دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

نفاذية نظم الخلق

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • نفاذية نظم الخلق

    نفاذية نظم الخلق

    من أجل فهم نفاذية العقاب في نظم الخلق

    كثير من الناس يتألمون حين يشاهدون افواجا من البشر يخالفون اوامر الله سواء كانوا مسلمين او غير مسلمين وملحدين وترى كثير من الغيارى على دينهم يتمنون ان يكون لهم سلطة تنفيذية ليعاقبوا اولئك المخالفين الذين يتحدون الله علانية ولا يجعلون له وقارا ورغم ان تلك الصفات في وجدان المؤمنين ممدوحة غير مقدوحة الا ان مثل تلك التفاعلات الفكرية غير مكتملة الفاعلية فلو اكتملت في ثقافة معرفية من منبت قرءاني فان العقل المؤمن سيرى ان الله لا يفوته شيء من افعال مخالفات الناس في كل موطيء قدم في الارض .

    تلك ليس من رأي خطابي منبري في وصف عظمة الله بل تلك من تذكرة قرءانية متكررة في القرءان في مواقع لا تحصى من الذكر الحكيم ولعل اشهرها واكثرها يقينا هي :

    (وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لآمَنَ مَنْ فِي الأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعاً أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ) (يونس:99)

    تلك التذكرة لن تكون من واصفة تصف (التمني) بل هي تذكرة تؤكد ان هنلك نظاما في (مشيئة) الله يتعامل مع البشر جميعا سواء كانوا (مؤمنين) او كانوا (كفرة فاسقين) وان الكافر والملحد والفاسق وذوي السوء جميعا لن يكونوا خارج منظومة خلق الله المحكمة النفاذ وبالتالي فان (رغبات المؤمن) في ان يهتدي الناس ليكونوا (مؤمنين) لا تتوافق مع مشيئة الله ومنظومته الفائقة الفعل ومن تلك الناصية الفكرية فان ضيق الصدر من الكفر والكافرين يحتاج الى صبر ولا يحتاج الى ترويج افكار ذاتية في رغبة جامحة لمعاقبة اولئك الفاسقين لان الله سبحانه يمتلك زمام الامر بكامله (بيده ملكوت كل شيء) فهو سبحانه لا يحتاج ان يعاونه المؤمن ويكفي المؤمن ان ينصر الله في ذاته هو ولا شأن له في ذوات الناس الكافرين ..!! لان رغبات المؤمن ان انفلت قيادها فتتحول الى جهل ايماني كبير ونرى بوضوح مثل نوح عليه السلام الذي حين عجز عن الحاق ابنه في سفينة النجاة وكان وعظ الله له ان لا يكون من الجاهلين في ابنه

    (وَنَادَى نُوحٌ رَبَّهُ فَقَالَ رَبِّ إِنَّ ابْنِي مِنْ أَهْلِي وَإِنَّ وَعْدَكَ الْحَقُّ وَأَنْتَ أَحْكَمُ الْحَاكِمِينَ * قَالَ يَا نُوحُ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ فَلا تَسْأَلْنِ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنِّي أَعِظُكَ أَنْ تَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ) (هود:46)

    عندما يتدبر حامل القرءان نصوص الله الشريفة سيكون مستبصرا عقلانيا في حقيقة نفاذ الحكم الالهي وانضباط منظومة الخلق في الزامية حاكمة على الناس جميعا حتى لو كان نببيا او ابن نبي او زوجة نبي كما في مثل امرأة لوط عليه السلام التي تم استثنائها من اهل لوط في النجاة وبالتالي فان ثقافة ايمانية ستمحق رغبات المؤمن المستبصر بنصوص القرءان ويضع اهتمامه في نصرة الله في ذاته حصرا ولا يبحث عن نصرة الله في الاخرين

    (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ) (محمد:7)

    الله لا يحتاج للنصر لانه ذو القوة المتين بل المؤمن بحاجة لان ينصر الله الواحد في عقلانيته ولا يشرك مع الله اله اخر في وطن او طبيب او وظيفة او مصنع اوحرفة اوفي انجاب وفي كل شيء يجب ان يقوم المؤمن بالانتصار لنفسه بالله الواحد فيحصد المؤمن (نصر الله) في نشاطه بشكل تام .

