ يستخدم في ترادف مع فعل السير والمشي في ما استقر عليه منطق الناس الا ان القرءان استخدم لفظ (رجل) في وظيفتين للمقاصد (الاولى) حين يكون اللفظ في مقاصد المشي على الارض كما جاء (وامسحوا برؤوسكم
    وارجلكم) او يؤتى اللفظ بصفته مخلوق بشري ذكوري مثل (ما كان محمد ابا احد من رجالكم) فما هي اوجه التطابق في المقاصد بين الرجل الذكر من الناس وبين الرجل (بكسر الراء) التي هي ساق الانسان سواء كان ذكورا او اناث كما جاء في نص شريف (ولا يضربن بارجلهن)

    لفظ (رجل) في علم الحرف القرءاني يعني (نقل وسيله لـ فاعلية احتواء) وتلك المناقلة للوسيلة تؤتى في رحمين عقلاني ومادي ففي المشيئة تكون في الذكور (رجال) لانهم ينقلون وسيلة الذكرى من الذكور للاناث فهم ينقلون الوسيلة لفاعلية الاحتواء من جنسهم الذكوري الى جنس الاناث فهم رجال .. اما الارجل عند الذكور والاناث فهي في الرحم المادي (تنقل وسيلة فاعلية احتواء) فمن يريد ان يقضي حاجة له فعليه ان يمشي على رجلية لان (الشيء) هو فاعليات متنحية عن حيازته فـ (يمشي) ليحوزها فهو (دابة) انما قبض ما كان في مشيئته ووسيلته التناقلية (ارجل)

    في الخلق من يحوز ما يحوز وهو على بطنه وهو على قابضة دائمة تتبادل القبض بشكل نافذ ... تلك الصفة تنطبق على النباتات وعلى المادة الكونية عموما فهي مخلوقات (دواب) مشيئتها تتحقق في الحيازة بشكل دائم نافذ القبض في قوانين فيزياء مستمرة والنبات مثلها فالحراك النباتي يسعى في مشيئته وهو مزود بالشمس والماء من السماء والارض هامدة بما تحويه من عناصر التربة فمشيئة النبات وعنصر المادة تتحقق في الحيازة على ديمومة (يمشي على بطنه) ... ومن تلك الدواب ما يمشي على رجلين اثنين وهي مخلوقات خمائرية خلوية تصل الى حيازة قابضتها في مشيئتها من خلال (المادة + الوعاء الخلوي) فارجل الخلايا هي (مناقلة وسيلة الاحتواء) مبنية على ركن مادي (سماء اولى) وركن (خلوي) وهي سماء ثانية ولعل فهم تلك العلل الكونية تحل الغاز كبرى في (دابة الفايروس) كيف يدب في اجساد المخلوقات وحين يكون لخارطة الخالق في الخلق حضورا علميا فان الفايروس (يمشي على رجلين اثنين) حين تكون المادة الكونية (الدنا) في الوعاء الخلوي وتلك الراشدة القرءانية تحتاج الى بطولات اسلامية من قبل مسلمين مختصين حقا في اختصاصهم العلمي والمهني لترتفع فوق سماء علوم العصر بشكل يرينا كيف كتب الله على نفسه الرحمة حين بين للبشرية ما يبشرهم وما ينذرهم ببيان مبين في قرءان مبين الا ان البشرية كفرت بالقرءان وركنته في متحف القدس

    يمشي على اربع ... مشيئة الحيوان في مسعاه الحياتي ومنها الانسان تتحق فيها مناقلة الوسيلة (ارجل) على اربع مستويات عقلانية (مادة كونية وهي سماء اولى) + (وعاء خلوي وهي سماء ثانية) + (وعاء عقلانية العضو في الكائن الحي وهي سماء ثالثة) + (وعاء الكائن الحي وهي سماء رابعة) فتمشي تلك الدابة على اربع ارجل وهي اربع (مناقلات للوسيلة) في مستويات عقلانية اربعة وهي منقسمة الى عالمين اثنين (رحم عقلاني + رحم مادي) وننصح بمراجعة مسلسل (العقل والسماوات السبع 1 ـ 7) في معرض الايات المفصلات
    معرض الايات المفصلات

    الواجهة العلمية للاية 45 من سورة النور

    {وَاللَّهُ خَلَقَ كُلَّ دَابَّةٍ مِن مَّاء فَمِنْهُم مَّن يَمْشِي عَلَى بَطْنِهِ وَمِنْهُم مَّن يَمْشِي عَلَى رِجْلَيْنِ وَمِنْهُم مَّن يَمْشِي عَلَى أَرْبَعٍ يَخْلُقُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }النور45

    يخلق الله ما (يشاء)

    ان الله على كل (شيء) قدير

    تلك الواجهة العلمية تبين مفاصل التكوين لغرض استثمارها بصفتها (فاعلية علة) في (على كل شيء) فالشيء هو (ما شاء الله) ان يخلقه وهو الله (عل كل شيء) قدير يعني ان الله جعل فاعلية العلة مقدرة تقديرا (على كل) ولفظ كل يعني (نقل الماسكة) فحين يقوم الانسان (وما اكفره !!) بنقل ماسكته في كل الدواب انما سيلاقي ان كل ماسكة تتفعل فيها (علة) وتلك (العلة) مقدرة ولها قدرها واهم ما يمكن ترشيده من اهمية علمية يقع في ازمة الانسان مع الفايروسات فماسكة الفايروس ومثلها السرطان غير مسيطر عليها فلو أوى العلماء الى كهف القرءان لوجدوا فيه (مشغل العلة) ولوجدوا في (قدر) كل ماسكة من ماسكات الخلق بلا استثناء ... علماء العصر يعلمون ان لكل ماسكة (فاعلية علة) يعتل بها وهم يصبون بحثهم وجهدهم عن العلة لمعرفتها الا ان علة الفايروس والسرطان واشياء اخرى في (مشيئة الانسان) غير معروفة ليومنا هذا والقرءان (نذير وبشير) ..!!

