نفاذية نظم الخلق
من أجل فهم نفاذية العقاب في نظم الخلق
كثير من الناس يتألمون حين يشاهدون افواجا من البشر يخالفون اوامر الله سواء كانوا مسلمين او غير مسلمين وملحدين وترى كثير من الغيارى على دينهم يتمنون ان يكون لهم سلطة تنفيذية ليعاقبوا اولئك المخالفين الذين يتحدون الله علانية ولا يجعلون له وقارا ورغم ان تلك الصفات في وجدان المؤمنين ممدوحة غير مقدوحة الا ان مثل تلك التفاعلات الفكرية غير مكتملة الفاعلية فلو اكتملت في ثقافة معرفية من منبت قرءاني فان العقل المؤمن سيرى ان الله لا يفوته شيء من افعال مخالفات الناس في كل موطيء قدم في الارض .
تلك ليس من رأي خطابي منبري في وصف عظمة الله بل تلك من تذكرة قرءانية متكررة في القرءان في مواقع لا تحصى من الذكر الحكيم ولعل اشهرها واكثرها يقينا هي :
(وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لآمَنَ مَنْ فِي الأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعاً أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ) (يونس:99)
تلك التذكرة لن تكون من واصفة تصف (التمني) بل هي تذكرة تؤكد ان هنلك نظاما في (مشيئة) الله يتعامل مع البشر جميعا سواء كانوا (مؤمنين) او كانوا (كفرة فاسقين) وان الكافر والملحد والفاسق وذوي السوء جميعا لن يكونوا خارج منظومة خلق الله المحكمة النفاذ وبالتالي فان (رغبات المؤمن) في ان يهتدي الناس ليكونوا (مؤمنين) لا تتوافق مع مشيئة الله ومنظومته الفائقة الفعل ومن تلك الناصية الفكرية فان ضيق الصدر من الكفر والكافرين يحتاج الى صبر ولا يحتاج الى ترويج افكار ذاتية في رغبة جامحة لمعاقبة اولئك الفاسقين لان الله سبحانه يمتلك زمام الامر بكامله (بيده ملكوت كل شيء) فهو سبحانه لا يحتاج ان يعاونه المؤمن ويكفي المؤمن ان ينصر الله في ذاته هو ولا شأن له في ذوات الناس الكافرين ..!! لان رغبات المؤمن ان انفلت قيادها فتتحول الى جهل ايماني كبير ونرى بوضوح مثل نوح عليه السلام الذي حين عجز عن الحاق ابنه في سفينة النجاة وكان وعظ الله له ان لا يكون من الجاهلين في ابنه
(وَنَادَى نُوحٌ رَبَّهُ فَقَالَ رَبِّ إِنَّ ابْنِي مِنْ أَهْلِي وَإِنَّ وَعْدَكَ الْحَقُّ وَأَنْتَ أَحْكَمُ الْحَاكِمِينَ * قَالَ يَا نُوحُ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ فَلا تَسْأَلْنِ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنِّي أَعِظُكَ أَنْ تَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ) (هود:46)
عندما يتدبر حامل القرءان نصوص الله الشريفة سيكون مستبصرا عقلانيا في حقيقة نفاذ الحكم الالهي وانضباط منظومة الخلق في الزامية حاكمة على الناس جميعا حتى لو كان نببيا او ابن نبي او زوجة نبي كما في مثل امرأة لوط عليه السلام التي تم استثنائها من اهل لوط في النجاة وبالتالي فان ثقافة ايمانية ستمحق رغبات المؤمن المستبصر بنصوص القرءان ويضع اهتمامه في نصرة الله في ذاته حصرا ولا يبحث عن نصرة الله في الاخرين
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ) (محمد:7)
الله لا يحتاج للنصر لانه ذو القوة المتين بل المؤمن بحاجة لان ينصر الله الواحد في عقلانيته ولا يشرك مع الله اله اخر في وطن او طبيب او وظيفة او مصنع اوحرفة اوفي انجاب وفي كل شيء يجب ان يقوم المؤمن بالانتصار لنفسه بالله الواحد فيحصد المؤمن (نصر الله) في نشاطه بشكل تام .
(ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ) (الروم:41)
ذلك النص التذكيري يذكرنا ان هنلك منظومة تعالج الفساد في التصرفات البشرية جميعا وبلا استثناء ولا يحتاج الله الى بشر يقيمون منظومة من عندهم لكي يساعدوا الله في ادارة شؤون الخلق ومن يتخذ لنفسه مقعدا ليعاقب الناس انما يقوم بقرصنة صفات الهية ليس له ان يمارسها وما كان الله عاجزا في معاقبة عباده
(فَإِنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا ذَنُوباً مِثْلَ ذَنُوبِ أَصْحَابِهِمْ فَلا يَسْتَعْجِلُونِ) (الذريات:59)
حين نرى مظلوما نبكي عليه فان الله اقرب اليه منا الا ان منظومة الله فعالة في ما لا تراه عقولنا والله القائل ان (الظالم والمظلوم في ذنب) ولا يمكن ان ينال الظالم من المظلوم الا في حالة تطوعية يختارها المؤمن لاسباب تخص برنامج الدعوة لسبيل الله حين يكون (من نراه مظلوما) في عقد مع الله سبحانه في ان يتقدم لامر تفعيلي في شأن من شؤون البلاغ الالهي فيكون (شهيدا) مقتولا او مسجونا او جريحا ... فيكون نتيجة صراع الظالم في برامجية الهية نافذة ايضا في حق من نراه مظلوما (راضيا مرضيا) كما نرى تلك الصفة واضحة في سجن يوسف او في الاذى الذي تلقاه من اخوته وهو بلا ذنب ...!! مثلها قافلة الشهداء (الحق) والمجاهدين (بحق) في سبيل الله الذين يتعرضون للأذى من الظالمين برضاهم فيكون الاذى فيهم ليس كعذاب حمالي الذنوب مثله مثل جائع الفقر وجائع الصوم فجائع الفقر في هوان وجائع الصوم يتلذذ بجوعه لانه في عقد مع ربه في (كتاب الصيام) مثله ما يتعرض له الدعاة في سبيل الله فهو بموجب عقد (رضائي) بين الله وبينهم (راضيا مرضيا)
(وَمَا لَنَا أَلا نَتَوَكَّلَ عَلَى اللَّهِ وَقَدْ هَدَانَا سُبُلَنَا وَلَنَصْبِرَنَّ عَلَى مَا آذَيْتُمُونَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ) (ابراهيم:12)
كل ذي مظلومية من ظالم حمال ذنب الا الدعاة في البرنامج الرسالي فهم في برامجية متألقة في منظومة الخلق لانهم جزء من تلك المنظومة في تفعيل حجة الله البالغة على عباده
(كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ) (البقرة:216)
(نفاذية نظم الخلق) صفة لصيقة بتلك النظم ولا يمكن ان يغادر الله مقعده بصفته الخالق او بصفته المدير لشؤون الخلق وقد حسم تلك الصفة نص قرءاني واضح الذكرى
(يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ) (الصف:8)
تلك هي نفاذية نظم الخلق في سطور موجزة لتكون نافذة فكرية للتعرف عليها في وجهين لتلك الصفة (ذو انتقام) و (واسع الرحمة)
(مِنْ قَبْلُ هُدىً لِلنَّاسِ وَأَنْزَلَ الْفُرْقَانَ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بآيَاتِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَاللَّهُ عَزِيزٌ ذُو انْتِقَامٍ) (آل عمران:4)
(وَاكْتُبْ لَنَا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ إِنَّا هُدْنَا إِلَيْكَ قَالَ عَذَابِي أُصِيبُ بِهِ مَنْ أَشَاءُ وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُمْ بِآياتِنَا يُؤْمِنُونَ) (لأعراف:156)
حين ندرك نظم الخلق سيكون الايمان بوحدانية الله مطلقا فيكون (لا إله الا الله) حقيقة عقلانية يدركها العقل ولن تكون نشيدا منسكيا يردده الناس ولا يعلمون تكوينته ...