    (ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ) (الروم:41)

    ذلك النص التذكيري يذكرنا ان هنلك منظومة تعالج الفساد في التصرفات البشرية جميعا وبلا استثناء ولا يحتاج الله الى بشر يقيمون منظومة من عندهم لكي يساعدوا الله في ادارة شؤون الخلق ومن يتخذ لنفسه مقعدا ليعاقب الناس انما يقوم بقرصنة صفات الهية ليس له ان يمارسها وما كان الله عاجزا في معاقبة عباده

    (فَإِنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا ذَنُوباً مِثْلَ ذَنُوبِ أَصْحَابِهِمْ فَلا يَسْتَعْجِلُونِ) (الذريات:59)

    حين نرى مظلوما نبكي عليه فان الله اقرب اليه منا الا ان منظومة الله فعالة في ما لا تراه عقولنا والله القائل ان (الظالم والمظلوم في ذنب) ولا يمكن ان ينال الظالم من المظلوم الا في حالة تطوعية يختارها المؤمن لاسباب تخص برنامج الدعوة لسبيل الله حين يكون (من نراه مظلوما) في عقد مع الله سبحانه في ان يتقدم لامر تفعيلي في شأن من شؤون البلاغ الالهي فيكون (شهيدا) مقتولا او مسجونا او جريحا ... فيكون نتيجة صراع الظالم في برامجية الهية نافذة ايضا في حق من نراه مظلوما (راضيا مرضيا) كما نرى تلك الصفة واضحة في سجن يوسف او في الاذى الذي تلقاه من اخوته وهو بلا ذنب ...!! مثلها قافلة الشهداء (الحق) والمجاهدين (بحق) في سبيل الله الذين يتعرضون للأذى من الظالمين برضاهم فيكون الاذى فيهم ليس كعذاب حمالي الذنوب مثله مثل جائع الفقر وجائع الصوم فجائع الفقر في هوان وجائع الصوم يتلذذ بجوعه لانه في عقد مع ربه في (كتاب الصيام) مثله ما يتعرض له الدعاة في سبيل الله فهو بموجب عقد (رضائي) بين الله وبينهم (راضيا مرضيا)

    (وَمَا لَنَا أَلا نَتَوَكَّلَ عَلَى اللَّهِ وَقَدْ هَدَانَا سُبُلَنَا وَلَنَصْبِرَنَّ عَلَى مَا آذَيْتُمُونَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ) (ابراهيم:12)

    كل ذي مظلومية من ظالم حمال ذنب الا الدعاة في البرنامج الرسالي فهم في برامجية متألقة في منظومة الخلق لانهم جزء من تلك المنظومة في تفعيل حجة الله البالغة على عباده

    (كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ) (البقرة:216)

    (نفاذية نظم الخلق) صفة لصيقة بتلك النظم ولا يمكن ان يغادر الله مقعده بصفته الخالق او بصفته المدير لشؤون الخلق وقد حسم تلك الصفة نص قرءاني واضح الذكرى

    (يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ) (الصف:8)

    تلك هي نفاذية نظم الخلق في سطور موجزة لتكون نافذة فكرية للتعرف عليها في وجهين لتلك الصفة (ذو انتقام) و (واسع الرحمة)

    (مِنْ قَبْلُ هُدىً لِلنَّاسِ وَأَنْزَلَ الْفُرْقَانَ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بآيَاتِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَاللَّهُ عَزِيزٌ ذُو انْتِقَامٍ) (آل عمران:4)

    (وَاكْتُبْ لَنَا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ إِنَّا هُدْنَا إِلَيْكَ قَالَ عَذَابِي أُصِيبُ بِهِ مَنْ أَشَاءُ وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُمْ بِآياتِنَا يُؤْمِنُونَ) (لأعراف:156)

    حين ندرك نظم الخلق سيكون الايمان بوحدانية الله مطلقا فيكون (لا إله الا الله) حقيقة عقلانية يدركها العقل ولن تكون نشيدا منسكيا يردده الناس ولا يعلمون تكوينته ...

    الحاج عبود الخالدي
    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ


  • #2
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    بارك الله في فكركم الكبير، وسطوركم القيمة.. فضيلة العالم الجليل الحاج عبود الخالدي

    فلعنوان هذا الادراج ...حنفية معرفية كبيرة تثير كل رغبة وفضول للخوض في أسرارها والنيل من حقائقها

    مقتبس:
    حين ندرك نظم الخلق سيكون الايمان بوحدانية الله مطلقا فيكون (لا إله الا الله) حقيقة عقلانية يدركها العقل ولن تكون نشيدا منسكيا يردده الناس ولا يعلمون تكوينته ...