    نامل ان تكون التذكرة (رغم ايجازها الشديد) كافية لمن يشاء له ربه ان يذكر

    {وَمَا يَذْكُرُونَ إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ هُوَ أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ }المدثر56

    السلام عليكم

    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

    تعليق


    • #3
      رد: ( الدواب ) في القرءان : قراءة علمية

      بسم الله الرحمان الرحيم

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. فضيلة الحاج عبود الخالدي
      والاخوة المتتبعين الكرام

      أفتتح كلامي ..بقول الله عز وجل :

      يقول الحق تعالى (وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِن دَابَّةٍ وَهُوَ عَلَى جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَاءُ قَدِيرٌ ) الشورى :29

      يقول الحق تعالى (اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا ) الطلاق : 12

      نرى أن بعد ما طُرح في هذا الحوار من ( بيان قرءاني ) لم يعد من الصعب على الباحث أو المتتبع المهتم ، فهم معنى (الآيات الكريمة ) اعلاه ، في بساط من القراءة الفكرية الكاملة لمعنى ( الدواب ) في القرءان ،ومعنى السموات السبع .

      فالدواب هو كل ما يدب من مادة او كائن على وجه هذا الكون بمجمله .

      ونستحضر معاً بعض ما فصّله فضيلة الحاج عبود الخالدي – جزاه الله خيرا - من بيان في هذا الصدد :

      دب : في علم الحرف القرءاني يعني (قابض منقلب المسار)

      فكل خلق يقبض قابضة منقلبة المسار بشكل فعال فهي دابة

      لآن دابة من ( دب ) و ( داب ) . (داب ) في علم الحرف القرءاني يعني (قابضة) (منقلبة المسار) (فعالة) .لماذا فعالة ؟ لدلالة حضور حرف ( الف ) في (داب ) ، اما ( الدابة ) فلقد أضيف اليها حرفة ( التاء ) ، و( التاء ) في علم الحرف القرءاني تدل على الحاوية أي ( الاحتواء ) - فتكون بذلك ( الدابة ) تلك التي تمتلك صفة قابضة منقلبة المسار الفعال ، ومنها كما وصف فضيلة الحاج عبود الخالدي في شرحه : (دابة الارض) ، فدابة الآرض هي الجاذبية ( قوى الجذب ) ، وقوى ( الجذب ) تلك كما يعلم الجميع هي قابضة تقبض كل شيء مادي (جذب) ينقلب مساره من قطب شمالي الى قطب جنوبي وبشكل (فعال) فهي دابة.


      • اما دلالة المشي على البطن أو الارجل الاثنين ، أو الاربع يدل على السعي الزمني لتلك الدواب حسب المستوى العقلي التي تمتلكه كل دابة ، بمعنى هل تلك الدابة فقط سماء واحدة ؟ ام هي ضمن الدواب في المستوى الثاني للسماء اي تمتلك ( سماء أولى وثانية ) ... الخ .


      ونرى أنه واجب أن نوضح للناس وللمتتبعين الكرام مرة أخرى ،و في مختصر وجيز ما هي ( السموات السبع ) ؟؟!! .. لآن حقيقة وتكررها فان الجهل بحقيقة تلك ( السموات السبع ) هو الذي قاد معظم الناس الجهل بمعنى ( الدواب ) في القرءان ومعنى الاية الكريمة :


      يقول الحق تعالى (وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِن دَابَّةٍ وَهُوَ عَلَى جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَاءُ قَدِيرٌ ) الشورى :29

      وعليه نقول : بسم الله الرحمان الرحيم

      شرح موجز عن : ماهية ( السموات السبع ) :

      السماء الاولى : وهي سماء (المادة الكونية ) ، أي عقلانية المادة بعناصرها التكوينية اينما تكون في الكون اللامحدود .

      السماء الثانية :وهي سماء (الوعاء الخلوي ) ، اي سماء ( الخلية ) عقلانية الخلية ، وهو العقل الذي يتحكم بالخلية الواحدة اينما تكون في الخلق .

      السماء الثالثة : وهي عقلانية (العضو ) في الكائن الحي ، وهو مستوى عقلي له ضوابطه ونظمه تبرز فيه عقلانية العضو ويتحكم بما تحته من عقلانية خلوية وعقلانية مادية .

      السماء الرابعة : عقلانية (الكائن الحي ) وهو مستوى عقلاني يمتلك نظم السيطرة على كامل جسد المخلوق .

      السماء الخامسة : عقلانية (الروح المتجسدة ) وهي عقلانية خاصة بمخلوقي الانس والجن (معشر الجن والانس) وهي عقلانية ناطقة تمثل الفارقة الرئيسية بين الانسان والحيوان

      السماء السادسة : عقلانية (الروح المطلقة ) ، أي المستوى العقلي ( السادس ) ، وهي عقلانية مقضي عليها بالموت ولا تحضر زمن الفلك ولها وشائج اتصال بالمستوى الخامس ومنها وفيها ضوابط تذهل حاضرة الانسان .

      السماء السابعة : وهي عقلانية (الطور) الشريف وهي حكومة الله سبحانه وفيها ملائكته وفيها قوانين سلطوية تتسلط على المستويات الست التي ترتبط بها برباط ذو شعبتين (يسار ويمين)

      تلك العقلانية تمسك بالمستوى الاول (عقلانية المادة) من جهة اليمين (يميننا) وتمسك بالمستوى السادس من جهة اليسار (يسارنا) في دائرة مغلقة يكون فيها المستوى السابع (الطور) الشريف ممسكا بالخلق كله .

      مادة – خلية – عضو – كائن حي - عقلانية الروح المجسدة ( كائن الجن والانس ) – عقلانية ( الروح المطلقة ) المستوى العقلي السادس – عقلانية ( الطور ) الشريف حكومة الله وهي مستوى السماء السابعة .

      كل الدواب ، أي كل ما يدب من خلق الله اجمعين ..

      - الالكترون دابة تدب في مستوى المادة ، اي في مستوى السماء الآولى .


      - الخلية دابة تدب في مستوى السماء الآولى و الثانية

      - النبات دابة تدب في المستوى ( الآول + الثاني + الثالث ) من السموات ، لآن النبات لا يمتلك الا ( 3 مستويات من العقل )

      - الحيوان دابة تدب في المستويات الآربع للسموات ، لان لها اربع سموات أي أربع مستويات عقلية .

      - الانسن والجن : دواب تدب في المستويات العقل الخمسة ، الجن له فقط 5 مستويات من العقل ، الجن اطلاقا لا يغادر زمن الفلك ، اطلاقا ؟؟ .. اعلموا هذا جيدا ،


      ومن يريد الاستفسار عن المزيد ، او العلم بالمزيد فليراسلنا والمعهد مستعد للرد على جميع استفسارات الاخوة الكرام .

      الانسان هو الكائن الوحيد الذي يمتلك 6 مستويات من العقل ... أي تلك مستوى عقلي سادس ، اي سماء سادسة ، لذلك هو الوحيد الذي نادى عليه الحق تعالى من جانب الطور الايمن .. فموسى هو وعاء المساس العقلي وهو المستوى السادس للعقل ...

