ان من آمن بالله ورسوله واليوم الآخر أن يذكر ربه ولا ينساه
وينظر فيما يقدمه من العمل ليوم الرجوع الى ربه
فان ما عمله محفوظ عليه يحاسبه به الله يومئذ فيجازيه عليه جزاء لازما لا يفارقه
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا أتَّقُوا الله وَلْتَنظُرَّ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وأتَّقُوا الله انَّ الله خَبِيُرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ) الحشر 18
الآية تندب المؤمنبن الى أن يذكروا الله سبحانه ولا ينسوه
وينظروا في أعمالهم التي على صلاحها وطلاحها يدور رحي حياتهم الآخرة
فيراقبوا أعمالهم أن تكون صالحة خالصة لوجهه الكريم مراقبة مستمرة
ثم يحاسبوا أنفسهم فيشكروا الله على ما عملوا من حسنة
ويوبخوها ويزجرورها على ما اقترفت من سيئة ويستغفروا
فيراقبوا أعمالهم أن تكون صالحة خالصة لوجهه الكريم مراقبة مستمرة
ثم يحاسبوا أنفسهم فيشكروا الله على ما عملوا من حسنة
ويوبخوها ويزجرورها على ما اقترفت من سيئة ويستغفروا
وذكر الله تعالى بما يليق بساحة عظمته وكبريائه من أسمائه الحسنى
وصفاته العليا التي بينها القرءان الكريم في تعليمه
هو السبيل الوحيد
الذي ينتهي بسالكه الى كمال العبودية
ولا كمال للانسان فوقه
وصفاته العليا التي بينها القرءان الكريم في تعليمه
هو السبيل الوحيد
الذي ينتهي بسالكه الى كمال العبودية
ولا كمال للانسان فوقه
فكمال الانسان في أن يرى نفسه مملوكا لله من غير استقلال
وأن يتصف من الصفات بصفات العبودية كالخضوع والخشوع
والذلة والاستكانة والفقر الى ساحة العظمة والعزة والغنى
وأن تجري أعماله وأفعاله على ما يريده الله لا ما يهواه نفسه
من غير غفلة في شيء من هذه المراحل الذات والصفات والأفعال .
وأن يتصف من الصفات بصفات العبودية كالخضوع والخشوع
والذلة والاستكانة والفقر الى ساحة العظمة والعزة والغنى
وأن تجري أعماله وأفعاله على ما يريده الله لا ما يهواه نفسه
من غير غفلة في شيء من هذه المراحل الذات والصفات والأفعال .
تعليق