    كيف يستطيع أي شخص أن يدرك نظم الخلق تلك ..؟؟ هل هي نظم مدركة بسهولة في كل فطرة .. أم يحتاج الآمر لمعرفتها ذوي العلم والمعرفة ... يعلمون الناس ويوجهونهم نحو تلك المعارف والعلوم ...وفق ضروريات ومستجدات كل الآزمنة والتاريخ ؟
    وتقبلوا فائق تقديرنا واحترامنا
    سلام عليكم
    .................................................
    سقوط ألآلـِهـَه
    من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

    سقوط ألآلـِهـَه

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة الاشراف العام مشاهدة المشاركة
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      بارك الله في فكركم الكبير، وسطوركم القيمة.. فضيلة العالم الجليل الحاج عبود الخالدي

      فلعنوان هذا الادراج ...حنفية معرفية كبيرة تثير كل رغبة وفضول للخوض في أسرارها والنيل من حقائقها

      مقتبس:
      حين ندرك نظم الخلق سيكون الايمان بوحدانية الله مطلقا فيكون (لا إله الا الله) حقيقة عقلانية يدركها العقل ولن تكون نشيدا منسكيا يردده الناس ولا يعلمون تكوينته ...



      كيف يستطيع أي شخص أن يدرك نظم الخلق تلك ..؟؟ هل هي نظم مدركة بسهولة في كل فطرة .. أم يحتاج الآمر لمعرفتها ذوي العلم والمعرفة ... يعلمون الناس ويوجهونهم نحو تلك المعارف والعلوم ...وفق ضروريات ومستجدات كل الآزمنة والتاريخ ؟
      وتقبلوا فائق تقديرنا واحترامنا