      أظن أن ليس من الصعب الذي يفهم قليلا في ( العلم ) ان يرى ان هذا هو ملكوت الله .. السموات السبع بمجملها ..

      الطور هناك حكومة الله ... هي السماء السابعة ..

      جميع ما يدب موجود في ذلك السموات السبع ابتداءا من سماء المادة الى السماء السابعة


      دابة الارض كما وصفنا هي ( الجاذبية ) وهي تدب ..وهي قوة قد خرجت وتكلم الناس حاليا ... أمر الله يتنزل بين تلك السموات السبع ، والملائكة هي التي تحمل أمر الله .. لآنها هي مكائن الله .. هي التي تسهر على عمل المادة والخلية .. الخ

      فالملائكة ( مكائن الله ) الذي لا يعصون له أمرا ... تتواجد في السماء

      هناك ملائكة في السماء الاولى سماء المادة .. وملائكة تتواجد في سماء كل خلية .. وملائكة تتواجد في سماء كل ( عضو ) من الآعضاء .. وملائكة تتواجد في السماء الرابعة وهي سماء الكائن الحي .. الخ .


      خلاصة : واخيرا نظن ان قد اطلنا على ( الاخوة ) في تلخيص هذا البيان .. لضرورة تكوين فكرة عامة تعينهم على قراءة كل ما يبحثون عنه في هذا الشان .

      لدي شعور أن الناس قد فهمت الآمر .. وعلمت بالامر ، واستطاعت الوصول الى حقيقة البيان في ماهية ( السموات السبع ) .. وما معنى وجود الدواب في تلك السموات .

      فشكرا لانصاتكم .. والسلام عليكم ورحمة الله .

      ...............................

      مراجع :
      سر العقل والسماوات السبع ـ السماء الأولى
      معرض الايات المفصلات

      sigpic

      تعليق


      • #4
        رد: ( الدواب ) في القرءان : قراءة علمية

        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        شكرا لباحثتنا القديرة وديعة عمراني على مجهودها المبارك

        مقتبس :

        لدي شعور أن الناس قد فهمت الآمر .. وعلمت بالامر ، واستطاعت الوصول الى حقيقة البيان في ماهية ( السموات السبع ) .. وما معنى وجود الدواب في تلك السموات .

        ذلك الشعور يقع في طموح المؤمن وهو حق الا ان لـ (الحق مستحق) وحين يكون (المستحـٍقْ) غير مؤهل لحيازة (الحق) فيكون الطموح الحق بحاجة الى اعادة نظر ...!!! بل اعادة برمجية ..!! فالناس هم (الناسين) وعملية تذكيرهم مهمة عسيرة لا تؤتى على مثل سطورنا المنتشرة عبر الشبكة الدولية ففي الشبكة الدولية منابر حضارية والعاب الكترونية والوان براقة في سياسة مختلفة متصارعة ومذهبية متصارعة وعلم تم توثيقه في كيانات انطلقت في العدوان علينا ... موقعنا هذا لا يفعل شيء ولا يخاطب الناس بل يحاول ان يري الناس حقيقة القرءان في زمن العلم الا ان الشبكة الدولية التي نمارس فيها البلاغ تبدو وكأنها غير صالحة للبلاغ الرسالي وعلينا ان نعيد النظر في وسيلتنا التذكيرية وقد ادركنا تلك الحاجة منذ زمن مما دعانا الى ممارسة تبليغية مختلفة ورغم قساوتها الا انها تمثل طريقا وحيدا يتناسب مع زمن الحضارة .... لو اعلن العلماء (مثلا) ان غاز الفريون سريع التبخر في الضغط الاعتيادي وانه سريع الانضغاط تحت ضغط بسيط ومن تلك الصفة فان ذلك الغاز يصلح لبناء منظومة تبريد فان اهتمام الناس سيكون وكأنه لا يكون الا ان شركة فيلبس وشركة جنرال او امثالها حين انتجت الثلاجات المنزلية فان كثيرا من الناس اقتنوها فور انتشارها في الاسواق وكثير من الناس كانوا يقترضون المال لغرض حيازة تلك الثلاجات وباصرار ولا احد يدري ان تلك الثلاجة بنيت على فيزياء غاز الفريون ..!! وهم لا يعلمون انهم اسهموا في تلوث بيئي خطير بسبب تسربه الصناعي المفرط .... الناس لا تهمهم الحقيقة العلمية بقدر ما يهمهم مليء حاجاتهم ..!!

        طروحاتنا سوف لن تكون مهمة عند الناس لان الناس تملي حاجاتها بما هو عائم من مالئات الحاجات ولا تبحث عن (قاعدة) انطلاق ربانية الهية البيان فلتكن كيفما تكون السماوات السبع ولتكن كيفما تكون مقاصد الله في الدواب لان حاجة الناس (الناسين) تنحسر الان في لحوم الدواب التي يذبحونها ولا يهمهم ان كانت التفاحة او الرمانة من الدواب ..!! ولا يهمهم ان الخلية هي سماء ثانية او عاشرة بل يهمهم حين يصاب ابنهم بفايروس قاتل فيخلدون الى الانين او حين يصاب احد العائلة بالسرطان فتراهم يصرخون ويستصرخون ..!!

        {وَإِذَا ذُكِّرُوا لَا يَذْكُرُونَ }الصافات13

        صدرنا يضيق كثيرا حين نرى قومنا بعيدون عن قرءانهم قريبون من كل ثابتة حضارية لم يتم تعييرها الا من قبلهم ويسعدنا كثيرا ان نرى من يسمعنا ويحاول ان يسمع غيره كما تفعل باحثتنا القديرة وديعة عمراني وقلة من الاخوة الكرام الذين اكرمونا بتجديد النداء في اوساطهم قدر ما يستطيعون

        سلام عليكم


        قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

        قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

        تعليق


        • #5
          رد: ( الدواب ) في القرءان : قراءة علمية

          المشاركة الأصلية بواسطة الحاج عبود الخالدي مشاهدة المشاركة
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          شكرا لباحثتنا القديرة وديعة عمراني على مجهودها المبارك

          مقتبس :

          لدي شعور أن الناس قد فهمت الآمر .. وعلمت بالامر ، واستطاعت الوصول الى حقيقة البيان في ماهية ( السموات السبع ) .. وما معنى وجود الدواب في تلك السموات .

