ان فكرة التكامل لابدّ من أن ينتهي عند نقطة
تتحقق فيها الغاية منه
فالتكامل مهما بلغ من السعة والتفصيل
لا يمكن أن نفترضه لا متناهيا
بل لابدّ له من أن يتوقف حين يبلغ مداه ونهايته
وبذلك تكون فكرة التكامل الانساني دليلا
على ضرورة تحقيق الدين الثابت الأبدي
وليست دليلا على نفي وجود مثل هذا الدين
والدين الثابت تشير اليه النبوة الخاتمة
بعكس الاتجاهات التي تحاول أن تفسِّر القول
بنظرية النضج والتكامل على الاساس
الذي يدع العقل والعلم بديلين عن الدين
في حين جسدت النبوة الخاتمة قدرتها
على استيعاب العناصر المتغيِّرة في خط التقدم البشري
والنبوة بمعنى أن المثل الأعلى بما أنه منفصل عن الانسان
حينئذ لا بدّ من وجود صلة تربط بينه وبين المثل
( الله تعالى )
لايصال مباديء السماء الى الآخرين وليكون مبشراً ونذيراً.
تتحقق فيها الغاية منه
فالتكامل مهما بلغ من السعة والتفصيل
لا يمكن أن نفترضه لا متناهيا
بل لابدّ له من أن يتوقف حين يبلغ مداه ونهايته
وبذلك تكون فكرة التكامل الانساني دليلا
على ضرورة تحقيق الدين الثابت الأبدي
وليست دليلا على نفي وجود مثل هذا الدين
والدين الثابت تشير اليه النبوة الخاتمة
بعكس الاتجاهات التي تحاول أن تفسِّر القول
بنظرية النضج والتكامل على الاساس
الذي يدع العقل والعلم بديلين عن الدين
في حين جسدت النبوة الخاتمة قدرتها
على استيعاب العناصر المتغيِّرة في خط التقدم البشري
والنبوة بمعنى أن المثل الأعلى بما أنه منفصل عن الانسان
حينئذ لا بدّ من وجود صلة تربط بينه وبين المثل
( الله تعالى )
لايصال مباديء السماء الى الآخرين وليكون مبشراً ونذيراً.
تعليق