تلك ليس من رأي خطابي منبري في وصف عظمة الله بل تلك من تذكرة قرءانية متكررة في القرءان في مواقع لا تحصى من الذكر الحكيم ولعل اشهرها واكثرها يقينا هي :
(وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لآمَنَ مَنْ فِي الأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعاً أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ) (يونس:99)
تلك التذكرة لن تكون من واصفة تصف (التمني) بل هي تذكرة تؤكد ان هنلك نظاما في (مشيئة) الله يتعامل مع البشر جميعا سواء كانوا (مؤمنين) او كانوا (كفرة فاسقين) وان الكافر والملحد والفاسق وذوي السوء جميعا لن يكونوا خارج منظومة خلق الله المحكمة النفاذ وبالتالي فان (رغبات المؤمن) في ان يهتدي الناس ليكونوا (مؤمنين) لا تتوافق مع مشيئة الله ومنظومته الفائقة الفعل ومن تلك الناصية الفكرية فان ضيق الصدر من الكفر والكافرين يحتاج الى صبر ولا يحتاج الى ترويج افكار ذاتية في رغبة جامحة لمعاقبة اولئك الفاسقين لان الله سبحانه يمتلك زمام الامر بكامله (بيده ملكوت كل شيء) فهو سبحانه لا يحتاج ان يعاونه المؤمن ويكفي المؤمن ان ينصر الله في ذاته هو ولا شأن له في ذوات الناس الكافرين ..!! لان رغبات المؤمن ان انفلت قيادها فتتحول الى جهل ايماني كبير ونرى بوضوح مثل نوح عليه السلام الذي حين عجز عن الحاق ابنه في سفينة النجاة وكان وعظ الله له ان لا يكون من الجاهلين في ابنه
(وَنَادَى نُوحٌ رَبَّهُ فَقَالَ رَبِّ إِنَّ ابْنِي مِنْ أَهْلِي وَإِنَّ وَعْدَكَ الْحَقُّ وَأَنْتَ أَحْكَمُ الْحَاكِمِينَ * قَالَ يَا نُوحُ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ فَلا تَسْأَلْنِ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنِّي أَعِظُكَ أَنْ تَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ) (هود:46)
عندما يتدبر حامل القرءان نصوص الله الشريفة سيكون مستبصرا عقلانيا في حقيقة نفاذ الحكم الالهي وانضباط منظومة الخلق في الزامية حاكمة على الناس جميعا حتى لو كان نببيا او ابن نبي او زوجة نبي كما في مثل امرأة لوط عليه السلام التي تم استثنائها من اهل لوط في النجاة وبالتالي فان ثقافة ايمانية ستمحق رغبات المؤمن المستبصر بنصوص القرءان ويضع اهتمامه في نصرة الله في ذاته حصرا ولا يبحث عن نصرة الله في الاخرين
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ) (محمد:7)
الله لا يحتاج للنصر لانه ذو القوة المتين بل المؤمن بحاجة لان ينصر الله الواحد في عقلانيته ولا يشرك مع الله اله اخر في وطن او طبيب او وظيفة او مصنع اوحرفة اوفي انجاب وفي كل شيء يجب ان يقوم المؤمن بالانتصار لنفسه بالله الواحد فيحصد المؤمن (نصر الله) في نشاطه بشكل تام .
(ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ) (الروم:41)
ذلك النص التذكيري يذكرنا ان هنلك منظومة تعالج الفساد في التصرفات البشرية جميعا وبلا استثناء ولا يحتاج الله الى بشر يقيمون منظومة من عندهم لكي يساعدوا الله في ادارة شؤون الخلق ومن يتخذ لنفسه مقعدا ليعاقب الناس انما يقوم بقرصنة صفات الهية ليس له ان يمارسها وما كان الله عاجزا في معاقبة عباده
(فَإِنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا ذَنُوباً مِثْلَ ذَنُوبِ أَصْحَابِهِمْ فَلا يَسْتَعْجِلُونِ) (الذريات:59)
حين نرى مظلوما نبكي عليه فان الله اقرب اليه منا الا ان منظومة الله فعالة في ما لا تراه عقولنا والله القائل ان (الظالم والمظلوم في ذنب) ولا يمكن ان ينال الظالم من المظلوم الا في حالة تطوعية يختارها المؤمن لاسباب تخص برنامج الدعوة لسبيل الله حين يكون (من نراه مظلوما) في عقد مع الله سبحانه في ان يتقدم لامر تفعيلي في شأن من شؤون البلاغ الالهي فيكون (شهيدا) مقتولا او مسجونا او جريحا ... فيكون نتيجة صراع الظالم في برامجية الهية نافذة ايضا في حق من نراه مظلوما (راضيا مرضيا) كما نرى تلك الصفة واضحة في سجن يوسف او في الاذى الذي تلقاه من اخوته وهو بلا ذنب ...!! مثلها قافلة الشهداء (الحق) والمجاهدين (بحق) في سبيل الله الذين يتعرضون للأذى من الظالمين برضاهم فيكون الاذى فيهم ليس كعذاب حمالي الذنوب مثله مثل جائع الفقر وجائع الصوم فجائع الفقر في هوان وجائع الصوم يتلذذ بجوعه لانه في عقد مع ربه في (كتاب الصيام) مثله ما يتعرض له الدعاة في سبيل الله فهو بموجب عقد (رضائي) بين الله وبينهم (راضيا مرضيا)
(وَمَا لَنَا أَلا نَتَوَكَّلَ عَلَى اللَّهِ وَقَدْ هَدَانَا سُبُلَنَا وَلَنَصْبِرَنَّ عَلَى مَا آذَيْتُمُونَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ) (ابراهيم:12)
كل ذي مظلومية من ظالم حمال ذنب الا الدعاة في البرنامج الرسالي فهم في برامجية متألقة في منظومة الخلق لانهم جزء من تلك المنظومة في تفعيل حجة الله البالغة على عباده
(كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ) (البقرة:216)
(نفاذية نظم الخلق) صفة لصيقة بتلك النظم ولا يمكن ان يغادر الله مقعده بصفته الخالق او بصفته المدير لشؤون الخلق وقد حسم تلك الصفة نص قرءاني واضح الذكرى
(يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ) (الصف:8)
تلك هي نفاذية نظم الخلق في سطور موجزة لتكون نافذة فكرية للتعرف عليها في وجهين لتلك الصفة (ذو انتقام) و (واسع الرحمة)
(مِنْ قَبْلُ هُدىً لِلنَّاسِ وَأَنْزَلَ الْفُرْقَانَ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بآيَاتِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَاللَّهُ عَزِيزٌ ذُو انْتِقَامٍ) (آل عمران:4)
(وَاكْتُبْ لَنَا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ إِنَّا هُدْنَا إِلَيْكَ قَالَ عَذَابِي أُصِيبُ بِهِ مَنْ أَشَاءُ وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُمْ بِآياتِنَا يُؤْمِنُونَ) (لأعراف:156)
حين ندرك نظم الخلق سيكون الايمان بوحدانية الله مطلقا فيكون (لا إله الا الله) حقيقة عقلانية يدركها العقل ولن تكون نشيدا منسكيا يردده الناس ولا يعلمون تكوينته ...
الحاج عبود الخالدي
تعليق