          ذلك الشعور يقع في طموح المؤمن وهو حق الا ان لـ (الحق مستحق) وحين يكون (المستحـٍقْ) غير مؤهل لحيازة (الحق) فيكون الطموح الحق بحاجة الى اعادة نظر ...!!! بل اعادة برمجية ..!! فالناس هم (الناسين) وعملية تذكيرهم مهمة عسيرة لا تؤتى على مثل سطورنا المنتشرة عبر الشبكة الدولية ففي الشبكة الدولية منابر حضارية والعاب الكترونية والوان براقة في سياسة مختلفة متصارعة ومذهبية متصارعة وعلم تم توثيقه في كيانات انطلقت في العدوان علينا ... موقعنا هذا لا يفعل شيء ولا يخاطب الناس بل يحاول ان يري الناس حقيقة القرءان في زمن العلم الا ان الشبكة الدولية التي نمارس فيها البلاغ تبدو وكأنها غير صالحة للبلاغ الرسالي وعلينا ان نعيد النظر في وسيلتنا التذكيرية وقد ادركنا تلك الحاجة منذ زمن مما دعانا الى ممارسة تبليغية مختلفة ورغم قساوتها الا انها تمثل طريقا وحيدا يتناسب مع زمن الحضارة .... لو اعلن العلماء (مثلا) ان غاز الفريون سريع التبخر في الضغط الاعتيادي وانه سريع الانضغاط تحت ضغط بسيط ومن تلك الصفة فان ذلك الغاز يصلح لبناء منظومة تبريد فان اهتمام الناس سيكون وكأنه لا يكون الا ان شركة فيلبس وشركة جنرال او امثالها حين انتجت الثلاجات المنزلية فان كثيرا من الناس اقتنوها فور انتشارها في الاسواق وكثير من الناس كانوا يقترضون المال لغرض حيازة تلك الثلاجات وباصرار ولا احد يدري ان تلك الثلاجة بنيت على فيزياء غاز الفريون ..!! وهم لا يعلمون انهم اسهموا في تلوث بيئي خطير بسبب تسربه الصناعي المفرط .... الناس لا تهمهم الحقيقة العلمية بقدر ما يهمهم مليء حاجاتهم ..!!

          طروحاتنا سوف لن تكون مهمة عند الناس لان الناس تملي حاجاتها بما هو عائم من مالئات الحاجات ولا تبحث عن (قاعدة) انطلاق ربانية الهية البيان فلتكن كيفما تكون السماوات السبع ولتكن كيفما تكون مقاصد الله في الدواب لان حاجة الناس (الناسين) تنحسر الان في لحوم الدواب التي يذبحونها ولا يهمهم ان كانت التفاحة او الرمانة من الدواب ..!! ولا يهمهم ان الخلية هي سماء ثانية او عاشرة بل يهمهم حين يصاب ابنهم بفايروس قاتل فيخلدون الى الانين او حين يصاب احد العائلة بالسرطان فتراهم يصرخون ويستصرخون ..!!

          {وَإِذَا ذُكِّرُوا لَا يَذْكُرُونَ }الصافات13

          صدرنا يضيق كثيرا حين نرى قومنا بعيدون عن قرءانهم قريبون من كل ثابتة حضارية لم يتم تعييرها الا من قبلهم ويسعدنا كثيرا ان نرى من يسمعنا ويحاول ان يسمع غيره كما تفعل باحثتنا القديرة وديعة عمراني وقلة من الاخوة الكرام الذين اكرمونا بتجديد النداء في اوساطهم قدر ما يستطيعون

          سلام عليكم


          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          فضيلة الحاج عبود الخالدي

          دعني أختلف معك قليلا في بعض جوانب هذه الرؤيا وهو اختلاف جزئي محمود حيث يطرح وجهة نظر أخرى ! أراها ملموسة بين يدي بشكل فعال .


          فمند بضعة أيام فقط وانا اقضي بعض اشغالي بالخارج صادفت في طريقي سيدة مع طفلها الصغير راجعة به من دوام مدرسة طفلها مع حوالي الظهر ، الطفل كان بيده بعض الحلوى من الحلويات المصنعة التي يحبها الآطفال كثيرا والتي استحوذت واستعمرت فطرتهم البريئة ؟! .. فحرصت أن أفتعل أي فرصة تجعلني أتقرب من تلك السيدة واكلمها، بهدف أن اكلمها في موضوع تلك ( الحلويات المصنعة ) كنصيحة مني ونشر التوعية بالآمر لآكبر فئة من الناس . وفعلا لم تمر الا دقائق حتى رأيتها تجلس مع طفلها في كرسي في حديقة عمومية قريبة من المنزل حيت كانت أشعة الشمس تضرب في ركن تلك الحديقة فجَلست لتستريح مع طفلها قبل العودة الى البيت لتتركه يلعب قليلا .

          فاستغللت تلك الفرصة وجلست في ثواني بقربها وكان بيدي بعض الملفات الورقية فتعمد اعادة تصفيفها وأثناء ذلك ألقيت عليها التحية وبادرتها بالحديث اا وانا مازح طفلها الصغير ، فقلت لها أن تحاول تفادي شراء مثل تلك الحلويات لطفلها لآنها حلويات مصنعة مضرة وجلست أشرح لها مضارها ؟! فوجدت لديها علم كافي بالموضوع .. بانها من المواد المصنعة التي تحتوي مواد حافظة مضرة ...الخ .


          فقالت مضيفة ان الامر أحيانا يخرج عن نطاق سيطرتها في توجيه أسرتها أو اطفالها ،وأضافت أن العلماء لا يقومون بجهد كافي لتوجيه المحلات على عدم استيراد مثل تلك الحلويات .. مضيقة بحديث حقيقة يوجع القلب أن الناس أصبحت مغلوبة على أمرها وأصبح من الصعب ايجاد البدائل والبحث عن الاكل النظيف .. وان العلماء لا يقومون بشكل كافي في نشر التوعية ، بنصائح سهلة تستوعبها ثقافة كل الناس ،مضيفة أن الامية ضاربة خصوصا في النساء و من الصعب جدا ان يفهم عامة الناس لغة علمية كبيرة ، فيجب أن تكون التوعية في هذه المرحلة تتوائم مع جميع الفئات المجتمعية مثلا باصدار كتيبات سهلة التناول أو غيرها من الوسائل وتعميم النشر وتكثيف الوعي على الدوام بجهد متواصل ،مع توجيه الناس للبدائل او افكار بديلة او نصائح في هذا الشان ، مضيفة أنها حين تذهب مثلا للتسوق يصعب عليها أن تعرف ان كانت الطماطم التي تشتريها معدلة وراثيا أم هي من انبات طبيعي ؟؟ الخ ...