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      الله سبحانه خلق الانسان وفطر فيه العقل فطرة والله القائل (فطرة الله التي فطر الناس عليها) وهو القائل (لا تبديل لخلق الله) وذلك يعني مؤكدا ان العقل الانساني مفطور بوصف موصوف بانه (وعاء) متساو عند كل الناس لان الله لم يستثن نوعا او صنفا من الناس في تلك الفطرة ... الشيء الذي يمكن ان ندركه كحقيقة تكوينية ان الله قد خلق الناس على شكل (اطوار) وهي جمع طور ولكل طور مسربه التفعيلي كما نلمس في (الطور الموجي) او (الطور اللوني) حيث نرى بعقولنا (مختلفات) الاطوار فيما بينها والله سبحانه اشار الى صفة مادية في تلك المختلفات (اختلاف السنتكم والوانكم) ولكن ذلك لا يؤثر في مراشدنا التي ترى (طور الانسان) الفطري الموحد ...
      اقام احد المفكرين تساؤلا مفترضا قائلا (هل لو كان العالم انشتاين صيدليا او بايولوجيا لكان قادرا على الابداع كما كان فيزيائيا مبدعا ..؟؟) في ذلك التساؤل يمكن ان نلمس الاطوار العقلية عند الناس ونستطيع ان نفرز مفرزة فكرية في (اين تتفعل الفطرة ..؟؟) هل في (العقل البشري) اجمالا ولكل العقول البشرية (نوعا وكما) ام لتلك الصفة المتفعلة خصوصية عند بعض الناس ..؟؟ الفطرة تجيب :
      لا يستطيع الانسان ان يفي متطلبات احتياجاته بشكل اجمالي فلا يستطيع الانسان ان يكون نجارا وفلاحا وحدادا ومهندسا وطبيبا ومعلما وطباخا في و .. و ...و .. في ءان واحد ولا يمكن ان يكون قادرا على ايفاء كل حاجاته على اطلاق جملتها بل يستطيع ان يتألق في طور تفعيلي واحد ليفعل (العقل) في (رحم تشغيلي) وينتقل منه الى تفعيل الممارسة التطبيقية في تشغيل رحم مادي وله ان يكون مبدعا في طور محدد المسار ومحدد الغلة للوفاء بمجموعة من الحاجات وليس كلها اي ان الانسان يستطيع ان يحوز (حزمة) من الاطوار لقضاء حاجاته الا انه لا يكون مبدعا في كل تلك الحزمة وتظهر الافضلية الابداعية في مفصل طوري واحد دونا عن كل تلك الحزمة
      الفطرة تتفعل في الطور الذي يتقمصه الانسان ويحتظن اركانه فنرى (مثلا) الخياط حين يبدع بدعة في الخياطة انما يفعل فطرة عقلية خاصة بالخياطة ينقلها الى تطبيق مهني مادي ومثله الحداد ومثله النجار ومثله ايضا عالم الفيزياء او عالم الاثار او غيرهم ... الطور الفعال في العقل هو الذي يقيم (طائفة) من الناس في طور متحد التناغمية يتبادل غلة الفطرة العقلية فيقوم في العقل البشري انتاج ابداعي (بدعة) بديعة يحتظنها الانسان بصفتها تسد حاجة بشرية محددة (حنيف) وهي تتصف بصفة التبادل بين الانسان فيجزي الخياطون غيرهم من الطوائف وتجزي بقية الطوائف حاجات طائفة الخياطين في سنن خلق فطرها الله في الناس كمنظومة خلق اختص بها الانسان وهو يمتلك فيها (خيار) نافذ
      الضغوط المجتمعية والضغوط الفرعونية (قانون وضعي) تقوم بمزيد من كبح جماح الفطرة لان فرعون الذي (يذبح الابناء) انما يحاول ان لا يصل الانسان الى فطرته (الام) فالوصول الى الفطرة الام عمقا سيجد الانسان خالقه ويتعرف عليه وبذلك يخسر فرعون عبودية الابناء له لانهم مشغولين بعبودية من هو اكبر منه واعظم منه الا وهو الله حيث سيكونون عباد للرحمان مما يدفع فرعون لذبح الابناء وحجرهم عن ممارسة تفعيل فطرتهم في الخلق فجعل من المعرفة علم مكتسب ولا يمكن ان يكون غير مكتسب اي (فطريا) فاي معرفة فطرية لا يعترف بها فرعون وهامان وجنودهما ..!! ... الدولة الحديثة (فرع فرعون) انما تضغط بشدة على الناس لينهجوا منهجا محددا (انا ربكم الاعلى) لتموت الفطرة عند الناس ويتم استبدال (الطور) الذي فطره الله في الناس ليقوم محله (طور مصطنع) يقوم فرعون بصناعته ويجبر الناس على تقمصه حفاظا على مركزيته المتألهة فهو القائل (ما من إله غيري) وهو الذي يصنع الاطوار بديلا عن الله فاصبح الانسان المعاصر انما يتلون بلون مسبق الاعداد مذبوحا بوسيلة فرعونية ..
      البدايات العلمية كانت فطرية محض فلم يشهد الانسان مثل اجيال نيوتن وارخميدس وامثالهم بل يشهد الانسان تطبيقات تنفيذية لمكتشفات اكتشفتها الفطرة الانسانية المجردة من التصنيع (التطويري) فالتطور الحضاري انما هو (تطوير) زائف بدليل لما يحدثه ذلك التطور في الطور الفطري للانسان الذي فطره الله فيه
      على سبيل المثال التوضيحي نرى ان الشعوب الان جميعا تنادي معلنة عن ازمة تتحدث عن (البدانة) التي تستشري في المجتمعات المتحضرة جدا ويضع علماء الاحصاء ارقام مخيفة عن انتشار البدانة في المجتمعات المتطورة خصوصا عند النشيء الجديد وفي سن اربعينات العمر ... زيادة تلك النسبة في موصوفات البدانة يرتبط بـ (زخرف الارض) الخاص بالمأكل فكلما زاد الزخرف في المأكل كلما ارتفعت معدلات البدانة ... في الاكلات السريعة والاطعمة المغلفة والملونة يتم تزويق الطعام في (النكهة , واللون , وتعدد المذاق) مما يدفع الانسان الى زيادة الطلب على الاكل فيحصل الاسراف وتتحصل البدانة وبالتالي يكون (الطور) المصطنع لعموم الناس في زخرف المأكل انما هو سوء فعال وقد بدأ الانسان يمسك بذلك السوء ونتائجه ويعترف بخطورته في مشاكل صحية متعددة
      في تجربة خاصة ببحوثنا وجدنا ان الاطعمة الطبيعية التي تحمل صفاتها الطبيعية لا تسمح بالاسراف عند الطاعم حيث تمتلك الاطعمة (طورا تناغميا) مع طاعمها ولا يتحصل فيها الاسراف بقرار طوعي من الطاعم وليس كرها عليه كما في الريجيم وقد تم رقابة تلك التجربة على اعداد كافية من الناس لغرض قيام البيان الخاص برابط (الطور البشري في المأكل) وقد تمت التجربة في وسط جماهيري كان يحتاج الطعام في شهر الصيام حيث يكون الانسان في حاجة متميزة للطعام عند الافطار فيظهر (الطور) البشري في فطرة خلق عند مخلوق اسمه الانسان بشكل واضح يقيم البيان عند الباحث

      شكرا للاشراف العام على تلك التثويرة
      سلام عليكم
      قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

      قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

      تعليق


      • #4
        رد: نفاذية نظم الخلق

        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        مقتبس

        كل ذي مظلومية من ظالم حمال ذنب الا الدعاة في البرنامج الرسالي فهم في برامجية متألقة في منظومة الخلق لانهم جزء من تلك المنظومة في تفعيل حجة الله البالغة على عباده .


        نعم صدقتم ، فجزاكم الله كل خير ، انها ءايات بينة تثبت أقدام المؤمنين.

        السلام عليكم
        .................................................
        سقوط ألآلـِهـَه
        من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

        سقوط ألآلـِهـَه

        تعليق

        الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 0 زوار)
        يعمل...
        X