ما بقي جبل الا نادى صاحبه بالبشارة ويقول :
لا اله الا ألله
ولقد قدست الأشجار أربعين يوما بانواع أفنائها وثمارها
فرحا بمولده عليه أفضل الصلاة والسلام
ولقد ضرب بين السماء والأرض سبعون عمودا من أنواع الأنوار
لا يشبه كل واحد صاحبه وقد بشر آدم عليه السلام
بمولده عليه أفضل الصلاة والسلام
فزيد في حسنه سبعين ضعفا لقد طابت الدنيا بطيب محمد
وزيدت به الأيام حسنا على حسن
ولقد فك أغلال ألعتاة محمد وأنزل أهل الخوف في كنف الأمن وكيف لا يكون كذلك ؟
لم يكن في بعده الرسالي والمعرفي زمانا أو مكانا
بل كان امتدادا في الزمان والمكان ليصل نور رسالته العظيمه
الى أعماق النفس الانسانية
على العبودية والأنحراف وأذا بالأنسان المحمدي يخرج من أغلاله من أقفاص الليل مضيئا حرا كما الأفق واليوم نقف خشعا امام عظمتك يا رسول ألله ويا صاحب معجزة القرآن
ونحن نعلم أننا لا نرضيك في ذكراك الا اذا سرنا على نهجك وسرنا على ضوء تعاليمك وبذلنا الغالي والنفيس في سبيل مبدأنا المقدس ونحذوا حذو السائرين على نهجك أيها الناطق بالحق والضارب خراطيم الباطل الا أذا جعلنا حياتنا حياة المبدأ الاسلامي العظيم قال ألله عز وجل
ونهيت الى الركون والأطمئنان الى الظالمين
ظهرت دلائل نوره فتزلزلت منها ألبسيطة وأزدهرت ايام
واتاهم أمر عظيم فادح وتساقطت من حوله ألأصنام
صلى عليه ألله خلاق ألورى ما أعقب ألصبح المضيئ ظلام
وهو بذلك ليس اكثر من رسول يحمل رسالة وينقلها من عند الله الى العالمين فتنزل الآية القرءانية على قلبه
وهو يتلوها بعد ذلك على الناس
((هو ألذي بعث في الأميين رسولا منهم يتلوا
عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة
وان كانوا من قبل لفي ضلال مبين ) الجمعة2
فهو يقوم بابلاغ تعاليم الله تعالى
الى الناس ويُعلّهم ما لم يكونوا يعلمون
مقتبس الحاج الخالدي
سيولد محمد عليه افضل الصلاة والسلام مولدا عقلانيا خالدا
فلن يموت ولن يقتل بعدها ولن ننقلب على اعقابنا))
كالحياء والحلم والعفو والرأفة والصفح والمداراة والنصيحة والتواضع وحين نتخلق بأخلاقه عليه أفضل الصلاة والسلام
يرزقنا الله تعالى نصيبا من أحواله عليه أفضل الصلاة والسلام
وهي : الخشية والتعظيم لله تعالى
والسكينة والهيبة والزهد والرضا والصبر والتوكل .
تعليق