          حقيقة رسالة تلك السيدة كانت رسالة موجعة وقوية حيث حمَّلت المسئولية لآهل العلم خاصة .. ، حيث قالت انه لا يكفي ان يقوم
          عالم واحد بذلك فهذه مسئولية كل العلماء ( كافة ) الحاملين لكتاب الله ...فاين هم العلماء من هذا ؟؟...



          كلماتها جعلتنا وبدورنا نسأل أنفسنا: كيف يمكننا الرفع من رسالة هذا المعهد اكثر وأكثر ببدل جهود اكثر من الجهود الكبيرة التي بذلت لحد الساعة لتوعية الناس فكرا وتطبيقا .. مع العمل على ايجاد البدائل التطبيقية الملموسة التي تهم أس معيشة الانسان واحتياجاته الضرورية ؟؟


          والعمل أكثر على ايصال هذا العمل الفكري والتطبيقي بكل الوسائل المتاحة من نت ووسائل أخرى


          فاني أشعر – ورغم كل الجهود المبذولة المكثفة - سابقا - في نشر رسالة المعهد - اننا ما زلنا في أولى سلالم التبليغ الفكري لرسالة هذا المعهد ... مازال الآمر يحتاج لجهود مضاعفة سواء بالنشر الالكتروني او الكتب المطبوعة .. وغيرها من جل الوسائل المتاحة التي باستطاعتنا .


          ففئة كبرة تستمع الى النت ،من خلال قراءتها ومتابعتها لادراجات المعهد والحوار العلمي المدار على مدار الساعة فيه ،نرى أن صوت المعهد يصل بفضل الله الى فئة كبيرة من الشرائح المجتمعية المهتمين ببحوثه ودراساته القرءانية العظيمة في بيانها



          فنحمد الله تعالى على هذا الفضل والمنة

          السلام عليكم
          sigpic

          تعليق


          • #6
            رد: ( الدواب ) في القرءان : قراءة علمية

            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، شكرا للاخت الفاضلة الباحثة وديعة عمراني ، وللآخ السيد الجليل الحاج عبود الخالدي .
            الحوار والموضوع غني بمعلوماته وبيانه ،ويقيم كل الحجة البالغة ، فجزاكم الله كل خير - فاللهم زدنا علما .
            السلام عليكم ورحمة الله

            تعليق


            • #7
              رد: ( الدواب ) في القرءان : قراءة علمية

              بسم الله الرحمن الرحيم

              حضرت الحاج عبود الخالدي
              والاخت الباحثة وديعة عمراني


              اشكركم جزيل الشكر على تقديم هذه المائدة العلمية الدسمة التي تؤتي اكلها كل حين لوجه الله تعالى وعلى حبهِ و حب كتابة الكريم لاتريدون من احد جزاءً ولا شكورا ،،


              يقول تعالى :
              { أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللهَ يَسْجُدُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ وَمَنْ يُهِنِ اللهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ إِنَّ اللهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ } (سورة الحج 18)

              { وَمِنَ النَّاسِ وَالدَّوَابِّ وَالْأَنْعَامِ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ كَذَلِكَ إِنَّمَا يَخْشَى اللهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ إِنَّ اللهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ } (سورة فاطر 28)

              اذا كانت جميع المخلوقات المتحركة دواب ؟فلما ذكر الله تعالى كينونات مفصله الناس و الدواب والانعام ومخلوقات اخرى في الاية اعلاه يفهم القارئ انها كينونات غير الدواب ؟

              والسوال الاخر اذا كانت كل الدواب مخلوقة من الماء فهل الجان مخلوق من ماء ؟

              نود منكم توضيح هذه الجزئيات وإثراء هذه المائدة الكريمة بمزيد من الطعام الفكري العلمي اسأل الله القدير ان يقيكم شر ذلك اليوم وان يلقيكم نظرةً وسرورا .

              وسلام عليكم.
              التعديل الأخير تم بواسطة الباحثة وديعة عمراني; الساعة 04-16-2019, 04:04 AM.

              تعليق


              • #8
                رد: ( الدواب ) في القرءان : قراءة علمية


                بسم الله الرحمان الرحيم

                الأخ المحترم ابو عبد الله ،


                لفظ ( دابة ) كما جاء في البيان المستفيض لفضيلة الحاج الخالدي شامل لكل المخلوقات ... وما خلق الله من خلق ينقسم الى 3 فئات حسب وصف الآية المستشهد بها :

                الناس : دواب تنسى وهي الانسان .. وهي تتربع على قمة الهرم حاملة للأمانة ( تحمل المستوى الخامس للعقل + السادس )

                دواب لا تنسى : وهي باقي مخلوقات الله ذات المستويات الأربع للعقل ( فقط ) .

                الأنعام :
                وتلك منظومة تتربع داخل مركزية الخلق اي مركزية ( التكوين ) ..

                مقتبس :

                {ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ مِّنَ الضَّأْنِ اثْنَيْنِ وَمِنَ الْمَعْزِ اثْنَيْنِ قُلْ آلذَّكَرَيْنِ حَرَّمَ أَمِ الأُنثَيَيْنِ أَمَّا اشْتَمَلَتْ عَلَيْهِ أَرْحَامُ الأُنثَيَيْنِ نَبِّؤُونِي بِعِلْمٍ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ }الأنعام143

                {وَمِنَ الإِبْلِ اثْنَيْنِ وَمِنَ الْبَقَرِ اثْنَيْنِ قُلْ آلذَّكَرَيْنِ حَرَّمَ أَمِ الأُنثَيَيْنِ أَمَّا اشْتَمَلَتْ عَلَيْهِ أَرْحَامُ الأُنثَيَيْنِ أَمْ كُنتُمْ شُهَدَاء إِذْ وَصَّاكُمُ اللّهُ بِهَـذَا فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللّهِ كَذِباً لِيُضِلَّ النَّاسَ بِغَيْرِ عِلْمٍ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ }الأنعام144

                فالأنعام هنا لا تعني البهائم بل هي من :

                نعم ... في انعام (بقيت مجهولة قبل العلم) ومنها الايات التي وردت في اعلى السطور وكثير غيرها يراد من اوليات مقاصدها في العقل (كينونة العنصر المادي في الذرة) ففي الذرة (نيوترون) وفيه مشغل تبادلي النتاج (عدد ذري) يتبادل النتاج مع (بروتون) وفيه وزن ذري وشحنات يتبادل التشغيل مع (الكترون) وفيه (تبادلية تشغيلية) مع نتاج البروتون وهي شحنات موجبة وشحنات الالكترون سالبة ومن تلك المستقرات (العلمية) في قراءة علمية للقرءان يفهم النص الشريف (لتركبوا منها) وما كان النص (لتركبوا فيها) او (لتركبوا عليها)

                وننصحكم للضرورة الفكرية ( العلمية ) الاطلاع على التذكرة القرءانية ادناه :

                : تساؤل : عن ءاية ( الانعام ) في القرءان ؟


                الجن ... الجان : الله تعالى جعل من الماء كل شيء حي دون استثناء ، فالجن كذلك داخل تحت نفس ( سنة الخلق ) .. فالبحر المغنطي هو كذلك ( ماء في التكوين ) .

                وننصح كذلك بقراءة علمية متأنية للملف العلمي القرءاني ادناه :

                حوار يبحث في مخلوق الجان


                والله ولي التوفيق ،
                التعديل الأخير تم بواسطة الباحثة وديعة عمراني; الساعة 04-18-2019, 06:38 PM.
                sigpic

                تعليق


                • #9
                  رد: ( الدواب ) في القرءان : قراءة علمية

                  بسم ءلله الر حمن الر حيم
                  سلام عليكم أجمعين ورحمة ربي وبركاته
                  هل يمكن ءن نفهم الآيات (.... فمنهم من يمشي على بطنه...) بمثل قولنا.....جاء الحديث اعتراضا عن أحوال البشر -المذكورين سابقا- المعرضين عن الوحي, فكما اختلفت الدواب لاختلاف الماء, اختلفت أحوال البشر ومساعيهم, لحيرتهم بدون الوحي, وكيف أنهم أقرب ما يكونون إلى فعل الدواب, فذكر الله تعالى أن منهم من يمشي على بطنه, معتمدا على بطنه, وما يمده به الطعام, فكل سعيه عليها ولها.
                  ومنهم من يمشي (معتمدا/مستندا) على رجلين, كما نقول: على عكازين! ونلاحظ أن الله تعالى لم يقل: يمشي على رجليه!
                  والرجل تدل أصلا على الحركة والسعي والنشاط, لذلك سُمي الرجل رجلا! ومن ذلك قولنا: العمل يجري على قدم وساق! إشارة إلى حدوثه على أفضل شكل وبسرعة كبيرة.
                  فيكون قول الله تعالى: "يمشي على رجلين", لا يعني أنه يمشي بهما, وإنما إشارة إلى إلى الإسراع أو النشاط!
                  (ولا يُستعمل: المشي, في القرآن إلا مع العاقل: البشر أو الملائكة, لأنه حركة موجهة بقصد)
                  ومنهم من يمشي على أربع! إشارة إلى الحيرة والتشتت, وتنقله من حال إلى أخرى. ثم يبين الله تعالى أنه أنزل آيات بينات, وأنه يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم, فيمشي عليه سويا, ويخرج مما كان فيه.
                  وشكرا لكم جميعا حسن السؤال و حسن الجواب وحسن الانصات وحسن ماستتكرمون علينا مبينين...
                  سلام عليكم أجمعين
                  لاتستبدلو ولاية ءلله تعالى بالولايات الجاهلية

                  تعليق


                  • #10
                    رد: ( الدواب ) في القرءان : قراءة علمية

                    بسم الله الرحمان الرحيم

                    الاخ المحترم وليد راضي ،

                    لم نجد بيانا علميا قرءانيا ارفع مما ذكره لنا الاب الفاضل الحاج الخالدي من تاويل لنص الاية الكريمة .



                    فنرجو الرجوع الى دراسة ردوده العلمية.

                    فالفيروس مثلا يمشي على اثنين !!...


                    ومحمد لم يكن ابا احد من رجالكم !!

                    فالصفة المحمدية لا ترتبط بكينونة مع الابوة ( احد من رجالكم )



                    فالاحد من رجالكم لها ابوية ؟




                    السلام عليكم

                    المشاركة الأصلية بواسطة الحاج عبود الخالدي مشاهدة المشاركة
                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                    في فهم القرءان يبقى
                    اللسان العربي المبين هو اداة عقل الناطق لادراك صفة المبين في ذلك اللسان الذي هجره حملة القرءان وسعوا الى تاريخ اللفظ على السنة الاموات السابقين فكان ما كان ان يكون القرءان مهجورا بسبب انحسار بيانه عند هجر اللسان العربي المبين الذي يمثل خامة الخطاب القرءاني

                    لفظ دابة او دواب من جذر (دب) وهو مدرك يدركه الناطق بفطرته كما تستطيع الفطرة الناطقة ان تستحضر البناء اللفظي لجذر (دب) فهو بناء فطري ايضا يمكن ان يستحضره عقل الناطق بسهولة (دب .. يدب .. دوب .. داب .. دابة .. دواب .. دأب .. دؤوب .. أدب .. يأدب .. دبيب .. دبابة .. و .. و .. و )

                    لفظ (دب) في علم الحرف القرءاني يعني (قابض منقلب المسار) ومنها قوى الجذب فهي قابضة لان الجذب لا يقوم الا بين جسمين كل منهما يقبض من الاخر قوة جذبه وذلك من قانون فيزيائي معروف (كل جسمين في الكون يتجاذبان طرديا بموجب كتلتيهما وعكسيا بموجب مربع المسافة بينهما) فالجسمان يمتلكان قابضة جذب بينهما (يتجاذبان)

                    لفظ (دأب) يعني (قابضة منقلبة المسار تكوينيا) ومنها لفظ (أدب) فهو قابضة تكوينية يكونها الاديب او المجتمع وهي منقلبة المسار مع المجتمع فالشخص الفرد حين يكون منفردا لوحده فقط في جزيرة او صحراء او غابة فلن يكون للادب موضوعية نافذه الا حين يكون مؤمنا فيكون متأدبا بيد يدي ربه فصفة الادب انها قابضة منقلبة المسار .. ومنها لفظ (دأب) فهي في معارفنا ذو الجهد المتواصل (دؤوب) فالدؤوب ما ان يقبض قابضة انما يقلب مسارها ولا يهن ولا يضعف فيترك القابضة دون متابعة لمقلب مسارها فمن امتلك دكان فان عليه ان يكون دؤوب في فتحه كلما كان للزبائن حضور عند دكانه فالدكان هو قابضة ينقلب مسارها الى الزبائن والمزارع عليه ان يكون دؤوب في زرعه والا هلك زرعه وعليه ان لا يترك القابضة فينقلب مسارها عن حيازته فيقعد ملوما وعليه ان يزرع في (قابضة موسمية) محددة قبل ان ينقلب مسارها وتذهب الى ماضي زمني حين يتغير جو الارض

                    {قَالَ تَزْرَعُونَ سَبْعَ سِنِينَ دَأَباً فَمَا حَصَدتُّمْ فَذَرُوهُ فِي سُنبُلِهِ إِلاَّ قَلِيلاً مِّمَّا تَأْكُلُونَ }يوسف47

                    داب ... هو لفظ يدل في اوليات العقل عن (قابضة) (منقلبة المسار) (فعالة) وعندما يكون اللفظ (دابة) فذلك يعني ان الصفة في (حاوية تحتويها) وهي الدابة التي تمتلك صفة قابضة منقلبة المسار الفعال ومنها (دابة الارض) الا وهي الجاذبية فهي قابضة تقبض كل شيء مادي (جذب) ينقلب مساره من قطب شمالي الى قطب جنوبي وبشكل (فعال) فهي دابة

                    المشاركة الأصلية بواسطة الحاج عبود الخالدي مشاهدة المشاركة
                    (دابة الارض والرجل الأعور المسيح المسيخ الدجال)


                    فكل خلق يقبض قابضة منقلبة المسار بشكل فعال فهي دابة الا ان الناس انحسرت مفاهيمهم للدابة في الحيوان حصرا وذلك حين جعلوا معيار المشي بصفته (حراك) ويحتاج الى ارجل او الى زحف على البطن الا ان اللسان العربي المبين يبين المقاصد الشريفة بعيدا عن مفاهيم الناس المتواضعة وسبب تواضعها ان تلك المفاهيم بنيت قبل انفجار المادة العلمية وسط الناس فكان كل تعاملهم مع القرءان يمتاز بالفطرية وبساطة الحاجات التي غطاها القرءان ويمكننا ان ندرك ان كل مخلوق هو دابة من خلال سعيه فلا يوجد شيء لا يسعى فكل شيء يدخل في حاوية الخلق فهو يعني انه دخل في حاوية السعي واكثر المفاهيم ضبابية عند الناس على سبيل المثال هي جماد الجبال الا ان القرءان يبين انها تسعى وتتحرك

                    {وَتَرَى الْجِبَالَ
                    تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ }النمل88

                    {وَإِذَا الْجِبَالُ سُيِّرَتْ }التكوير3

                    {وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَاباً }النبأ20

                    ولعل العلم الحديث كشف الغطاء كشفا كبيرا في سعي المادة فالالكترونات تتحرك وجسيمات البروتون تتحرك وتسعى وجسيمات النيترون تتحرك وتسعى وكل شيء يمتلك حراك (سعي في حاوية السعي في الساعة) فاذن كل شيء هو دابة ولا يعني ان الدواب هي الحيوانات فقط فالنبات يمتلك قابضة منقلبة المسار بشكل فعال فالنبات يقبض اشعة الشمس ليبني البناء الكاربوهيدراتي والنبات يقبض ثاني اوكسيد الكربون ليقلبه الى اوكسجين في النهار وبالعكس في الليل فهو اذن دابة من دواب الله في الارض ولا يوجد مخلوق (مرئي) ندركه بحواسنا او بمجساتنا العلمية المعاصرة الا ويكون متحرك وفق منظق الـ (دابة) ومنها الدواب التي نعرفها ويخلق ما لا تعلمون

                    {وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً
                    وَيَخْلُقُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ }النحل8

                    كذلك استقر في فهم الناس ان (المشي) هو الحركة وان كان للناس مقاصد في المشي على الارض يعني الحركة (السير) الا ان ذلك الفهم ليس (اوليا في مقاصد العقل) بل القصد ينصرف الى (مشيئة الذي يمشي على ارجله) فالمشي هو من جذر (شيء) وهو في البناء العربي (شي .. مشي .. يمشي .. شيا .. شاء .. يشاء .. شيء .. مشيء .. مشيئة .. و .. و .. و .. )

                    لفظ (شي) يعني في علم الحرف القرءاني (حيازة فاعليات متنحية متعددة) فالشي هو حيازه او حيز يحوز فاعليات متعددة متنحية عن ذلك الحيز او عن تلك الحيازة وحين يكون لها مشغل فتكون (مشي) وحين يكون المشغل تكويني تكون (مشيئة)

                    لفظ (على) فهمه الناس على انه (فوقانية) فالكتاب (على المنضدة) فهي صفة تفوق وفوقانية الا ان الانسان ادرك بفطرته الناطقة شيئا من نطق الحق فقالوا في (على) انه (حرف علة) فلفظ (على) يعني (فاعلية العلة) ولفظ (علم) يعني (مشغل العلة) ولفظ (علوا) يعني (فاعلية ربط العلة) ولفظ (علي) يعني (حيازة العلة) ولفظ (اعلى) يعني (فاعلية تكوينة العلة) ومن تلك المراشد الفكرية المرتبطة بادوات اللسان العربي المبين (الحرفية) فان لفظ (يمشي على) تعني ان الدواب منها من (يحوز حيازة فاعليات متعددة متنحية لفاعلية العلة) فالعلة لتشغيل تلك (الفاعليات المتعددة المتنحية عن الحيز) يحوزها من وصفه الله بخلق (الدابة) اي ان الله وفر للمخلوق فرصة حيازة مشغل فاعليات متعددة متنحية العلة الفعال فيحوزها فـ (يمشي) وتلك الفاعلية تكون علتها على (بطنه او رجلين اثنين او اربع)

                    بطنه ... تعني فيما تعنيه في مقاصدنا (الباطن) حتى وان كانت بطن المخلوق فهي (باطن) والباطن حسب معارفنا هو الشيء المختفي عن المألوف او المختفي عن النظر الا ان بطانة الثوب او بطانة خزان الماء مرئية وبطن الانسان والحيوان مرئية ايضا في زمن العلم المعاصر فما هو الباطن من لفظ (بطن) ... بطن هو لفظ يدل في علم الحرف القرءاني على (تبادلية او استبدال قابضة نافذة) ولفظ بطنه تعني في علم الحرف القرءاني (ديمومة قابضة لتبادلية نافذه) فبطن الانسان والحيوان وبطانة الثوب وبطانة خزان الماء انما هي قابضة لها ديمومة ما دام الثوب ثوبا وما دام الانسان والحيوان ياكل وما دام الخزان خزان ..!! فبطنه تعني ديمومة القابضة النافذة ...

                    رجل ... لفظ يستخدم في ترادف مع فعل السير والمشي في ما استقر عليه منطق الناس الا ان القرءان استخدم لفظ (رجل) في وظيفتين للمقاصد (الاولى) حين يكون اللفظ في مقاصد المشي على الارض كما جاء (وامسحوا برؤوسكم
                    وارجلكم) او يؤتى اللفظ بصفته مخلوق بشري ذكوري مثل (ما كان محمد ابا احد من رجالكم) فما هي اوجه التطابق في المقاصد بين الرجل الذكر من الناس وبين الرجل (بكسر الراء) التي هي ساق الانسان سواء كان ذكورا او اناث كما جاء في نص شريف (ولا يضربن بارجلهن)

                    لفظ (رجل) في علم الحرف القرءاني يعني (نقل وسيله لـ فاعلية احتواء) وتلك المناقلة للوسيلة تؤتى في رحمين عقلاني ومادي ففي المشيئة تكون في الذكور (رجال) لانهم ينقلون وسيلة الذكرى من الذكور للاناث فهم ينقلون الوسيلة لفاعلية الاحتواء من جنسهم الذكوري الى جنس الاناث فهم رجال .. اما الارجل عند الذكور والاناث فهي في الرحم المادي (تنقل وسيلة فاعلية احتواء) فمن يريد ان يقضي حاجة له فعليه ان يمشي على رجلية لان (الشيء) هو فاعليات متنحية عن حيازته فـ (يمشي) ليحوزها فهو (دابة) انما قبض ما كان في مشيئته ووسيلته التناقلية (ارجل)

                    في الخلق من يحوز ما يحوز وهو على بطنه وهو على قابضة دائمة تتبادل القبض بشكل نافذ ... تلك الصفة تنطبق على النباتات وعلى المادة الكونية عموما فهي مخلوقات (دواب) مشيئتها تتحقق في الحيازة بشكل دائم نافذ القبض في قوانين فيزياء مستمرة والنبات مثلها فالحراك النباتي يسعى في مشيئته وهو مزود بالشمس والماء من السماء والارض هامدة بما تحويه من عناصر التربة فمشيئة النبات وعنصر المادة تتحقق في الحيازة على ديمومة (يمشي على بطنه) ... ومن تلك الدواب ما يمشي على رجلين اثنين وهي مخلوقات خمائرية خلوية تصل الى حيازة قابضتها في مشيئتها من خلال (المادة + الوعاء الخلوي) فارجل الخلايا هي (مناقلة وسيلة الاحتواء) مبنية على ركن مادي (سماء اولى) وركن (خلوي) وهي سماء ثانية ولعل فهم تلك العلل الكونية تحل الغاز كبرى في (دابة الفايروس) كيف يدب في اجساد المخلوقات وحين يكون لخارطة الخالق في الخلق حضورا علميا فان الفايروس (يمشي على رجلين اثنين) حين تكون المادة الكونية (الدنا) في الوعاء الخلوي وتلك الراشدة القرءانية تحتاج الى بطولات اسلامية من قبل مسلمين مختصين حقا في اختصاصهم العلمي والمهني لترتفع فوق سماء علوم العصر بشكل يرينا كيف كتب الله على نفسه الرحمة حين بين للبشرية ما يبشرهم وما ينذرهم ببيان مبين في قرءان مبين الا ان البشرية كفرت بالقرءان وركنته في متحف القدس

                    يمشي على اربع ... مشيئة الحيوان في مسعاه الحياتي ومنها الانسان تتحق فيها مناقلة الوسيلة (ارجل) على اربع مستويات عقلانية (مادة كونية وهي سماء اولى) + (وعاء خلوي وهي سماء ثانية) + (وعاء عقلانية العضو في الكائن الحي وهي سماء ثالثة) + (وعاء الكائن الحي وهي سماء رابعة) فتمشي تلك الدابة على اربع ارجل وهي اربع (مناقلات للوسيلة) في مستويات عقلانية اربعة وهي منقسمة الى عالمين اثنين (رحم عقلاني + رحم مادي) وننصح بمراجعة مسلسل (العقل والسماوات السبع 1 ـ 7) في معرض الايات المفصلات
                    معرض الايات المفصلات

                    الواجهة العلمية للاية 45 من سورة النور

                    {وَاللَّهُ خَلَقَ كُلَّ دَابَّةٍ مِن مَّاء فَمِنْهُم مَّن يَمْشِي عَلَى بَطْنِهِ وَمِنْهُم مَّن يَمْشِي عَلَى رِجْلَيْنِ وَمِنْهُم مَّن يَمْشِي عَلَى أَرْبَعٍ يَخْلُقُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }النور45

                    يخلق الله ما (يشاء)

                    ان الله على كل (شيء) قدير

                    تلك الواجهة العلمية تبين مفاصل التكوين لغرض استثمارها بصفتها (فاعلية علة) في (على كل شيء) فالشيء هو (ما شاء الله) ان يخلقه وهو الله (عل كل شيء) قدير يعني ان الله جعل فاعلية العلة مقدرة تقديرا (على كل) ولفظ كل يعني (نقل الماسكة) فحين يقوم الانسان (وما اكفره !!) بنقل ماسكته في كل الدواب انما سيلاقي ان كل ماسكة تتفعل فيها (علة) وتلك (العلة) مقدرة ولها قدرها واهم ما يمكن ترشيده من اهمية علمية يقع في ازمة الانسان مع الفايروسات فماسكة الفايروس ومثلها السرطان غير مسيطر عليها فلو أوى العلماء الى كهف القرءان لوجدوا فيه (مشغل العلة) ولوجدوا في (قدر) كل ماسكة من ماسكات الخلق بلا استثناء ... علماء العصر يعلمون ان لكل ماسكة (فاعلية علة) يعتل بها وهم يصبون بحثهم وجهدهم عن العلة لمعرفتها الا ان علة الفايروس والسرطان واشياء اخرى في (مشيئة الانسان) غير معروفة ليومنا هذا والقرءان (نذير وبشير) ..!!

                    نامل ان تكون التذكرة (رغم ايجازها الشديد) كافية لمن يشاء له ربه ان يذكر

                    {وَمَا يَذْكُرُونَ إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ هُوَ أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ }المدثر56

                    السلام عليكم

                    sigpic

                    تعليق

                    الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 7 زوار)
                    يعمل...
                    X